الملخص

طرق الخلاص من الانحطاط والفساد ومظاهر الثقافة الغربية

آية الله العلامة محمّدتقي مصباح

الخلاصة:

البيئة الاجتماعية التي يعيش الإنسان في كنفها، ولا سيّما أجواؤها الثقافية المحيطة به ومحلّ معيشته، لها دورٌ مشهودٌ على صعيد إصلاحه أو انحرافه. الاختلافات الثقافية والعلاقات الواسعة التي تربط المجتمعات بالعالم الغربي عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، قد أسفرت عن تلويث الأجواء الثقافية في المجتمع الإسلامي، والسبيل الوحيد الكفيل بالتصدّي إلى المبادئ الثقافية الدخيلة والحصانة قبال الثقافة الغربية المنحرفة هو ترويج ثقافة القرآن الكريم ومعارف أهل البيت (عليهم السلام)، وهذا الأمر يقع على عاتق رجال الدين والمبلّغين ووسائل الإعلام العامّة - وبشكلٍ عامٍّ هو مهمّة جميع المتصدّين للشأن الثقافي - لكونهم مكلّفين بإحياء الأجواء الثقافية في المجتمع الإسلامي ونشر الثقافة النزيهة والمعارف السامية التي ورثناها من أهل بيت النبوّة (عليهم السلام).

مفردات البحث: الثقافة، الأجواء الثقافية، مظاهر الثقافة الغربية، مظاهر الحضارة الغربية، عاقبة الشيعة


منهجية تفسير القرآن بالقرآن اجتهادياً في كتاب الميزان

علي محمّد سويزي / عليّ راد

الخلاصة:

لا بدّ لكلّ مفسّرٍ من اتّباع منهجيةٍ معيّنةٍ في تفسيره، لذا فالعلامة محمّد حسين الطباطبائي ليس مستثنى من هذه القاعدة، حيث بذل جهداً لاستكشاف العلاقات النصّية في تفسير القرآن الكريم وقام بتدوين تفسيره المعروف (الميزان في تفسير القرآن) بأسلوب تفسير القرآن بالقرآن اجتهادياً.

قام الباحثان في هذه المقالة بتشخيص المعايير والخصائص للمنهجية التفسيرية التي اعتمد عليها العلامة الطباطبائي بغية التعرّف على مبادئ منهجية تفسير القرآن بالقرآن اجتهادياً؛ ويمكن الاعتماد على أمرين لتحقيق هذا الهدف، وهما: 1) التوجّه إلى أحاديثه ومدوّناته. 2) دراسة وتحليل نماذج من نصوصه التفسيرية.

بطبيعة الحال لدى قراءة آثار العلامة الطباطبائي لا يمكن تحصيل معلوماتٍ كثيرةٍ على هذا الصعيد، ولكن عبر دراسة وتحليل بعض نصوصه التفسيرية يتسنّى لنا التوصّل إلى رؤيةٍ جامعةٍ حول نظام المعاني القرآني والسيمنطيقية الاجتهادية ذات المنهج المحدّد، وكذلك بإمكاننا من خلال ذلك معرفة الأسلوب التقليدي في المنهجية التفسيرية والاستفادة من غرر الآيات في بيان وتفسير المفردات والآيات القرآنية.

مفردات البحث: المنهجية، تفسير القرآن بالقرآن اجتهادياً، المنهجية التفسيرية، تفسير الميزان، العلامة الطباطبائي


المنهجية التفسيرية للميرزا لطف عليّ المجتهد التبريزي

حسن بشارتي راد

الخلاصة:

الميرزا لطف عليّ المجتهد التبريزي المعروف بإمام الجمعة هو أحد العلماء البارزين في مدينة تبريز إبّان العهد القاجاري، وقد خلّف لنا الكثير من الآثار العلمية والخدمات الثقافية والاجتماعية. أهمّ نتاجٍ علميٍّ لهذا العلم الفذّ هو (تفسير القرآن الكريم) الموجود حاليّاً بشكل نسخةٍ مخطوطةٍ في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي، وهذه النسخة واحدةٌ وهي بخطّ المؤلف.

تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحليليٍّ - توصيفيٍّ، ففي بادئ البحث تطرّق المؤلّف إلى استعراض موجزٍ حول السيرة العلمية والاجتماعية للمجتهد التبريزي، ومن ثمّ قام بدراسة وتحليل منهجيته التفسيرية في مختلف المجالات هادفاً من ذلك بيان بعض جوانب الأسلوب الذي اتّبعه في التفسير اعتماداً على أمثلةٍ من نصّ الكتاب المشار إليه. لقد استند هذا العالم الكبير بشكلٍ منسجمٍ ومنطقيٍّ إلى مختلف مصادر التفسير للقرآن الكريم والروايات والمصادر اللغوية والأدبية، وهذه الدقّة جعلت من تفسيره يدرج ضمن قائمة التفاسير الجامعة، وعلى هذا الأساس يمكن القول إنّ منهجيته التفسيرية هي منهجيةٌ تفسيريةٌ جامعةٌ.

مفردات البحث: المنهجية، التفسير، الميرزا لطف عليّ المجتهد التبريزي، إمام الجمعة التبريزي، نسخط مخطوطة


القراءات غير المتداولة في رحاب تفسير الميزان

 السيّد رضا مؤدّب  / عليّ خوشنويس

الخلاصة:

هناك حالاتٌ معدودةٌ في كتاب (الميزان في تفسير القرآن) رجّح فيها العلامة الطباطبائي القراءات غير المتداولة معتبراً إيّاها قراءاتٍ أصيلةً، والتعرّف على هذه الحالات بالتفصيل يعتبر مقدّمةً لطرح أسئلةٍ حول بعض مبانيه القرآنية. هذه الأسئلة ناشئةٌ من الشعور بالتعارض بين ترجيح القراءات المشار إليها وبين تبنّي بعض المباني القرآنية الإجماعية أو المشهورة لدى الإمامية، وبما فيها: 1) وحدة النصّ وقراءة القرآن 2) وجوب التواتر لإثبات القرآن الكريم 3) حصانة القرآن الكريم من التحريف 4) عدم حجّية جميع القراءات.

منهج البحث المتّبع في هذه المقالة توصيفيٌّ - تحليليٌّ، وقد أشار الباحثان إلى عشرين شاهداً من تفسير الميزان على القراءات غير المتداولة حيث استدلّ على صحّتها بعدّة أدلّةٍ، من قبيل شهادة السياق وانسجام اللفظ مع آيةٍ أخرى أو انطباقه مع السنّة وعدم التقيّد بالتكلّف في قواعد اللغة العربية والحذف أو الكثرة واقتضاء طبع المعنى والتطابق مع الحكم الإسلامي الثابت وشهادة اللغة. من جملة جميع القراءات، هناك تسعة قراءاتٍ فقط تؤدّي إلى تغيير المعنى وقراءةٌ واحدةٌ يتّسع على أساسها نطاق المعنى وقراءتان يغيّران مكان المعنى وقراءةٌ واحدةٌ تغيّر نوعية المعنى.

مفردات البحث: القرآن الكريم، القراءة المتداولة، القراءات غير المتداولة، الأصول القرآنية لدى الإمامية، تفسير الميزان، العلامة الطباطبائي


دور غرر الآيات في تفسير الميزان على ضوء الآيتين 82 و 83 من سورة (يس)

علي حاجي خاني / كاوس روحي برندق / محمّد آسنجراني

الخلاصة:

الأسلوب الذي اتّبعه العلامة محمّد حسين الطباطبائي في كتابه (الميزان في تفسير القرآن) هو الاعتماد على آياتٍ لتفسير آياتٍ أخرى، أي تفسير القرآن بالقرآن، ومن المواضيع التي طرحت في مقدّمة ونصّ هذا الكتاب نستلهم أنّ غرر الآيات تعدّ أساسيةً في كتاب الله المجيد بحيث يمكن الاعتماد عليها لتفسير الكثير من الآيات الأخرى فضلاً عن أهمّيتها على صعيد فهم الكثير من الروايات؛ لذلك اعتمد عليه العلامة في تفسيره على نطاقٍ واسعٍ.

تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ وثائقيٍّ عن طريق جمع المعلومات وتحليلها وتفصيلها وتمحور حول الآيتين 82 و 83 من سورة (يس) كأنموذجٍ من غرر الآيات، وعلى هذا الأساس أثبت الباحثون أنّ العلامة الطباطبائي قد استفاد من دلالة هاتين الآيتين في تفسير الكثير من الآيات الأخرى لكونهما تتضمّنان معارف مرتبطة بأفعال الله تعالى ولا سيّما في مجال (الأمر). يمكن القول إنّ العلامة جعل هاتين الآيتين أصلاً ارتكازياً ليفسّر على أساسهما سائر الآيات ذات الصلة.

مفردات البحث: غرر الآيات، سورة يس، تفسير القرآن بالقرآن، تفسير الميزان، العلامة الطباطبائي


دراسةٌ حول مفهوم "الأزمة" في الخطاب القرآني

حسين محمّدي سيرت  / محسن قاسم بور

الخلاصة:

مصطلح "الأزمة الاجتماعية" يدلّ على مفهومٍ حديثٍ تمّ طرحه في مباحث العلوم الاجتماعية المعاصرة ولا يمكن تحديد مرادفٍ له في القرآن الكريم، لذا يسعى الباحثان في هذه المقالة إلى استكشاف تعريفٍ قرآنيٍّ لهذا المفهوم، حيث استخرجا الألفاظ المرادفة للأزمة وقاما بشرحها وتحليلها. الأسلوب المتّبع في اختيار المفردات القرآنية يرتكز على معيارين أساسيين، هما الدلالة السيمنطيقية المتشابهة والمصاديق الخارجية المشتركة. وبطبيعة الحال فإنّ هذا الأسلوب عبارةٌ عن رؤيةٍ سيمنطيقيةٍ من نمط ما طرحه توشيهيكو إيزوتسو بهدف فهم المعاني القرآنية.

اختار الباحثان في هذه المقالة اثنتي عشرة مفردةً قرآنيةً وبعد إجراء دراسةٍ تحليليةٍ حول مفاهيمها قارنا دلالاتها مع المفهوم المتعارف لمصطلح الأزمة الاجتماعية ليطرحا النسبة بين الدلالات المتحصّلة في إطار أربع نسبٍ منطقيةٍ. وقد أثبتت نتائج هذه الدراسة التحليلية ما يلي: حدوث الأزمات الاجتماعية لا يعدّ أمراً مستساغاً وليس من الحريّ التعامل مع هذه الأزمات بشكلٍ انفعاليٍّ. وعلى أساس رؤيةٍ فاعلةٍ يمكن القول إنّ هذه الأزمات تعدّ أمراً ملازماً لواقع المجتمع الإنساني وهي سنّةٌ إلهيةٌ، كما أنّها ابتلاءٌ حتميّ الوقوع لذا فهي لا تعدّ أمراً غير متوقّعٍ والمؤمن بدوره يعتبرها فرصةً مناسبةً للتعالي. الأزمة هي أحد المفاهيم التي لها وجهان، فإمّا أن تكون فرصةً متاحةً أو خطراً محدقاً، واحتواء الأزمات الاجتماعية قرآنياً يعتبر وجهةً فاعلةً.

مفردات البحث: القرآن الكريم، الأزمة، الفتنة، الكَبَد، العُسر، الـحَرَج


دراسةٌ تحليليةٌ نقديةٌ حول معيار طول الآيات والسور لتحديد تأريخ القرآن الكريم في ظلّ بحوث ريجي بلاشير

صغرى لك زائي / جعفر نكونام

الخلاصة:

البحوث التي أجراها المستشرق الفرنسي ريجي بلاشير حول تأريخ القرآن الكريم تشير إلى أنّه كسائر المستشرقين الذين لم يعيروا أهميةً للروايات بغية تحديد ترتيب نزول آيات كتاب الله وسوره، حيث اعتمد على معايير علم الأسلوبيات من قبيل معيار طول الآيات والسور وقام على هذا الأساس بتصنيف سور القرآن ضمن أربع مراحل ثلاثة منها مكّية وواحدة مدنية. الفرضية التي ارتكز بلاشير عليها هي أنّ حجم كلّ آيةٍ وسورةٍ يتزايد مع مرور الزمان على تأريخ البعثة النبوّية، ولكن يطرح على هذا المستشرق استفساران، هما: ما هو الدليل الذي استند إليه بلاشير لإثبات صحّة هذا المعيار لتحديد تأريخ القرآن الكريم؟ ولو كان هذا الأسلوب التأريخي عملياً، فما هو مدى اعتباره؟

تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ توصيفيٍّ بهدف نقد وتحليل المعيار الذي استند إليه ريجي بلاشير لتحديد تأريخ القرآن الكريم من خلال تسليط الضوء على دراساته التي دوّنها على هذا الصعيد، وفي ختام البحث ذكر الباحثان استثناءاتٍ تقلّل من مدى اعتبار معيار طول الآيات والسور في تحديد تأريخ القرآن الكريم.

مفردات البحث: معيار طول الآيات والسور، تحديد تأريخ القرآن الكريم، تصنيف بلاشير، السور المكّية والمدنية، تصنيف الآيات


دراسةٌ نقديةٌ حول التعاريف المذكورة لمصطلحي "الوجوه والنظائر"

زينب شيشه تشي / إلهه شاه بسند

الخلاصة:

ليس هناك تعريفٌ للوجوه والنظائر في أقدم كتابٍ تمّ تأليفه على هذا الصعيد، وأوّل من طرح تعريفاً لهما هو ابن الجوزي ومن ثمّ ذكرت تعاريف أخرى، لكنّها تختلف في دلالاتها عن مصاديق الوجوه والنظائر المشار إليها في الكتب ذات الصلة كما أنّها غير منسجمةٍ مع بعضها. لقد بقيت مشكلة اختلاف التعاريف والأمثلة الموجودة في مصادر علوم القرآن على حالها إلى يومنا هذا.

الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل الاختلاف بين التعاريف المشار إليها وتحديد الأنسب منها، وذلك وفق منهج بحثٍ وثائقيٍّ مستندٍ إلى أسلوبٍ تحليليٍّ - توصيفيٍّ، حيث قامت الباحثتان بإجراء دراسةٍ تطبيقيةٍ نقديةٍ حول الأمثلة والتعاريف المطروحة في هذا المضمار. نتائج البحث أثبتت أنّ الوجوه تعني تعدّد المعاني للفظٍ واحدٍ، والنظائر تعني تشابه اللفظ واختلاف المعنى باختلاف الآيات. على أساس هذا الاستنتاج، فإنّ تعريف ابن الجوزي يعدّ أنسب التعاريف وأكثرها انسجاماً مع الأمثلة التي ذكرها المتقدّمون. لو أمعنّا النظر في بعض النماذج والأمثلة المذكورة للوجوه والنظائر في كتب السلف، يتّضح لنا أنّ النظائر لا تقتصر على تشابه الألفاظ، بل لها دلالةٌ أيضاً على تشابه معانيها، إلا أنّ هذا القيد لم يذكر في أيّ واحدٍ من التعاريف المطروحة حولها.

مفردات البحث: الوجوه والنظائر، الألفاظ المتواطئة، التعريف الاصطلاحي

سال انتشار: 
24
شماره مجله: 
214
شماره صفحه: 
106