الملخص
Article data in English (انگلیسی)
الشروط اللازمة لنیل الشیعة ألطاف الله تعالى وحفظه لهم من الخطر آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الملخص
هذه المقالة عبارة عن شرح لکلام المعصومین (ع) حول صفات الشیعة بقلم الأستاذ العلامة مصباح الیزدی. إنّ مصطلح (شیعة) من وجهة نظر أهل ابیت (ع) له منزلة وقدسیة خاصّة، والشیعة برأیهم لهم میزات ینفردون بها عن غیرهم، ومن جملة الشروط التی تجعلهم یحظون برعایة الله تعالى وحفظه وتصونهم من البلایا ومخاطر الأعداء، ما یلی: 1) إصلاح علاقتهم مع الله عزّ وجلّ. 2) إصلاح علاقتهم مع أئمّتهم (ع). 3) أداء واجباتهم تجاه إخوتهم فی الدین.
ومن الواجب على الشیعة أن یتزیّنوا بالصفات التالیة: أن یکونوا أتقى الناس وأکثرهم ورعاً، أن یتحدّثوا برصانة واتّزان، لا یعقّدون الأمور، لا یغالون بمدح الأئمّة المعصومین (ع)، یتعاملون برأفة مع أتباع أهل البیت (ع)، لا یجالسون أهل الضلال، لا یوالون أعداء أهل البیت (ع). وهناک صفات حمیدة أخرى للشیعة الحقیقیین ذکرتها الروایات، ومن جملتها: متانة الشخصیة، حُسن السلوک، اجتناب الطمع، عدم سوء الظنّ بالآخرین، التعامل مع الناس برأفة، أداء الواجبات، عزّة النفس.
کلمات مفتاحیه: الشیعة، الشیعة الحقیقیون، الشیعة فی الظاهر
عصمة الأنبیاء فی المنظومة الفکریة للعلامة الطباطبائی
محمّد حسین فاریاب
الملخص
عصمة الأنبیاء تعدّ واحدةً من المسائل التی تطرح دائماً على طاولة البحث بین العلماء المسلمین وغیر المسلمین بمختلف توجّهاتهم العرفانیة والفلسفیة والحدیثیة والکلامیة، وفی عصرنا الراهن قد تمّت دراستها وتحلیلها بشکلٍ جادٍّ إلى أقصى حدٍّ، والعلامة الطباطبائی بدوره قد تطرّق إلى شرحها وتحلیلها بتفصیل وإطناب؛ ومن هذا المنطلق فإنّ محور البحث فی هذه المقالة یتمحور حول بیان مسالة عصمة الأنبیاء من وجهة نظر هذا المفسّر العظیم. أهمّ النتائج التی توصّل إلیها الباحث هنا هی أنّ العلامة یعتقد بکون العلم القطعی والدائمی بقبح الذنب وترک الواجب هو منشأ عصمة الأنبیاء، کما لا یعتقد بالعصمة المطلقة لهم. على سبیل المثال، ینوّه العلامة على أنّ الأنبیاء غیر معصومین من الخطأ فی الأمور التی لا تتعلّق باستلام وتبلیغ الوحی وفی أداء التکالیف الشرعیة، وفی الحین ذاته یؤکّد على عصمتهم فی مجال استلام وإبلاغ الوحی وکذلک عصمتهم من الذنوب.
کلمات مفتاحیه: العصمة من الذنب، العصمة من الخطأ، الأنبیاء، العلامة الطباطبائی، منشأ العصمة
المصلحة فی الأفعال الإلهیة: دراسةٌ حول آراء العلامة الطباطبائی
جمال الدین سلیمانی کیاسری
الملخص
تمّ تدوین هذه المقالة لأجل دراسة وتحلیل المصلحة والحکمة فی الأفعال الإلهیة، فیا ترى هل أنّ هذه الأفعال تستند إلى سلسلة من المصالح والحکم؟ أو هل یمکن افتراض أنّها عاریة من المصالح وتصدر بشکل مبالغ فیه؟
والهدف منها إجراء دراسة دقیقة حول ماهیة الأفعال الإلهیة وبیان أوجه تشابهها واختلافها مع أفعال بنی آدم، وبطبیعة الحال فإنّ تسلیط الضوء على هذا الموضوع یفتح لنا أُفقاً رحباً على صعید معرفة الذات الأحدیة وییسّر لنا التعرّف على بعض أفعالها وصفاتها المقدّسة. منهج البحث الذی تمّ اتّباعه هنا لجمع المعلومات هو وثائقی، وعلى صعید الشرح والتحلیل هو وصفی - تحلیلی بالاستناد إلى آراء العلامة محمّد حسین الطباطبائی فی تفسیره المیزان، حیث نستنتج من خلال دراسة آرائه تعریفاً جدیداً للمصلحة فی الأفعال الإلهیة تختلف عمّا طرحه الأشاعرة والمعتزلة. فهذه الرؤیة هی عبارة عن استنتاج مبتکر من الآیات المبارکة التی أُشیر إلیها فی هذه المقالة.
کلمات مفتاحیه: المشیئة، الفعل الإلهی، الأشاعرة، المعتزلة
جوهر الدین ووحدة الأدیان السماویة من وجهة نظر العلامة الطباطبائی
السیّد أحمد طباطبائی ستوده
الملخص
بیان الجوهر المشترک فی جمیع الأدیان - أو على أقلّ تقدیر فی الأدیان الکبیرة - کان هاجساً هامّاً یراود أذهان الباحثین على صعید الدراسات الدینیة خلال القرنین الماضیین، ولکن هناک بعض الأسئلة المطروحة هنا، ومن جملتها: هل أنّ الأدیان فی جمیع أنماطها لها جوهو وحقیقة واحدة أو لا؟ على افتراض أنّ الدین له جوهر وقشر، فهل أنّ قیمته وأهمّیته تکمن فی جوهره فقط أو أنّ قشره أیضاً یحظى بنفس تلک القیمة والأهمّیة؟
أجاب الباحث عن الاستفسارات المطروحة فی هذه المقالة حسب آراء العلامة الطباطبائی الذی نحنى منحى یختلف عن أتباع المذهب التجریبی الغربی والمذهب التقلیدی الشرقی، حیث أکّد على وجود حقیقة ثابتة فی جمیع الأدیان السماویة وهی ما عبّر عنه الإسلام بـ (التسلیم)، کما أثبت أنّ الدین فی ظاهره وباطنه - قشره وجوهره - ذو قیمة واحدة، لذا فإنّ معرفة کُنه حقیقته لا تکون ممکنةً إلا فی ظلّ العمل بظاهر الشریعة المقدّسة. وقد قام الباحث فی هذه المقالة بتسلیط الضوء بشکل أساسی على مختلف التعابیر والآراء الدقیقة التی طرحها العلامة محمّد حسین الطباطبائی لکونها تمتلک القابلیة على الإجابة عن جمیع الأسئلة المطروحة على هذا الصعید، فضلاً عن کونها تفتح أُفقاً رحباً لدراسة وتحلیل مسألة تنوّع الأدیان.
کلمات مفتاحیه: جوهر الدین، وحدة الأدیان، ظاهر الدین وباطنه، الشریعة والحقیقة، العلامة الطباطبائی
الشعائر الدینیة فی الإسلام: دراسةٌ مفهومیةٌ حولها، وبیان خصائصها وفوائدها العملیة
حسین أربابی
الملخص
کما أنّ الله تعالى شجّع المتدیّنین على التحلّی بشدّة العزیمة وقوّة العقیدة، فقد رغّبهم أیضاً بانتهاج سلوکیات حسنة والقیام بأعمال مناسبة لکی تعکس واقع معتقداتهم وترسّخها فی أنفسهم. هذه الأعمال تارةً تکون فردیةً محضةً وتنمّ عن العلاقة الشخصیة بین الإنسان وبارئه سبحانه، وتارةً أخرى فهی - إضافةً إلى ما ذکر - تتجلّى فی إطارٍ اجتماعیٍّ وتحفّز المشاعر والأحاسیس الجماعیة لدى المتدیّنین. وهذه الأعمال التی یطلق علیها عنوان (الشعائر الدینیة) تحتلّ جانباً هامّاً من التعالیم الإسلامیة وتفی بدور ملحوظ على المستویین الفردی والاجتماعی لدى المسلمین.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث نظری - تحلیلی بهدف تسلیط الضوء على ماهیة الشعائر الإسلامیة وبیان خصائصها وفوائدها العملیة، وقد أثبت الباحث أنّ المقصود منها العلامات الظاهرة التی تتعلّق إرادة الله عزّ وجلّ بأدائها لکی یذکره المؤمنون، کما أنّها تعکس الهویة الدینیة للمتدیّنین وتدلّ على مدى إطاعتهم للأوامر الدینیة. وبشکل عامّ، یمکن استنباط ستّ میزات من هذا التعریف، وهی: الدلالة، الإعلان، الوضع، المشارکة، الانتساب، التمایز.
کلمات مفتاحیه: دراسة مفهومیة، الخصائص، العلامات الدالّة، الشعائر الدینیة، الرموز الدینیة، الإسلام
ارتباط اللّطف والفیض بالتکلیف من وجهة نظر الإمامیة والکاثولیکیة
حسن دین بناه
الملخص
علاقة اللّطف والفیض بالتکلیف تعدّ من المواضیع الجدیرة بالبحث والتحلیل فی مذهب الشیعة الإمامیة والمسیحیة الکاثولیکیة، وعلى الرغم من أنّ قاعدة (اللّطف) قد طرحها الإمامیة وقاعدة (الفیض) طرحتها الکاثولیکیة بغیة بلوغ البشریة السعادة والفلاح، إلا أنّ هاتین القاعدتین من حیث التکلیف لیس لهما نتائج متطابقة وکلّ واحدة منهما تنحو منحى خاصّاً.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تطبیقی بالاعتماد على الأدلّة الموثّقة لإثبات أنّ معتقدات الإمامیة تؤکّد على کون العمل بالتکلیف وأحکام الشریعة هو الذی یحقّق فحوى قاعدة اللّطف؛ ولکنّ الإلهیات الکاثولیکیة التی تتمحور على قاعدة الفیض، لیس فیها دور مشهود للعمل بأحکام الشریعة. والحقیقة أنّ الأصل الأساسی المعتمد فی قاعدة اللّطف هو التکلیف، وتحقّق اللّطف الإلهی إنّما یکون بهدف الإرشاد إلى التکلیف؛ ولکنّ الرکن الأساسی فی مسألة (الفیض) هو فیض المسیح الذی یتجلّى فی ظلّ إلغاء التکلیف والشریعة. فالأعمال والأحکام الأخلاقیة والتعالیم الصادرة من قبل المسیح والکنیسة الکاثولیکیة، هی فی الواقع قد أُقرّت لکسب الفیض الإلهی.
کلمات مفتاحیه: اللّطف، الفیض، التکلیف، الشریعة، الکنیسة، التعالیم المقدّسة
دراسةٌ مقارنةٌ بین آراء الخواجة عبد الله الأنصاری وبندیکیت القدّیس حول الزهد وترک المعصیة
السیّد محمّد رضا موسوی فراز
الملخص
قام الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسة مقارنة بین التعالیم التی طرحها الراهب المسیحی بندیکیت القدّیس والخواجة عبد الله الأنصاری حول الزهد والإعراض عن الدنیا وترک المعاصی، وذلک وفق منهج بحث وصفی - تحلیلی، حیث تمّ تسلیط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بین آرائهما بغیة رفع مستوى الوعی بالنسبة إلى الأدیان الإبراهیمیة. المصدران اللذان اعتُمد علیهما هما کتاب (منازل السائرین) للخواجة عبد الله الأنصاری و(القواعد) للبندیکیت، ونتیجة البحث التی تمّ التوصّل إلیها هی وجود تشابه کبیر بین آرائهما فی العدید من الموارد، وجذور تشابه تعالیمهما السلوکیة ترجع لکون المنشأ المعرفی لهما یتمحور حول المسیحیة والإسلام بصفتهما دینین سماویین متقوّمین على الفطرة الإنسانیة المشترکة. أمّا منشأ الاختلاف بینهما فهو یکمن فی أنّ المدرسة الفکریة العرفانیة للخواجة تعتبر أکثر تطوّراً من مدرسة البندیکیت.
کلمات مفتاحیه: بندیکیت، الخواجة عبد الله الأنصاری، العرفان الإسلامی، الرهبانیة، الزهد، کتاب القواعد، منازل السائرین
مدخل على نظریة الفقه والفطرة
عباس علی مشکانی سبزواری / غلام علی إسماعیلی کریزی
الملخص
إنّ تطویر مصادر الفقه یعدّ واحداً من الإجراءات الضروریة لتطویر الفقه نفسه، وهذا الأمر یمکن تنفیذه على الصعیدین النوعی والکمّی. موضوع البحث فی التطویر النوعی هو نوع الرؤیة إلى المصادر وکیفیة الاستدلال منها، وأمّا التطویر الکمّی فالبحث یتمحور فیه حول السؤالین التالیین: هل أنّ مصادر الفقه تقتصر على المصادر الأربعة الموجودة حالیاً أو بإمکاننا استنباط الأحکام واستخراجها من المصادر الأخرى؟ الفطرة بوصفها الصدیق الوفی للعقل -ولکن المغفول عنها رغم ذلک- التی تعدّ واحدة من النماذج الجدیرة بالبحث والتحلیل، هل لها القابلیة لأن تکون مصدراً للفقه والأحکام الدینیة أو لا؟
یتطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى بیان مختلف الوظائف العلمیة والعملیة للفطرة ضمن ثلاثة أُطر هی سابقة ومتوسّطة ولاحقة. الفطرة فی إطار الوظیفة السابقة إنّما تکون بمثابة أرض خصبة وخلفیة ومقدّمة للنشاطات ولتحقیق نتائج من المصادر الأربعة التی هی الکتاب والسنّة والإجماع والعقل. وفی إطار الوظیفة المتوسّطة فإنّ الفطرة بشکل عامّ تکون إلى جانب المصادر الأربعة بصفتها مصدراً لفهم بعض التعالیم الدینیة. وأمّا فی إطار الوظیفة اللاحقة فهی معیار وملاک لصحّة المفاهیم والتعالیم الاستنباطیة.
کلمات مفتاحیه: الفقه، الحکومة، الفطرة، المصباحی، المعیاری، المفتاحی
باثولوجیا الدراسة التی أجراها المستشرق روبین حول النبیّ الأکرم محمّد (ص)
حسن رضائی هفتادر / مرتضى ولی زاده
الملخص
بصفتنا مسلمین، فالضرورة تفرض علینا امتلاک إلماماً دقیقاً بآراء المستشرقین حول المعارف الإسلامیة ومن ثمّ نقدها بأسلوب علمی، ومن هذا المنطلق قام الباحثان فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على الدراسة التی أجراها المستشرق روبین حول خاتم الأنبیاء (ص) فی إطار دراسة باثولوجیة، وذلک وفق منهج بحث وثائقی فی إطارٍ تحلیلی - نقدی. على الرغم من أنّ الآراء التی طرحها هذا المفکّر الغربی حول نبیّنا الکریم (ص) قد تمّ تناولها بالشرح والتحلیل من قبل مختلف الباحثین، لکن لأجل إتمام نتائج هذه الدراسة لجأ الباحثان إلى آراء العلماء المسلمین حینما اقتضت الضرورة ذلک. دراسة روبین تنمّ عن أنّه بذل مساعی حثیثة فی تتبّع المصادر الإسلامیة، ولکن استنتاجاته الخاطئة من بعض الآیات المبارکة قد أدّت إلى وقوعه فی الخطأ لدى بیانه بعض المسائل المتعلّقة بالنبیّ الأکرم (ص).
مفردات البحث: یوری روبین، النبیّ محمّد (ص)، معنى المزمّل والمدثّر، نسبة الشرک إلى النبیّ محمّد (ص)، نطاق الرسالة، التشکیک بالروایات المرتبطة بالسیرة النبویّة، أسباب النزول