معرفت، سال بیست و ششم، شماره هشتم، پیاپی 239، آبان 1396، صفحات -

    الملّخص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    الشیعة الحقیقیون: التزام دینی، تفکیر بعواقب الأمور، مراعاة الخلق الحسن

    آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح

     

    الملخّص:

    خطبة المتّقین المرویة فی نهج البلاغة عن نوف البکالی والتی ذکرت فیها خصائص المتّقین والشیعة الحقیقیین، ابتدأت بذکر ثلاثة أوصافٍ عامّةٍ، وهی: معرفة الله تعالى، العمل بالأمر الإلهی، التحلّی بالفضائل. بعد ذلک تطرّق أمیر المؤمنین (علیه السلام) إلى بیان تفاصیل هذه الصفات وأشار إلى مصادیق کلّیة منها، کما ذکر أمثلة ومظاهر وعلامات سلوکیة للصفات والملکات الأخلاقیة التی یجب وأن یتحلّى بها الشیعة الحقیقیون.

    قال (علیه السلام) فی بیان أوّل وثانی صفةٍ للمتّقین: «وَمِنْ عَلَامَةِ أَحَدِهِمْ‏ أَنَّکَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِی دِینٍ وَحَزْماً فِی لِین».

    کلمات مفتاحیة: الشیعة الحقیقیون، التکالیف الدینیة، المعاییر الأخلاقیة


    مکانة عزّة النفس وعناصرها فی القرآن والروایات

    محمّد فرهوش / رضا مهکام / علی همت بناری

    الملخّص:

    "عزّة النفس" عبارةٌ عن إحساسٍ قیّمٍ وقابلیةٍ، ومن المؤکّد أنّ بیان مکانتها وعناصرها فی القرآن الکریم والروایات دلیلٌ على أهمیتها فی المنظومة الأخلاقیة الإسلامیة، فالکتاب الحکیم والحدیث یعتبران أهمّ مصدرین للأخلاق الإسلامیة.

    إنّ بیان مکانة عزّة النفس وعناصرها فی القرآن والروایات یعدّ أرضیةً مناسبةً لتدوین الأصول الأساسیة الکفیلة بتقویتها وفق رؤیةٍ إسلامیةٍ، وهی فی هذا الإطار منزّهةٌ من مختلف الآفات حین تقویتها وفق رؤیةٍ علمانیةٍ. تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ وصفی تحلیلی، حیث قام المؤلّفون بجمع وتصنیف عناصر عزّة النفس فی القرآن الکریم والروایات، ومن جملتها ما یلی: الشعور بقیمةٍ ذاتیةٍ، الشعور بالقدرة بفضل النصرة الإلهیة، الشعور بقیمةٍ فی الدنیا، الاعتقاد بالقیامة والآخرة عن طریق الإیمان والعمل الصالح، معرفة النفس، عدم إشعار الناس بالحاجة، الارتباط معهم باحترامٍ.

    کلمات مفتاحیة: عزّة النفس، حرمة النفس، الشعور بقیمةٍ وقدرةٍ، الإسلام


    العوامل الکفیلة بتقویة الإرادة ورفع الکفاءة العملیة

    محمّد عالم زاده نوری

    الملخّص:

    الکفاءة العملیة التی یعبّر عنها بـ "الإرادة الإنسانیة" هی أمرٌ اکتسابی متدرّجٌ فی تحقّقه وله القابلیة على الزیادة، کما أنّ الاتّصاف به لیس ذاتیاً ولا عشوائیاً، بل هو مرهون بسعی الإنسان وجهده حدوثاً وبقاءً ورقیاً؛ وعلى هذا الأساس لا بدّ من دراسة وتحلیل العوامل الدخیلة فی ظهوره وتعزیزه.

    هناک العدید من السبُل الکفیلة فی رفع مستوى الکفاءة العملیة، أحدها التذکیر والاهتمام بأسالیب مختلفة، فهناک تذکیر شخصی ومن قبل الآخرین ومن خلال مشاهدة أفعال الآخرین والتجربة العملیة وتداعی المعانی؛ والثانی یتمثّل فی مخالفة الهوى وعدم الانجرار وراء الرغبات التی تعیق العمل؛ والثالث یعنی قوّة الإرادة والمبادرة العملیة؛ وأمّا الرابع فهو تقسیم برنامج العمل إلى أجزاء مناسبة.

    هذه العوامل ذات فائدةٍ مطلقةٍ لتعزیز الإرادة، ولم یلحظ فیها شرط الإیمان فقد أثبتت نجاعتها وتأثیرها فی الأجواء غیر الدینیة وحتّى المناهضة للدین، وإلى جانبها هناک عوامل ترفع من مستوى الإرادة وترتقی بها إلى الإقرار الحقّ وتتناسب بشکلٍ أفضل مع الأجواء الدینیة، لذا فهی تقوّی الإیمان والکفاءة العملیة فی آنٍ واحدٍ؛ وبفضلها تتعزّز الکفاءة العملیة الدینیة (التقوى) أو الإیمان الجاری فی عمل (العبودیة) بشکلٍ ترکیبی.

    وأمّا أسالیب تقویة الإیمان والعمل بشکلٍ متزامنٍ، فهی عبارةٌ عمّا یلی: 1) الحذر من ارتکاب الذنوب وترک الأهواء النفسیة قربةً إلى الله تعالى 2) خلوص العمل 3) التوکّل على الله تعالى 4) الاستماع للموعظة 5) الدعاء والتضّرع إلى الله تعالى والاستعانة به 6) المشارطة ومراقبة النفس ومحاسبتها 7) مرافقة المؤمنین.

    کلمات مفتاحیة: الأخلاق والتربیة الإسلامیة، الإرادة، العمل، تهذیب النفس


    عوامل همود الفطرة من وجهة نظرٍ قرآنیةٍ

    علی عارفی مسکونی / فاطمة درویشی

    الملخّص:

    لقد خلق الله تعالى الإنسان واستودع فیه قدرةً باطنیةً تحفّزه على فعل الخیرات والمحاسن وتهدیه نحو الصراط المستقیم، وهی التی تسمّى "فطرة"؛ لکنّ بعض الناس یحیدون عن فطرتهم ویسلکون طریقاً منحرفاً فیضلّون عن الصواب. الهدف من تدوین هذه المقالة هو استکشاف تلک العوامل التی تسفر عن انحراف الفطرة عن مسارها الصحیح، وقد اعتمد الباحثان على أسلوب بحث مکتبی بالتأکید على تفاسیر القرآن الکریم.

    نستشفّ من الآیات المبارکة وجود أحد عشر عاملاً تتسبّب فی همود نور الفطرة، وقد تطرّق الباحثان إلى بیانها ثمّ ذکرا السبل الکفیلة بصیانة النفس من الابتلاء بها؛ وهی کالتالی: وساوس الشیطان، الغفلة، التکبّر، الأوهام، حبّ الدنیا، تلوّث الباطن، اتّباع هوى النفس، أصدقاء السوء، حبّ الذات، التقلید الأعمى للأکثریة الجاهلة، انفصام علاقات الإیمان والأسرة.

    کلمات مفتاحیة: الفطرة، وسوسة الشیطان، الغفلة، الانحراف، الضلال


    قوانین الأخلاق الجنسیة فی الحیاة الزوجیة برؤیةٍ إسلامیةٍ

    محمّد سعید کرمی

    الملخّص:

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان القوانین الجنسیة الخاصّة بالحیاة الزوجیة، ومن هذا المنطلق سلّط الباحث الضوء على القرآن الکریم وعددٍ کبیرٍ من الروایات، حیث جمع الآیات المرتبطة بالمسائل الجنسیة ثمّ دوّن جدولاً اصطلاحیاً یتناسب مع کلّ موضوعٍ، وفی الختام حدّد القوانین الأخلاقیة المرتبطة بالعلاقات الجنسیة، وقد دوّن المقالة بأسلوب مکتبی لأجل توضیح الأصول الأخلاقیة الجنسیة فی الحیاة الزوجیة وبیان مدى تناسبها فی جمیع المجالات مع مبادئ العقل التوحیدی. ومن جملة الأصول الأخلاقیة التی طرحت فی القرآن والحدیث حول المسائل الجنسیة، ما یلی: العدل، العفاف، المودّة، الرحمة، الکرامة، الغیرة.

    کلمات مفتاحیة: الأخلاق الجنسیة، القوانین الأخلاقیة، الأصل الأخلاقی، الأخلاق العملیة، الإسلام


    الأخلاق المؤسّساتیة الفاضلة: تطبیق الأخلاق الفاضلة فی الإدارة

    علی عابدی رنانی

    الملخّص:

    شهد العالم مؤخّراً عودة المنظّرین الأخلاقیین إلى طرح مبدأ الأخلاق الفاضلة - أخلاق الفضیلة - والتی لها ارتباطٌ مباشرٌ بأطروحات أرسطو الأخلاقیة؛ فمنذ عام 1980م بدأت تدریجیاً حرکةٌ لإحیاء فکر هذا الفیلسوف الإغریقی، فآراؤه الأخلاقیة مقارنةً مع النظریات النفعیة والنظریات الوظائفیة الکانطیة، تؤکّد على أهمیة الفضائل وضرورة تحلّی الشخصیة بالفضیلة کی تتحقّق لدیها المعرفة الأخلاقیة، وحسب هذه الرؤیة فالشخصیة المتعالیة تقتضی تشخیص مختلف الوظائف الأخلاقیة، وفی هذا المضمار لا یکفی مجرّد العمل بالعقل فی تمییز الأصول الأخلاقیة. قام الباحث فی هذه المقالة ببیان النقص الموجود فی النظریات الأخلاقیة المؤسّساتیة السائدة وذکر النقاط الإیجابیة لنظریة الأخلاق الفاضلة ولا سیّما من وجهة نظر أرسطو؛ ثمّ أشار إلى التحدّیات التی تواجهها هذه النظریة.

    الأخلاق الفاضلة تؤکّد على أهمیة بناء شخصیة أخلاقیة بغیة الرقی بالشعور الأخلاقی المؤسّساتی وتمکین المنتسبین من التمییز بین الأمور أخلاقیاً، وهی بکلّ تأکیدٍ لها أداءٌ أفضل من النظریات المخالفة لها کالنفعیة والقانونیة. ویبدو أنّ الأخلاق الفاضلة لا تمثّل بدیلاً متمیزاً، وإنّما هی تؤدّی مهامها کأنموذجٍ مکمّلٍ للأخلاق النفعیة والوظائفیة کی لا تطرأ علیها شبهة النسبویة والتجرّد عن المبادئ القانونیة الأخلاقیة.

    کلمات مفتاحیة: الأخلاق المؤسّساتیة، الأخلاق الفاضلة، المسؤولیة الأخلاقیة المؤسّساتیة، النفعیة.


    استقصاء العلل الأخلاقیة لتهرّب المسؤولین والمنتسبین من القانون برؤیةٍ إسلامیةٍ

    علی باقی نصر آبادی / سیّد رضی سیّد نجاد

    الملخّص:

    لا شکّ فی أنّ القانون هو الدعامة الأساسیة لاستقرار المجتمع وجمیع المؤسّسات المنضویة تحت مظلّته، لذا فإنّ عدم مراعاته یسفر عن حدوث أضرار ومشاکل جادّة فی جمیع هذه المؤسّسات، وتبعاً لذلک فلا بدّ له من طیّ طریقٍ شاقٍّ لأجل بلوغ درجات التطوّر والرقی والطمأنینة. هناک العدید من العوامل التی لها دورٌ فی تهرّب المسؤولین والمنتسبین من الامتثال للقانون أو الخروج عن مقرّراته حین أداء مهامهم فی المؤسّسات التی ینتسبون إلیها؛ ومن هذا المنطلق فالهدف من تدوین المقالة هو دراسة وتحلیل الأسباب والعلل الأخلاقیة التی تسفر عن حدوث هذا الأمر من وجهة نظرٍ إسلامیةٍ لأجل وضع حلٍّ مناسبٍ له؛ حیث اعتمد الباحثان على أسلوب بحث وصفی تحلیلی، وقد أثبتت النتائج أنّ تضاؤل بعض الفضائل وشیوع عددٍ من الرذائل الأخلاقیة مثل اتّباع هوى النفس والحرص والطمع بجمع المال وحبّ السلطة والمقام والتکبّر والتعصّب والتعلّق المفرط بالأهل والأصدقاء وتدنّی مستوى التحمّل والخوف من المسؤول الأعلا والحبّ والبغض لأغراض شخصیة فی محیط العمل بین المسؤولین والمنتسبین؛ کلّها أمورٌ تحول دون اتّباع القوانین والمقرّرات المؤسّساتیة، لذا لا بدّ من وضع حلولٍ عملیةٍ تتناسب مع هذه العلل وتسفر عن إشاعة الأخلاق فی المؤسّسة على نطاقٍ واسعٍ بغیة اجتثاث المشکلة والخلاص من تبعاتها.

    کلمات مفتاحیة: القانون، اتّباع القانون، التهرّب من القانون، الأخلاق، المؤسّسة


    النطاق الوجودی لمسؤولیة صاحب السلوک الأخلاقی

    جواد دانش

    الملخّص:

    نطاق المسؤولیة الأخلاقیة ودعامتها الأساسیة تعتبران من المسائل الهامّة على صعید المباحث الأخلاقیة إلى جانب مختلف شروط هذه المسؤولیة والاستفسارات القانونیة المطروحة حولها وتعیّن السابق العلّی أو العلم الإلهی المسبق الذی لا یکتنفه أیّ خطأ؛ فهذه المباحث کانت أکثر مباحث فلسفة الأخلاق إثارةً للبحث والنقاش فی القرون الماضیة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل نطاق مسؤولیة صاحب السلوک الأخلاقی من وجهة نظرٍ إسلامیةٍ، حیث تطرّق الباحث إلى بیان الموضوع عن طریق تحلیل المفاهیم الدینیة التی تدلّ على أنّ المسؤولیة الأخلاقیة للإنسان متقوّمةٌ على مبدأ العبودیة لله تعالى، ونطاقها الموسّع یتزاید اتّساعاً فی عالم الوجود بحیث یکون ناظراً من ناحیةٍ إلى تکالیف ومهام صاحب السلوک الأخلاقی مقابل الله تعالى وجمیع أوامره ونواهیه. ومن ناحیةٍ أخرى فهی تدلّ على مسؤولیة الإنسان تجاه نفسه وتتضمّن أدقّ النوایا وأکثرها خفاءً، مثل التصوّرات والمعتقدات والعواطف والإثارة وردود الأفعال الناجمة عن الأحاسیس، کما أنّها تعکس رؤیة الإنسان لسائر الکائنات الإمکانیة.

    کلمات مفتاحیة: المسؤولیة الأخلاقیة، العبودیة، الإثارة، النوایا

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1396) الملّخص. فصلنامه معرفت، 26(8)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملّخص". فصلنامه معرفت، 26، 8، 1396، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1396) 'الملّخص'، فصلنامه معرفت، 26(8), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملّخص. معرفت، 26, 1396؛ 26(8): -