المحتويات
دراسةٌ في ظاهر وباطن سلوك الإنسان ونِعَم الله تعالى
آية الله الأستاذ محمدتقي مصباح اليزدي
الخلاصة :
إنّ الإنسان في حقيقته عبدٌ خلقه الله تعالى ووهبه نِعماً ماديّةً ومعنويّةً لا تُحصى، وبالطبع فإنّ أقلّ ما يمكن أن يفعله العبد تجاه خالقه هو شكره على هذه النِّعَم. والنِّعَم الماديّة في أغلب الأحيان هي التي تبدو جليّةً لنا، لذا فنحن نشكره عزّ وجلّ عليها عندما نكون عباداً شاكرين. أمّا النِّعَم المعنويّة فهي أهمّ من النِّعَم الماديّة الزائلة وأسمى منها. وبطبيعة الحال، فإنّنا لا نشكره تعالى على نعَمه حقّ شكره بسبب غفلتنا وعجزنا عن ذلك، وكذلك فإنّ المعصومين ( عليهم السلام ) قد اعترفوا بعدم قدرة ابن آدم على شكر نِعَم خالقه تبارك وتعالى، فهذه هي سيرتهم التي يجب أن نحتذي بها.
مفردات البحث : النِّعَم، النِّعَم الماديّة، النِّعَم المعنويّة
أُصول العولمة الإسلاميّة
السيّد مهدي سيّديان
الخلاصة :
إذا كانت العولمة تعني رؤيةً شموليّةً للعالم باعتبار أنّه وحدةٌ واحدةٌ، والاعتقاد بأنّ الناس هم أعضاء مجتمعٍ بشريٍّ واحدٍ؛ فإنّ العولمة الإسلاميّة تعني رؤيةً شموليّةً للعالم باعتبار أنّه وحدةٌ واحدةٌ، والاعتقاد بأنّ الناس هم عباد الله تعالى وأعضاء جسدٍ واحدٍ. وهكذا رؤيةٌ لحقيقة الإنسان وللعالم، هي الأساس لأُصول العولمة الإسلاميّة التي تعدّ محور البحث في هذه المقالة، والأُسلوب المتّبع هو تحليليٌّ استدلاليٌّ. أمّا الهدف من تدوينها فهو دراسة الصلة بين الإسلام والعولمة طبق رؤية المفكّرين الغربيّين، حيث نوضّحها في إطار المبادئ النظريّة للعولمة الغربيّة وفضائل العولمة الإسلاميّة طبق الأُصول المثاليّة ومحوريّة التوحيد والفطرة السليمة وأُسس العدالة والاجتهاد والعلم، وكذلك الإيمان بحكومةٍ عالميّةٍ واحدةٍ، ومحوريّة الدعوة والفكر الجهاديّ.
مفردات البحث : العولمة، المبادئ، الأُصول، العولمة الإسلاميّة
مبادئ فهم الحكمة السياسيّة لصدر المتألّهين
مهدي راسخي
الخلاصة :
إنّ صدر المتألّهين لا يعدّ فيلسوفاً بارعاً فحسب، بل هو مفكّرٌ سياسيٌّ أيضاً. أمّا تبنّي مبادئ حكمته السياسيّة فيستند إلى أُصول وضعيّة يعبّر عنها الكاتب في هذه المقالة بـ ( المبادئ ). أمّا الأُسلوب المتّبع فهو تحليليٌّ، والهدف من تدوينها هو بيان المبادئ للطريقة والمحتوى التي تمسّك بها صدر المتألّهين في بيان جملته السياسيّة، حيث يقوم الكاتب ببيان منشأ الخطأ لدى الكثير ممّن أنكروا حكمته السياسيّة، وذلك بشكلٍ جليٍّ. وأمّا نتائج هذه الدراسة فقد أشارت إلى أنّ عهد صدر المتألّهين قد شهد ركوداً في مسألة الفكر السياسيّ وليس انعداماً لذلك بسبب الظروف التي كانت حاكمةً آنذاك؛ حيث كان هذا الفيلسوف ذا خصائص مميّزة في مجال الفكر السياسيّ وله أُسلوبه الخاصّ في بيان النظريّات السياسيّة، لذا فهو يختلف عن سائر المفكّرين السياسيّين. وهذا الاختلاف هو السبب الأساسيّ في تقييد فهم فكره السياسيّ بإدراك مبادئ طريقته ومحتوى كلامه.
مفردات البحث : الفكر السياسيّ، مبادئ الفهم، السياسه والشريعة، صدر المتألّهين
دراسة نقديّة لنظريّة الثورة في الفلسفة السياسيّة لأفلاطون
مهدي قرباني
الخلاصة :
إنّ السبب في تغيير الأنظمة السياسيّة يعدّ أمراً بالغ الأهميّة في الفلسفة السياسيّة، وهذه المسألة تعدّ موضوعاً للتنظير لدى الكثير من الفلاسفة السياسيّين؛ ومنهم الحكيم اليونانيّ المعروف أفلاطون الذي يعتقد بأنّ الأنظمة السياسيّة المتنوّعة تتّبع عللاً خاصّةً وفريدةً من نوعها في مرحلة الثورة والتحوّل؛ وكذلك فإنّ الثورة في كلّ نظامٍ سياسيٍّ لها نتائج خاصّة بها. وبرأي أفلاطون فإنّ الثورات تولد عندما تسير الأمور نحو الانحطاط، بحيث أنّنا لو قارنّا أوضاع المجتمع الحاليّة مع السابقة لوجدناها غير متناسبةٍ. ونظريّة الثورة لأفلاطون تعتبر عُرضةً للنقد، وأهمّ نواقصها هي نظرته السلبيّة لقضيّة الثورة. أمّا الأُسلوب الذي اتّبعه الكاتب في هذه الدراسة فهو نظريٌّ تحليليٌّ.
مفردات البحث : أفلاطون، الثورة، النظام السياسيّ، الفلسفة السياسيّة، النظام الملكيّ، الأرستقراطيّة
دراسة أقسام القانون ودورها في تحديد القدرة السياسيّة في فكر توماس الإكويني
هادي معصومي زارع
الخلاصة :
إنّ القديس توما الإكويني يعتبر أحد علماء الكلام الذي أعاروا أهميّةً بالغةً لقضيّة النَّظم السياسيّ، ومن أبرز مظاهر اهتمامه هي المواضيع القيّمة التي تركها في إطار الأبحاث الحقوقيّة التي طرحها، وأهمّها موضوع ( أقسام القانون ودراسة نطاق التقنين لدى الحكّام ). والأسئلة الأساسيّة المطروحة هنا هي: ما هو القانون؟ وما هي أقسامه؟ وما هي مكانة كلّ قانون؟ وما هي صلة كلّ قانون بسائر القوانين؟
وقد قسّم القديس توما القانونَ إلى أربعة أقسامٍ أساسيّةٍ، وهي : القانون الأزليّ، القانون الطبيعيّ، القانون البشريّ، القانون الإلهيّ. كما أنّه قام بدراسة وتحليل الصلة بين بعض القوانين ومدى صلاحيّة الإنسان في وضع القوانين، وكذلك تأثير القانون في تحديد نطاق القدرة السياسيّة. وبالطبع فإنّ الدراسة الدقيقة لهذا الموضوع في مبادئ الفكر السياسيّ لهذا القديس من شأنه أن ييسّر لنا فهم علم الإلهيّات لدى أتباع الديانة المسيحيّة في القرون الوسطى وتأثّره من الفلاسفة المسلمين من أمثال الفارابي وابن سينا.
مفردات البحث : الحقوق، القانون، المسيحيّة، المصلحة العامّة، المقنِّن، تحديد القدرة
الالتزام بالمعاهدات الدوليّة في العلاقات الخارجيّة للحكومة الإسلاميّة
حسين ارجيني
الخلاصة :
إنّ الالتزام بالمعاهدات الدوليّة يعدّ من المسائل الهامّة في العلاقات الدوليّة، ويمكن بيان مدى التزام الحكومة الإسلاميّة بهذه المعاهدات في إطار دراسة هذا الموضوع من وجهة نظرٍ إسلاميّةٍ، وهذا الالتزام يعتبر إطاراً للجهاز الدبلوماسي في البلد. والأُسلوب المتّبع لدراسة وتحليل الرؤية الإسلاميّة يستند إلى مراجعة الآيات والأحاديث عن طريق استدلالٍ فقهيٍّ، وأهم النتائج التي توصّل إليها الكاتب في هذا البحث هي تسويغ إبرام عقودٍ بين الحكومة الإسلاميّة وسائر الحكومات، ووجوب الالتزام بهذه العقود كأصلٍ من أُصول العلاقات الخارجيّة للحكومة الإسلاميّة، وبالتالي فإنّ كلّ أمرٍ لا يجب الالتزام به في العقد يعدّ استثناءاً.
ونقض العقد من قبل أحد الطرفين في المعاهدة هو أمرٌ طبيعيٌّ في القانون الدوليّ حيث هو أحد الموارد التي تعتبر استثناءاً في عدم الالتزام بالعقد من قبل الطرف الآخر، وكذلك فإنّ خيانة أحد الأطراف تعدّ مسوّغاً للطرف الآخر في عدم الالتزام به، إذ عند وجود قرائن على حدوث خيانةٍ فلا بدّ من الإعلان عن فسخ العقد من قبل الطرف الآخر. وممّا يجوّز عدم الالتزام بالمعاهدة أيضاً هو عندما تؤدّي إلى حصول تزاحمٍ بينها وبين مصالح وأهداف الحكومة الإسلاميّة، حيث يتمّ تشخيص ذلك من قبل ولي الأمر حسب قاعدة الأهم والمهم.
مفردات البحث: المعاهدات الدوليّة، الشرعيّة، نقض العهد، الخوف من الخيانة، المصالح والأهداف، العلاقات الخارجيّة، الحكومة الإسلاميّة
أهمّ ثلاث تيّارات سياسيّة شهدتها الساحة الإيرانيّة في الحقبة ما بين 1320 إلى 1332 ش
رضا رمضان نرجسي
الخلاصة :
يتطرّق الكاتب في هذه المقالة إلى الحديث عن أهمّ ثلاث تيّاراتٍ شهدتها الساحة السياسيّة في إيران خلال الفترة ما بين 1320 إلى 1332 هـ ش، حيث يقوم ببيان خصائصها ويقارن بين أدائها الوظيفيّ، وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ تحليليٍّ بالاعتماد على الوثائق والتقارير التأريخيّة.
أمّا هذه التيّارات الثلاثة وخصائصها، فهي كالتالي :
1 - التيّار التقليديّ : يتّصف بالأرستقراطيّة، والتعامل مع القوى العظمى، والاعتماد على سيطرتها لحفظ استقلال البلد نسبيّاً، وكذلك التعامل مع العلماء والمتديّنين.
2 - التيّار الوطنيّ : يتّصف بمراعاة مصالح الإنجليز باستثناء موردٍ واحدٍ، والاعتماد على العلماء والمتديّنين بشكلٍ محدودٍ، ومناهضة حركة فدائيي الإسلام.
3 - التيّار الدينيّ : يتّصف بتغلغله في المجتمع، واتّباع ولاية الفقيه والمرجعيّة الدينيّة، والعمل على تطبيق الأحكام الإسلاميّة، والسعي لطرح حوارٍ جديدٍ على الساحة السياسيّة في البلاد.
مفردات البحث : التيّار التقليديّ، التيّار الوطنيّ، التيّار الدينيّ، مصدّق، قوام السلطة، نوّاب صفوي، آية الله كاشاني
دراسة وتقييم لمدى التزام ثلاثةٍ من رؤساء الجمهوريّة بأُصول الثورة الإسلاميّة التي أكّد عليها الإمام الخمينيّ (رحمه الله )
علي مرشدي زادة / زاهد غفاري هشجين / السيّد عيسى المرتضويّ
الخلاصة :
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتقييم مدى الالتزام بمبادئ الثورة الإسلاميّة النابعة من فكر الإمام الخمينيّ ( رحمه الله ) في خطابات ثلاثة رؤساء لجمهوريّة إيران الإسلاميّة، وهم: هاشمي رفسنجاني ومحمّد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد. أمّا الأُسلوب الذي اتّبعه الكاتب فهو اختيار عيّناتٍ عشوائيّة من هذه الخطابات حيث يبلغ عددها 48 بين خطابٍ ورسالةٍ وحديثٍ، عن طريق تحليل المضمون بالاعتماد على أُصول الثورة الإسلاميّة الناشئة من فكر الإمام الخمينيّ (رحمه الله). أمّا أُصول الثورة الإسلاميّة المحوريّة في هذا البحث فهي أُصول سياسيّة، ومبادئ السياسة الخارجيّة، والقيَم الاجتماعيّة، والمبادئ الثقافيّة والاقتصاديّة؛ إذ كلّ واحدٍ منها له اُسسه وقواعده الخاصّة به. وقد أشارت نتائج البحث إلى عدم تقيّد هؤلاء الرؤساء الثلاثة بأُصول ومبادئ الثورة الإسلاميّة بشكلٍ متكافئ، حيث شهد التأريخ الرئاسي منذ عام 1368هـ ش تغييراتٍ في رؤيتهم لهذه الأُصول والمبادئ، بنحو أنّهم انتقدوا بعضهم البعض.
مفردات البحث : الأُصول، الثورة الإسلاميّة، الإمام الخمينيّ ( رحمه الله )، رؤساء الجمهوريّة
ثيودور هيرتزل والصهيونيّة السياسيّة
مرتضى صانعي
الخلاصة :
إنّ الصهيونيّة السياسيّة هي إحدى الحركات اليهوديّة المتطرّفة التي نشأت بين أبناء المجتمع اليهوديّ في حقبةٍ تأريخيّةٍ، ومؤسّسها ومنظّرها هو النمساوي ثيودور هيرتزل. وسبب ظهور هذه الحركة يعود إلى المشاكل التي خلقها اليهود لأنفسهم خلال سنواتٍ متماديةٍ. والهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان حقيقة هذه النزعة وتعريف شخصيّة مؤسّسها وبيان أفكاره الصهيونيّة. والأُسلوب الذي اتّبعه الكاتب لدراسة واقع فكر ثيودور هيرتزل هو تحليليٌّ نظريٌّ. أمّا نتائج البحث فقد أشارت إلى وجود عوامل متنوّعة قد أدّت نشوء الحركة الصهيونيّة بقيادة هيرتزل، منها عدم الاكتراث بتعاليم الديانة اليهوديّة والدعم الذي قدّمه بعض علماء اليهود والقوى الكبرى لهذه الحركة.
مفردات البحث : الصهيونيّة السياسيّة، ثيودور هيرتزل، مشروع أُوغندا.