المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
جانبٌ من ألطاف الله تعالى بعباده
آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح (حفظه الله)
الخلاصة:
یتمحور البحث فی هذه المقالة حول شرح (مناجاة المریدین) للإمام السجّاد (علیه السلام). ففی هذه المناجاة یوضّح الإمام (علیه السلام) سبیل البحث عن الله وذلک بغیة نیل درجة التقرّب إلیه جلّ وعلا. ولا بدّ للإنسان السالک فی هذا المسیر الحافل بالأحداث -طریق البحث عن الکمال- من قدوةٍ یقتدی بها کی تکون دلیلاً له یهتدی به، کما یجب علیه تشخیص ألطاف الله تعالى والسعی لنیلها من أجل مواصلة هذا الطریق.
فألطاف الله تعالى دائماً تنصبّ فی مصلحة العباد، ولکنّ العبد لا یُحرم من بعضها لیس إلا بتقصیره، إذ إنّ هذا العبد أحیاناً یغفل عن تقدیر ما یناله من حبٍّ ولطفٍ من والدیه وأصدقائه وزوجته. إنّ السرّ فی تأکید القرآن الکریم على وجوب شکر الوالدین إلى جانب شکر الله تعالى، یکمن فی تربیة الإنسان على أن یکون شاکراً. ویتطرّق الإمام السجّاد (علیه السلام) فی ختام هذه المناجاة إلى بیان تدبیر الله عزّ وجلّ لجذب الغافلین نحوه.
مفردات البحث: الله، الغفلة، الشکر، اللّطف، المحبّة
مکانة علم النفس التسامحی فی أدعیة الصحیفة السجّادیّة
علی عیسى زادکان
الخلاصة:
إنّ موضوع التسامح قد لفت أنظار علماء النفس ذوی الآراء البنّاءة ومتخصّصی السلامة النفسیّة فی الفترة الأخیرة، حیث أثبت الباحثون أنّ التسامح -العفو- له صلةٌ بالسلامة النفسیّة والبدنیّة. والطریف أنّ القرآن الکریم والأحادیث والأدعیة قد أعارت أهمیّةً لهذا الموضوع وأکّدت علیه. الهدف من تدوین هذه المقالة هو إجراء دراسةٍ عابرةٍ حول الآیات القرآنیّة وأدعیة الصحیفة السجّادیّة التی یبلغ عددها 52 دعاءاً لبیان هذا الموضوع.
وبعد الدراسة العابرة للتسامح وبیان تعاریف نظریّة للمتسامحین وذکر خصالهم، قام الباحث بدراسة فوائده من حیث السلامة البدنیّة والنفسیّة فی إطار النصوص العلمیّة الحدیثة. کما تمّ التأکید على هذا المفهوم فی النصوص الدینیّة ولا سیّما الأحادیث وبالتحدید أدعیة الصحیفة السجادیّة. وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ الآیات والأحادیث، وخصوصاً أدعیة الصحیفة السجادیّة، قد تکرّرت فیها کلماتٌ مثل العفو والمغفرة والتسامح، أکثر من 120 مرّةً. وتُشیر معطیات البحث إلى أهمیّة دراسة المفاهیم الدینیّة بصورةٍ تخصّصیّةٍ وتطبیقها على النصوص العلمیّة الحدیثة.
مفردات البحث: علم النفس، التسامح، العفو، السلامة النفسیّة، علم النفس البنّاء، الدعاء، الصحیفة السجادیّة
دراسةٌ لأسباب بقاء أو أُفول مختلف التوجّهات فی المدرسة السلوکیّة
السیّد محمّد الموسوی / رحیم میر دریکوندی
الخلاصة:
إنّ أعظم رجاءٍ لمؤسّسی مدرسةٍ فی علم النفس هو بقاء فکرهم واستمراره. وبالطبع فإنّ معرفة أسباب بقاء فکرٍ ما وإدراک مدى تأثیره من شأنه المساعدة على إزالة النقائص منه وتنمیة نقاط القوّة فیه؛ لذا، فإنّ طرح مدرسةٍ فی علم النفس تنسجم مع التعالیم الإسلامیّة یعتبر من الأمور الضروریّة للغایة. ویتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة العوامل التی تؤدّی إلى بقاء الأفکار الأساسیّة لمدرسةٍ سلوکیّةٍ ما، أو أُفولها، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ حیث قام الباحثان بإثبات بعض العوامل التی من شأنها بقاء هذه الأفکار وقارنا توجّهات المدراس الفکریّة بهذه العوامل. وقد أثبتت النتائج المتحصّلة وجود اختلافٍ معتبرٍ فی هذا المضمار من ناحیتین، الأُولى من ناحیة مستوى التوجّهات والأفکار المختلفة بالنسبة إلى هذه العوامل، والثانیة من ناحیة مستوى تأثیر کلّ عاملٍ من هذه العوامل فی بقاء ذلک الفکر.
مفردات البحث: البقاء، الفلسفة الإسلامیّة، السلوکیّة، السلوکیّة الأُصولیّة، السلوکیّة النفسیّة، النظریّة المعرفیّة الاجتماعیّة
نظرةٌ على الرؤیّة الإسلامیّة فی علاج الکآبة وفق تعالیم الصحیفة السجّادیّة
مرضیة شریفی
الخلاصة:
إنّ مسألة علاج الکآبة المتنوّع وفق النصوص الإسلامیّة، قد حظت فی السنوات الماضیة باهتمامٍ من قبل المعنیّین بالأمر حیث اتّبعوا هذا الأُسلوب فی علاج المصابین بالکآبة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح بیانٍ إجمالیٍّ لأُصول التوجّه المذکور وذلک اعتماداً على محتویات الصحیفة السجّادیّة بأُسلوبٍ مکتبیٍّ، حیث قامت الباحثة أوّلاً ببیان التعالیم الدینیّة فی علاج الکآبة بالاعتماد على المصادر الإسلامیّة، ومن ثمّ طبّقتها على مضامین الصحیفة السجّادیّة. وقد أثبتت النتائج أنّ المضامین الثریّة فی الصحیفة السجّادیّة لعلاج الکآبة تنطبق على التعالیم الأساسیّة للتوجّهات الإسلامیّة.
مفردات البحث: التوجّه الإسلامیّ، الصحیفة السجّادیّة، الکآبة، العلاج
الاختلافات بین الذکر والأُنثى؛ دوره وفاعلیّته
علی حسین زادة
الخلاصة:
یتمحور موضوع البحث فی هذه المقالة حول معرفة الاختلافات بین الذکر والأُنثى وبیان دورها وفاعلیّتها، والهدف من تدوینها هو تشخیص الاختلافات بین الجنسین فی مختلف أبعادها بدقّةٍ من أجل إیجاد أرضیّةٍ مناسبةٍ لحیاةٍ مطمئنّةٍ ومثمرةٍ فی علاقتهما. أمّا الأُسلوب الذی اتّبعه الباحث فهو نظریٌّ تحلیلیٌّ مستندٌ إلى دراسة هذه الاختلافات وفق معطیات المصادر العلمیّة والدینیّة، حیث تحصّلت النتائج والآثار وفق أبحاث دینیّة وعلم نفسیّة، وقد تمّ تشخیص الاختلافات من حیث أبعادها المادیّة والجنسیّة والعاطفیّة والفکریّة. وهذه المسألة تساعدنا على أنّ نحیا حیاةً کریمةً یکون صاحبها أهلاً للمسؤولیّة ویتمتّع بصفاتٍ معنویّةٍ، وذلک اعتماداً على أُسس المحبّة والبهجة والنشاط والمساواة والعدل.
مفردات البحث: الذکر، الأُنثى، الاختلاف، الجنس، العاطفة، الفکر
العلامات الدالّة على الحسد فی المصادر الإسلامیّة
أبو القاسم ولی زادة
الخلاصة:
الهدف من تدوین هذه المقالة هو ذکر علامات الحسد فی التعالیم الإسلامیّة بشکلٍ وثائقیٍّ، وهی دراسةٌ جذریّةٌ قام الباحث فیها بدراسة وتحلیل عوامل ومؤشّرات الحسد وفق أُسس علم النفس، وجمع المعلومات بأُسلوبٍ مکتبیٍّ وذلک اعتماداً على تفاسیر القرآن الکریم والمصادر الروائیّة. ومن ثمّ قام بجمع میزات الإنسان الحسود بشکلٍ نظریٍّ وصنّفها وحلّلها. فبعد أن ذکر التعریف اللّغویّ والاصطلاحیّ للحسد ومیّزه عمّا یناظره من مفاهیم مماثلة، کالغبطة والمنافسة والحسرة والغیرة والغلّ والنصیحة، قام ببیان شواخصه اعتماداً على الآیات والأحادیث؛ وکذلک قسّم هذه الشواخص إلى ثلاثة عواملٍ، هی معرفیّة وعاطفیّة وسلوکیّة. کما أکّد على وجود ثلاث علاماتٍ معرفیّةٍ للحسد وستّ علاماتٍ عاطفیّةٍ وتسع علاماتٍ سلوکیّةٍ، وذلک اعتماداً على المصادر الإسلامیّة. وفی ختام البحث، قام الباحث بذکر الأسالیب التی یمکن من خلالها تشخیص الحسد بشکلٍ مؤقّتٍ وقطعیٍّ.
مفردات البحث: الإسلام، الحسد، تشخیص العلائم، الأخلاق الإسلامیّة
دراسةٌ للأُصول المعرفیّة للفیلسوف جان بیاجیه ونقدها
جواد ترکاشوند
الخلاصة:
إنّ الفهم الدقیق للنظریّات فی العلوم الإنسانیّة یتطلّب معرفة الأُصول الفکریّة للمنظّرین فی هذا المضمار. ومحور البحث فی هذه المقالة هو دراسة ونقد الأُصول المعرفیّة للفیلسوف جان بیاجیه، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. فهذا الرجل هو فی الأصل فیلسوفٌ فی علم الأحیاء وقد اتّبع أُسلوباً معرفیّاً تکوینیّاً من أجل بیان طبیعة نشوء المعرفة فی الإنسان، حیث أثبتت النتائج التی توصّل إلیها فی أبحاثه إلى طرح نظریّة الرقیّ المعرفیّ. وبعد دراسة آراء بیاجیه ونظریّاته، توصّل الباحث إلى ما یلی: قام بیاجیه باتّباع أُسلوبٍ تجریبیٍّ فی بیان أسالیب نشوء العلم وطبیعته فی الإنسان، دون الالتفات إلى الاختلافات الجذریّة فی المسائل العقلیّة والتجریبیّة، حیث تأثّر بعلم الأحیاء وقلّل من مکانة الإنسان إلى مستوى عضوٍ متطوّرٍ فقط، لذلک رأى أنّ اسمى هدفٍ له هو التمتّع بحیاةٍ اجتماعیّةٍ مناسبةٍ. ومن خلال تعریفه للعوامل التجریبیّة فی نشوء علم الإنسان، أنکر العلم الحضوریّ. وکذلک فإنّ نتیجة نظریّته فی نشوء العلم هی کون العلم مادیّاً.
مفردات البحث: بیاجیه، المعرفة، المعرفیّة، الرقیّ المعرفیّ
الأُصول النظریّة للتنبیه من وجهة نظرٍ علم النفس والإسلام
داوود الحسینی
الخلاصة:
إنّ استخدام مختلف أسالیب العقاب، ولا سیّما العقاب البدنی فی مجال التربیة والتعلیم، یعتبر أحد وسائل الإصلاح والتربیة، حیث یعتبر نقطة خلافٍ وجدلٍ بین أصحاب الرأی فی المجال التعلیمی. وقد خالف بعض علماء النفس هذه العقوبات البدنیّة بشدّةٍ واعتبروها غیر مجدیةٍ فی استئصال التصرّفات المنحرفة، بل أنّهم أکّدوا على کونها ضارّةً، لذلک منعوا الآباء والمعلّمین من اتّباعها. ومن جانبٍ آخر، فإنّ أصحاب الرأی فی التربیة والتعلیم الإسلامیّ یرفضون الرأی المذکور ویعارضونه، حیث یعتقدون بأنّ العقوبات البدنیّة لا ضرر فیها، بل من شأنها استئصال التصرّفات المنحرفة للطفل لأنّها تؤثّر تأثیراً راسخاً فی نفسه.
وقد أکّدت المصادر الإسلامیّة على أنّ بعض العقوبات البدنیّة مشروعةٌ کونها وسائل ردعٍ فی مجال التربیة والتعلیم، حیث نستوحی من القرآن الکریم والأحادیث المرویّة عن المعصومین (علیهم السلام) أنّ العقوبات البدنیّة تعتبر من أسالیب التأدیب وإصلاح السلوک، فضلاً عن کونها جزاءاً شرعیّاً فی مجال الحدود والتعزیرات.
مفردات البحث: العقوبة البدنیّة، التربیة والتعلیم، علم النفس، التأدیب، الإصلاح