المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
فضل محبّة المعبود والأُنس به آیة الله الأستاذ محمد تقی مصباح
الخلاصة:
هذه المقالة هی شرح لمناجاة الإمام السجّاد (علیه السلام) المعروفة بمناجاة المحبّین. (المحبّة) هی مفهومٌ یتضمّن معنىً مطلوباً ومفضّلاً، ومن آثارها: المودّة والهیام والتعلّق القلبی والافتتان. وهی دائماً تُلازم اللّذة فی عشق المحبوب والتقرّب إلیه، أی أنّها تتحقّق حینما یسری الحبّ من المحبوب إلى الْمُحِبّ. وبالطبع فإنّ أعلا مراتب المحبّة هی محبّة البارئ جلّ وعلا، إذ إنّ الإنسان لو تذوّق حلاوة محبّة الله تعالى وتشبّعت نفسه منها، سوف لا یبحث أبداً عن محبوبٍ آخر؛ بمعنى أنّ العبد عندما یُدرک مقام القرب من المعبود سوف لا یخرج منه حتّى لحظة واحدة. أمّا سبیل الوصول لمحبّة الله تعالى فهو یکمن فی ذکره وذکر نعمه التی لا حصر لها، وکذلک فإنّ معرفة الإنسان به عزّ وجلّ سوف تزید من محبّته له.
مفردات البحث: الله، المحبّة، المحبوب، المحبّ، الأُنس بالله
وجهات النظر الدینیة فی تحلیل القصص القرآنیة محمّد جعفری
الخلاصة:
إنّ طبیعة الخطاب القرآنی والدلالات اللغویة الموجودة فی القرآن الکریم، قد کانت دائماً من الأبحاث الجذّابة والمثیرة للجدل بین المفسّرین والمتکلّمین وسائر الباجثین الدینیین. یا تُرى هل أنّ جمیع جمل القرآن الکریم وعباراته ناظرةٌ إلى الحقیقة؟ وإذا کانت بعض التعابیر القرآنیة مجازیة ورمزیة وتمثیلیة، فهل من الممکن أن تتحوّل إلى واقعٍ وحقیقةٍ أو لا؟
وللإجابة عن هذه الاستفسارات، وبالأخصّ فی مجال القصص القرآنیة، هناک وجهتا نظرٍ أساسیّتان، وهما:
أوّلا: الرُّؤى غیر الواقعیة التی تطرح تفاسیر واستنتاجات للقصص القرآنیة تستند إلى أنّ المدلول الظاهری لهذه القصص وسائر ألفاظها وکلماتها لیس فیها مضامین واقعیة.
ثانیاً: الرُّؤى التی تطرح أنّ مضامین القصص القرآنیة تُشیر إلى الأحداث التی وقعت.
ویتّبع الباحث فی هذه المقالة أُسلوباً تحلیلیاً نظریاً نقدیاً لبیان خمسة جوانب من الرؤیة الأُولى، وجانبین من الرؤیة الثانیة.
مفردات البحث: القصّة، التفسیر، التأویل، التمثیل، الأداء، المعرفة
إمکانیة حدوث المعاد الرُّوحانی وضرورته صفدر إلهی راد
الخلاصة:
إنّ المعاد یعتبر أحد الدعائم الأساسیة للتعالیم الدینیة، حیث إنّه أساس للکثیر من التعالیم الدینیة الأُخرى، کالتعالیم الفقهیة والأخلاقیة والسیاسیة والثقافیة. وقد تطرّق الفلاسفة والمتکلّمون إلى بیان وتحلیل جانبین من المعاد، وهما المعاد الروحانی والمعاد الجسمانی.
یقوم الباحث فی هذه المقالة ببیان وتحلیل أُصول وأدلّة المعاد الروحانی فی إطارین، هما إمکانیة حدوثه وضرورة حدوثه؛ وذلک بأُسلوب تحلیلی وبطریقة عقلیة روائیة. أمّا إثبات وجود بُعدٍ ثانٍ للإنسان یعدّ أهمّ أساسٍ للمعاد الروحانی، إذ إنّه یمهّد الأرضیة اللازمة لبیان الأدلّة العقلیة والروائیة لهذا النوع من المعاد. وکذلک فإنّ إثبات ضرورة حدوث المعاد الروحانی یستند إلى إثبات وجود بُعدٍ ثانٍ للإنسان، ویستند إلى إثبات أصالة الروح. وبعد إثبات تحقّق هذه المقدّمات، یمکننا دراسة وتحلیل أدلّة ضرورة تحقّق المعاد الروحانی.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تحلیل أدلّة الفلاسفة والمتکلّمین وتقییمها فی إثبات ضرورة المعاد وأصالة الروح.
مفردات البحث: المعاد الروحانی، الروح، أصالة الروح، الخلود، التجرّد، النفس، البدن
الفکر المهدوی فی فکر الإمام جعفر الصادق - صادق آل محمّد (علیه السلام) محمّد حسین فاریاب
الخلاصة:
الاعتقاد بظهور منقذٍ یعدّ من المعتقدات المشترکة بین الأدیان السماویة، وهذا المنقذ حسب النظریة الإسلامیة هو (المهدی). ومنذ عصر صدر الإسلام، قام أئمّة الحقّ (علیهم السلام) بتوضیح قضیّة الإمام المهدیّ (علیه السلام) للناس، وهذا الأمر بذاته قد کان ذا فائدة کبیرة للشیعة فی فترة غیبته (علیه السلام).
یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل قضیة الإمام المهدی (علیه السلام) بأُسلوبٍ روائیٍّ، وذلک بالتأکید على أحادیث الإمام جعفر الصادق (علیه السلام)، ویطرحها فی متناول أتباع مدرسة أهل البیت (علیهم السلام). وأهمّ نتائج البحث قد أثبتت أنّه فی عهد الإمام جعفر الصادق (علیه السلام) کانت هناک مجالات أکثر لبیان هذه المسألة، وذلک نظراً للخصائص التأریخیة فی ذلک الزمن، بحیث إنّ أدقّ التفاصیل فیما یتعلّق بالقضیة المهدویة قد تمّ بیانها، وکذلک ذُکرت واجبات المنتظرین فی عصر الغیبة وحوادث آخر الزمان وأحداث الظهور حتّى استقرار حکومة العدل الإلهیة، وغیر ذلک من تفاصیل ذکرها الإمام جعفر الصادق (علیه السلام).
مفردات البحث: الفکر المهدوی، الانتظار، الإمام جعفر الصادق (علیه السلام)، علامات الظهور، حکومة الإمام المهدی (علیه السلام)
المقارنة بین النبی والإمام من وجهة نظر الإمام الرضا (علیه السلام) حسن صادقی
الخلاصة:
إنّ الروایات المنقولة عن الإمام الرضا (علیه السلام) تتضمّن مقارنة بین النبی والإمام وذکرت فیها الکثیر من صفات النبی للإمام. وبالاعتماد على هذه الروایات من خلال دراستها وتحلیلها، نستنتج أنّ مقام الإمامة یختصّ بالذین یتمتّعون بأغلب الصفات التی یتحلّى بها النبی. ولکنّ هذا لا یعنی أنّ کلّ من یصبح خلیفةً للمسلمین أو حاکماً علیهم یکون لائقاً لمنصب الإمامة.
یقوم الباحث فی هذه المقالة بطرح دراسة مقارنة بین النبی والإمام اعتماداً على الأحادیث المنقولة عن الإمام الرضا (علیه السلام) وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ. وقد أثبتت نتائج البحث وجود صفات مشترکة بین النبی والإمام، کالعبودیة، الاصطفاء، التنصیب، العصمة، العلم الإلهی، کونه حجّة الله وخلیفته على الخلق. وإلى جانب هذه المشترکات، فإنّ النبی والإمام مختلفان من حیث ارتباطهما بالملائکة؛ وکذلک فإنّ الإمام من حیث کونه إماماً هو أفضل من النبی من حیث کونه نبیاً.
مفردات البحث: صفات النبی، النبی، الإمام، صفات الإمام، الإمام الرضا (علیه السلام)
ملائکة الله برؤیة صدر المتألّهین السیّد صدر الدین طاهری / منى فریدی خورشیدی
الخلاصة:
محور البحث فی هذه المقالة هو بیان واقع الملائکة حسب رؤیة صدر المتألّهین (صدر الدین الشیرازی)، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. ویقوم الباحث بإثبات حقیقة الملائکة وطبیعتهم وعددهم، ویبیّن صفاتهم وأصنافهم برؤیة صدر المتألّهین الفلسفیة. فالملائکة کائنات نورانیة ومجرّدة ومن شأنهم إفاضة الخیر ودعوة الإنسان إلى السعادة.
وحسب وجهة نظر صدر المتألّهین، فإنّ الملائکة على أصناف عدیدة، وکل صنفٍ منهم مکلّفٌ بأداء مهمّةٍ خاصّةٍ أُوکلت إلیهم من قِبل الله سبحانه وتعالى. وهناک بعض الملائکة یحملون على عاتقهم مهمّة إبلاغ رسالة السماء إلى العالم المادی، والحدیث عن هذا الصنف من الملائکة الذین هم وسائط بین عالم الملکوت والعالم المادی، مرتبطٌ بنظریة الصدور والسلسلة الطولیة للعقول وکیفیة نشوء التعدّد من الوحدة. ولکن فی نهایة المطاف یمکن القول إنّ معرفة الرأی المختار لصدر المتألّهین حول انطباق أو عدم انطباق العقول على ملائکة الله تعالى، هو أمرٌ صعبٌ للغایة أو أنّه محالٌ.
مفردات البحث: الملائکة، طبیعة الملائکة، أصناف الملائکة، أوصاف الملائکة، رؤوس الملائکة، العقول، نظریة الصدور
الرجعة من وجهة نظر الشیعة والفرقة البهائیة الضالّة سامان دخت کبیری سامانی / علی ملک زاده
الخلاصة:
یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة نظریّات الشیعة والبهائیة حول (الرجعة) وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. فالرجعة تعتبر من الأبحاث العقائدیة فی ثقافة الشیعة، وقد طُرحت شواهد عقلیة وروائیة کثیرة لإثباتها. وطبقاً لهذه الآیات والأحادیث فإنّ المعنى الدقیق والمراد من الرجعة فی ثقافة الشیعة، هو رجوع بعض الْخُلّص والأزکیاء فی عصر ظهور الإمام المهدی (علیه السلام) من أجل نصرته، وکذلک رجوع بعض الضالّین والأعداء لیتمّ الانتقام منهم.
ولکنّ الفرقة البهائیة الضالّة فهی لا تؤمن بالرجعة بهذا المعنى، ولأجل تحمیل أفکارها فی أذهان الناس من حیث کونها دیناً جدیداً، فهی تتبنّى مفهوماً ینسجم مع آرائها، حیث فسّر البهائیون القرآن الکریم وفقاً لذلک وأکّدوا على رجعة صفات أنبیاء الله وأولیائه الماضین فیکون ذلک ظهوراً جدیداً.
مفردات البحث: الشیعة، الرجعة، البهائیة، التفسیر بالرأی
نتائج نظریّة تعدّد القراءات حسین تکمیلی
الخلاصة:
بعد أن طُرحت المباحث الهرمنیوطیقیة - علم تفسیر النصوص - طُرحت قضیة تجویز القراءات المتعدّدة أیضاً، والتی ثمرتها اتّضحت فی القرون اللاحقة. فهذه النظریة هی ثمرة المباحث الهرمنیوطیقیة الفلسفیة التی تعتبر أنّ قصد مدوّن النصّ لا تأثیر له فی فهمه، ومن ناحیةٍ أُخرى تعتبر أنّ النصّ صامتٌ فی بیان معناه؛ لذا، فإنّ المفسّر یضع للنصّ معنىً حسب فرضیّاته الذهنیة.
والاستفسار الذی یُطرح هنا یمکن تلخیصه فی سؤالین، هما: بالرغم من القدرة على استنباط معانٍ مختلفة من نصّ واحد، لکن هل أنّ جمیع الاستنباطات العرضیة للنصّ تعدّ صحیحة ومطابقة للواقع؟ وهل یمکن استنباط مسائل متضادّة من النصّ؟
والأمر المتّفق علیه هو أنّ تعدّد القراءات لنصّ واحد، وذلک بمعنى صحّة الاستنباطات المتضادّة، هو أمرٌ مرفوضٌ والعقل السلیم یرى أنّه یتعارض مع الکثیر من الأُصول والبدیهیات. لذا، لو أنّنا تتبّعنا الجزئیّات الباطلة لهذه النظریة، سوف نُدرک بطلانها وعدم انطباقها مع العقل بشکلٍ أفضل.
ویقوم الباحث فی هذه المقالة ببیان بعض الجوانب الباطلة لهذه النظریة، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ. فإذا کانت هناک نظریة تتضمّن جوانب وآثار غیر معقولةٍ، فهی أیضاً کهذه الجوانب والآثار، أی أنّ عاقبتها الفشل.
مفردات البحث: تعدّد القراءات، الهرمنیوطیقیا، الهرمنیوطیقیا الفلسفیة، الفوضویة