المحتويات
بحثٌ في مفهوم الولاية وبيان نطاقها آية الله العلامة محمّدتقي مصباح
الخلاصة:
ورد مصطلح "الولاية" ومشتقّاته في القرآن الكريم 233 مرّةً، وهذه المشتقّات جاءت تارةً في إطار مشتركاتٍ لفظيّةٍ، وفي إطار مشتركاتٍ معنويّةٍ تارةً أُخرى، وأحياناً كانت لها معانٍ حقيقيةٌ، وأحياناً أُخرى كانت لها معانٍ مجازيةٌ.
وإذا كانت هناك علاقةٌ وثيقةٌ بين كائنين لدرجة عدم إمكان الفصل بينهما، أو كان هناك تأثيرٌ متبادلٌ بينهما أو مع غيرهما؛ يُطلق على ذلك اصطلاح "ولاية".
أمّا الولاية الإلهية فهي على قسمين، تكويني وتشريعي، فالقسم الأوّل يعني التصرّفات العامّة في جميع الكائنات ويطلق عليه اصطلاح "الولاية التكوينية العامّة". والقسم الثاني يتجسّد في أفعال أولياء الله تعالى والمقرّبين منه ويطلق عليه اصطلاح "الولاية الخاصّة التكوينية" أو "الولاية التشريعية" ويعني التصرّف في الشؤون الاجتماعية والاعتبارية والتقنينية، أي طرح برنامج عملٍ وتشريعٍ كان في بادئ الأمر بيد الله تعالى ومن ثمّ أوكله إلى خلفائه بغية هداية الناس.
إنّ القرب إلى الله تعالى هو قربٌ اكتسابيٌّ يتحقّق في إطار اتّباع أوامره جلّ وعلا، وفيه يوكل العباد المؤمنون شؤونهم إليه تعالى ويتوكّلون عليه. فالمقرّبون يتمتّعون بتقوى الله ويجتنبون المعاصي.
مفردات البحث: القرب إلى الله تعالى، التوكّل، الولاية، الولاية التكوينية العامّة، الولاية التكوينية الخاصّة، الولاية التشريعية
العائلة المثالية في فكر الإمام عليّ بن الحسين "السجّاد" (ع) سعيد مقدّم
الخلاصة:
هناك مخاطر وأضرار كثيرة قد أزّمت أوضاع الكيان العائلي في العقود الأخيرة، لذلك من الضروري بناء عائلةٍ دينيةٍ مثاليةٍ من أجل مواجهة المخاطر الحديثة. قام الباحث في هذه المقالة بدراسة واقع العائلة المثالية في فكر الإمام عليّ بن الحسين السجّاد (ع)، اعتماداً على منهج تحليل النصّ. ومن الأهداف التي يسعى الباحث لتحقيقها، بناء أُسرةٍ استناداً إلى ميزات خاصّة وعبر طرح مناهج من شأنها تحقيق ذلك.
إنّ العائلة المثالية رغم أنّها تتكوّن استجابةً للحاجة الجنسية، إلا أنّها تمهّد الأرضية المناسبة لتربية إنسانٍ موحّدٍ وتأسيس مجتمعٍ مثاليٍّ، كونها تتمتّع بمبادئ توحيدية وتطرح ميزات ومناهج نابعة من واقع الوحي السماوي.
مفردات البحث: العائلة المثالية، فكر الإمام السجّاد (ع)، الخصائص، المناهج.
أسباب ظهور الفِتَن في الحكومة الإسلامية وسبُل النجاة منها في رحاب كلام أمير المؤمنين (ع) عارفة خوروش – حميد رضا نريماني
الخلاصة:
إنّ خلق الفِتَن والفوضى وترويجها من قبل الأعداء كانت من أهمّ الأزمات الاجتماعية في جميع المجتمعات، ولا سيّما المجتمعات الإسلامية. وعند عدم تشخيصها وعدم التعامل معها، قد تؤدّي إلى انهيار نظامٍ وتعرّض الأُمّة إلى الكثير من الحوادث.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة جذور الفِتَن ومعرفة أسباب نشؤوئها في رحاب الحكومة الإسلامية، وبالتالي طرح مناهج للنجاة منها في رحاب الكلام القيّم لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) وتصنيفه وتحليله كما ورد في نهج البلاغة؛ حيث قام الباحثان بتحليل مفاهيم نهج البلاغة اعتماداً على فهرست هذا الكتاب وتقسيماته التي طرحها الأستاذ الدشتي في ترجمته.
وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ أهمّ أسباب رواج الفِتَن برأي الإمام علي (ع) هي: خلق الشبهات وترويجها من قبل الأعداء ومزج الحقّ بالباطل وعدم تشخيص الفِتَن بشكلٍ صحيحٍ. وأهمّ أسباب للنجاة منها هي: الطاعة المحضة للقائد واجتناب أيّ نوعٍ من التفرقة والتشتّت.
مفردات البحث: نهج البلاغة، الحكومة الإسلامية، الفتنة، إطاعة القائد، الوحدة.
معايير الإقناع الفكري للمخاطب وضوابطه برؤيةٍ قرآنية
محمّد كاظم شاكر – حسين حاجي بور
الخلاصة:
إنّ الإقناع هو عمليةٌ ارتباطيةٌ هدفها الأساسي نقل المضمون إلى المخاطب في إطارٍ مؤثّرٍ. وطبقاً للتعاريف والتوضيحات والأساليب الإقناعية الموجودة، فإنّ التأثير الإقناعي في الكثير من الموارد يتمّ في إطارٍ إجباريٍّ وخداعٍ إقناعيٍّ. ولكنّ الآيات والتعاليم القرآنية رغم تأييدها لعملية الإقناع وتشجيعها على اتّباع أساليب إقناعية مؤثّرة في نقل الفكر إلى الآخرين، إلا أنّها لا تؤيّد الخداع الإقناعي مطلقاً، لذلك يمكن تحصيل ضوابط إقناعية من خلال طرح أسئلةٍ من القرآن الكريم.
أُسلوب البحث المتّبع في هذه المقالة مرتكزٌ على أساس باطن الدين، ويتطرّق الباحث فيها إلى بيان أهمّ ضوابط كلّ نشاطٍ إقناعيٍّ وتحليل التعاليم القرآنية في إطار منهجين، أحدهما تفسيريّ والآخر كلاميّ.
وبالطبع فإنّ موضوعي "حرية الفكر" و"استخدام الوسائل الصحيحة" يعدّان من أهمّ المعايير في كلّ عمليةٍ إقناعيةٍ. ولكن الاعتماد على وسائل غير مشروعةٍ واتّباع مناهج تسلب حرية الفكر والقدرة على اتّخاذ القرار من المخاطب، تعتبر نوعاً من الخداع الاجتماعي وعملاً غير مشروعٍ. والقرآن الكريم بدوره حذّر مخاطبيه من تأثير الخداع الإقناعي.
مفردات البحث: الإقناع، حرية الفكر، استخدام الوسيلة، ضوابط الإقناع.
مدخلٌ إلى العلاقات الإسلامية في المجتمع الديني (من العلم الديني إلى علم الارتباطات الدينية) كريم خان محمّدي – داوود رحيمي سجاسي
الخلاصة:
المدعى الذي تطرحه هذه المقالة هو أنّ العلم الحديث - حسب النقد الذي يورد عليه - لو كان يتمتّع بشخصية ثقافية وتأريخية، وأنّه في معزل عن العقل والوحي؛ فإنّ العلم الديني يمكن طرحه استناداً إلى مرجعية العقل والوحي والتجربة والتجديد الثقافي والحضاري والتأريخ الإسلامي. وكذلك إذا كان العلم الديني ممكن التحقّق فإنّ علم الارتباطات الدينية هو الآخر سيكون قابلاً للتأمّل. وفي النهاية، فإنّ تحقّق العلم الديني وعلم الارتباطات الديني يؤدّي إلى تمهيد الأرضية لنشوء مجتمعٍ دينيٍّ.
ومن النتائج المتحصّلة في هذا البحث، ارتكاز تحقّق علم الارتباطات الدينية على إنتاج العلم الديني، وارتكاز تحقّق المجتمع الديني على علم الارتباطات الدينية والعلم الديني. وقد استُند إلى سيرة الرسول الأكرم (ص) الارتباطية كأُنموذجٍ صريحٍ للارتباطات الدينية بين الأفراد، حيث لها القابلية على استخراج أُصول علم الارتباطات الدينية ومبادئه. وقد اعتمد الباحثان على أُسلوب نقض الهيكل والبحث النقضي، وقد تمّ جمع المعطيات بشكلٍ وثائقيٍّ.
مفردات البحث: العلم الحديث، العلم الإيجابي، العلم الحديث المتدنّي، علم الارتباطات، العلم الديني، الارتباطات الدينية.
دراسةٌ لمدى فاعلية التبليغ التقليدي للدين في المجتمع المعاصر
روح الله عباس زاده
الخلاصة:
في المجتمع المعاصر الذي يشهد ظهور تقنيات حديثة في مجال الاتّصالات، فإنّ تشخيص الأساليب التبليغية المؤثّرة يعدّ خطوةً هامّةً في مجال تبليغ المعارف الدينية وتأصيل المبادئ الدينية وتنمية واقع الإيمان في المجتمع. إنّ دراسة ميزات منهج التبليغ التقليدي المتعارف في الحوزات العلمية والذي يرتكز على أساس المقابلة وجهاً لوجهٍ وتقييم مدى فاعليته، من شأنه تمهيد الطريق لتحقيق هذا الهدف. فهل أنّ هذا المنهج التبليغي لا زال مؤثّراً رغم التغييرات الهيكلية التي طرأت على المجتمع؟ وما هي نتائجه للمجتمع المعاصر؟
يقوم الباحث في هذه المقالة بدراسة الخصائص الفردية والاجتماعية لهذا المنهج التبليغي في المجتمع المعاصر. فدراسة هذه الخصائص ومقارنتها بالمناهج الإعلامية الحديثة تعتبر ضروريةً لإثبات مدى نجاعتها. وأُسلوب البحث هو وثائقيٌّ ميدانيٌّ، حيث أثبتت النتائج أنّ التبليغ التقليدي للدين لا زال فاعلاً في مختلف المجالات، لذا لا بدّ من أن يكون محوراً للإعلام الديني إلى جانب الاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة.
مفردات البحث: الدين، التبليغ التقليدي، الفاعلية، التقبّل الثقافي.
الزيّ الإسلامي لطالبات الجامعات، معرفة جذور أسباب إهماله، وبيان سبل الحل
سيف الله فضل اللهي
الخلاصة:
يتطرّق الباحث في هذه المقالة إلى تشخيص أسباب عدم اهتمام طالبات الجامعات بالزيّ الإسلامي وبيان سبُل ترويجه اعتماداً على آرائهنّ، حيث اتّبع أُسلوباً نظرياً استقرائياً، ونطاق البحث هو طالبات جامعة قم. فقد تمّ اختيار عيّنةٍ مقدارها 262 طالبةً بطريقةٍ عشوائيةٍ وفق جدول بيانات مورغان وكرجسي، وجمعت المعلومات حسب استبيانين شملا 18 استفساراً في إطار ليكرت بأساسٍ بلغ 0,78 و17 طريق حلٍّ من نوع تراصفٍ رتبيٍّ بأساسٍ بلغ 0,89 استناداً إلى ألفا كرانباخ. وقد أثبتت نتائج تحليل المعلومات ما يلي: إنّ العوامل الثقافية العقائدية لها تأثيرٌ معتبرٌ إيجابيٌّ على عدم اكتراث الطالبات بالزيّ الإسلامي. أمّا العوامل البيئية النفسية، والثقافية الاجتماعية، والسياسية الاجتماعية، فبالرغم من اكتسابها درجةً أعلا من الحدّ المتوسط المتوقّع، فليس لها تأثيرٌ معتبرٌ وإيجابيٌّ. ولا يوجد تأثيرٌ لمختلف العوامل في عدم اهتمام الطالبات بالزيّ الإسلامي.
ومن الأولويات التي من شأنها ترويج الزيّ الإسلامي بين طالبات الجامعات ما يلي: البرمجة لنوع الثياب في الفراغ الثقافي والتربوي الحاصل في المدارس والجامعات، تنوير الأذهان العامّة ولا سيّما أذهان طالبات الجامعات بالنسبة إلى عواقب السفور الوخيمة، ترسيخ الروحية الدينية في التربية بغية الالتزام بالقيَم الاجتماعية.
مفردات البحث: الزيّ الإسلامي، طالبات الجامعات، الجامعات، سبُل الترويج، أسباب عدم الاهتمام.
دراسةٌ نقديّةٌ للأفكار التي طرحها المفكّر المغربيّ المعاصر طه عبد الرحمن
هادي بيكي ملك آباد
الخلاصة:
يتطرّق الباحث في هذه المقالة إلى دراسة ونقد المشروع الفكري للمفكّر المغربيّ المعاصر "طه عبد الرحمن". وقد اتّبع الباحث أُنموذجاً خاصّاً في طرح الفكر لتحقيق هدف المقالة، فأوّلاً تحدّث عن الخلفيّات الفكرية والتربوية لطه عبد الرحمن ثمّ ذكر أُسس منظومته الفكرية، أي مبادئه الوجودية والمعرفية والإنسانية. وبعد ذلك قام بدراسة المقولات الأساسية التي يرتكز عليها فكره، كالدين والحداثة والتراث والفلسفة الاجتماعية، وذلك في إطار أُسلوبٍ وثائقيٍّ تحليليٍّ.
مفردات البحث: الوجودية، المعرفية، الإنسانية، الأخلاق، الدين، الحداثة