المحتويات
المحتويات
نجوى المتوسّلين بالمعبود، شرح مناجاة المتوسّلين (القسم الأوّل)
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الخلاصة:
لقد أوصت التعاليم الدينية مراراً بضرورة الاعتماد على (الوسيلة) عند التوسّل، وأهمّ وسيلةٍ للتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى تتمثّل بأولياء الله والأنبياء، وعلى رأسهم خاتم الأنبياء محمّد (صلى الله عليه وآله). فالله تبارك وتعالى يُكرم المؤمنين المذنبين بعفوه عن طريق توسّلهم بالأنبياء والأولياء الصالحين وطلب الشفاعة منهم.
وبما أنّ الإنسان مخلوقٌ يتّصف بالفقر الذاتي بتمام وجوده ونظراً لكون جميع النعم المادية والمعنوية التي بين يديه هي مواهب ربّانية، فهو دائماً بحاجةٍ إلى الله تعالى، وعلى هذا الأساس فهو أيضاً بحاجةٍ مستمرةٍ إلى التوسّل بأولياء الله. هذا البحث يتمحور حول ذكر تفاصيل هذا الموضوع.
مفردات البحث: التوسّل، الشفاعة، الفقر الذاتي، الرحمة الإلهية
(إمكانية الغربة عن الذات) برؤية القرآن الكريم والعلماء المسلمين
السيّد عابدين بزركي
الخلاصة:
إنّ العلماء المسلمين الذين قاموا بإجراء دراساثٍ حول الوجودية الإنسانية، يعتقدون أنّ البشر لهم حقيقةٌ يشيرون إليها بكلماتٍ معينةٍ مثل (أنا) و(نفسي)، وعلى الرغم من أنّ هاتين الكلمتين تعتبران أثمن شيءٍ لديهم لكن في الكثير من الأحيان تمّ نسيانهما والغفلة عنهما، وبالتالي أصبح الناس غرباء عن ذاتهم.
محور البحث في هذه المقالة هو الاعتماد على مفاهيم القرآن الكريم وآراء العلماء المسلمين بهدف بيان (إمكانية حدوث الغربة عن الذات) وأثبتت النتائج أنّ حقيقة الإنسان وواقعه هي نفسه التي لها مراتب، وأنّ تنامي ورقي هذه الحقيقة له صلةٌ مع الارتباط بالله تعالى والتوجّه إلى مرتبة النفس العليا لدرجة أنّ الإنسان لو نسي الله تعالى أو مرتبة النفس العليا وأصبح غريباً عن ذلك فسوف يصبح غريباً عن نفسه أيضاً، لذلك فإنّ الكثير من الناس الذين لا يكترثون بالله تعالى وبمرتبة النفس العليا سوف لا يكونون غرباء عن الذات فحسب، بل سيكون هذا الأمر محقّقاً بالنسبة إليهم.
كلمات مفتاحية: الذات، النفس، مراتب النفس، الحلول، الغربة عن الذات، نسيان الله تعالى، الخسران
خلفية العلاقة بين العلم والدين في الإسلام والغرب
محمّد علي محيطي أردكان
الخلاصة:
إنّ الصلة بين العلم والدين هي من الأبحاث الهامّة التي حظت باهتمام العلماء المسلمين والغربيين، وإثر التطوّر المتواصل للعلوم الطبيعية والإنسانية طُرحت أسئلةٌ كثيرةٌ حول ارتباط هذه العلوم مع الدين. يُذكر أنّ معرفة خلفية هذا البحث لها تأثيرٌ كبيرٌ على دراسة مسألة الصلة بين العلم والدين، وقد قام الباحث المحترم في هذه المقالة بدراسة وتحليل الخلفيات التأريخية لهذا الموضوع في العالم الغربي وتطرّق إلى الحديث عن مسيره التأريخي وصولاً إلى القرن الحالي، وذلك وفق منهجٍ تفصيليٍّ – تحليليٍّ، حيث أثبت أنّ هذا البحث يعود إلى الغرب في بادئ الأمر لأسباب عديدة، ولكنّه طُرح في العالم الإسلامي من زاويةٍ أخرى تحت عنوان (العلاقة بين العقل والدين) إذ قام العلماء المسلمون بدراسة وتحليل العلاقة بين العلم والدين حسب المنهج المطروح في العالم المسيحي ليس على أساس أنّها مسألةٌ بل على أساس أنّها موضوعٌ. فضلاً عن ذلك فإنّ هذا البحث في العالم الإسلامي قد طُرح في رحاب العلوم الإنسانية والدين.
مفردات البحث: الخلفية التأريخية، العلم والدين، الإسلام، المسيحية، الغرب
نقد وتحليل قيمة المعرفة برؤية ديفيد هيوم على أساس الحكمة المتعالية
حميد رضا فركشي
الخلاصة:
إنّ نقد وتحليل رؤية ديفيد هيوم حول قيمة المعرفة يحظى بأهميةٍ إذ يمكن الاعتماد عليه لتقييم المدّعيات المعرفية. قام الباحث في هذه المقالة بمراجعة الآثار وإجراء البحوث حول نظريات ديفيد هيوم الذي هو حسب اعتقاد أصحاب التجربة الحديثة يعتبر مبدعاً للتجريبية الحديثة، وقد أثبت أنّ هيوم في مجال (قيمة المعرفة) يعتبر فيلسوفاً يعتمد على أُسس خاصّة ويؤمن بنظرية المطابقة وذلك وفق ثلاثة أُصول، هي الشكّ ومعنى التصوّرات والعلية؛ ولكنّ هذه المطابقة لا تعني مطابقة الفكر مع الواقع بل تعني مطابقة الفكر مع الانطباع الحادث، أي أنّ كلّ معرفةٍ تصل إلى الانطباع الحادث يمكن التعامل معها بشكلٍ واقعيٍّ على أساس معايير الانطباعات الحسّية والحافظة. إنّ مشكلة هيوم بالنسبة إلى تصديق القضايا التي هي حسب اعتقاده ناظرةٌ إلى نسبةٍ واقعيةٍ في المستقبل، هي القضايا المعتمدة على علاقة العلّية. وهذه النتيجة المعرفية لديفيد هيوم في مجال المعرفية – غير النسبة بين التصوّرات – تسفر عن الرؤية المعرفية التي هي من الأُسس النظرية لنسبية المعرفية الدينية. منهج البحث في هذه المقالة تحليليٌّ – تفصيليٌّ ويتمحور حول نقد وتحليل (قيمة المعرفة) من وجهة نظر هيوم وعلى أساس الحكمة المتعالية.
مفردات البحث: المعرفة، القيمة، المعيار، العلية، هيوم
أيّ نوعٍ من المعرفة يعدّ موضوعاً للتحليل الفلسفي؟
حسن رهبر / قاسم كاكائي
الخلاصة:
عادةً ما يطرح علماء المعرفة ثلاثة معاني للمعرفة، وهي المعرفة والمهارة والمعرفة الأساس. ومع هذا فإنّ أكثر علماء المعرفة يعتبرون المعرفة الأساس بأنّها موضوع الفلسفة. محور البحث في هذه المقالة التي دوّنت وفق منهجٍ مكتبيٍّ – نوعيٍّ هو بيان جميع معاني المعرفة ويتطرّق الباحثان فيها بشكلٍ خاصٍّ إلى المعرفة الأساس، حيث قاما بدراسة وتحليل الشروط الثلاثة للتعريف التقليدي للمعرفة الذي فحواه أنّ المعرفة هي العقيدة الصادقة الموجّهة وذكرا الآراء حولها. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الشروط الثلاثة للتعريف ترد عليها إشكالاتٌ حسب رأي بعض علماء المعرفة، ومع وجود إجماع نسبيٍّ في مجال تعريف المعرفة وفق الشروط الثلاثة، فمنذ عهد غوتيه واجه هذا التعريف تحدّياتٍ واعتُبرت الشروط الثلاثة له بأنّها ناقصةٌ.
مفردات البحث: المعرفة، المعرفة الأساس، العقيدة، الصدق، التوجيه، نظريات الصدق، نظرية التوجيه
نقد نظرية الوحدوية غير المتحوّلة
السيّد أبو ذر نبويان
الخلاصة:
من الأسئلة المطروحة في فلسفة الذهن هو كيفية بيان المعرفية الوجودية لحالات الذهن، وقد طُرحت نظرياتٌ جديدةٌ في فلسفة الغرب لبيان هذه المسألة، وأهمّ هذه النظريات عبارةٌ عن: السلوكية، النسقية بين الذهن والبدن، المنهج التوظيفي، المنهج الحذفي. أمّا جون سورول وديفيد سان فإنّهما يعتقدان بالوحدوية غير المتحوّلة واعتبرا الذهن بأنّه من الميزات غير الآلية للنفس. الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان النظرية الوحدوية غير المتحوّلة ونقدها وفق منهجٍ عقليٍّ، حيث أثبتت النتائج أنّه لا يمكن اعتبار الأوصاف الذهنية للنفس بأنّها ماديةٌ لأنّ أدلّة أصحاب هذه النظرية غير كاملةٍ ولا تثبت مدّعاهم، لذا فإنّه ليس من المعقول تنزيل الحقائق المجرّدة إلى مستوى الأجسام المادّية.
مفردات البحث: السلوكية، النسقية، المنهج التوظيفي، المنهج الحذفي، الوحدوية غير المتحوّلة
ماهية الماهية (طبيعة الطبيعة)
محسن فتّاحي أردكاني
الخلاصة:
إنّ الماهية والوجود هما من المفاهيم الأساسية والمفتاحية في الفلسفة وكلّ شخصٍ بطبيعة الحال له اطّلاعٌ محدودٌ على النصوص الفلسفية، لذا فإنّ هذين المفهومين ليسا غريبين على الذهن، ولا شكّ في أنّ بيان مفهومي الوجود والماهية اللذين يعتبران أهمّ المفاهيم الفلسفية قد أدّى إلى بيان الكثير من المسائل الفلسفية بحيث إنّ معرفتها ترتكز على هذا الأساس.
هذه المقالة هي عبارةٌ عن بحثٍ علميٍّ تمّ تدوينه وفق منهجٍ مكتبيٍّ واعتماداً على مطالعةٍ وثائقيةٍ حول بعض المباحث الأساسية بالنسبة إلى ماهية الماهية. إنّ بيان هذه الأبحاث من شأنه يساعد على فهم الوجود وأصالته حيث كان منذ القدم مورداً للبحث والنقاش بين الفلاسفة. وأهمّ نتائج البحث تشير إلى أنّه حسب الحمل الأوّلي الذاتي والحمل الشائع الصناعي فإنّ الاختلاف بين سالبة المحمول والسالبة الحقيقية هو الاهتمام باعتبارات الماهية لبيان ودراسة الأنواع المعروفة لارتفاع النقيضين في مرتبة ذات الماهية.
مفردات البحث: الوجود، الماهية، الأصيل، الاعتباري، الحمل الأوّلي، الحمل الشائع
دراسةٌ حول الحركتين التوسطية والقطعية
محمّد علي إسماعيلي
الخلاصة:
إنّ بيان ماهية الحركتين التوسطية والقطعية وتحقّقهما في الخارج، هما من المسائل الهامّة في المباحث الفلسفية للحركة، يُذكر أنّ ابن سينا هو أوّل من التفت إلى هذه المسألة بصراحةٍ حيث يعتقد أنّ الأمر الموجود في الخارج هو نفس الحركة التوسطية، والحركة القطعية توجد في الذهن فقط. وقد تمّ نقد رؤية ابن سينا بواسطة الفخر الرازي وميرداماد والملا صدرا والفلاسفة الذين تلوهم، وقد حاول البعض تبرير هذه الرؤية. يعتقد الملا صدرا بأنّ الحركة القطعية موجودةٌ في الخارج، وكلامه طبعاً مضطربٌ في مجال الوجود الخارجي للحركة التوسطية.
تمّ تدوين هذه المقالة بهدف بيان هذه المسالة بشكلٍ دقيقٍ وذلك وفق منهجٍ تفصيليٍّ – تحليليٍّ، وذلك لتأييد إنكار الوجود الخارجي للحركة التوسطية المشار إليها وكذلك لنقد آراء من يدّعي وجودها الخارجي.
مفردات البحث: الحركة، الحركة التوسطية، الحركة القطعية، الزمان