المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
زهد أولیاء الله وعدم اکتراثهم بالدنیا (الجزء الثانی)
آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الملخص
یشکو الإمام السجّاد (علیه السلام) فی مناجاة الزاهدین من الدنیا التی ابتلت الإنسان بمکرها وحیلها، وبما أنّ النِّعم الدنیویة، کالأطعمة والألبسة، تستغرق منّا وقتاً حینما ننشغل بها، فهی تحرمنا من التنعّم بالخیرات الأخرویة الباقیة، لذا فهی سببٌ للضرر والضلال. لا شکّ فی أنّ الذین یجعلون الدنیا هی الأصل والأساس وینهمکون فی ملذّاتها الزائلة، خاسرون ورؤیتهم باطلة لکون هذه الملذّات تحرمهم من البرکات الأخرویة العظیمة الخالدة. وعلى الرغم من خداع الدنیا ومکرها، فإنّ الإنسان قادرٌ على ضمان السعادة فی الحیاة الآخرة فیها، وذلک من خلال أفعاله الاختیاریة التی یؤدّیها بإرادةٍ تامّةٍ، وهذا الأمر إنّما یتحقّق فیما لو لم یعتقد بأنّها هی الأصل والأساس، بل یتحقّق حینما یعتبرها مقدّمةً للکمال والعبودیة للبارئ جلّ وعلا.
کلمات مفتاحیه: الدنیا، مکر الدنیا، تعالی الإنسان، الاختبار
دراسةٌ نقدیةٌ لرؤیة الغزالی حول إرادة الإنسان بالاستناد إلى آثار صدر المتألّهین
مرضیة محمّد علی زاده / رضا أکبریان
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو نقد وتحلیل نظریات الغزالی على أساس آراء صدر المتألّهین، فالغزالی لم یطرح بیاناً صحیحاً حول إرادة الإنسان وتمسّک بظواهر الآیات والروایات فحسب، حیث اعتبرها تتنعارض مع توحید الله تعالى وعلمه وقدرته، لذلک لم یحاول إلا إثباتها. بناءً على هذا، حتّى وإن اعتبرنا أنّ الغزالی یعتقد بکون الإنسان یمتلک نصیباً من الإرادة، لکن یرد علیه السؤال عن التوحید فی الخالقیة، لذلک تطرح علیه قضیة الجبر هنا. أمّا صدر المتألّهین فهو یرى أنّ إرادة الإنسان عبارة عن عامل إنسانی ومن شؤون النفس البشریة، وأنّ ابن آدم هو فاعل بالتجلّی بالنسبة إلى أفعاله الباطنیة، کما أکّد أیضاً على أنّ إرادته لا تتعارض مطلقاً مع العلم الإلهی السابق ولا مع التوحید الأفعالی. ضرورة العلّی والمعلول حسب فلسفة صدر المتألّهین لا تتنافى مطلقاً مع إرادة الإنسان، حیث یعتقد بفاعلیة الإنسان وإرادته، وفی الحین ذاته یرى أنّ الله تعالى هو الفاعل القریب للأفعال.
کلمات مفتاحیه: إرادة الإنسان، الإرادة الإلهیة، الفاعل بالتجلّی، الغزالی، صدر المتألّهین
دراسةٌ تحلیلةٌ لرؤیة آیة الله مصباح الیزدی فی بیان معرفة الله عقلیاً على أساس القرآن الکریم
غلام علی عزیزی کیا
الملخص
من المباحث المطروحة حول معرفة الله عزّ وجلّ تتجلّى فی إمکانیة معرفته عقلیاً ومدى هذه المعرفة وإثبات وجوده تعالى والاستدلال على توحیده. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل آراء آیة الله مصباح الیزدی التی تتمحور حول بیان المباحث المشار إلیها على أساس المعارف القرآنیة، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی.
یرى العلامة مصباح أنّ معرفة الله تعالى عقلیاً هی أمر ممکن، والإنسان بإمکانه معرفة صفاته عزّ وجلّ التی وردت فی القرآن الکریم وأحادیث المعصومین، وهذه المعرفة إنّما تکون على أساس مستوى إدراکه. القرآن الکریم یؤکّد على أنّ وجود الله تعالى لیس بحاجة إلى استدلال، لذلک لم یطرحه کموضوع، لکن فیه استدلال ضمنّی لإثبات وجوده جلّ شأنه. أمّا الاستدلال على توحید الله تعالى فقد تکرّر فی القرآن الکریم، ومن جملة ذلک الآیة 22 من سورة الأنبیاء، وهذا البرهان لا یمتّ بصلة إلى برهان (التمانع)، ونتیجة ذلک إثبات وحدة الإله عبر استقرار الکون وعدم انهیاره.
کلمات مفتاحیه: معرفة الله، معرفة الله الحصولیة، معرفة الله فی القرآن، إثبات الله فی القرآن، إثبات التوحید فی القرآن، آیة الله مصباح
الإدراک الحسّی من وجهة نظر أفلاطون
مجتبى جلیلی مقدّم
الملخص
الإدراک الحسّی یعدّ واحداً من المسائل الأساسیة الأکثر جدلاً فی الفلسفة والمعرفة، وله مکانة جدیدة فی فکر أفلاطون المثالی العقلائی. حسب معرفیة أفلاطون فإنّ المعرفة الحقیقیة غیر قابلة للخطأ وتتعلّق بالمثُل أو الوجودیات التی لا یطرأ علیها تغییر، فی حین أنّ الإدراک الحسّی یعتبر قابلاً للخطأ ناهیک عن أنّه یتعلّق بالعالم المحسوس المتغیّر، وعلى هذا الأساس لا یصدق علیه أنّه معرفة حقیقیة.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل إمکانیة ودور الإدراک الحسّی فی فکر أفلاطون، وهذا الأمر بالطبع یقتضی إلقاء نظرة تحلیلیة على المعرفیة والوجودیة التی یتبنّاهما. أمّا نتیجة البحث فقد أثبتت أنّ الإدراک الحسّی ممکن لکون ذی النفس والأعضاء الحسّیة لا تعنی أنّ الإنسان مجرّد فاعل عارف ولا تدلّ على وجود العلم، بل هو مقدّمة للمعرفة الحقیقیة، وذلک لکون العالم المحسوس یستفیض من عالم المثُل ولأنّه کامن بین الوجود والعدم.
کلمات مفتاحیه: الوجود، المثُل، النفس، المعرفة، المحسوس، الإدراک الحسّی
بیان وتقییم الأدلّة المعرفیة لمنکری العلم الدینی
محمّد مهدوی
الملخص
إنّ مقولة العلم الدینی تعتبر من البحوث الهامّة الواسعة النطاق، ودراسة الأدلّة والإشکالات المعرفیة لمعارضی العلم الدینی هی من المواضیع الأساسیة التی تجدر بالدراسة والتحلیل على صعید هذا النمط من العلم. بناءً على ذلک، لدى مراجعة الآثار المدوّنة وعند القیام بإحصائیة واستقراء أوّلیان على هذا الصعید، نجد أنّ أهمّ الاستدلالات المعرفیة لمعارضی العلم الدینی هی عبارة عمّا یلی: 1) عدم توجیه إنتاج العلم الدینی عبر تعریف المعرفة بکونها عقیدة صادقة موجّهة 2) عدم إمکانیة العلم الدینی فی مراحل البحث العلمی 3) تلازم النزعة النسبیة للعلم مع القول بالعلم الدینی.
نتیجة ذلک أنّنا لو دقّقنا فی استدلالاتهم وقمنا بتحلیلها یثبت لنا أنّ الأدلّة المطروحة على صعید إنکار العلم الدینی لم تکن کافیة، وبعض هذه الاستدلالات عبارة عن مدّعیات بلا أدلّة وتتعارض مع واقع تأریخ العلم، وبعضها الآخر ناشئة من مغالطات؛ وبالتالی فإنّ لوازم العلم الدینی غیر المقبولة هی ادّعاء صرف متعلّق بالمرحلة التنفیذیة لتحقّق العلم الدینی وناشئة من عدم الإلمام بالمعارف الإسلامیة والجهل بنطاق تعالیم الدین الإسلامی.
کلمات مفتاحیه: العلم الدینی، العلم المحلّی، المعرفیة، النسبیة
دراسةٌ نقدیةٌ تحلیلیةٌ لنظریة الرصد حول ماهیة الفلسفة المضافة
حسن محیطی أردکان
الملخص
إنّ دراسة ماهیة الفلسفة المضافة هی واحدةٌ من البحوث التی کانت مطروحة بین الفلاسفة، وبما أنّ منشأ هذا الموضوع غربیٌّ، فمن الطبیعی أن نستهلّ البحث بدراسة واقع الفلسفة المضافة من وجهة نظر الغربیین. وتثبت إحدى الدراسات وجود أربعة أنواع من الفلسفة المضافة، هی: فلسفة مضافة إلى العلوم برؤیة تأریخیة، فلسفة مضافة إلى العلوم برؤیة منطقیة، فلسفة مضافة إلى الحقائق برؤیة تأریخیة، فلسفة مضافة إلى الحقائق برؤیة منطقیة. إضافة إلى ذلک، هناک نوعان آخران، هما: فلسفة مضافة إلى العلوم برؤیة تأریخیة – منطقیة، فلسفة مضافة إلى الحقائق برؤیة تأریخیة – منطقیة.
قام الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسة نقدیة حول هذه النظریة، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی، حیث قام ببیان الأمور التی تثیر استفهامات حول صحّة هذا الموضوع وکونه جدیداً، ومن ثمّ أوضح الغموض وعدم الانسجام والنقد.
کلمات مفتاحیه: الفلسفة المضافة، العلوم، الرؤوس الثمانیة، الرؤیة التأریخیة، الرؤیة المنطقیة
العلاقة بین الإیمان والمعرفة من وجهة نظر العلامة الطباطبائی (على أساس تفسیر المیزان)
أمر الله قلی زاده / محمّد جعفری
الملخص
مسألة الإیمان الدینی تعدّ واحدةً من أهمّ المسائل التی حظیت باهتمام على صعید الأدیان بشکل عام والأدیان الإبراهیمیة بشکل خاص، والتأریخ الإسلامی یشهد على أنّ الإیمان واحد من أقدم المسائل الاعتقادیة التی تطرّقت إلیها مختلف الفرق الإسلامیة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل العلاقة بین الإیمان والمعرفة من وجهة نظر العلامة الطباطبائی، وذلک على أساس رؤیة قرآنیة وفی إطار منهج بحث تفصیلی – تحلیلی. فی بادئ الأمر قام الباحثان ببیان معنى الإیمان والمعرفة ثمّ وضّحا متعلّق الإیمان وبعد ذلک قاما بدراسة وتحلیل العلاقة بین الإیمان والمعرفة، حیث اعتبرا وجود ثلاثة أنماط من هذه العلاقات ورأیا أنّها علاقة مقبولة تسفر عن تمهید الأرضیة المناسبة لتحقّق الإیمان، کما أنّهما تطرّقا إلى بیان علاقة المعرفة الحضوریة بالإیمان وإمکانیة حصول الإیمان عن طریق الظنّ.
کلمات مفتاحیه: المعرفة، العلم، الإیمان، المیزا