معرفت، سال بیست و چهارم، شماره اول، پیاپی 208، فروردین 1394، صفحات -

    المحتویات

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    زهد أولیاء الله وعدم اکتراثهم بالدنیا (الجزء الثالث)

    آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح

    الملخص

    هذه المقالة عبارة عن شرح لمناجاة الإمام السجّاد (علیه السلام) المعروفة بمناجاة الزاهدین. إنّ أعمالنا وسلوکیاتنا وأقوالنا یجب أن تتجلّى فیها روح التوحید ولا بدّ لنا من الاعتقاد بأنّ أیّ عمل لا یمکن أن یتحقّق دون إرادة الله تعالى، فهو جلّ شأنه یعیننا عن طریق الأسباب والعوامل المتاحة، ونحن بدورنا یجب علینا السعی تزامناً مع الاستعانة بالأسباب المادّیة المتاحة وعلینا أیضاً طلب العون من البارئ جلّ وعلا.

    من الجدیر بالذکر هنا أنّ الإنسان یحظى ببعض الملذّات من خلال تعامله مع الأسباب المادّیة فی هذه الدنیا، والحکمة من وجودها هی توفیر حاجته المادّیة الدنیویة، ومع ذلک لا بدّ له من الاکتفاء بهذه الملذّات بمقدار حاجته دون أن یتعلّق بها ویقع فی حبائلها. ومن السبُل الکفیلة بالتقلیل من التعلّقات الدنیویة ما یلی: الالتفات إلى نواقص الدنیا وعیوبها، إدراک أنّ الدنیا محفوفة بالآلام والمعاناة، الاعتقاد بأنّ الزهد وعدم التعلّق بالدنیا من الخصال الحمیدة لأولیاء الله تعالى، ضرورة الانتفاع من رحمة الله تعالى، تذوّق لذّة محبّة الله تعالى والأُنس به.

    کلمات مفتاحیه: الزهد، الارتباط، الدنیا، التعلّق بالدنیا، الرحمة الإلهیة


    أصول معرفیة القیَم

    آفرین قائمی / کریم خان محمّدی

    الملخص

    إنّ تأریخ البحوث المعرفیة حاله حال معظم العلوم من حیث کونه یضرب بجذوره فی الحضارة الإغریقیة وأنّه قد طرح بواسطة أفلاطون وأرسطو فی مباحثهما الفلسفیة، إلا أنّنا نستوحی من تعالیم القرآن الکریم أنّ قضایا التعلیم والتعلّم تواکب الحیاة البشریة منذ باکورتها وأنّ المعلّم الأوّل هو الله تبارک وتعالى ومن بعده الملائکة. التعالیم البنیویة الدینیة تقوّم الجذور الأساسیة لجمیع القیم والقواعد الأخلاقیة لدى الإنسان وتجعلها شمولیةً، وهذه التعالیم قد تکون وجودیة أو معرفیة أو أنثروبولوجیة أو ذات قیمة دینیة. تمّ تدوین هذه الدراسة بهدف تعمیق الرؤیة الدینیة وتوسیع نطاق تحقّق القیم الشیعیة فی المجتمع العالمی، حیث اعتمد الباحثان فیها على منهج بحث وثائقی تحلیلی، ومراعاةً للاختصار فقد ترکّز البحث حول الأصول المعرفیة.

    الإنسان الذی یعتقد بإمکانیة تحصیل العلم والیقین عن طریق مجاری معرفیة عدیدة من قبیل الفطرة والعقل الکلّی والوحی والشهود والإلهام إضافةً إلى الحسّ والتجربة، فهو یعمل على أساس نزعة وأسلوب وأخلاق تختلف بالکامل عن الشخص الذی یعمل وفق النزعة التجریبیة، وبالتالی فهو یرى کون العقل وسیلةً لأن تفتح هذه المجاری المضاعفة منافذ جدیدة للبشر ومن ثمّ تنتج قیماً تعجز عن تحقیقها التجربة وکذا العقل الذی هو وسیلة، ونتیجة ذلک فإنّ عاقبة کلّ مسلم ملتزم تختلف تماماً عن العاقبة التی ستکون نصیب ذی النزعة التجریبیة أو العقلیة التجریبیة.

    کلمات مفتاحیه: التجربة، العقل الکلّی، الوحی، الفطرة، الیقین، الإیمان، الإلهامات الغیبیة


    دور الأسرة فی انتقال القیم من وجهة نظر القرآن الکریم

    عباس علی رستمی نسب / زهراء شبستری نجاد راوری

    الملخص

    إنّ التربیة تعدّ أهمّ عامل لنشأة شخصیة الإنسان وهویته، ولأجل أن یحظى بتربیة صحیحة فمن الضروری بمکان الالتفات إلى المضمون وشخصیة المربّی، لذا فإنّ الاهتمام بالقیم التی أصبحت مضامین والمستوحاة من مصدر معتبر کالقرآن الکریم، من شأنها أن تمهّد الطریق لتحقیق هذا الهدف. ومن ناحیة أخرى فإنّ الأسرة تعدّ أوّل وأهمّ المربّین لانتقال هذه القیم لأنّ کلّ فرد یمضی فیها أکثر وأفضل أوقاته التعلیمیة، والقرآن الکریم بصفته کتاب هدایة فقد أعار أهمیة للدور الأسری؛ ومن هذا المنطلق فقد تمّ تدوین هذه المقالة بهدف دراسة دور الأسرة فی انتقال القیم من وجهة نظر القرآن الکریم وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی، وقد تمّت دراسة وتحلیل المواضیع الضروریة اعتماداً على المصادر الأساسیة، أی القرآن الکریم وبعده کتب التفسیر والمصادر الأخرى ذات الصلة. ویبدو أنّ الأسرة بصفتها العامل الأساسی للتربیة، من شأنها اتّخاذ خطوات جادّة على هذا الصعید عبر الاستفادة من تعالیم القرآن الکریم وتطبیقها فی جمیع مراحل الحیاة بغیة وضع أُسس أسرة إسلامیة وترسیخ الدعائم الأسریة.

    کلمات مفتاحیه: القیم، التربیة، التعلیم، الأسرة، القرآن الکریم


    تأثیر الإیمان والعمل الصالح فی هدایة البشریة علمیاً دراسةٌ على أساس تفسیر المیزان

    مهدی قاسمی فیروزآبادی

    الملخص

    الهدایة العلمیة هی واحدة من أصناف الهدایة الدینیة وفیها العدید من العوامل التی تزید من هذا الأمر أو تنقص منه. العلامة الطباطبائی تطرّق فی تفسیر المیزان إلى ذکر أبعاد هذا البحث ولا سیّما أنّه قام بدراسة وتحلیل العوامل المؤثّرة فی الهدایة العلمیة وذلک حسب مناسبة کلّ آیة. قام الباحث فی هذه المقالة المستوحاة من تفسیر المیزان القیّم بدراسة وتحلیل أقسام الهدایة الدینیة وبیان دور الإیمان والعمل الصالح فی الهدایة العلمیة کما قام بتنظیم منطقی وطرح ما یستلزم من بیان، وذلک وفق منهج بحث تحلیلی – تفصیلی.

    الهدایة الدینیة فی القرآن الکریم لها قسمان، أحدهما تکوینی والآخر تشریعی، والتکوینیة بدورها تنقسم إلى هدایة علمیة وعملیة. الهدایة العلمیة هی ذات التوفیق للإدراک ولفهم معارف الحقّ، وأمّا الهدایة العملیة فهی التوفیق للظفر والالتزام العملی بالنسبة إلى هذه المعارف. ومن الجدیر بالذکر هنا أنّ الهدایة العلمیة هی الأخرى تنقسم إلى قسمین، أحدهما عامّ والآخر خاصّ. الهدایة العلمیة یمکن تحصیلها عن طریق العقل والفطرة وأمثالهما، والهدایة العلمیة الخاصّة تتحصّل بواسطة الإیمان والعمل الصالح.

    کلمات مفتاحیه: الهدایة، الضلالة، الهدایة العلمیة الخاصّة، الإیمان، التقوى، العمل الصالح


    أهداف التربیة الدینیة من وجهة نظر القرآن الکریم

    عبد الرضا ضرابی

    الملخص

    الکثیر من علماء اللغة اعتبروا التربیة بأنّها مشتقّة من (ربّى – یربّی) بمعنى التنمیة والإشراف والقیادة وبلوغ العاقبة والتحسین والوصول إلى التعالی والکمال. وبالنسبة إلى تعریف الدین هناک اختلاف فی الآراء کما هو حال سائر الحقائق المرتبطة بقیم الحیاة الإنسانیة المعقولة، وآیة الله الجوادی الآملی یعتبره فی معناه الدقیق بأنّه سلسلة من المعتقدات والأخلاق والقوانین والمقررات التی تکون تارةً حقّاً وأخرى بطلاناً، وأحیاناً تکون ممتزجةً من الحقّ والباطل؛ لذا فإن کانت حقّاً فهی دین حقّ وفی غیر هذه الحالة تعدّ باطلة ویطلق علیها أنّها ملتقطة من الحقّ والباطل. وأمّا التربیة الدینیة فهی على أساس الرؤیة الشمولیة الإسلامیة تربیة تنشأ على أساس سلوک الإنسان تجاه الله تعالى والمجتمع والطبیعة وحتّى تجاه نفسه على أساس منطقی، کما أنّها تنظّم الطبیعة على أساس معاییر وقواعد دینیة.

    التربیة التی تعتبر واحدة من الأهداف الهامّة للغایة على صعید الخلقة، هی کسائر الأفعال الأخرى إذ لا یمکن أن تکون دون هدف، وعلى الرغم من ذکر أهداف عدیدة للتربیة الدینیة لکن یمکن القول إنّ الهدف الغائی من التربیة الإسلامیة هو کون الإنسان مطیعاً لله تعالى بالکامل فی مختلف المسائل الفردیة والاجتماعیة والقضایا ذات الصلة بالإنسانیة کلّها. بعد أنّ تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى بیان مفاهیم التربیة والدنن وبیّن مقولة التربیة الدینیة، ذکر الأهداف التی یدعو القرآن إلى تحقّقها على صعید التربیة الدینیة.

    کلمات مفتاحیه: التربیة، الدین، التربیة الدینیة


    الأداء الوظیفی المؤثّر للتربیة الاجتماعیة فی المجتمع دراسةٌ تستند إلى آراء العلامة الطباطبائی

    علی علی شاهی

    الملخص

    التربیة بضفتها واحدة من البنى الهامّة للمجتمع ومن منطلق أنّ جمیع الأدیان ومختلف المدارس الفکریة قد سلّطت الضوء علیها، فقد عرفت عبر مرّ العصور والقرون. أمّا المنظّرون على صعید التربیة والتعلیم فقد سلّطوا الضوء على التریبة بشکل شمولی وصنّفوها فی أُطر عدیدة أهمّها التربیة الاجتماعیة.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وبیان آراء العلامة الطباطبائی فیما یخصّ الأداء الوظیفی المؤثّر للتربیة الاجتماعیة فی المجتمع ومن ثمّ استنباط أصولها ومنهاهجها اعتماداً على مؤلّفاته. بعد التدقیق فی الآراء الاجتماعیة التی طرحها العلامة، یمکن الحصول على حلّ شامل ومناسب فی هذا الصدد، لذا تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی لأجل الإجابة عن السؤال التالی: ما هی الأسس الوظیفیة والأهداف التی یعتقد بها العلامة الطباطبائی للتربیة الاجتماعیة الصحیحة والناجعة فی المجتمع؟ نتائج البحث أثبتت أنّ الهدف الأساسی للتربیة الاجتماعیة المؤثّرة هو بلوغ السعادة والتقرّب إلى الله تعالى وامتلاک مجتمع متقوّم على قوانین دینیة.

    کلمات مفتاحیه: العلامة الطباطبائی، تفسیر المیزان، التربیة الاجتماعیة، أهداف التربیة الاجتماعیة، المجتمع


    دراسةٌ حول الأنموذج الأمثل لمعاشرة الناس من وجهة نظر الإمام علی (علیه السلام) فی نهج البلاغة

    حسن نقی زاده / زهراء السادات قاضی زاده الهاشمی

    الملخص

    الإنسان هو کائن اجتماعی لذا فهو مضطرٌّ للارتباط مع الآخرین کی یحظى بحیاة تحفّها الطمأنینة، وبالطبع فإنّ العمل على تنمیة العلاقات الاجتماعیة الصائبة بشکل أنسب مرهون بطرح تربیة اجتماعیة مرتکزة على ثقافة المجتمع، وبما أنّ ثقافة مجتمعنا إسلامیةٌ فلا بدّ لنا من تشخیص طریقة معاشرة الآخرین بالنحو المطلوب وحسب المعاییر الإسلامیة، وعلى هذا الأساس فإنّ الأئمّة المعصومین (علیهم السلام) یعتبرون أفضل قدوة تربویة لنا فی هذا المضمار، وبطبیعة الحال فإنّ طرح سیرتهم التربویة یعدّ ضرورةً لا مناصّ منها وبالتالی فإنّ ذکر الآراء التربویة للإمام علی (علیه السلام) یزید من ضرورة هذا الأمر.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو إثبات أفضلیة النظام التربوی للإمام علی (علیه السلام) على سائر الأنظمة التربویة، وقد اعتمد الباحثان على منهج بحث تفصیلی – تحلیلی فقاما بدراسة وتحلیل الموارد الموثّقة على هذا الصعید، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه لم یتمّ أخذ العیّنة، وبعبارة أخرى: قام الباحثان بالرجوع إلى جمیع المصادر والمراجع المرتبطة بموضوع البحث.

    کلمات مفتاحیه: المعاشرة، الإسلام، العلاقات الاجتماعیة، تقدیر الناس، الإمام علی (علیه السلام)، نهج البلاغة


    دراسةٌ حول الأنثروبولوجیا فی القرآن الکریم والإنجیل، وبیان المستلزمات التربویة المرتبطة بها

    حمیده فرخ بخش / السیّد حمید رضا العلوی

    الملخص

    الإنسان هو الموضوع الذی تتمحور حوله التربیة، وبالتالی فإنّ معرفته تعدّ أهمّ المباحث المطروحة فی مجال التعلیم والتربیة، فما لم تتمّ معرفته بشکل صحیح، لا یمکن القیام بتعلیمه وتربیته. الکتب السماویة التی نزلت بهدف إنارة الطریق لهذا الکائن قد أعارت أهمیة بالغة لهدایته وسعادته، والرجوع إلى نصوصها التی تلقّاها الأنبیاء عبر الوحی من شأنه أن یتحفنا برؤیة صائبة حول معرفته. الهدف من تدوین هذه المقالة هو إجراء دراسة أنثروبولوجیة من وجهة نظر القرآن الکریم والإنجیل، لذلک قام الباحثان بدراسة وتحلیل الآراء التی طرحها کلّ من القرآن الکریم والإنجیل، وعلى هذا الأساس قاما بالمقارنة بینها ومن ثمّ استخرجا الخصائص المشترکة للإنسان وتناولاها بالشرح والتحلیل، وقد جمعا المعلومات اللازمة بشکل وثائقی، واستنبطا المقتضیات التربویة لکلّ خصوصیة عن طریق الاستدلال والاستنتاج. أمّا نتائج البحث فقد اثبتت وجود مشترکات بین القرآن الکریم والإنجیل حول خصائص الإنسان بحیث إنّ التأکید علیها من شأنه أن یکون أنموذجاً تربویاً مشترکاً وکذلک من الممکن أن یسفر عن التقریب بین أتباع هاتین الدیانتین وتحقیق التفاهم بینهم.

    کلمات مفتاحیه: الإنسان، القرآن الکریم، الإنجیل


    الخلفیات الثقافیة المؤثّرة فی عدم رغبة الشباب بالحضور فی المساجد دراسةٌ أجریت حول طلاب جامعة بیام نور فی مدینة إلیکودرز

    حسین إسماعیلی / السیّد محمّد رضا موسوی نسب

    الملخص

    محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة الخلفیات الثقافیة ذات التأثیر على مدى رغبة الشباب فی الذهاب إلى المساجد، وذلک بهدف تشخیص العوامل والسبُل المؤثّرة على صعید استقطابهم إلى المساجد ومشارکتهم فی النشاطات التی تقام فیه. هذا البحث هو من نمط الدراسات التی تختصّ بتسلیط الضوء على الخلفیة، وذلک وفق منهج تفصیلی، حیث قام الباحثان بجمع المعلومات اعتماداً على استبیان مؤلّف من 30 سؤالاً معتبراً، ونطاق البحث هو جمیع طلاب جامعة بیام نور فی مدینة إلیکودرز وقد تمّ اختیار 200 طالب منهم بشکل عشوائی کعینة للبحث. أمّا النتائج فقد أشارت إلى أنّ العوامل التالیة لها تأثیر معتبر على رغبة الشباب أو عدم رغبتهم بالحضور فی المساجد، وهی بالترتیب کالتالی: الجهل بأهمیة المسجد وصلاة الجماعة، عدم کون البرامج التی تقام فی المسجد مناسبة، عدم وجود تعامل مناسب مع المصلّین، عدم الاهتمام بنظافة المسجد.

    کلمات مفتاحیه: المساجد، الشباب، صلاة الجماعة، مکانة المسجد

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1394) المحتویات. ماهنامه معرفت، 24(1)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."المحتویات". ماهنامه معرفت، 24، 1، 1394، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1394) 'المحتویات'، ماهنامه معرفت، 24(1), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). المحتویات. معرفت، 24, 1394؛ 24(1): -