الملخص
Article data in English (انگلیسی)
سیماء الزاهدین فی خطبة المتّقین لأمیر المؤمنین (علیه السلام)
آیة الله العلامة محمّدتقی مصباح
الملخص
هذه المقالة تتضمّن شرحاً لکلام أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب (ع) حول صفات المتّقین والزاهدین. إنّ الحکمة من خلقة الإنسان هی العبودیة لله تعالى، فقد خلق سبحانه بنی آدم وأوجب علیهم عبادته وکلّفهم بطاعته والخضوع له، کما أقرّ لهم أرزاقهم عن طریق الکسب الحلال، ولو أنّ أحدهم استحلّ المال الحرام وارتزق منه فسوف یُحرم من الرزق الحلال وینال جزاء عمله.
لقد وهب الله تعالى العقل للبشر کمرشدٍ، ولکنّ هذا العقل غیر قادرٍ على تشخیص المصالح الحقیقیة، لذا وضع له قوانین ومقرّرات یسیر على أساسها کی یأخذ بأیدیهم إلى السعادة، وبالطبع فإنّه فی هذه الحالة مخیّرٌ ولیس مجبراً. الله عزّ وجلّ لم یضع للبشر تکالیف شاقّة، إلا أنّ الشیطان لا ینفکّ عن الوسوسة لهم بهدف إضلالهم وثنیهم عن أداء تکالیفهم الملقاة على عاتقهم، وهنا یأتی دور اختیارهم الذی یعینهم على سلوک طریق الحقّ وبلوغ السعادة المنشودة بإرشادٍ من العقل وهَـدیٍ من الأولیاء الصالحین.
کلمات مفتاحیه: المعرفة، الإیمان، الزاهدون، التکلیف
قراءة جدیدة لدلالة آیة (المیثاق) على علم الإنسان الفطری الحضوری بالله تعالى فی رحاب آراء الأستاذ مصباح
غلام علی عزیزی کیا
ا الملخص
المعرفة الشهودیة أو الشخصیة، هی إحدى طرق معرفة الله عزّ وجلّ، وقد أشارت إلیها بعض الآیات القرآنیة، وعلى هذا الأساس حظیت باهتمام العلماء المسلمین وبمن فیهم المفسّرون، حیث طرحوا مباحث وآراء عدیدة حول مضامینها. تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف دراسة وتحلیل أهمّ الآراء المشار إلیها فی رحاب الرأی التفسیری لآیة الله العلامة مصباح الیزدی (حفظه الله) حول الآیتین 172 و 173 من سورة (الأعراف).
وأمّا النتائج التی توصّل إلیها کاتب المقالة، فهی کالتالی: الآیتان المذکورتان تدلان على المعرفة الحضوریة لله سبحانه وتعالى من قبل بنی آدم، ولکنّنا لا نعلم بکیفیة هذه المعرفة ولا بزمانها ومکانها، إذ لم تشیران إلى هذا الأمر. الروایات المبارکة لأهل البیت (ع) أکّدت على کون المعرفة مسألةً شخصیةً، فکلّ إنسانٍ له القابلیة على معرفة الله تعالى بمقدار استعداده الوجودی المحدود ولیس باستطاعته الإحاطة بالذات المقدّسة مطلقاً، إضافةً إلى أنّه عاجزٌ عن امتلاک معرفةٍ حضوریةٍ لبعض أوصافه تعالى، کالخالقیة والربوبیة والرازقیة.
کلمات مفتاحیه: معرفة الله تعالى، المعرفة الحضوریة بالله تعالى، العلم الحضوری بالله تعالى فی القرآن، عالم الذرّ، آیة الله العلامة مصباح
أصول ومبانی العفو الإلهی
مهدی قاسمی فیروزآبادی
الملخص
العفو الإلهی - الغفران - یرتکز على الصفات الکمالیة للذات المقدّسة، لذا فإنّ هذه الصفات هی أصوله ومبانیه. الهدف من تدوین المقالة هو استکشاف أصول العفو الإلهی ومن ثمّ بیان الفائدة أو الفوائد العملیة التی تترتّب على کلّ واحدٍ منها فی مجال عفوه تبارک شأنه، وبالتالی بیان النسبة الموجودة بینها على صعید تحقّق العفو؛ وقد أجریت الدراسة وفق أسلوب بحثٍ قرآنیٍّ وبالاستناد إلى الأصول الکلامیة لدى الإمامیة.
أمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّ أهمّ الأصول للعفو الإلهی المستوحاة من القرآن الکریم، هی المحبّة والحکمة والرحمة والعدل والعلم والفضل والمالکیة والمشیئة. کلّ واحدٍ من هذه الأصول له فوائد عملیة مبنائیة مختلفة على هذا الصعید، فأصول العفو الإلهی اللازم تحقّقها لأجل تحقّق (فعل العفو) هی تلک النسبة الخاصّة الموجودة بین بعضها، مثلاً (الحکمة) من الرحمة الإلهیة هی فضل الله تعالى ومشیئته رغم کونها نابعةً من علمه المطلق، وکذلک فإنّ الرحمة تعدّ أهمّ أصلٍ لعفوه جلّ وعلا رغم کونها ذات جذورٍ فی محبّته الخاصّة لعباده الذین یستحقّون العفو.
کلمات مفتاحیه: الأصول، العفو، الحکمة، الرحمة، العلم، المالکیة، المشیئة
مکانة الوحی والسنّة فی استکشاف المعتقدات الدینیة
مرتضى مداحی
الملخص
استکشاف المعتقدات الدینیة یعتمد على معرفة مصادر استنباطها والوسائل المتّبعة فی عملیة الاستنباط، ومن جملة هذه المصادر ما یلی: العقل، الفطرة، الشهود، الوحی، السنّة. لکلّ واحدٍ من هذه المصادر مکانته الخاصّة وأسلوبه فی استکشاف المعتقدات، لذا لا بدّ من معرفة ذلک بالتفصیل، ومن هذا المنطلق تمّ تدوین المقالة حیث یروم الباحث بیان مکانة المصادر النقلیة - الوحی والسنّة - فی استکشاف المعتقدات، ومن الأسئلة التی أجاب عنها: إلى أیّ مدى یمکن التمسّک بالنصوص النقلیة على صعید استکشاف المعتقدات؟ بما أنّ النقل بحاجةٍ إلى إثبات حجّیته، فیا ترى ما هی المعتقدات التی یمکن قبولها على أساسه؟
منهج البحث فی هذه المقالة تحلیلیٌّ - توصیفیٌّ والهدف منها بیان کیفیة الاعتماد على الوحی والأحادیث المنقولة لإثبات جمیع المعتقدات وفهمها باستثناء إثبات وجود الله تعالى والنبوّة، وذلک من خلال تسلیط الضوء على شروط الحجّیة والدلالة.
کلمات مفتاحیه: العقیدة الدینیة، المعتقدات، خبر الواحد، الحجّیة، استکشاف العقیدة
مصیر المستضعفین فکریاً فی یوم القیامة
محمّد علی یوسفی زاده / قاسم جوادی
الملخص
مسألة مصیر المستضعفین فکریاً فی یوم القیامة هی إحدى المسائل التی طرحت حولها الکثیر من الاستفسارات على مرّ العصور، وبالطبع فالإجابة عنها یحلّ هذه المعضلة العلمیة ویؤدّی إلى تغییر آراء أولئک الذین ینظرون بعین الاحتقار للذین یعتنقون دیاناتٍ أخرى ویعتبرون أنفسهم الناجین فقط وغیرهم معذّبین فی جهنّم وبئس المصیر.
نظراً لکون موضوع البحث یعتمد على الأدلّة النقلیة وبالأخصّ الآیات والروایات، فقد ساقه الباحثان فی إطار أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الآیات والروایات تضمّنت أخباراً عدیدةً حول مصیر المستضعفین فکریاً فی یوم القیامة، وبما فیها ما یلی: ابتلاؤهم فی یوم القیامة، تبشیرهم برحمة الله الواسعة، محاسبتهم طبقاً لأعمالهم التی ارتکبوها، إیکالهم إلى مشیئة الله تعالى، إدخالهم فی الجنّة کخدمٍ فیها. نستشفّ من جملة هذه الأخبار أنّ مصیرهم لیس واحداً، أی أنّ مصیر کلٍّ منهم یختلف عن غیره حسب شروطه الخاصّة؛ وهناک احتمالٌ آخر أیضاً وهو أن یکون مصیرهم فی مواقف القیامة مختلفاً عن سواهم.
کلمات مفتاحیه: الاستضعاف الفکری، القرآن الکریم، الروایات، القیامة، النجاة
شؤون الإمام فی فکر الشیخ المفید
محمّدحسین فاریاب
الملخص
المقصود من کلمة "شؤون" المکانة والوظائف، وبما أنّ الإمام له سیادةٌ شاملةٌ على عالم الوجود فهو ذو مکانةٍ خاصّةٍ ویحمل على کاهله وظائف معیّنة، وقد احتدمت النقاشات حول مکانته ووظائفه فی نظامی التکوین والتشریع. الشیخ المفید الذی یعدّ أحد أبرز علماء الکلام الشیعة، لآرائه أهمیةٌ بالغةٌ على صعید معرفة واقع الأجواء الکلامیة للشیعة فی مدرسة بغداد الکبیرة إبّان القرنین الرابع والخامس الهجریین، ومن هذا المنطلق تمّ تدوین المقالة، حیث اعتمد الباحث فیها على منهج بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ عبر تسلیط الضوء على مختلف آثار الشیخ المفید بغیة بیان الموضوع حسب آرائه.
أهمّ النتائج التی تمّ التوصّل إلیها هی تبنّی الشیخ المفید لنظریاتٍ خاصّةٍ بالنسبة إلى الشؤون التکوینیة، إلا أنّ نظریاته حول الشؤون التشریعیة للإمام تنسجم مع الآراء السائدة فی العصر الراهن.
کلمات مفتاحیه: الشیخ المفید، الإمام، شؤون الإمام، التکوین، التشریع
العقیدة الوهّابیة حول مسألة التبرّک؛ دراسةٌ على ضوء الکتاب والسنّة
حمزه علی بهرامی / علی تقوی
الملخص
إحدى المسائل الهامّة المتفرّعة على التوحید العملی هی (التبرّک) بالمقامات والمشاهد المقدّسة والآثار والمراقد المطهّرة للأنبیاء والأولیاء الصالحین، وهی بشکلٍ عامٍّ متّفقٌ علیها بالإجماع من قبل العلماء المسلمین بصفتها أصلاً کلّیاً. لحدّ الآن لم ینکر أحدٌ أصل التبرّک، ولکن بعد انتشار الفکر الطائفی السلفی - التکفیری المنشعب من الفرقة الوهّابیة المتقوّمة على أفکار ابن تیمیة، بادر الوهّابیون إلى معارضة الأعمال العبادیة التی یقوم بها المسلمون، ولا سیّما الشیعة، على صعید التبرّک بالمشاهد المقدّسة ومراقد الأنبیاء والأولیاء الصالحین؛ ومن ثمّ قاموا بتکفیرهم وأقدموا على تخریب هذه الأماکن المقدّسة. السؤال الذی یطرح فی هذا المضمار، هو: هل أنّ الفکر الوهّابی حول التبرّک له أساسٌ شرعیٌّ أو لا؟
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تسلیط الضوء على العقیدة الوهّابیة وتقییمها وفق التعالیم القرآنیة والسنّة النبویة وسیرة الصحابة، وذلک وفق أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - مقارنٍ. أمّا النتائج فقد أثبتت أنّ التبرّک ذو منشأ قرآنیٍّ وروائیٍّ، کما أنّ صحابة النبیّ (ص) کانوا یتبرّکون بآثاره إبّان حیاته وهو بدوره کان یؤیّد فعلهم، وبعد وفاته أیضاً تبرّکوا بآثاره. أثبت الباحثان أنّ الوهّابیین وابن تیمیة قد توصّلوا إلى آرائهم على أساس استنتاجاتٍ خاطئةٍ من المصادر الدینیة، کما أنّهم عارضوا بصراحةٍ تعالیم القرآن الکریم والسنّة النبویة وسیرة الصحابة وأئمّة المذاهب الأربعة لأهل السنّة.
کلمات مفتاحیه: التبرّک، أهل السنّة، الوهّابیون، ابن تیمیة، القرآن الکریم، السنّة النبویة، سیرة الصحابة
دراسةٌ نقدیةٌ حول آراء آیة الله مروارید بالنسبة إلى حقیقة العلم والعقل والنفس
سعید باقری / السیّد مهدی إمامی جمعة /
الملخص
لقد حظیت مسألة حقیقة العلم والعقل والنفس باهتمامٍ من قبل العلماء طوال قرونٍ وهی تضرب بجذورها إلى عهد ما قبل الإسلام، إلا أنّ الفلاسفة المسلمین کان لهم الحظّ الأوفر على هذا الصعید وأبرزهم الفارابی وابن سینا والسهروردی وصدر المتألّهین. وفی مقابل علماء الفلسفة هناک علماءٌ یطلق علیهم فی العصر الراهن عنوان (أهل التفکیک) الذین هم غالباً ما ینتهجون نقد الفلسفة، طرحوا حقیقة العلم والعقل والنفس فی إطارٍ مختلفٍ عمّا طرحه الفلاسفة؛ ومن جملة هؤلاء العلماء آیة الله الشیخ حسن علی مروارید الذی طرح آراءه على هذا الصعید فی کتابه (التنبیهات حول المبدأ والمعاد).
اعتمد الباحثان فی هذه المقالة على أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ بهدف تسلیط الضوء على آراء الشیخ مروارید ومن ثمّ طرحها فی إطار دراسةٍ نقدیةٍ. وفی ختام المقالة أثبتا عدم صحّة هذه الآراء بعد أن انتقداها وذکرا المؤاخذات التی ترد علیها إضافةً إلى أنّهما أشارا إلى النتائج الخاطئة التی تترتّب علیها.
کلمات مفتاحیه: حقیقة العلم والعقل والنفس، نقد آراء آیه الله مروارید، المدرسة التفکیکیة