معرفت، سال بیست و پنجم، شماره اول، پیاپی 220، فروردین 1395، صفحات -

    الملخص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    الشیعة الحقیقیون: ملکات وفضائل إنسانیة سامیة

    آیة الله العلامة محمّدتقی مصباح

    الملخّص:

    محور البحث فی هذه المقالة هو شرح وتحلیل صفات المؤمنین والشیعة على صعید الفضائل والملکات الأخلاقیة، فالفضائل غالباً ما تتمحور حول الملکات الراسخة والصفات الثابتة، والفواضل تطلق على السلوکیات الأخلاقیة التی لم تتحوّل إلى ملکةٍ ثابتةٍ بعدُ، کالإحسان إلى الآخرین.

    الفضائل تعدّ من الأمور التشکیکیة ذات المراتب والدرجات الکمّیة والنوعیة، وهناک معیاران یتمّ على أساسهما تشخیص الأفضلیة والمرتبة الکیفیة وتقییم السلوک من الناحیة النوعیة، أحدهما معرفة الشخص الذی یقوم بذلک العمل، والآخر معرفة مدى إخلاصه. کلّما تزایدت معرفة الإنسان وتنامى إخلاصه فإنّ قیمة عمله ونوعیته تتزایدان أیضاً، وهذه المعرفة من جانبٍ آخر هی ذات المعرفة والإخلاص المتلازمین مع بعضهما، وبالطبع فکلّ إنسانٍ تتزاید معرفته یرتفع مستوى إخلاصه فی عمله.

    کلمات مفتاحیة: العمل، العمل الصالح، المعصیة، الفضائل، الفواضل


    الحواسّ الباطنیة للنفس: ماهیتها وفائدتها العملیة ومنزلتها

    أحمد سعیدی / علی قنبریان

    الملخّص:

    طبقاً لمبادئ علم النفس المتقوّمة على فکر الملا صدرا، فالنفس الإنسانیة فی عین بساطتها، لها وحدةٌ أو اتّحادٌ مع قوى کثیرة، وعلى هذا الأساس فإنّ القوى النفسیة تعدّ من شؤون النفس وأطوارها الوجودیة کما أنّها تختلف من حیث الکمال والنقص، لذلک تتمتّع کلّ قوّةٍ بمرتبةٍ منفصلةٍ عن النفس. العلوم الجزئیة التی یمتلکها الإنسان ترتبط بالقوى الإدراکیة لمرتبة النفس الحیوانیة والتی یکون بعضها ظاهریاً وبعضها الآخر باطنیاً. الإدراکات الجزئیة والخارجیة للإنسان هی العمل الخاصّ للحواس الخمسة الظاهریة، وأمّا ترسیخ جمیع الإدراکات الجزئیة الباطنیة وتغییرها والتذکیر بها، فهو العمل الخاصّ للحواس الخمسة الباطنیة.

    التعرّف على الدور الهامّ للحواس الباطنیة فی الإدراکات وبیان تأثیرها على سلوک الإنسان وصفاته الاختیاریة، یقتضیان وجوب معرفة الحواس الباطنیة وتربیتها وتشذیبها؛ وفی الحقیقة هناک جانبٌ من المعاصی والرذائل تکون معلولةً لعدم وجود توازنٍ بین الحواس الباطنیة، لذا فإنّ بلوغ السعادة الأبدیة یقتضی معرفة القوى المشار إلیها والحذر من الإفراط والتفریط فیها.

    تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ بهدف شرح وبیان الفائدة العملیة للحواس الباطنیة والمکانة التی تحظى بها برؤیة العلماء المسلمین.

    کلمات مفتاحیة: القوى، الحواس الظاهریة، الحواس الباطنیة، النفس، مرتبة النفس الحیوانیة


    البحث عن إجابةٍ للُّغز الجدید فی الاستقراء 

    الملخّص:

    المسألتان الأکثر أهمّیةً بالنسبة إلى الاستقراء واللتان حظیتا باهتمام الفلاسفة المعاصرین، هما مسألة هیوم القدیمة وبعدها اللُّغز الجدید لنیلسون غودمان. أمّا هیوم فقد سلّط الضوء على مشکلة تبریر الاستنتاجات الاستقرائیة وتوصّل إلى نتیجة أنّ الاستقراء هو مجرّد حصیلةٍ لعاداتنا النفسیة، فی حین أنّ غودمان أیّد هیکلیة الاستقراء وأکّد على أنّ بعض الاستقراءات معتبرةٌ لکنّ بعضها الآخر لیس کذلک، واللُّغز الذی طرحه یکمن فی البحث عن معیارٍ یتیح لنا التمییز بین هذین النمطین الاستقرائیین.

    خلال الخمسین سنة الماضیة فإنّ فلاسفة العلم ومن بینهم غودمان، ذکروا حلولاً عدیدةً لهذا اللُّغز الجدید، وبعض هذه الحلول ترجع فی الأساس إلى تحالیل هیوم النفسیة أو أنّها ترتکز نوعاً ما على شکلٍ من أشکال المعرفیة الطبیعیة بصفتها إجابةً عن اللُّغز الجدید للاستقراء. قام الباحث فی هذه المقالة بتقییم بعض أهمّ هذه الحلول واستعرض النقص الموجود فیها، وفی الختام طرح مفتاح الحلّ للُّغز المشار إلیه فی إطار الرؤیة الفکریة لمن طرحه، أی نیلسون غودمان.

    کلمات مفتاحیة: اللُّغز الجدید للاستقراء، نیلسون غودمان، صیقلة التعارض، إزالة التعارض، المعرفیة التطبیعیة لکواین، القابلیة على السریان، الرسوخ، الاستقرار


    رصانة المعرفة العقلانیة فی تفسیر المیزان

    عباس قربانی

    الملخًص:

    القرآن الکریم یدعو الإنسان إلى الإیمان بالله تعالى وعالم الغیب والحیاة الإیمانیة عبر دعوته إلى التعقّل، ولکنّ رصانة العقل حتّى بالنسبة إلى العالم المشهود، مطروحةٌ ضمن نقاشِ محتدمٍ، لذا کیف یمکننا الاستجابة لهذه الدعوة القرآنیة؟! وما هی الحلول التی طرحها العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان على هذا الصعید؟

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو ذکر أجوبةٍ للسؤالین المذکورین وإیجاد طمأنینةٍ بالعقل والنتائج التی یتوصّل إلیها، حیث اعتمد الباحث على أسلوب بحثٍ مکتبیٍّ على ضوء آراء العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان وسائر مؤلّفاته التی تضمّنت هذا الموضوع. من خلال التحلیل المنطقی الذی قام به الباحث، تمّ إثبات أنّ الأستاذ العلامة فی عین تأکیده على بداهة مفهوم العلم وتحقّق مصداقه، یجیب عن الشکوکیین والمادّیین لإثبات رصانة المعرفة العقلیة، وعلى هذا الأساس تتحقّق الطمأنینة لمخاطبه بالنسبة إلى اعتباریة الاعتماد على العقل للتأمّل فی آیات التکوین والتشریع.

    کلمات مفتاحیة: المعرفیة، الشکوکیة، الحسّ، العقل، العلم، الرصانة، المیزان


    العلاقة بین العقل والوحی من وجهة نظر ابن رشد وصدر المتألّهین

    أکبر فایدئی / مریم حسن بور

    الملخّص:

    العلاقة بین الفلسفة والشریعة، ومسألة العقل والوحی والانسجام أو عدم الانسجام بینهما، تعدّ من أشهر وأدقّ المباحث فی مجال علم اللاهوت. هذه المسألة قد شغلت أذهان علماء الدین على مرّ العصور وأدّت إلى طرح آراء مختلفة. الغالبیة العظمى من الفلاسفة المسلمین وبمن فیهم صدر المتألّهین وابن رشد، ضمن اعتقادهم بمکانة العقل والوحی واعتباریتهما، رکّزوا اهتمامهم على إثبات وجود تناسقٍ بین الحکمة والشریعة، وقد اعتبرا هذین التأویلین حلاً أساسیاً لإزالة التعارض الظاهری الموجود بین العقل والشرع، لکنّهما اختلفا فی معنى التأویل والأسالیب المعرفیة ومتعلّقاتهما ونطاقهما.

    تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ، حیث اعتمد الباحثان فیها على الآیات والروایات وآراء العلماء المسلمین لبیان العلاقة بین العقل والوحی ومدى قابلیة العقل على الاستکشاف من المعارف الدینیة، وذکرا مقارنةً حول الموارد التی تُطبّق فیها الحکمة والشریعة من وجهة نظر ابن رشد وصدر المتألّهین.

    کلمات مفتاحیة: الحکمة، الشریعة، الفلسفة الإسلامیة، المعرفة العقلانیة، المعرفة الوحیانیة


    العنایة الإلهیة ونسبّة تحقّق الشرّ إلیها من وجهة نظر ابن سینا

    محمّد سربخشی

    الملخّص:

    الحکمة من خلقة الکون والشرّ الموجود فیه هی إحدى المسائل التی راودت أذهان الفلاسفة والحکماء على مرّ العصور، وأمّا الحکیم ابن سینا فقد استند إلى العناصر الأساسیة لمفهوم (العنایة) الذی یدلّ على العلم والعلّیة والإرادة والرضا لأجل طرح صورةٍ واضحةٍ لعلّة الخلقة ونظام الخیر الموجود فی الکون. یبدو أنّ هذا التحلیل لیس من شأنه توضیح جمیع جوانب المسألة وزوایاها الغامضة کما لا یمکنه طرح أجوبةٍ لجمیع المسائل الموجودة.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان المسألة المشار إلیها فی إطار تقریرٍ أکثر وضوحاً ومن ثمّ الإجابة عن الأسئلة المذکورة حولها، وذلک بالاتّکاء على آراء الحکیم ابن سینا والمفاهیم المکمّلة التی استعارها من الحکمة المتعالیة.

    کلمات مفتاحیة: العنایة، الحبّ، الإرادة، الفاعلیة الإلهیة، المراتب الوجودیة، الشرّ، التزاحم


    محوریة الإنسان

    مهدی مشکی

    الملخّص:

    "محوریة الإنسان" هی وجهةٌ فکریةٌ منبثقةٌ من العلمانیة، حیث انطلقت منذ عصر التجدّد الفکری ثمّ دخلت فی نطاق الفنّ والآداب، وبعد ذلک شیئاً فشیئاً تحوّلت إلى إیدیولوجیةٍ جدیدةٍ فی عصر التنویر الفکری. الهدف من دراسة وتحلیل الإنسانیة هو بیان حقیقة أنّها لم تبقَ مجرّد اصطلاحٍ فحسب، بل دخلت فی مختلف المجالات المعرفیة والوجودیة والأنثروبولوجیة والأصولیة وما شابه ذلک من علومٍ، حیث أوجدت عالماً جدیداً یتمحور حول فکرة الإنسان دون الله تعالى. المسألة التی تحظى بأهمیةٍ فی مجال دراسة الإنسانیة هی معرفة علاقتها مع الإنجازات التی حقّقتها، فکثیراً ما یخالف الناس أحد التیارات الفکریة، إلا أنّهم یتقبّلونه لا شعوریاً ویبتلون بما لا یرغبون فیه نظراً لعدم علمهم بکیفیة دخول هذا الفکر فی حیاتهم وإیدیولوجیاتهم.

    الخطوة الأولى التی یجب اتّخاذها لمعرفة الإنسانیة هی التعرّف على العلاقة التی تربطها بالمسائل الفکریة، والخطوة الثانیة تکمن فی التعرّف على علاقتها بالعلوم والوسائل. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان واقع العلاقة التی تربط الإنسانیة بالمسائل الفکریة، وقد اعتمد الباحث على أُسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ.

    کلمات مفتاحیة: الإنسانیة، محوریة الإنسان، المعرفیة الإنسانیة، الوجودیة الإنسانیة، الأنثروبولوجیا الإنسانیة، الأصولیة الإنسانیة، عصر التجدّد الفکری


    أُسلوب العلامة الطباطبائی فی استنباط مسائل العلوم الإنسانیة الآمرة من التعالیم الأصولیة فی الدین

    عباس کرائی

    الملخّص:

    قام الباحث فی هذه المقالة بتعریف العلوم الإنسانیة التوصیفیة والآمرة، ثمّ وضّح أوجه الاختلاف بین منهج البحث الذی تعتمد علیه هذه العلوم، حیث أثبت أنّ العلامة الطباطبائی یعتبر القیم ذات دورٍ أساسیٍّ لتعیین الأهداف وتعیین وجهة مسائل العلوم الإنسانیة الآمرة؛ وعلى هذا الأساس نحن بحاجةٍ إلى نظامٍ أصولیٍّ جامعٍ ومتکاملٍ متقوّمٍ على تعالیم الدین الحقّ بغیة إنتاج العلوم الإنسانیة الآمرة التی تأخذ بید الإنسان إلى السعادة، وبما أنّ مسائل العلوم الإنسانیة الآمرة تنشأ بعد تعیین الهدف والتوصّل إلى الأوصاف اللازمة، یمکن تصویر المنهج الذی اتّبعه العلامة فی استنباط مسائل هذه العلوم فی ثلاث مراحل، هی: جمع المبانی والأوصاف اللازمة، بیان - أو على أقلّ تقدیرٍ - الأخذ بنظر الاعتبار أهداف الدین الحقّ فی المسألة المطروحة، تنظیم إجابة المسألة.

    کلمات مفتاحیة: العلوم الإنسانیة الآمرة، القیم، قیم الدین الحقّ 

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) الملخص. فصلنامه معرفت، 25(1)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملخص". فصلنامه معرفت، 25، 1، 1395، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) 'الملخص'، فصلنامه معرفت، 25(1), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملخص. معرفت، 25, 1395؛ 25(1): -