معرفت، سال بیست و پنجم، شماره دوم، پیاپی 221، اردیبهشت 1395، صفحات -

    الملخّص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    بیان معالم العلاقة بین الدین والأخلاق

    آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح

    الملخّص:

    یتمحور البحث فی هذه المقالة حول بیان معالم العلاقة بین الدین والأخلاق، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأخلاق تعدّ جزءاً من الدین وعلى هذا الأساس یقال إنّها دینیةٌ. أحیاناً یُقصد من الدین تلک التعالیم التی جاء بها الکتاب والسنّة والتی تشمل المعتقدات والأخلاق والأحکام العملیة، وبالتالی یُراد من الأخلاق الدینیة مختلف المفاهیم الأخلاقیة الموجودة فی هذه التعالیم. وأمّا الأخلاق بشکلٍ عامٍّ فهی تعنی الصفات والسلوکیات الحسنة والسیّئة، وأدلّة الکتاب والسنّة تعتبر واحدةً من السُّبل الکفیلة بمعرفتها؛ لذا نستشفّ منها أنّ الأخلاق الدینیة هی التی تکون مدعومةً بالأدلّة التعبّدیة الدینیة.

    بالنسبة إلى مبادئ علم الأخلاق المتعارف، فالأخلاق لا تقتصر على الصفات والملکات النفسانیة، بل تعمّ السلوک أیضاً، وإضافةً إلى اشتمالها على الصفات الحمیدة والرذیلة فهی تشمل جمیع الأعمال الاختیاریة الحسنة والقبیحة حیث یمکن إثباتها بأدلّةٍ تعبّدیةٍ وبراهین عقلیة، لأنّ فطرة کلّ إنسانٍ تحفّزه على البحث عن الکمال. استناداً إلى ما ذکر فالبحث عن الکمال والحقیقة والسعی فی طلب العلم والمعرفة، هی أمورٌ فطریةٌ وضروراتٌ یقتضیها وجود الإنسان لکون البشریة بأسرها تبحث عن الکمال والسعادة، لذا بإمکاننا التعرّف على معظم المفاهیم والقیم الأخلاقیة بالاعتماد على الأدلّة العقلیة والتعبّدیة، لأنّ العقل أیضاً یدعمها.

    کلمات مفتاحیة: الدین، الأخلاق، العلاقة بین الدین والأخلاق، إمکانیة الاستثناء فی الأحکام الأخلاقیة، القیم الأخلاقیة


    ما هی الفلسفة؟

    محمّد سربخشی

    الملخّص:

    الفلسفة بالمعنى الأخصّ هی علمٌ عقلیٌّ یهدف إلى کشف حقیقة الموجود بما هو موجود، والبحث عن أحکامه. البحوث المطروحة فی الفلسفة تترکّز على دراسة وتحلیل ماهیة الأشیاء وحقیقتها ووجودها أو عدمها، وتمتاز هذه البحوث بالنقاش حول الموضوع من حیث کون أحکامه یقینیةً أو مبرهنةً أو انتزاعیةً أو کلّیةً أو ضروریةً. کما یتولّى علم الفلسفة مهمّة إثبات مواضیع سائر العلوم وبیان مبادئها التصوّریة وإثبات مبادئها التصدیقیة، وعلى هذا الأساس یمکن اعتبار کلّ نمطٍ من أنماط الفلسفة بأنّه فرعٌ من فروع الفلسفة فی أحد العلوم، أی أنّ (فلسفة) مضافٌ و(العلم) مضافٌ إلیه.

    کلمات مفتاحیة: الفلسفة، العقلانیة، البرهان، الیقین، الانتزاعی، الکلّیة


    لمحةٌ على مباحث فلسفة الذهن

    مرتضى رضائی

    الملخّص:

    مباحث فلسفة الذهن مطروحةٌ فی الأوساط الفلسفیة الغربیة بشکلٍ جادٍّ، وقد تجلّت آثارها فی العدید من العلوم کالأنثروبولوجیا وعلم النفس وفلسفة الأخلاق وفلسفة الدین؛ کما أنّها تأثّرت بتطوّر بعض العلوم الأخرى. وأمّا فی بلدنا، فهذا الفرع من علم الفلسفة لیس معروفاً على نطاقٍ واسعٍ، ومن هذا المنطلق فالضرورة تقتضی التعرّف على معالمه ومقارنة نتائجه مع معطیات علم النفس الفلسفی وتحلیله فی إطارٍ نقدیٍّ.  تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ کخطوةٍ أولى فی طریق بیان أهمّ المباحث المطروحة الیوم على صعید فلسفة الذهن.

    کلمات مفتاحیة: علم النفس الفلسفی، فلسفة الذهن، العلاقة بین الذهن والبدن، العقل الصناعی، العلّیة الذهنیة، الحیثیة الالتفاتیة، الهویة


    قاعدة الواحد من وجهة نظر الفلسفة والعرفان الإسلامیین على ضوء آراء ابن العربی والمشّائین

    علی خالقی بور / أحمد سعیدی

    الملخّص:

    قاعدة الواحد هی إحدى القواعد الهامّة فی علم الفلسفة، وفحواها أنّ العلّة الواحدة لا یمکن أن یصدر عنها سوى معلولٍ واحدٍ حیث تقول: (الواحد لا یصدر منه إلا واحد). على الرغم من وجود اتّفاقٍ بین الفلاسفة حول هذه القاعدة، إلا أنّ العرفاء ذهبوا فیها مذهبین، فمنهم من أنکرها من الأساس ومنهم من أجرى تغییراتٍ علیها؛ وبغضّ النظر عن قبولها أو رفضها، فالمسألة المثیرة للجدل بین التفسیر الفلسفی والعرفانی لها تکمن فی تحدید مصداق أوّل مُصدرٍ وصادرٍ، وکذلک بیان کیفیة صدور الکثرة من علّةٍ واحدةٍ.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح قراءة فلسفیة وأخرى عرفانیة للقاعدة المذکورة، وتسلیط الضوء على المؤاخذات التی ساقها العرفاء على الفلاسفة، وبیان المصادیق التی طُرحت فی المنظومتین الفکریتین الفلسفیة والعرفانیة حول أوّل مُصدرٍ وصادرٍ، وکذلک بیان التفاسیر التی ذکرها الفریقان حول کیفیة صدور الکثرة من العلّة الواحدة. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ القاعدة من أساسها تنسجم مع المتبنّیات الفکریة العرفانیة بغضّ النظر عن الاختلافات الطفیفة بین الفریقین، کما أثبتت أنّ المؤاخذة التی ساقها العرفاء ضدّ الفلاسفة یمکن تفنیدها رغم أنّ الطرح العرفانی للمسألة لا یرتکز على رفض هذه المؤاخذة أو تأییدها.

    کلمات مفتاحیة: الواحد، واجب الوجود، العقل الأوّل، النفس الرحمانیة، الصدور، الظهور


    موقف الغزالی من الفلسفة فی بوتقة النقد

    فرومن حیدر نجاد / موسى عبد اللهی نسب

    الملخّص:

    لقد رکّز الغزالی اهتمامه على الفلاسفة أکثر من ترکیزه على أیّة فئةٍ علمیةٍ أخرى من بین تلک الفئات الباحثة عن الحقیقة، حیث اعتبر طریقتهم فی الوصول إلى الحقیقة غیر ناجعةٍ، وقد قسّمهم إلى دهریین وطبیعیین ولاهوتیین، کما طرح عشرین مسألةً فی علم اللاهوت أکّد فی سبع عشرة منها على کون الفلاسفة من أهل البدع وکفّرهم فی ثلاثةٍ منها.

    تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ وثائقیٍّ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف دراسة وتحلیل مواقف الغزالی والدوافع التی دعته لأن یتصدّى للفلسفة والفلاسفة، وذلک فی إطارٍ نقدیٍّ. بعد أن تطرّق الباحثان إلى بیان آرائه على هذا الصعید، توصّلا إلى أنّ المسائل التی اعتمد علیها لتکفیر الفلاسفة تتعارض مع معتقداته الدینیة والکلامیة، کما أثبتا أنّ العدید من الدوافع التی جعلته یعارض الفلسفة لا تنسجم مع سعیه لمعرفة الحقیقة.

    مفردات البحث: الغزالی، الفلاسفة، العقل، التکفیر، البدعة


    الوجه الآخر للحکیم ابن سینا: نظرةٌ على الرسالة الأضحویة

    حسینعلی شیدان شید

    الملخّص:

    الرسالة الأضحویة هی إحدى رسائل الشیخ الرئیس ابن سینا ومحورها المعاد، وهی تختلف من بعض جوانبها مع سائر مؤلّفاته، وذلک لأنّه طرح فیها رأیین صریحین أحدهما حول مسألة المعاد الجسمانی والآخر حول المفاهیم الاعتقادیة فی الدین، أی القرآن والحدیث. وتجدر الإشارة هنا إلى وجود إشکالٍ على هذین الرأیین اللذین واجها معارضةً من قبل مخالفیه، وعلى أقلّ تقدیرٍ فإنّهما لم یطرحا فی سائر مؤلّفاته بهذه الصیغة. وعلى هذا الأساس تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ، إذ تطرّق الباحث إلى بیان معالم هذه الرسالة وذکر مختلف مضامینها ودلالاتها الخاصّة فی إطار دراسةٍ تحلیلیةٍ نقدیةٍ.

    کلمات مفتاحیة: ابن سینا، الرسالة الأضحویة، المعاد الجسمانی، التناسخ


    دراسةٌ نقدیةٌ حول الـحُسن والقُبح فی المنظومة الفکریة للمحقّق الأصفهانی

    محمّد علی إسماعیلی

    الملخّص:

    مسألة الـحُسن والقُبح ترتکز على ثلاثة محاور أساسیةٍ، هی: الـحُسن والقُبح الذاتیان، الـحُسن والقُبح العقلیان، قضایا الـحُسن والقُبح. أهمّ ما یطرح من استفساراتٍ حول هذا الموضوع یتلخّص فیما یلی: هل أنّ الـحُسن والقُبح الذاتیین مختصّان بالأفعال؟ هل یمکن للعقل البشری إدراک الـحُسن والقُبح فی الأفعال؟ هل أنّ قضایا الـحُسن والقُبح یقینیةٌ تضرب بجذورها فی الواقع (نفس الأمر) أو أنّها قضایا مشهورةٌ بالمعنى الأخصّ ومدعومان باتّفاق العقلاء فقط؟

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان آراء المحقّق الأصفهانی حول الموضوع ومن ثمّ تقییمها، وذلک وفق منهج بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ، ویرى المحقّق أنّ الـحُسن والقُبح بمعنى استحقاق المدح والذمّ الذاتیین یعتبران جزءاً من العوارض الذاتیة للأفعال، وفی مقام الإثبات یعتقد بقدرة العقلاء على إدراک حُسن وقُبح الأشیاء بنحو الإیجاب الجزئی. کما یعتقد بأنّ بعض القضایا من قبیل حُسن العدل وقُبح الظلم هی من سنخ القضایا المشهورة بالمعنى الأخصّ وأنّ الدلیل الوحید الذی یدعمها هو رأی العقلاء. على الرغم رصانة آرائه، إلا أنّها فی الحین ذاته تتضمّن بعض نقاط الضعف التی تطرّق الباحث إلى بیانها فی هذه المقالة بالشرح والتحلیل.

     

    کلمات مفتاحیة: الـحُسن، القُبح، الذاتی، العقلی، القضایا الیقینیة، المشهور بالمعنى الأخصّ، المحقّق الأصفهانی

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) الملخّص. فصلنامه معرفت، 25(2)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملخّص". فصلنامه معرفت، 25، 2، 1395، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) 'الملخّص'، فصلنامه معرفت، 25(2), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملخّص. معرفت، 25, 1395؛ 25(2): -