الملخص
Article data in English (انگلیسی)
الخُلُق التواضعیة للشیعة الحقیقیین آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الملخّص:
هذه المقالة عبارة عن شرح لکلام أمیر المؤمنین (علیه السلام) حول المیزات السامیة للشیعة الحقیقیین الذین یتحلّون بالتقوى، ومن المؤکّد أنّ الخلق التواضعیة هی المیزة الأساسیة لکلّ شیعیٍّ، إذ لیس من اللائق بمن یتّبع مذهب أهل البیت (علیهم السلام) أن ینتهج النزعة الاستکباریة والتفاخر.
لقد بعث الله عزّ وجلّ أنبیاءه ورسله بغیة إرشاد البشریة للتخلّی عن النزعة الاستکباریة وعدم التفاخر على الآخرین ولأجل التحلّی بالروح العبادیة الخالصة، وعلى هذا الأساس فالتعالیم الإسلامیة أکّدت على ضرورة التزیّن بخصلة التواضع الحمیدة وأعارت لها أهمیةً بالغةً، إذ لا یجدر بالإنسان أن یغترّ بالنعم الإلهیة التی یکتسبها فی حیاته.
إذن، التواضع هو أحد القیم السامیة فی الرؤیة التوحیدیة لکونه یأخذ بید الإنسان نحو عبودیة الله سبحانه، فی حین أنّ النزعة الاستکباریة هی کمینٌ بسطه الشیطان الرجیم لبنی آدم لأجل حرمانهم من لذّة العبودیة لله تعالى؛ وهذه هی النزعة التی أسفرت عن طرد هذا الملعون من ذلک المقام الإلهی الذی کان فیه.
کلمات مفتاحیة: التکبّر، النزعة الاستکباریة، التواضع
دراسةٌ حول قاعدة "اللطف" وعرض طرحٍ جدیدٍ حسن دین بناه
الملخّص:
قاعدة "اللطف" هی إحدى القواعد الأوّلیة فی علم کلام الإمامیة، وتعدّ الدعامة الأساسیة لجملةٍ من معتقداتهم، واستناداً لها فإنّ کلّ فعلٍ یصدر من الله تعالى بشأن عباده فالهدف منه أن یهدیهم ویجعلهم مطیعین ومجتنبین للمعاصی، وهو فی الحقیقة لطف منه عزّ وجلّ. من المؤکّد أنّ المدرسة الفکریة الإمامیة لها دور أساسی فی بیان قاعدة اللطف فی العصر الراهن رغم أنّ المعتزلة کانوا یعتقدون بها، إلا أنّهم اضمحلّوا فی القرن السابع الهجری لیحلّ الأشاعرة محلّهم کممثّلین عقائدیاً عن أهل السنّة، وهؤلاء بدورهم خالفوا هذه القاعدة وذکروا علیها بعض المؤاخذات.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تسلیط الضوء على التحدّیات التی تواجهها قاعدة اللطف وبیان مکامن الغموض حولها، وذلک اعتماداً على أسلوب بحث توصیفی - تحلیلی؛ ولکن بالرغم من قوّة الاستدلالات المطروحة تأییداً لها لکنّ الأنسب هنا استبدالها ببرهان الحکمة نظراً لما تواجهه من نقدٍ.
کلمات مفتاحیة: قاعدة اللطف، التکلیف، الأشاعرة، الوجوب من الله، الوجوب على الله، برهان الحکمة
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول الشؤون الأخرویة للأئمّة المعصومین (علیهم السلام) محمّد حسین فاریاب
الملخّص:
الأئمّة المعصومون (علیهم السلام) هم خلفاء الله تعالى فی عالم الوجود، والشیعة یعرفونهم بشکلٍ أساسیٍّ وفقاً لمقامهم السامی فی العالم المادّی فی حین أنّ هذه الحیاة لیس من شأنها بیان هذه المقامات بمراتبها الحقیقیة نظراً لمحدودیتها. وجهة البحث التی اعتمد علیها کاتب المقالة ترتکز بشکلٍ عامٍّ على النصوص الحدیثیة حیث تطرّق إلى دراسة وتحلیل هذه المقامات بمیزاتها الأخرویة فی ثلاثة مستویاتٍ، هی البرزخ والقیامة والجنة. أهمّ النتائج التی تمّ التوصّل إلیها تشیر إلى أنّ الأئمّة المعصومین (علیهم السلام) هم حجّج الله تعالى على خلقه فی العوالم الثلاثة المشار إلیها ولهم شؤون وخصائص ینفردون بها عمّن سواهم، فهم واسطة الفیض ومعیار حساب العباد على أعمالهم فی یوم القیامة والأساس فی تقسیم الجنة والنار.
کلمات مفتاحیة: الإمامة، شؤون الإمام، البرزخ، القیامة، الجنة
أسالیب إزالة التعارض بین العلم والدین من وجهة نظر العلامة محمّد حسین الطباطبائی جواد کلی
الملخّص:
العلامة محمّد حسین الطباطبائی یؤکّد على عدم وجود تعارضٍ بین العلم والدین، ویعتقد بأنّهما منسجمان مع بعضهما، ولأجل إثبات رؤیته هذه قام بطرح بعض الأسالیب لإزالة التعارض الذی یتوهّم البعض بوجوده بینهما، وکذلک لتفنید تلک الأدلّة التی ذکروها.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الأسالیب التی اقترحها العلامة محمّد حسین الطباطبائی لإزالة التعارض المزعوم، ومن هذا المنطلق بادر کاتب المقالة إلى مراجعة آثاره فی إطار دراسةٍ استقصائیةٍ ومن ثمّ قام بتصنیفها. الأسالیب التی اتّبعها العلامة لأجل وضع حلولٍ لموارد عدم انسجام العلم مع الدین تنقسم فی فئتین، إحداهما أسالیب إزالة التعارض الناظر إلى العلم والأخرى أسالیب إزالته من حیث کونه ناظراً إلى الدین؛ وأمّا الأسالیب التی هی من قبیل الفرضیات التی تطرح على أساس تلک الرؤیة العلمیة القائلة بالتعارض وطرح تفسیرٍ دینی للنظریة العلمیة فهی تندرج ضمن الفئة الأولى، فی حین أنّ اعتبار العلاقة طولیةً بین العلل المجرّدة والعلل المادّیة واعتبار کون دلالة النصّ الدینی تمثیلیةً، فهی تندرج فی الفئة الثانیة.
کلمات مفتاحیة: العلامة الطباطبائی، العلم، الدین، التعارض بین الدین والعلم، أسالیب إزالة التعارض بین العلم والدین
دراسةٌ مقارنةٌ لتقییم وتحلیل الأدلّة والوثائق حول زیارة النساء للقبور على ضوء آراء المذاهب الإسلامیة والفکر الوهابی وبالتأکید على آراء ابن تیمیة حمزة علی بهرامی
الملخّص:
أحد التحوّلات المشهودة فی عصرنا الراهن یکمن فی تنامی الزمر المتطرّفة التی تتبنّى أفکاراً سلفیةً تکفیریةً وتدّعی أنّها تعتنق الإسلام دیناً لها، حیث تتجلّى الیوم فی إطار حرکات وهابیة أو داعشیة. حسب معتقدات أتباع هذه النزعات التکفیریة فالمرأة لیست لها أیّة أهمیة تذکر، بل هی محتقرة ومحرومة من تلک الحقوق المشترکة بینها وبین الرجل، ومن المؤسف أنّهم یطرحون هذا الفکر الظلامی تحت مظلّة التوحید المحض والإسلام المحمّدی الأصیل لدرجة أنّهم یعتبرون معتقدات سائر المسلمین وکلّ من یعارضهم بأنّها بدعة وشرک وکفر بالله تعالى! ومن جملة هذه التوجّهات الظالمة المنحرفة أنّهم یحرّمون على المرأة زیارة القبور والمشارکة فی تشییع الجنائز؛ ومن الجدیر بالذکر أنّ ابن تیمیة یعتبر أبرز زعیم فکری ومبدع لمعتقدات هذه الفئة المنحرفة.
قام الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسةٍ وثائقیةٍ تحلیلیةٍ مقارنةٍ حول مؤلّفات ابن تیمیة وسائر مصادر أهل السنّة بهدف استکشاف الحکم الحقیقی لزیارة القبور من قبل النساء وذلک اعتماداً على القرآن الکریم والسنّة المبارکة وسیرة السلف، وعلى هذا الأساس قام ببیان آراء ابن تیمیة ومن ثمّ غربلها لیقیّمها على ضوء الأدلّة والوثائق التی تصرّح بجواز زیارة النساء للقبور، کما ذکر آراء مذاهب أهل السنّة الأربعة، وفی ختام البحث توصّل إلى أنّ أدلّة هذا الرجل وأتباعه فی هذا الصدد ضعیفةٌ ولا تنهض لإثبات المطلوب نظراً لوجود الکثیر من الأدلّة التی تنقضها وتفنّدها.
کلمات مفتاحیة: زیارة القبور، النساء، ابن تیمیة، أهل السنّة
دراسةٌ تحلیلیةٌ کلامیةٌ حول عدم وجود تلازمٍ بین تزاید أعداد السکّان وأزمة الفقر
السیّد مرتضى موسوی / محمّد جعفری
الملخّص:
إنّ عدم وجود رؤیةٍ صحیحةٍ وواقعیةٍ حول حقیقة الفقر وارتباطه بالإنجاب، یعتبر أحد أهمّ العومل التی من شأنها تقلیص دوافع الأسرة والحکومة على صعید المبادرة إلى الإنجاب والتقلیل من عدد السکّان، وبالتالی یؤدّی تدریجیاً إلى خلق أزمةٍ سکّانیةٍ للمجتمع. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل مبدأ رازقیة الله تعالى على أساس بیان واقعی للعلاقة بین الفقر والإنجاب وفق رؤیةٍ معدّلةٍ لنمط الحیاة الاقتصادیة للأسرة، وبالتالی یمکن الاعتماد على هذه الرؤیة لرفع مستوى الرغبة الاجتماعیة لزیادة عدد السکّان، وقد اعتمد الباحثان على أسلوب بحثٍ توصیفی - تحلیلی فی إطارٍ عقلی - کلامی بالاعتماد على الأصول الإسلامیة. النتیجة التی تمّ التوصّل إلیها هی أنّ تزاید أعداد السکّان لا یؤدّی إلى انتشار الفقر أو تفاقمه، وأنّه إن تحقّق فی رحاب المجتمع التوحیدی الذی یسلک أبناؤه سبیل العبودیة لله تعالى فهو دلیلٌ على الرحمة الإلهیة وسبیلٌ لزیادة الثروات وتطویرها؛ کذلک لو دقّقنا فی حقیقة الفقر واستکشفنا جمیع العوامل الدینیة والإنسانیة لظهوره وتعمّقنا فی الطریقة الصحیحة لمواجهته، فالفقراء أیضاً یُنصحون بالتناسل أکثر بغیة زیادة عدد السکّان.
کلمات مفتاحیة: تزاید أعداد السکّان، الإنجاب، رازقیة الله تعالى، الفقر
المبانی الفکریة والعقائدیة للشاعر حافظ الشیرازی حسن أحمدی
الملخّص:
منذ سالف العصور، وفی القرن الثامن الهجری إبّان عهد الشاعر حافظ الشیرازی حسب بعض المصادر التأریخیة؛ ادّعى البعض أنّ أشعاره لا تمتّ بصلةٍ للأصول العقائدیة الإسلامیة، بل اعتبروها کفراً محضاً، حیث استندوا فی ذلک إلى بعض الأبیات التی یکتنف معناها نوعاً من الغموض، وهناک أغراض وأهداف عدیدة دعتهم لأن یطرحوا هذا الادّعاء. ومن هذا المنطلق قام الباحث بتدوین المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، حیث استطلع مبانیه الفکریة اعتماداً على المصدر الوحید الذی وصلنا بلسانه، وهو دیوانه المعروف؛ ومن ثمّ طرح إجابةً تتناسب مع السؤال التالی: ما هی الوجهة العقائدیة لهذا الشاعر الذی لم یضاهؤه شاعرٌ آخر، فهل هی مرتکزةٌ على نزعة دینیة بحیث یمکن اعتباره أحد المؤمنین التقاة أو أنّه حقّاً کما وصفه البعض بالانحراف عن الدین الإسلامی الحنیف؟ نتائج البحث التی تمّ استنباطها من الشواهد الجلیة تثبت أنّ الخواجة حافظ الشیرازی کان متمسّکاً بالأصول والمعتقدات الإسلامیة بکلّ وجوده، لذا فإنّ نزعته الفکریة دینیةٌ تجلّت فی أشعاره ضمن مواضیع أنطولوجیة وأنثروبولوجیة وأخرویة.
کلمات مفتاحیة: حافظ الشیرازی، الله تعالى، القضاء والقدر، الإنسان، المعاد
دراسةٌ تحلیلیةٌ لآراء علی شریعتی حول تأریخ الشیعة ومعتقداتهم محمّدعلی یوسفی زاده / حامد منتظری مقدّم
الملخّص:
محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة وتحلیل آراء علی شریعتی حول الشیعة وذلک على ضوء کتابیه (الشیعة) و (التشیّع العلوی والتشیّع الصفوی). استناداً إلى آرائه الاجتماعیة فقد حاول تفسیر الدین وفق رؤیته الدنیویة، لذا نجد أنّ تفسیره للشفاعة والعدل وما شاکلهما یختلف عن التفسیر المطروح فی الروایات، ویؤکّد فی کتاباته بشکل أساسی على الأئمّة الذین کانت لهم حرکات ثوریة کما أکّد على أبی ذر أکثر من أیّة شخصیة شیعیة أخرى. وفی بعض الأحیان وضّح بعض القضایا دون الاستناد إلى دلیلٍ، إذ لم یعتمد على الآیات والأحادیث. ومن هذا المنطلق قام الباحثان بتدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحث تحلیلی - توصیفی بغیة بیان ما ذکر.
کلمات مفتاحیة: علی شریعتی، الشیعة، النزعة الدنیویة، العدل.