معرفت، سال بیست و پنجم، شماره نهم، پیاپی 228، آذر 1395، صفحات -

    الملخص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    الشیعة الحقیقیون وشوقهم للقاء المعبود (الجزء الثانی)

    آیة الله العلامة محمّدتقی مصباح

    الملخّص:

    هذه المقالة هی شرحٌ لکلام أمیر المؤمنین (علیه السلام) الذی ذکر فیه أوصاف الشیعة الحقیقیین، وبما فیها شوقهم للقاء المعبود، ونستشفّ من الآیات والروایات أنّ عالم الآخرة هو الوعاء لتحقّقها، وأمّا الأئمّة الأطهار (علیهم السلام) والأولیاء الصالحون فالموت یعدّ أمراً اختیاریاً بالنسبة إلیهم، لذا بإمکانهم الإشراف على عالم الآخرة ولقاء ربّهم.

    أحد السبُل التی یمکن الاعتماد علیها للقاء الله سبحانه وتعالى یکمن فی الاهتمام بهذا اللقاء وأنّ نِعم الجنّة محدودةٌ، إلى جانب الاعتقاد بحتمیة تحقّق بهذا الأمر؛ لذا لا ینبغی لنا التعلّق بالملذّات الدنیویة وفی الحین ذات لا بدّ لنا من أن نواظب على ذکر الله تعالى ونحیی هذا الذکر فی أنفسنا، فالأُنس به جلّ شأنه یقلّل من هذا التعلّق مـمّا یعنی الاعتقاد بأزلیة ثواب الآخرة، وهذا الاعتقاد بطبیعة الحال سبیلٌ آخر لنیل درجة لقاء الله تعالى. وأمّا السبُل الکفیلة بتحقّق هذا اللقاء فهی غضّ البصر عن المحرّمات ومناجاة الربّ وأولیائه بصدقٍ وإخلاصٍ.

    کلمات مفتاحیة: الدار الآخرة، شوق لقاء المعبود، أولیاء الله تعالى


    أسالیب التربیة العقلانیة فی الصحیفة السجّادیة

    فاطمة إیران منش / عباس علی رستمی نسب

    الملخّص:

    التربیة بطبیعتها مرتبطة بنموّ الإنسان وتکماله وعیشه فی رحاب حیاةٍ لائقةٍ، وبما أنّه کائنٌ معقّدٌ فهذا التعقید یسری أیضاً إلى عملیة تربیته، لذا فهذه العملیة تتطلّب الکثیر من التمهیدات الأوّلیة والاعتماد على أسالیب تربویة مؤثّرة؛ ومن هذا المنطلق إن أُرید تنظیم شؤونها فلا بدّ من اللجوء إلى المصادر المعرفیة الثریة مثل القرآن الکریم. فضلاً عن ذلک، یجب الرجوع إلى تراث المعصومین (علیهم السلام) والأولیاء الصالحین على صعید استکشاف الأصول التربویة المناسبة وترویجها فی المجتمع؛ فاستثمار هذه الأصول بأمثل شکلٍ یضمن لنا الرقی والکمال والسعادة وحسن العاقبة.

    تمّ تدوین هذه المقالة بهدف دراسة وتحلیل الأسالیب التربویة المتقوّمة على النهج العقلانی فی رحاب الصحیفة السجّادیة، وقد اعتُمد فیها على منهج بحثٍ نظریٍّ یتطرّق إلى الموضوع بأسلوبٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ، والنتائج التی توصّل إلیها الباحثان أثبتت أنّ نصوص الصحیفة السجّادیة أعارت أهمّیةً کبیرةً للإنسان، ومن هذا المنطلق طرحت برامج وأسالیب تربویة مناسبة تضمن للإنسان سعادته وحسن عاقبته، ومن جملة هذه الأسالیب العقلایة: تزکیة النفس، تعلیم الحکمة، المشاهدة، العبرة، کسب التجربة. استخرج الباحثان هذه الأصول من الصحیفة السجّادیة وطرحاها فی المقالة فی إطار أسئلةٍ وأجوبةٍ.

    کلمات مفتاحیة: الصحیفة السجّادیة، مکانة الإنسان، التربیة العقلایة، الأسالیب التربویة


    الآثار التربویة للبکاء على تکامل الإنسان معنویاً: دراسةٌ فی رحاب القرآن والحدیث

    محمّد تقی حسینی / السیّد محمّد رضا موسوی نسب

    الملخّص:

    مسألة البکاء تعدّ واحدةً من المواضیع التی طرحت للبحث والتحلیل فی شتّى الأبعاد النفسیة والتربویة والدینیة والأخلاقیة والعرفانیة، والهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة الآثار التربویة للبکاء على تکامل الإنسان معنویاً طبقاً لما تضمّنته النصوص المقدّسة فی القرآن والحدیث، حیث اعتمد الباحثان على أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ ووضّحا ماهیة العلاقة بین بکاء الإنسان من جهةٍ والتربیة الأخلاقیة والتکامل المعنوی من جهةٍ أخرى.

    البکاء یعتبر ردّة فعلٍ ناشئةٍ من الأحاسیس والإرهاصات الباطنیة للإنسان، ومن شأنه أن یؤثّر على أوضاعه النفسیة والتربویة والمعنویة والأخلاقیة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الطمأنینة النفسیة للإنسان تعدّ واحدةً من الآثار الأوّلیة له، ولا سیّما فی الحالات المعنویة؛ فهو بعد أن ینهال بالبکاء ستقلّ الضغوط الباطنیة التی یعانی منها، وبالتالی سیشعر بالبهجة والراحة والاطمئنان. أضف إلى ذلک فالبکاء یوجد الأمل والنشاط لدى الإنسان ویقوّی من دوافعه، وهو بحدّ ذاته یعتبر سلاحاً یمکن الاعتماد علیه لمحاربة الشیطان الباطنی، کما أنّه سببٌ لتطهیر النفس من الذنوب ووازعٌ لنزول رحمة الله تعالى، ویساعد الباکی على التخلّص من بعض الرذائل الخلقیة والتحلّی بالفضائل، والأهمّ من کلّ ذلک أنّه یقرّبه من ربّه.

    کلمات مفتاحیة: التربیة، البکاء، الدموع، الآثار التربویة للبکاء، الآثار المعنویة للبکاء، التکامل المعنوی


    قصاص النَّفس فی الإسلام وأبعاده التربویة

    مریم عشوری / محسن خوشنام وند

    الملخّص:

    مسأله قصاص النفس واحدةٌ من المواضیع الهامّة التی أثارت جدلاً کبیراً فی الأوساط الداخلیة والخارجیة، حیث تناول الباحثون مختلف جوانبها بالنقد والتحلیل، وتعدّد وجهات النظر التی طرحت حولها کانت لها انعکاساتٌ متنوّعةٌ وتمخّضت عنها آراءٌ متضاربةٌ.

    تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وبالاعتماد على القرآن الکریم وسائر المصادر الدینیة بهدف بیان أهمّیة مسألة قصاص النفس ومکانتها وضرورتها فی الإسلام، وأثبتت نتائج البحث أنّ الشریعة الإسلامیة تعتبرها إجراءً عقلانیاً وأخلاقیاً واجتماعیاً، وأنّ بنیتها والحکمة منها متقوّمتان على إقرار العدل والقسط على الصعیدین الفردی والاجتماعی. ومن هذا المنطلق سلّط الباحثان الضوء على بعض الأصول کالعدالة والعزّة، وکذلک وضّحا قضیة التناسب بین الجرم والعقاب وإخفاء العیوب وما إلى ذلک من قضایا مرتبطةٍ بهذه المسألة لأجل إثبات ضرورتها فی الإسلام.

    کلمات مفتاحیة: قصاص النفس، الإسلام، العدل، العزّة، الحیاة الاجتماعیة


    دراسةٌ مقارنةٌ حول الأصول الفلسفیة لأفکار الفارابی والغزالی التربویة

    محمّد فولادی / کیومرث حیدریان

    الملخّص:

    الهدف من التعلیم والتربیة - بمعنى أنّ الإنسان الذی هو حصیلةٌ نهائیةٌ لها کیف یجب أن یکون - هو أحد المواضیع الهامّة والمثیرة للجدل على مرّ العصور، کما کان له تأثیرٌ على الأفکار التربویة؛ ومن هذا المنطلق تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى بیان الأصول الفلسفیة للفکر التربوی الذی تبنّاه کلٌّ من الفارابی والغزالی بأسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ.

    الأصول الأنطولوجیة التی ارتکزت علیها المنظومة الفکریة للفارابی نستشفّ منها أنّ الله سبحانه وتعالى هو العقل التامّ وواجب الوجود، وأنّه خالق العالم ومنسّق النَّظم فیه؛ وأکّد على أنّ بلوغ هذا الهدف من الناحیة الإبستمولوجیة یقتضی الأخذ بعین الاعتبار مختلف أنواع المعارف. وأمّا حصیلة منظومة القیم التی تبنّاها فهی تدلّ على أنّ بلوغ الإنسان السعادة یتطلّب منه معرفة العوامل الکفیلة بأداء السلوک الصحیح والتی یکون هذا السلوک مشروطاً بها، وتؤکّد على کون العملیة التربویة یجب وأن تزدهر فی رحابها جمیع القابلیات الوجودیة للإنسان.

    الأصول الأنطولوجیة للغزالی تتمحور حول الله تعالى باعتباره الغایة النهائیة، وعلى صعید الإبستمولوجیا فالإنسان یکتسب معرفته عن طریق التعلیم المتعارف فی المدارس بالاعتماد على عقله وحواسّه؛ کما أعار هذا العالم أهمّیةً للتربیة الأخلاقیة، واعتبر أصول فلسفة التعلیم تضمن للإنسان بلوغ السعادة المنشودة.

     

    کلمات مفتاحیة: الفارابی، الغزالی، الأنطولوجیا، الإبستمولوجیا، الأکسیولوجیا


    دراسةٌ تحلیلیةٌ حول الآراء التربویة للعلامة إقبال اللاهوری

    أکبر رهنما / محسن فرمهینی فراهانی / السیّد عبد الکریم مشکوتی تروجنی

    الملخّص:

    العلامة محمّد إقبال اللاهوری یعتبر من الشخصیات المرموقة فی تأریخ بلاد الشرق والعالم الإسلامی، حیث بذل ما بوسعه لطرح مبانٍ فکریةٍ إصلاحیةٍ وتوعویةٍ وهادیةٍ على أساس التعالیم الإسلامیة السمحاء، ومن هذا المنطلق زخرت آثاره بمواضیع متنوّعةٍ وبما فیها مسائل تربویة، والمیزة الأساسیة لها أنّها ذات طابعٍ إسلامیٍّ ومرتکزةٌ على مفهومٍ فلسفیٍّ خاصٍّ وصفه بأنّه "ذاتیة" ویعنی الإنسان الکامل، حیث بادر إلى طرح بحوثٍ مسهبةٍ حول کیفیة التکامل الأکسیولوجی والأخلاقی لهذه الذاتیة. طبق هذه الرؤیة، یجب على کلّ إنسانٍ فی بادئ الأمر أن یعیر أهمّیةً لنفسه لیعرف قیمتها الوجودیة، ومن ثمّ علیه أن یتطرّق إلى القضایا الأخرى؛ وهذه الذاتیة من شأنها أن تعتبر بوتقة اختبارٍ لأعمال الإنسان الحسنة والسیّئة.

    تمّ تدوین هذه الدراسة النظریة بأسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ لأجل شرح وتحلیل أهمّ الأهداف والمناهج التربویة التی أراد العلامة إقبال اللاهوریة التأکید علیها.

    کلمات مفتاحیة: التربیة، إقبال اللاهوری، الذاتیة، الأهداف والأسالیب التربویة


    العوامل التحفیزیة للانسجام بین الأزواج من وجهة نظرٍ قرآنیةٍ

    حمید وحیدیان أردکان

    الملخّص:

    الحیاة الأسریة المتقوّمة على العلاقة الزوجیة تعدّ واحدةً من أهمّ المواضیع فی المجتمعات البشریة، حیث تتمحور حولها أصولٌ أساسیةٌ فی الحیاة الاجتماعیة، ومن المؤکّد أنّ أهمّ الآراء المطروحة على صعید العلاقات بین الأزواج ترتکز على وحدة الفکر والتلاحم واجتناب الخلافات، وهو ما یعبّر عنه بالانسجام. الأزواج الذین یعیشون فی رحاب أُسرٍ یحفّها الانسجام یشعرون بأعلا درجات الرضا والطمأنینة، وفی الحین ذاته قلّما یعانون من اضطراباتٍ ومشاکل نفسیةٍ، کما أنّ الأطفال ینعمون بما یحتاجون إلیه من مسائل عاطفیة ونفسیة وبالتالی تصقل لدیهم مهارات الحیاة الاجتماعیة بأفضل شکلٍ؛ وهذا الأمر بحدّ ذاته یدلّ على الدور الأساسی للتلاحم الأسری فی المجتمع. هذه الأُسر المنسجمة فی الحقیقة تهب المجتمع طاقاتٍ فعّالةً ومؤثّرةً ومثالیةً، ومن المؤکّد أنّ الانسجام الزوجی مشروطٌ بمراعاة بعض الأصول والقواعد. بناءً على ما ذکر، تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى استکشاف وجهات النظر القرآنیة حول الموضوع، فکتاب الله المجید من منطلق الأهمّیة الکبیرة التی یولیها للأُسرة والانسجام بین الأزواج، نصح الزوج والزوجة بصیاغة حیاةٍ مطمئنّةٍ وحمیمةٍ بعیداً عن الخلاف والشجار؛ حیث سلّط الباحث الضوء على هذه النصائح وقام بدراسة وتحلیل العوامل التحفیزیة المرتبطة بها.

    أسلوب البحث فی هذه المقالة تحلیلیٌّ - توصیفیٌّ محوره دراسة وتحلیل العوامل التحفیزیة للانسجام الزوجی فی رحاب القرآن الکریم والأحادیث التفسیریة، ویمکن تلخیص أهمّ هذه العوامل بما یلی: الإیمان، التقوى، الأمل بتحسین الظروف المعیشیة، العفّة، الإصلاح.

    کلمات مفتاحیة: الانسجام، الأزواج، التحفیریة، القرآن الکریم، الإیمان، التقوى، الإصلاح


    دراسةٌ تحلیلیةٌ حول مفهوم الدین فی الرؤیة التقلیدیة، ودلالاته فی إطار التربیة الدینیة

    بابک شمشیری / شیما نقیبی

    الملخّص:

    البحث عن الدین والتربیة الدینة أمسى أحد المباحث الهامّة والمثیرة للجدل، وفی رحاب هذا الأمر تنامت النزعات الدینیة والمعنویة لدى الکثیر من العلماء والمدارس الفکریة والفلسفیة؛ ومن جملتها المدرسة التقلیدیة، فالتقلیدیون یعتبرون المیزة الأساسیة للثقافة فی العصر الحدیث والتی هی التجدّد، بأنّها أزمةٌ معنویةً انبثقت إثر زوال المصادر التقلیدیة، أی الدین.

    تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - استنتاجیٍّ بهدف دراسة وتحلیل مفهوم الدین فی إطار رؤیةٍ تقلیدیةٍ، حیث وضّح الباحثان علاقته بالتقالید الموروثة وسلّطا الضوء على دلالاته التربویة فی مجال التربیة الدینیة، وفی بادئ البحث استخرجا آراء التقلیدیین حوله بالاعتماد على المصادر المعتبرة، وعلى ضوء رؤیةٍ ترکیبیةٍ بین هذه الآراء قاما بتلخیصها وبیان نقاط الاشتراک بینها، وبعد ذلک طرحا المفاهیم الخاصّة بعملیة التربیة الدینیة.

    أهمّ النتائج التی تمخّض عنها البحث أنّ التقلیدیین یعتقدون بقدرة الدین على التغلغل فی جمیع جوانب الحیاة، ویؤکّدون على ضرورة الدفاع عنه بأسلوبٍ عقلانیٍّ، وفی الحین ذاته یعتبرون الضعف الذی طرأ على الدین بأنّه نتیجةٌ مباشرةٌ للنزعة التجدّدیة. الحلّ الأمثل الذی طرحوه لمواجهة هذا التحدّی یتمحور حول امتلاک معرفةٍ عمیقةٍ وواعیةٍ للعالم المعاصر بحیث تکون متقوّمةً على رؤیةٍ عقلانیةٍ ومنبثقةً من أصولٍ قرآنیةٍ وحدیثیةٍ؛ فهذه الأصول التقلیدیة الإسلامیة والتعالیم القیّمة هی مفتاح الهدایة والسبیل إلى تحقیق القرب الإلهی والسعادة فی الدارین.

    کلمات مفتاحیة: التقالید، النزعة التقلیدیة، الدین، التربیة الدینیة


    معاییر اختیار مضامین المناهج الدراسیة من زاویةٍ قرآنیةٍ

    مجده علی زاده / السیّد حمید رضا علوی

    الملخّص:

    لا شکّ فی أنّ المضمون التعلیمی یعدّ أحد العناصر الأساسیة فی المناهج الدراسیة، ومن الضروری بمکانٍ أن یدوّن على أساس معاییر مناسبة ویستخرج من مصادر معتبرة؛ لذا من اللازم هنا الاعتماد فی هذا الأمر على القرآن الکریم بصفته أوّل المصادر الدینیة وأکثرها اعتباراً وثباتاً.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو استکشاف المعاییر الأساسیة التی یتمّ على أساسها اختیار مضامین المناهج الدراسیة من وجهة نظر القرآن الکریم، وقد اعتمد الباحثان فیها على أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ عبر الرجوع إلى مصادر موثّقة، والنتائج التی تمّ التوصّل إلیها أثبتت إمکانیة استنباط معاییر لا تُحصى على هذا الصعید من کتاب الله المجید، واکتفا بتسلیط الضوء على ثمانیةٍ منها، وهی عبارةٌ عن: الهدایة، التدبّر، الإبداع، التحفیز، الالتفات إلى مختلف جوانب الوجود الإنسانی، تنشیط المخاطب ومشارکته الفاعلة فی المجتمع، التطبیق عملیاً فی الحیاة، تعلیم النفس.

    کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم، المضمون، التعلیم، المعیار، المنهج الدراسی، الکتب الدراسیة، المتعلّم


    تقییم الطلاب للمنهج الدراسی الجامعی "الأخلاق الإسلامیة"

    سیف الله فضل اللّهی

    الملخّص:

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل تقییم طلاب الجامعات للمنهج الدراسی "الأخلاق الإسلامیة"، وأسلوب البحث توصیفیٌّ - استقرائیٌّ، وقد شمل نطاقه 273 طالباً من طلاب مرحلة البکالوریوس فی جامعة آزاد الإسلامیة فی مدینة قم أنهوا هذا المنهج الدراسی فی الفصل الأول من العام الدراسی 1393 - 1394 هـ. ش.

    وأمّا نتائج البحث فقد أثبتت ما یلی: 1) المتطلّبات التی هی أساسٌ للأهداف من تدوین منهج الأخلاق الإسلامیة فی الجامعات والتی یراد منها تلبیة الحاجات الفردیة والاجتماعیة فی أحد المجتمعات الإسلامیة، یمکن تقییمها بکونها ذات مستوى متوسّط. 2) أسالیب التعلیم والتعلّم المعتمدة فی تدریس هذه المادّة لا تنسجم إلا بشکلٍ محدودٍ مع أهداف مضمونها من النواحی المعرفیة والعاطفیة والسلوکیة. 3) أسالیب التقییم المعتمدة فی تقییم مستوى التطوّر العلمی للطلاب فی هذه المادّة لا تنسجم مع أهدافها من النواحی المعرفیة والعاطفیة والسلوکیة. 4) مدى بلوغ الطلاب الهدف من هذه المادّة من النواحی المعرفیة والعاطفیة والسلوکیة لیس بالمستوى المطلوب.

    حسب هذه النتائج یمکن استنتاج أنّ رفع کفاءة المادّة الدراسیة لموضوع الأخلاق الإسلامیة فی الجامعات کی تکون ذات تأثیرٌ أکثر، یقتضی القیام بتخطیطٍ متقوّمٍ على تقییم الحاجة الحقیقیة التی ترتکز على الوجهة الترکیبیة بین الهدف والموضوع، ووضع برامج تضمن ارتقاء المهارات المهنیة للمدرّسین.

    کلمات مفتاحیة: المنهج الدراسی المطبّق، الأخلاق الإسلامیة، التقییم، طلاب الجامعات

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) الملخص. فصلنامه معرفت، 25(9)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملخص". فصلنامه معرفت، 25، 9، 1395، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) 'الملخص'، فصلنامه معرفت، 25(9), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملخص. معرفت، 25, 1395؛ 25(9): -