الملخّص
Article data in English (انگلیسی)
الشیعة الحقیقیون ومشاهدة ماوراء الدنیا
آیة الله العلامة محمّدتقی مصباح
الملخّص:
محور البحث فی هذه المقالة هو بیان الخصائص التی یمتاز بها الشیعة لمشاهدة ماوراء العالم الدنیوی، وبشکلٍ عامٍّ یمکن القول بأنّ الإنسان له القدرة فی هذه الدنیا على مشاهدة النار والجنّة مثلما شاهدهما رسول الله (ص) فی لیلة المعراج، لذا فهذه القابلیة لا تقتصر على المعصومین فحسب، إذ یمکن لبعض المؤمنین أحیاناً رؤیتهما عن طریق المکاشفة على نسق ما یقوله العرفاء؛ کما من الممکن أن تکون مشاهدتهما بأسلوبٍ آخر، أی أنّ المؤمنین حینما یرکّزون فکرهم علیهما بحیث یجعلانهما شغلهم الشاغل ولا شیء یلفت أنظارهم سوى الآخرة، ففی هذه الحالة کأنّما یشاهدونهما حقّاً.
وأمّا بالنسبة إلینا بصفتنا من عامّة الناس، فلیس من شأننا إلا أن نرکّز أذهاننا على شؤون الآخرة لکی یترسّخ لدینا إیمانٌ بوجود جنّةٍ ونارٍ وکأنّنا نشاهدهما، وأفضل سبیلٍ لبلوغ هذه الحالة هو الأُنس بالقرآن الکریم والتدبّر فی معانیه ومفاهیمه السامیة، وعند تلاوة آیاته لا بدّ لنا من التأمّل بما یتعلّق بالنار والجنّة والرحمة بحیث نعتقد بأنّها توجّه خطابها لنا مباشرةً.
کلمات مفتاحیة: أولیاء الله، الآخرة، الدنیا، الجنّة، جهنّم
حقّانیة الأدیان ومسألة النجاة برؤیة العلامة الطباطبائی
السیّدأحمد طباطبائی ستوده
الملخّص:
نظراً لکثرة الأدیان فی عصرنا الراهن وادّعاء أتباع کلّ دینٍ بأنّ دینهم هو الحقّ وأنّه خاتم الأدیان، فهناک سؤالان راودا هواجس فلاسفة الدین وعلماء اللاهوت طوال سنین متمادیة، وهما: أولاً: ما هو الدین الحقّ؟ ثانیاً: أیّ دینٍ ینجی الإنسان ویضمن له السعادة؟
الإجابة عن هذین السؤالین الهامّین عادة ما تطرح فی إطار ثلاث رؤى هی اقتصاریة وتعدّدیة دینیة وشمولیة، إلا أنّ العلامة محمّد حسین الطباطبائی ابتدع رؤیةً جدیدةً عبر طرح مبدأ الحقیقة المشترکة لجمیع الأدیان السماویة ووحدتها الذاتیة، لذلک غیّر وجهة المسألة والنزاع فأبطل التعدّدیة والتنوّع بین الأدیان من الأساس، وهو فی الحقیقة بعد أن بادر إلى نقض المبنى الأساسی للنقاش بادر إلى طرح مبنى جدید یتمحور حول دین واحد فقط مواکب للحقیقة دون انقطاعٍ، کما طرح عنوان "مستضعف" بخصوص بعض أتباع الأدیان وإثر ذلک تمکّن من إیجاد نطاق بحثٍ علمیٍّ جدیدٍ على صعید مسألة النجاة.
تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى بیان رأی العلامة الطباطبائی حول حقّانیة الأدیان ومسألة النجاة، وقد أشار إلى رؤیته الجدیدة التی تختلف عن غیرها فی هذا المضمار بعد أن قام بدراسة وتحلیل نظریاته.
کلمات مفتاحیة: الأدیان، التعدّدیة، الحقّانیة، النجاة، العلامة الطباطبائی
لمحةٌ على تفسیر الآیات القرآنیة المصدّقة للکتب السماویة السالفة
غلام علی عزیزی کیا
الملخّص:
کون القرآن الکریم مصدّقاً للکتب السماویة السالفة نلمسه جلیاً فی العدید من الآیات المبارکة، ولکن هل أنّ مقصود الله تعالى من کون کتابه العزیز مصدّقاً هو الظاهر الأولی لهذه الآیات والذی یدلّ على مصداقیة جمیع مضامین الکتب السماویة الموجودة لدى أهل الکتاب فی عصر النزول أو أنّ الأمر لیس کذلک؟ لو کان الجواب (لا) فما الحلّ فی هذه الحالة لمعرفة مقصوده عزّ وجلّ من هذه الآیات؟ بعض التفاسیر التی طرحت حول هذه الآیات لا تنسجم مع سائر الآیات، وبعضها غیر تامّة المعنى وهی بحاجةٍ إلى ما یکملها.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وسلّط الباحث الضوء فیها على مختلف الآراء المطروحة على صعید شرح وتفسیر الآیات المشار إلیها، ومن هذا المنطلق أثبت کون القرآن الکریم مصدّقاً بشکلٍ إجمالیٍّ لسائر الکتب السماویة السالفة فی عصر نزولها.
کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم والکتب السماویة، القرآن الکریم وسائر الأدیان، تصدیق القرآن الکریم للکتب السماویة، التوراة والإنجیل فی القرآن، إمکانیة تحریف التوراة والإنجیل
دراسةٌ مقارنةٌ حول حقیقة الموت فی الدیانة الزرادشتیة والإسلام على ضوء أفستا والقرآن
السیّد محمّد حاجتی شورکی
الملخّص:
الموت هو إحدى المسائل العقائدیة المختلف فیها بین الدیانتین الإسلامیة والزرادشتیة، وعلى هذا الأساس فالهدف من تدوین المقالة هو إجراء دراسةٍ مقارنةٍ حول حقیقة الموت وسائر القضایا المرتبطة به فی هاتین الدیانتین، حیث قام الباحث فی بادئ الأمر بتعریفه وبیان مفهومه ومختلف الأمور ذات الصلة به فی إطار تعالیم الدیانتین، ثمّ تطرّق إلى ذکر أوجه التشابه والاختلاف فی هذا المجال، وفی ختام البحث طرح تحلیلاً جدیداً حول الموضوع. أمّا أوجه التشابه فی الموضوع فهی عبارةٌ عمّا یلی: حتمیة وقوعه، شمولیته، عدم فناء الروح بعده.
وأمّا أوجه الاختلاف فهی تتمحور بشکلٍ أساسیٍّ حول ما یلی: الزرادشتیة تنسب الموت إلى أهریمن، بینما الإسلام ینسبه إلى الله تعالى؛ الزرادشتیة تعتبره شرّاً، فی حین أنّ الإسلام یعتبره خیراً؛ الزرادشتیة تعتبر الإنسان مکلّفاً بمحاربة الموت، إلا أنّ الإسلام یشوّق المؤمنین له. تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - مقارنٍ وتمحورت مواضیعها حول طرح مباحث مرتبطة بالنصّین المقدّسین فی القرآن وأفستا.
کلمات مفتاحیة: الإسلام، الزرادشتیة، الموت، أهریمن، المکلّف بقبض الروح، خالق الموت
دراسة مفهوم الخطیئة الذاتیة فی رحاب الکتاب المقدّس
السیّدمصطفى حسینی
الملخّص:
مفهوم الخطیئة الذاتیة یعتبر واحداً من أهمّ معتقدات الدیانة المسیحیة، وهو الیوم یفی بدورٍ أساسیٍّ بین أتباع هذه الدیانة، والکتاب المقدّس یعدّ واحداً من المصادر الهامّة لهذه العقیدة؛ لذا فالضرورة تقتضی دراستها على ضوء تعالیم هذا الکتاب. إحدى فقرات الکتاب المقدّس التی تؤیّد عقیدة الخطیئة الذاتیة، هی الفقرة 5:12 "الرسالة إلى أهل رومیة"، وهی تحظى بمکانة هامّة بین الکثیر من علماء اللاهوت النصارى.
خلال الدراسات التی أجریت فی هذا المضمار ثبت وجود تفاسیر أخرى تؤکّد على عدم انطباق الخطیئة الذاتیة مع مضامین الکتاب المقدّس، إضافةً إلى الأجوبة التی ذکرت حولها، ومن ناحیةٍ أخرى فإنّ بعض نصوص الکتاب المقدّس لا تنسجم مع هذه العقیدة؛ وعلى هذا الأساس بادر الباحث فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل نصوص الکتاب المقدّس التی تؤیّد عقیدة الخطیئة الذاتیة وتلک التی لا تنسجم معها.
کلمات مفتاحیة: الخطیئة الذاتیة، الکتاب المقدّس، الرسالة إلى أهل رومیة، بولس، آدم (علیه السلام)
الکنیسة الأرثوذکسیة القبطیة والقراءة الأوّلیة للمسیحیة
السیّدمحمّدحسن صالح
الملخّص:
أرض مصر شهدت حضور النصارى منذ سالف العصور، وقد کان لهم دورٌ مشهودٌ خلال مختلف مراحل التأریخ. الکنیسة الأرثوذکسیة المصریة المعروفة الیوم باسم الکنیسة الأرثوذکسیة القبطیة، وبعد انعقاد مجمع الخلقیدونیة العالمیة استقلّت عن سائر الکنائس الشرقیة والغربیة ونأت بنفسها عنها.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وتطرّق الباحث فیها إلى أهمّ الأحداث التأریخیة التی شهدتها هذه الکنیسة، وأشار إلى أهمّ خصائص معتقداتها وأدائها، حیث یعتقد بأنّها تعتبر امتداداً لخلافاتٍ خاصّةٍ حول علم المسیحیة فی عهد البابوات، وهذه الخلافات تتمحور بشکلٍ أساسیٍّ بین کنیستی الإسکندریة وأنطاکیا؛ وعلى هذا الأساس فأهمّ میزة لهذه الکنیسة هی أنّ ما تطرحه من علم المسیحیة المستند إلى نزعةٍ فردانیةٍ متأثّرٌ بعلم اللاهوت الإغریقی الشائع فی مدرسة الإسکندریة. ومن ناحیةٍ أخرى، فإنّ ارتباط هذه الکنیسة بالرهبانیة قد أسفر عن بقائها على مرّ التأریخ وساعدها على تجاوز الکثیر من المآزق، کما أنّها فی العقود الماضیة حاولت أن تقلّل من مدى خلافاتها العقائدیة مع الکنیسة الکاثولیکیة الرومیة إلى حدٍّ کبیرٍ.
کلمات مفتاحیة: القبطیة، نصارى مصر، الکنیسة القبطیة، مونوفیزیتی (الطبیعة الواحدة)، الرهبانیة
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول لغة الدین
السیّد أکبر حسینی قلعه بهمن
الملخّص:
هناک العدید من المواضیع التی تطرح للبحث والتحلیل فی لغة الدین، ومنها ما یتمحور حول صواب أو بطلان المفاهیم الدینیة؛ ونحن نرى أنّ الکثیر من المعتقدات الدینیة یمکن أن تکون صائبةً أو باطلةً بشکلٍ ملحوظٍ، وقد طرحت الکثیر من النقاشات بالنسبة إلى المصطلحات التی استخدمت فی نطاق الأمر الإلهی فهی ذات معانی مشابهة لدلالاتها حول المخلوقات. هذا التحدّی لم یواجهه المفکّرون وعلماء اللاهوت الغربیون فحسب، إذ إنّ المسلمین أیضاً واجهوه فطرحوا العدید من الآراء حوله، والرأی الأکثر شیوعاً بین الإمامیة هو وجود اشتراکٍ معنویٍّ بین الصفات الإلهیة، أی أنّ الخالق والمخلوق وصفا بها على حدٍّ سواء، فهی مشترکاتٌ معنویةٌ لکنّها ذات مراتب وأنّ مدى صدقها یعتبر أمراً مشکّکاً. تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى شرح وتحلیل بعض مباحث لغة الدین المرتبطة بما ذکر بدقّةٍ وإمعانٍ وفق أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - توصیفیٍّ.
کلمات مفتاحیة: لغة الدین، اتّصاف الکلمة بمعنى، قابلیة الموضوع للبحث، التشبیه، التنزیه
الجذور التأریخیة للإسلاموفوبیا المعاصرة وأسبابها
عباس عیسى زاده / السیّدحسین شرف الدین / السیّد حسین أخوان علوی
الملخّص:
الإسلاموفوبیا التی شاعت فی العقدین الماضیین تعرّف بشکلٍ أساسیٍّ بکونها تعنی الخشیة من الإسلام أو إضمار الضغینة له، وبالتالی الخشیة من جمیع المسلمین وإضمار الضغینة لهم. هذه الظاهرة لها أبعادٌ عدیدةٌ فی شتّى المجالات التأریخیة والثقافیة والاجتماعیة والسیاسیة، ومن المؤکّد أنّ فهما بشکلٍ صائبٍ مشروطٌ بالنظر إلیها من عدّة أوجهٍ.
اعتمد الباحثون على أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ فی تدوین المقالة، حیث جمعوا المعلومات من عدّة مصادر مکتبیة لتسلیط الضوء على الجذور التأریخیة لظاهرة الإسلاموفوبیا المعاصرة والأسباب التی أدّت إلى ظهورها، وأثبتوا أنّ أهمّ الجذور التأریخیة لها تکمن فی الحروب الصلیبیة التی اندلعت فی القرون الوسطى وما تلاها من فتوحات قام بها الأتراک العثمانیون، وکذلک الاستعمار الأوروبی فی القرنین الثامن عشر والتاسع عشر المیلادیین؛ فتسلیط الضوء على هذه الأحداث من شأنه بیان جذور الإسلاموفوبیا المعاصرة. وبشکلٍ عامٍّ هناک الکثیر من العوامل التی تسبّبت فی ولادة هذه الظاهرة ومن أبرزها الجهل بالتعالیم الإسلامیة وعدم معرفتها بشکلٍ صائبٍ، إضافةً إلى الخشیة المترسّخة فی العالم الغربی من الإسلام؛ وفی نهایة المقالة تطرّق الباحثون باختصارٍ إلى ذکر أحد عشر سبباً آخر على هذا الصعید.
کلمات مفتاحیة: الإسلاموفوبیا، الإسلام، الغرب، المسیحیة، الحروب الصلیبیة، إیجاد العداوة