الملخّص
البرنامج اليومي للشيعة الحقيقيين (2)
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الملخّص:
تتضمّن هذه المقالة شرحاً ووصفاً للسلوكيات اليومية الخاصّة بالشيعة الحقيقيين على ضوء ما روي عن الإمام علي (عليه السلام)، فقد أكّد على أنّ أبدانهم نحيفةٌ لشدّة خشيتهم من الله تعالى.
لا شكّ في أنّ الحزن في حدود المعقول، يوجد لدى الإنسان دافعاً للسير نحو الكمال المنشود ويساعد على منحه الطمأنينة؛ بينما عدم مبالاته يسفر عن زوال شعوره بالمسؤولية ويحرمه من وضع برنامجٍ مناسبٍ لتحقيق الأهداف المرجوّة، إذ كلّ إنسانٍ غير مبالٍ ولا يشعر بالحزن، عادةً ما يقبل على تناول شتّى أنواع الطعام بشهيةٍ كبيرةٍ فيتنامى بدنه حتّى يبلغ درجة السمنة، وبالتالي لا يفكر إلا بالمأكل والراحة. طبعاً نحن لا نقصد هنا الإعراض التامّ عن كلّ شيءٍ، فالخشية التي تكتنف الإنسان جرّاء حبّه للحياة ليست ذميمةً، فهي تساعده على الوقاية من المخاطر المحدقة به، ولكنّ الشعور بالخشية من الله عزّ وجلّ يسلب منه الراحة والطمأنينة؛ وهذا الإنسان الخائف من العذاب الإلهي حتّى وإن كان طلق الوجه وبشوشاً مع الناس وقادراً على وضع حلولٍ لمشاكلهم، إلا أنّه في الحين ذاته يبقى في خشيةٍ من المصير.
بما أنّ المتّقين والشيعة الحقيقيين هدفهم القيام بأعمال لائقة وحسنة، ولا يكتفون بأداء القليل من الأعمال الصالحة؛ فإنّهم لا يعبؤون كثيراً بالدنيا وملذّاتها وزخرفها، بل هم قلقون من قلّة الزاد وطول السفر.
التعاليم القرآنية تؤكّد على أنّ النِّعم والخلقيات والسلوكيات الحميدة الدالّة على الكمال، كلّها منسوبةٌ إلى الله سبحانه وتعالى؛ بينما المساوئ والنواقص والذنوب كلّها ناجمةٌ عن ضعف النفس الإنسانية وقصورها؛ وعلى هذا الأساس يجب على الإنسان في جميع الأحوال أن يفكّر بعاقبته، وإذا أراد تهذيب نفسه معنوياً، فلا بدّ له من محاسبتها باستمرارٍ.
كلمات مفتاحية: الخشية، الحرمان من الأنس بالمعبود، التكبّر
تقييم تربوي: مكانة التقييم في تعليم القيم
مهناز حاج غلام رضائي / السيّد حميد رضا علوي
الملخّص:
التقييم التربوي ذو أهميةٍ بالغةٍ حاله حال التقييم الدراسي، لذا يجب وأن يُعتمد في جميع النشاطات التعليمية الخاصّة بالمسائل التربوية، وينبغي على أساسه تحديد ما إن كان النظام التعليمي متناسقاً مع الهدف المنشود أو لا.
الهدف من تدوين هذه المقالة استكشاف أساليب التقييم التربوي المناسبة، وقد اعتمدت الباحثة على منهج بحثٍ وصفي تحليلي اعتماداً على المعطيات المكتبية والنظرية، كما استفادت من النتائج التي توصّل إليها سائر الباحثين على هذا الصعيد. وأمّا المعطيات التي تحقّقت فقد دلّت على وجود أربعة عشر أسلوباً مناسباً للتقييم، أربعةٌ منها مستوحاة من آراء العلماء التربويين، وعشرةٌ طرحت على ضوء بحوثٍ علميةٍ؛ لذا يمكن الاعتماد عليها على صعيد تقييم التعاليم التربوية وكذلك من شأنها أن تتّبع كمنهجٍ من قبل التربويين الرسميين وغير الرسميين لأجل تقييم شخصيات المتعلّمين والتعرّف على مدى رسوخ القيم التي تمّ تعليمها لهم في أنفسهم؛ ومن هذا المنطلق يتسنّى لهم تقييم مدى نجاح أو فشل برامجهم التربوية، وبالتالي تتمهّد الأرضية المناسبة لهم لإعادة النظر في الأساليب التربوية ومختلف مراحل العملية التعليمية.
كلمات مفتاحية: التقييم، التقييم التربوي، التعاليم التربوية، تأصيل القيم
الالتزام بالمعتقدات الدينية ودوره في البهجة وسلامة النفس
زينت السادات الحسيني / فائزة ناطقي
الملخّص:
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل دور الالتزام بالمعتقدات الدينية في سلامة النفس وبهجتها بين طالبات فرع العلوم التربوية في جامعة آزاد الإسلامية بمدينة أراك، وقد اتّبع الباحثون أسلوب بحثٍ وصفي مترابطٍ، ونطاق البحث شمل 144 طالبةً في الفرع المذكور على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وعيّنة البحث اقتصرت على 105 طالباتٍ تمّ تصنيفهنّ حسب جدول مورغان بشكلٍ عشوائي. ولأجل جمع المعلومات، اعتمد الباحثون على ثلاثة استبياناتٍ هي استبيان الخاص بالبهجة المطروح من قبل أوكسفورد، واستبيان السلامة العامّة، واستبيان ديني؛ وقد بلغت درجة الثبوت فيها على الترتيب كما يلي: 943.0، 905.0 و 863.0. على أساس جدول الانحدار. ولأجل تحليل معطيات البحث اعتمد الباحثون على الأساليب الإحصائية التوصيفية والاستدلالية بمستوى تحليل التباين الأحادي "ANOVA" ومستوى الترابط الثابت والمتغيّر والمستقلّ، حيث أثبتت النتائج وجود ارتباطٍ دالٍّ بين العمل بالمعتقدات الدينية وبين مدى البهجة والسلامة النفسية لطالبات الجامعات بحيث إنّ الالتزام بها يضمن لهنّ السلامة النفسية وتحقيق البهجة في الحياة، فهذا الالتزام له دورٌ كبيرٌ فيما ذكر.
كلمات مفتاحية: الالتزام بالمعتقدات الدينية، البهجة، السلامة النفسية
التربية الأخلاقية في سنّ الطفولة وأهمّ العوامل المؤثّرة عليها: منهج نظري لوضع برامج تربوية
حسن نجفي / محمّد حسن محمّدي
الملخّص:
التربية الأخلاقية تعتبر واحدةً من أهمّ النشاطات التربوية ويراد منها تحقيق معرفةٍ وإثارة المشاعر بغية التقليل من الرذائل والتحذير من ارتكابها إلى جانب مراقبة النفس وتربيتها بشكلٍ ينسجم مع مقتضيات الفضائل كي تصبح ملكةً في باطن الإنسان. من المؤكّد أنّ التعرّف على الكيفية الصائبة للتربية الأخلاقية في سنّ الطفولة واستكشاف مختلف العوامل المؤثّرة فيها، من شأنهما إعانتنا على وضع منهجٍ نظري يتمّ على أساسه إيجاد نظمٍ للبرامج التربوية؛ وعلى هذا الأساس تمّ تدوين المقالة بأسلوب بحثٍ وصفي تحليلي.
نتائج البحث دلّت على أنّ التربية الأخلاقية في سنّ الطفولة يجب وأن تكون هادفةً ومتقوّمةً على أفضل الأساليب المؤثّرة، كما يجب فيها الأخذ بنظر الاعتبار مختلف العقبات والمشاكل، وينبغي أن تنتظم وتطبّق على ضوء ثلاثة أبعادٍ، معرفية وعاطفية وعملية. وتجدر الإشارة هنا إلى وجود بعض العوامل المؤثّرة الأخرى على صعيد النظام التربوي المشار إليه، مثل الوراثة والبيئة الاجتماعية، كالأسرة والمدرسة والأقران ووسائل الإعلام الافتراضية وغير الافتراضية وشتّى الظروف الجغرافية.
كلمات مفتاحية: سنّ الطفولة، كيفية التربية الأخلاقية، العوامل المؤثّرة على التربية الأخلاقية، وضع برامج تربوية
نظرةٌ على فلسفة تربية الأطفال النوابغ: المباني والأهداف والأصول
مجيد خاري آراني / أكبر رهنما / رسول برخوردار
الملخّص:
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل فلسفة تربية الأطفال النوابغ من حيث المباني والأهداف والأصول، وهي عبارةٌ عن دراسةٍ نظريةٍ دوّنت بأسلوب بحثٍ تحليلي وثائقي، حيث جمعت المعلومات فيها اعتماداً على المصادر المكتبية، وأشارت النتائج إلى أنّ التربية لها تأثيرٌ بالغٌ على هذه الشريحة من الأطفال.
يمكن تلخيص أهمّ المباني التربوية للأطفال النوابغ بما يلي: كرامة الإنسان، امتلاك بني آدم فطرة مشتركة وميزات شخصية مختلفة، التخيير في الأعمال، إقامة العدل باعتباره أهمّ القيم الاجتماعية، الإحسان متمّم لمبدأ العدل.
وأهمّ الأهداف التربوية تتلخّص بما يلي: بلوغ مرتبة الفلاح، معرفة النفس، تنمية روح الاحترام لدى الإنسان والرفع من شأنها، التقليص من الأضرار التي تعترض طريق النمو من خلال التدخّل المبكّر، تنمية القابليات.
وأمّا أهمّ الأصول التربوية، فهي بشكلٍ مجملٍ: تربية النفس على أساس مبدأ عزّة النفس، تنمية الإبداع، النشاط، الإيثار.
كلمات مفتاحية: فلسفة التعليم والتربية، الأطفال النوابغ، المباني، الأهداف، الأصول
السبُل المناسبة لتعليم الأطفال معنى "الموت" على ضوء القرآن والحديث
مريم عشوري / طيبة ماهروزاده
الملخّص:
الموت يعتبر حدثاً عظيماً في حياة البشر، فهو يعني الانتقال من دارٍ إلى أخرى، والإنسان عادةً ما لا يرغب في حلوله؛ ولكن رغم ذلك يجب عليه عاجلاً أم آجلاً أن يحلّ بساحته، فهو المصير المحتوم الذي لا مردّ منه؛ وعلى هذا الأساس تقتضي الضرورة الاعتماد على الأساليب التربوية الصائبة لأجل بيان معناه للأطفال، فهذا الأمر بمثابة وضع حجر الأساس للفرد والمجتمع. يشار هنا إلى أنّ الأساليب التربوية الصائبة والمتقوّمة على التفكّر والأصول الفلسفية الإسلامية، يجب وأن تتناسب مع الفئات السنّية للأطفال.
تمّ تدوين هذه المقالة بأسلوب بحثٍ وصفي تحليلي بهدف طرح سبُلٍ ناجعةٍ لبيان المقصود من مفهوم "الموت" للأطفال، وذلك بالاعتماد على القرآن الكريم والمصادر الدينية وعلى ضوء برهان "الخلف"؛ وأمّا النتائج فقد دلّت على أنّ تعليم هذا المفهوم للأطفال يقتضي في الخطوة الأولى عدم تسليط الضوء على القضايا التي تتعلّق به بشكلٍ مباشرٍ وضرورة تجاوزها، وفي الخطوة الثانية ينبغي الاعتماد على بعض الأساليب لبيانه مثل التشبيه وبيان دورة الحياة في الطبيعة من بدايتها إلى نهايتها.
كلمات مفتاحية: الموت، السبيل المناسب، التعليم، تجاوز المعنى، القصّة، التشبيه
العقبات الكامنة في تدوين البحوث العلمية في الجامعات: دراسةٌ مصداقيةٌ مقارنةٌ بمحورية جامعتي قم وآزاد
سيف الله فضل الله قمشي
الملخّص:
من المؤكّد أنّ عملية البحث والإنتاج العلمي هي الرسالة الأولى للجامعات، وتعتبر الخلفية الأساسية لتنمية المجتمعات من شتّى النواحي واستقراراها في العصر الراهن، لذا فالضرورة تقتضي إجراء دراسةٍ واقعيةٍ حول أهمّ العقبات الكامنة في هذه الطريق ولا سيّما بالنسبة إلى طلاب الجامعات، وهذه الدراسة من شأنها تيسير عملية البحث العلمي الناجحة في المراكز الجامعية. الهدف من تدوين المقالة هو تسليط الضوء على أهمّ العوامل التي تعرقل عملية البحث العلمي في الجامعات، حيث قام الباحث فيها بإجراء مقارنةٍ بين جامعتي قم وآزاد (فرع مدينة قم)، واعتمد على أسلوب بحثٍ وصفي استقرائي. نطاق البحث شمل جميع طلاب الجامعتين وتمّ اختيار ما مقداره 355 طالباً بشكلٍ عشوائي كعينةٍ للبحث.
وأمّا نتائج البحث فقد دلّت على ما يلي:
1) الدور الرادع للعوامل المحفّزة، كيفية تقديم الخدمات البحثية، القضايا الإدارية والبنيوية والثقافية، العوامل الشخصية التقنية والتخصّصية. هذه الأمور لها تأثيرٌ على بحوث طلاب جامعة آزاد أكثر من تأثيرها على طلاب جامعة قم، والنسبة الإحصائية بلغت ما مقداره 0,99 بالمئة و 1 بالمئة.
2) لم يُلاحظ اختلافٌ معتبرٌ بين التسلسل الرتبي لطلاب الجامعتين بالنسبة إلى العوامل الرادعة في البحوث العلمية.
3) أهمّ العوامل الرادعة عن البحث العلمي في جامعة آزاد تكمن في الشؤون الفردية التقنية والتخصّصية، وفي جامعة قم تتجسّد في مستوى تقديم الخدمات البحثية.
كلمات مفتاحية: بحوث طلاب الجامعات، العوامل الرادعة، جامعة آزاد الإسلامية، جامعة قم