ABSTRACTS
خلاصة المحتويات
الاخلاق و العرفان في الاسلام الاستاذ محمّدتقي مصباح
ان الطريق لتحقيق التكامل هو طريق العبودية للّه و المعنى الحقيقي للعبودية هو نفي استقلال الذات. و اذا ما اراد المرء ان يصل الى هذا الهدف فلا سبيل له الا ان يفني ارادته في ارادة اللّه و لا يريد الا ما يرضي اللّه. و هذا الطريق هو طريق التقوى و لابد لمن و أراد أن يسلكه التوفر على امور منها التواضع امام الكبير المتعال و المراد من التواضع اعادة صفة يدّعيها الانسان لنفسه الى صاحبها الاصلي، يعني صفة الكبرياء، و التي هي من صفات اللّه فقط و ان الناس فقراء امام اللّه تعالى لا يملكون شيئاً، و مثل هذا التواضع يقرب العبد الى ربه.
و علينا ان ندرك بأن التواضع الذي يعني الشعور بالحقارة امام عظمة اللّه هو أمر ممدوح و لكن التواضع و الانحاء لاعداء اللّه امر مذموم.
من صفات عباد اللّه المقربين انهم «اذامروا باللغو مروا كراماً» لعلمهم بأن اللغو لا يجدي نفعاً و لا يجلب للانسان السعادة، و اذا تجاوز اهل اللغو على حقوقهم الشخصية اعرضوا عنهم و لم يردّوا عليهم، و لكن اذا و صل الامر الى حدّ انتهاك حرمات اللّه او التجاوز على حقوق اللّه فانهم لا يسكتون على ذلك بل يهبوا لصيانة حقوق اللّه و الذود عنها بكل ما آتاهم اللّه من قوّة و ان كلّفهم ذلك انفسهم.
المفردات المهمة: عبادالرحمن، العبودية، التكبر، التواضع، اللغو، التجاوز.
علاقة الدين بالدولة و موقف المذاهب الفكرية السيد محمّدعلي احساني
يقف العلمانيون موقفاً معارضاً من فكرة مساهمة الدين في النشاطات السياسية و الاجتماعية، و للعلمانية اتجاهات متعددة أهمها: «العلمانية المتطرفة» و «العلمانية المعتدلة». فالعلمانيون الذين يتبنّون افكاراً متطرفة يرفضون الدين جملة و تفصيلا و ينفون هويته السماوية، بل و يزعمون بان العقائد الدينية عبارة عن مجموعة خرافات. اما اتباع الاتجاه الآخر فان نظرتهم اقل تطرفاً من القسم الاول، فهم لا يرفضون فكرة الدين اساساً لكنهم ينفون هويته السماوية.
و الدين باعتباره منهجاً للحياة هو السبيل الوحيد الذي يحقق التكامل و السعادة لبني البشر، و لذا فأن الدين الاسلامي، و الذي يحاول تلبية حاجات الانسان الضرورية من خلال ما يقدمه من احكام و معارف، بحاجة ماسة الى السلطة لكي يتمكن من الاسهام في تنظيم شؤون المجتمع السياسية و الاجتماعية و هو أمر ينبغي ان يُحسب له حساب. ان تأريخ الاسلامي السياسي يكشف لنا عن وجود علاقة وثيقة بين الاسلام و الدولة، و هو امر يؤكده كل من القرآن الكريم و السنّة النبوية ايضاً.
المفردات المهمة: الدين، الدولة، العلمانية، ولاية الفقيه.
قاعدة نفيالسلطة علي ضياءبخش
تمثل قاعدة «نفي السلطة» او «نفي السبيل» احدى اهم مقومات السياسة الخارجية في الاسلام اذ يتمّ بموجبها تنظيم سائر علاقات الاسلام ببلدان العالم بما في ذلك العلاقات العسكرية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية. و يمكن من خلال تطبيق هذه القاعدة الفقهيّة قطع الطريق امام اية محاولة يقوم بها الكفار و الاجانب للسيطرة على البلاد الاسلامية سياسياً او عسكرياً او اقتصادياً.
ان قاعدة «نفي السلطة» تكفل للاسلام و المسلمين الاستقلال و على كافة الاصعدة. لذا ينبغي لنا التوفر على هذه القاعدة الفقهية و العمل بها لكونها افضل وسيلة يمكن استخدامها في التصدي للمحاولات المحمومة الرامية لاخضاع المسلمين سياسياً و ثقافياً و عسكرياً و بالتالي صيانة حرية المسلمين و استقلالهم.
المفردات المهمة: السلطة، نفي السبيل، الاستكبار.
التقارب الاقتصادي و أمن الشرق الاوسط عباسعلي جاويد
تحتل منطقة الشرق الاوسط موقعاً ستراتيجياً مهماً مما جعل انظار الدول الكبرى تمتد اليها على الدوام. تحاول المقالة الحالية بحث مشاريع التقارب الاقتصادي بين دول هذه المنطقة و تأثيره على ضمان أمنها. يبحث كاتب المقالة موضوع العلاقة بين التقارب الاقتصادي و أمن المنطقة و يسلط الضوء على مجالات التقارب و التقارب الاقتصادي فيذكر انواع الانظمة الأمنية المطروحة و يقترح انشاء سوق اسلامية مشتركة و رفع العوائق الموجودة بغية تحقيق تقارب أشمل. تتعرض المقالة الى انواع التقارب و تقدم تعاريف لمفهوم التقارب ثم تبين اهم مقومات الأمن و تخلص الى أن للتقارب الاقتصادي تأثيراً ملحوظاً على أمن المنطقة و أن بامكان بلدان المنطقة، و من خلال قطع اعتمادها على القوى الاجنبية الدخيلة على المنطقة، توفير الرفاهية و الأمن لشعوبها و بالتالي تعزيز التقارب فيما بينها على كافة الاصعدة.
المفردات المهمة: الشرق الاوسط، التقارب، التقارب الاقتصادي، الأمن، الأنظمة الامنية، السوق الاسلامية المشتركة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ABSTRACTS
Islamic Morality and Mysticism by Professor Muhammad Taqi Misbah
Through his servitude and submission to Allah, man can achieve perfection. The true meaning of servitude is the negation of independence of the self.
In order to reach this goal, man has to annihilate his will in Allah¨s will, and his desires have to be in accordance with what Allah likes. This way is the way that leads to piety and has many stages. One of the prerequisites of servitude is humility before
Allah, which means to return to the Real Owner that which we claim it belongs to us. In other words, granduer is something which belongs only to Allah, and man is a needy servant of Allah. This kind of humility brings a person closer and closer to his Lord.
Humility before Allah and lowering ourselves before Him is a praiseworthy trait. But showing humility to Allah¨s enemies is a blameworthy act. Furthermore, among the traits of the servants who enjoy special station in the eyes of Allah is that they abstain from using trivial and unbecoming language. They turn away from those who use such a language and give them no ear even if their personal prestige was targeted. But when the Divine rights are targeted, such servants do not keep silent. Rather, they stand firmly against the ill- reputed, getting ready to offer their own lives to show their servitude to Allah.
Key words: the servants of the Beneficent, servitude, granduer, humility, using trivial and unbecoming language, forgiveness.
Religion and Government in the Light of Current Theories
by Sayyed Muhammad Ali Ihsani
Secularism is among the beliefs that oppose the idea of religion¨s participation in socio - political activities.
Secularists differ in their attitude towards religion but, generally speaking, they can be divided into two main categories: extreme and moderate. Extreme secularists entirely reject the idea of religion and assume that religion is a set of superstitious ideas, while moderate secularists do not oppose the idea of religion but they claim that it does not have a heavenely character.
Religion represents the only way of man¨s perfection and happiness. For Islam, which aims to meet man¨s needs through its wealth of knowledge and precepts, socio- political authority is indispensible.
Not only the holy Qur¨an and the Sunnah corfirm the idea that there is close relationship between religion and government but this idea has also been confirmed by the political history of Islam.
Key words: religion, government, secularism, Wilayat al- Faqih
The Rule of Negating Dominance by Ali Diya Bakhsh
In Islam, the rule of "negating authority", also known as "nafiy a-ssabeel" (negating the way), represents one of the fundamental principles of the foreign relations in Islam, and so in Islam, military, political and economic relations are influenced by this rule.
Abiding by this fiqhi rule has a great effect on preventing infidels and foreigners from gaining military political and economic control over the Islamic world, and observing this principle, helps the Muslims to remain independent. Therefore, it is necessary for the Muslims to have a good knowledge about this rule and its nature, because, by putting it into practice they can gain freedom and independence in political, cultural and military fields.
Key words: dominance, negating the way, arrogance.
Economic Convergence and the Security of the
by Abbas Ali Jaweed
The
This essay, which explains the various concepts of convergence and refers to the main security system, concludes that the economic convergence of the
Key words: the