خلاصة المحتويات

خلاصة المحتويات

منزلة التوبة و سبيل بلوغها (2)        الاستاذ محمّدتقي مصباح

المقصود بالتوبة العودة الى الطريق المستقيم و ترک الذنب و بتعبير آخر أن ينوي العبد الذي ابتعد عن مولاه بسبب ما جناه من ذنوب و معاصي التقرب الى معبوده. و من مستلزمات التوبة وجود الدافع و الرغبة، و لعل افضل دافع للتوبة ادراک المرء اضرار الذنب و دور التوبة في ضمان سلامة الانسان. فالذنب يسبب للانسان اضرارآ مادية و معنوية و نفسية. احيانآ و للاسف الشديد هناک من يهتم بالامراض البدنية للمريض و يسعى لعلاجها و لا يكترث بالمشاكل النفسية للافراد.

و من آثار ارتكاب الذنوب حرمان الانسان من الهداية و فقدانه الانسانية. ان اضرار الذنوب لا تصيب الافراد فقط بل ينتقل تأثيرها الى المجتمع ايضآ، و لذا لايثق المجتمع بالكذّاب و ان اللّه اعدّ لمن أذنب عذاب شديدآ. يعتبر التوفر على اخطار الذنوب و اثارها السيئة على الصحة البدنية و النفسية و ادراک دور التوبة في سعادة الفرد و المجتمع في الدارين عاملا مهمآ من عوامل التوبة.

المفردات المهمة : التوبة، الذنب، ترک الذنب، عذاب الآخرة، المذنب، أولياء اللّه.

العدالة في النظام السياسي في الاسلام           حسين ارجيني

تعتبر العدالة من المفاهيم الاساسية في النظام السياسي في الاسلام و معيار تشريع و سنّ القوانين و بناء النظام السياسي و اداء المسؤوليات الاجتماعية. تتضمن المقالة الحالية بحثآ حول العدالة و مكانتها في النظام السياسي في الاسلام. يمكن بحث هذا الموضوع اما من وجهة نظر الفلسفة السياسية او طبق ما ورد في الآيات و الاحاديث و الروايات و تستند المقالة الحالية الى الاحاديث و الروايات فى دراسة الموضوع.

العدالة على الصعيد الداخلي و طبقآ لما جاء في الاحاديث و الروايات ركن ركين في عملية سنّ القوانين و تنفيذها و كذلک في القضاء و اداء المسؤوليات بما في ذلک مسؤولية اشغال المناصب الرفيعة كقيادة المجتمع الاسلامي و المناصب الادارية الاخرى. اما فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية فان محورية العدالة امر ضروري في عملية ابلاغ نداء و رسالة الاسلام الى العالم، و انه لاسبيل لحل النزاعات بين البلدان الاسلامية أو بناء علاقات خارجية مع الدول غيرالاسلامية أو التعايش مع سائر البلدان الا بتطبيق العدالة.

المفردات المهمة : العدالة، المساواة، النظام السياسي في الاسلام، العدالة الاجتماعية، العلاقات الخارجية، التعايش، المنازعات الدولية.

العولمة: العدل و الحكومة الاسلامية العالمية                السيد مهدي سيديان

تمثل العولمة و العدل و الحكومة الدينية العناصر الاساسية لنظرية شاملة و جامعة يمكن ان نطلق عليها اسم «المجتمع الاسلامي النموذجي» و الذي يرتكز على ركنين اساسين هما التوحيد و العدل. هناک امور نواجهها في دنيا العولمة كالاقتصاد و الثقافة و السياسة حيث تراعي الحكومة الدينية التي تحكم العالم مبدأ العدالة في تعاملها مع المواطنين في ظل حكم واحد و تقوم بتنظيم كافة امورهم على مستوى الافراد و الجماعات. لذا فان كل الامور في حكومة التوحيد العالمية تتولى رعاية و نشر العدالة. تركز المقالة الحالية في بحثها النظري على ثلاثة محاور هي: العولمة و العدل و الحكومة الاسلامية العالمية.

المفردات المهمة : العولمة، العدل، الحكومة العالمية الواحدة، المجتمع المثالي.

العدالة و واجبات الحكومة الدينية و رؤية الفقه السياسي          غلام‌سرور اخلاقي

ثمة سؤال يدور في ذهن الباحث و هو: لما ذا نجد في عالمنا الحاضر ظلمآ و تجاوزآ على الافراد و على الجماعات و الامم المستضعفة على رغم من وجود قانون و سلطات السياسية و مسؤولين عن تطبيق القانون؟

تحاول المقالة الحالية الاجابة عن السؤال المذكور في محاولة اثبات حقيقة ان الكثير من الانظمة السياسية تفتقر الى العدالة الاجتماعية التي تستند الى الفقه السياسي.

يستخدم كاتب المقالة اسلوبآ تحليلا ـ استنباطيآ في بحث موضوع العدالة في النظام السياسي و يستند في اثبات رؤيته الى النصوص الموجودة في مصادر الفقه السياسي (الكاتب و السنة و العقل). يخلص كاتب المقالة الى القول بأنه متى ما طبق النظام السياسي العدالة الاجتماعية  كان بامكانه تلبية حاجة الانسان. و في الوقت الذي عجرت النظم السياسية الليبرالية و الاشتراكية عن تحقيق العدالة الاجتماعية نجد ان النظام الاسلامي الاسلامي و الذي يستند الى مبدأ العدالة الاجتماعية قادر على تحقيق السعادة الحقيقة للانسان.

المفردات المهمة : العدالة، الحكومة، الفقه، الفقه السياسي، السياسة.

العدل كمرجع في الدولة الدينية       محسن قنبري آلانق

لقد شغلتت مسألة قيام حكومة دينية افكار المتدينين على مرّ العصور و قد بذلوا جهدآ جهيدآ في هذا المجال و ما زالوا أملا في تحقيق هدفهم المنشود في انبثاق مثل هذه الحكومة. تتضمن المقالة الحالية بحثآ باسلوب جديد حول الحكومة الدينية و تقدم تعريفآ جديدآ لفكرة الحكومة الدينية و العدالة كحجة و مرجع و تتعرض الى سياسة و اهداف الدولة التي تستند الى مبدأ العدالة، و يمكن صياغة التعريف الجديد في الاطار النظري للعدالة على مدى ثلاث مراحل مظلمة و الذي يظهر على شكل صراع بين الظلم و العدل و سيادة العدل و اتساع رقعته. و التطور الثقافي و الفكري للشعب آخذ بالاتجاة من حالة الضعف الى حالة القوة و لهذا الأمر علاقة مباشرة بقادة هذه الشعوب.

تقدم المقالة صورة لثلاث مراحل مرحلة الحكم الاستبدادي و مرحلة التمهيد لقيام حكومة العدل و اخيرآ مجيء حكومة دينية بقيادة حاكم عادل.

المفردات المهمة : الاعتقاد بظهور الامام المهدي (عج)، الدولة الدينية، العدل كمرجع، الحكومة، الحكم، نظرية العدل، الظلم، التحدّي.

لمحة في موضوع العدالة في زمن الحكومات الدينية في ايران في القرون الوسطى              نوراحمد بلنداختر

تقدم المقالة الحالية تحليلا حول الدور الوظيفي للنشاطات الاجتماعية و المفاهيم و الاتجاهات الفكرية في الحياة السياسية. تُعدّ العدالة باعتبارها احد المباديء الاساسية في الحكومات الدينية احدى المفاهيم الرئيسية و قد سلطت المقالة الاضواء عليها من زوايا متعددة. اما الجهود التي بذلت في بحث الصيغة المعروفة للعدالة في الفترة ما بين القرن الثاني الهجري الى عصر النهضة الدستورية في ايران و التي كانت قد تأثرت بالنظام السياسي الحاكم آنذاک و شيوع فهمٍ خاصٍ للمواضيع الدينية فلم تكن بالمستوى المطلوب.

المفردات المهمة : العدالة، موضوع العدالة، حكومة السلاطين، حصانة السلطان، الدولة الدينية.

نظرة الفارابي للعدالة و الدولة الدينية             حياة‌ا... يوسفي

يحاول كاتب المقالة استقصاء و فهم نظرة الفارابي للعدالة و موقعها في فلسفة السياسية. يتركز البحث حول مفهوم العدالة لدى الفارابي و السبيل لتحقيق العدالة في المدينة الاسلامية. يقوم الكاتب باستقصاء هذا الموضوع من خلال دراسته للمفاهيم الاساسية و تحليل المفاهيم الفلسفية و السياسية في فكر الفارابي.

يفهم من دراسة آراء الفارابي بان اهم معاني العدالة التي يقدمها الفارابي هي التوازن و الاستحقاق و الاعتدال، و انه لا سبيل لتحقيق العدالة في المجتمع غير اعتماد سياسة الاعتدال و اخذ الاستحقاقات الواقعية للافراد بعين الاعتبار، و هو افضل سبيل لضمان السعادة و الانصاف و الظفر بالفضيلة.

المفردات المهمة : الدولة، المدينة الفاضلة، العدالة، الاعتدال، السعادة الفضيلة.

العلاقة بين العدالة و السلام العالمي في فكر الامام الخميني (ره)             زهرا صالحي

تتناول المقالة بحث العلاقة بين العدالة و السلام العالمي من وجهة نظر الامام الخميني (ره) قائد الثورة الاسلامية و تتخذ هذه العلاقات شكلين مادي و الهي. و الصلح في المنظار المادي يعني حالة اللاحراب او وقف القتال و لا علاقة له بالعدالة ابدآ، ولكن طبقآ للمنهج التوحيدي فانه لا معنى للصلح بدون العدالة. و يعتقد الامام الخميني (ره) ان الصلح الذي يراد منه وقف القتال فقط و ضمان مصالح الظالم انما هو ظلم مضاعف.

و طبقآ للنظرة التوحيدية للامام (ره) فان العدالة تمثل الارضية المناسبة للسلام الحقيقي و الدائم و الذي يمكن من خلاله نشر العدل و تربية الانسان و اسعاده و هي اهداف سعى الانبياء الى تحقيقها.

يرى الامام الخميني بأن الاسس اللانسانية و غير العادلة التي تقوم عليها العلاقات الدولية مخلّة بالسلام العالمي و تنظوي تحت هذه الاسس غير العادلة فروع غير عادلة و ان كل من هذه الفروع تلبي طموحات القوى المستكبرة و تضمن مصالحها و تؤدي الى اضاعة حقوق المستضعفين و المظلومين.

المفردات المهمة : الامام الخميني (ره)، العدالة، السلام العالمي، الاسس غير العادلة.

سال انتشار: 
18
شماره مجله: 
142
شماره صفحه: 
139