خلاصة المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
خلاصة المحتویات
الاخلاق و العرفان الاسلامى
الاستاذ محمدتقى مصباح
ضمن سلسلة المقالات التى تتناول بحث وصایا الامام الصادق(ع) الى عبدالله بن جندب، تسلط هذه الحلقة الصنوء على موضوعات منها المفهوم الحقیقى للسعادة، حاجة الانسیان الفطریة للسعادة، ما أعدَّالله من النعم فى الدنیا والاخرة للمؤمنین من عباده، السعداء الحقیقیون، والشروط التی تؤدی الى السعادة، بالاضافة الى مواضیع اخرى. یقدم الامام علیهالسلام فى هذا الباب منهجاً اخلاقیاً للمؤمنین یدعو الى تجاوز عن الاخطاء الذى یرتکبها، اخوانهم المؤمنون والدعاء لهم بترک المعصیة و عدم قطع الصلة فیما بینهم، و ان یحسن المؤمن الظن باخیه المؤمن.
ان الایمان والعمل شرطین یمکن بواسطتهما تحقیق السعادة للافراد. والسعادة لا تتحقق بالعمل وحده ولا بالایمان وحده. و لذا فان الادعاء القائل المرء یمکنه ان ینال السعادة عن طریق اعمال البر فحسب یتعارض مع منطق القرآن. قد تحصل جالة من الضعف فى ایمان بعض الافراد و هذه الحالة تتفاقم شیئاً فشیئاً بسبب الغلفة وارتکاب الاثام. ان ذنوب هؤلاء الافراد ستغفر لهم ان همه تابوا و اصلحوا و الا فلیس لهم من السعادة نصیب.
للسعادة و من اجل ان یکون الفرد مؤمناً علیه ان یؤمن بما آمن هو الایمان الحقیقى و ان اى امر یؤدى انکاره الى انکار ما جاءت به الرسالة المحمدیة.
العوامل التى تؤدى الى ضعف التقیه بالثقافة الاصیله
محمد فولادى ـ محمد عزیز بختیارى
یتطرق هذا المقال الى المکانة التى تحتلها وسائل الاعلام و الدور الذى یمکن ان تلعبة فى اضعاف الثقه یالثقافة الاصیلة. و یطالعنا القسم الاول من البحث بالحدیث عن الدور الذى یلعبه کل من الادیو، والتلفذیون، والسیئى والصحافة فى ایصال المعلومات والاخبار و بعدها یبحث العوایل والظروف التى تؤدى الى اضعاف الثقة بالثقافة الاصیلة. و من بین تلک العوامل مایلى: الاحتکار الاعدایى الدویل، وجود فراقبین و ولیین فى مجال صیانعة الخبر، نشر المبادى و الانکار الدخیلة بواسطة اجهزة الاعلام الداخلیه اسلوب المبالغة، اظهار التماذج الرویئة بالمظهر الجذاب، مظاهر البدخ، الاسلوب غیر الدلایق فى عرض سرامج الدینیة، الموسیقى المبتذلة و اقلام العنف. الصحافة هى الاخرى یمکن ان تؤثر تأثیر سلبیاً بساعد بالنتیجة على وجود ظاهره عدم الثقه بالثقافة الاصیله و ذلک حینما یکون دورها دور غیر فعال و لیس لها القدرة على جذب الناس او عدم وجود الکاور الکفوتر.
بعض الجوانب السیاسیة والعرفانیة فی حیاة الامام الخمینى و تأثیر افکاره على الغرب
حوار بین حجةالاسلام محسن غرویان و دکتر شاملى
تزامناً مع الذکرى المئویة لمیلاد والامام الخمینى(ره) نقدم للقراء هذا المقال الذى یتناول الابعاد السیاسیه والعرفانیة فى حیاة الامام و انتشار آراءه فى المجتمعات الغربیه ان شرعیة الخلوقه الاسلامة تتحد من خلال الرأیین القالین:
1ـ ان یتم تعیین الحاکم الاسلامى بالنص الالهى
2ـ ان یکون منتخباً من قبل الشیعا. ان تعیین الحاکم الاسلامى عن طریق الشارع المقدس معناه التى التعیین یکون من قبل الله او من قبل رسولالله و من ثم من قبل الائمة المعصومین علیهمالسلام، و ثانیاً فأن شرعیة الحاکم الاسلامى ترتبط بانتخاب الشعب و حسب النظریة السیاسیة للامام الخمینى فان تحقق الشرط الاول امر للامنه و من ناحة اخرى فأن مشارکة الشعب فى ارساء الحکومة الاسلامیة یعد امراً ذات اهمته خاصة.
اما فیما یتعلق بانتشار افکار مدرسة الامام فى العالم الغربى لاتملک صورة واضحه عن ابعاد شخصیة الامام. و ان عدم معرفة شخصیة الامام من قبل اهل الغرب ناتج عن. 1ـ عدم القیام به عمل جاد اطلاع الشعوب الاخرى بأفکار الامام من جهت والجهل المتعمد الذى یبدیه الغربیون من جهة اخرى. و اذا ما وجد اناس یعرفون شیئاً ماعن شخصیة الامام کما هى الحال فى آمریکا الشمالة، فان ذلک یعود الى سم شخصیة الامام.
و اذا ما اردنا ان ترنم طریقاً یمکن بواسطته تعریف شخصیة الامام الخمینى فان هناک بعض الاسانیب الساعدة لهذا القرض:
1ـ استخدام الاجهزة الالکترونیة للاتصال السریع.
2ـ ترجمه و نشر ماترکه الامام من مؤلفات الى لغات اخیه متعدده
3ـ توسیع دائرة الاتصالات بین الحوزه العلمیه فى قسم والعالم الخارجى.
4ـ ایجاد فرض کافیة لاساتذة الجامعة للبحث والاستقصاء.
5ـ قیام شمیلى ایران فى الخارج به عمل جاد و مؤثر فى هذا المجال.
منهج الدینى
حسن معلمى
یلقى موضوع الپلورالیسم هتماماً خاصاً فى بلادنا من لدن الباحثین فى المجالات الثقافیة. ولکمة پلورالیسم متفاهیم عدة منها:
1ـ الحقیقة انما هى واحدة و لکن الطرق الموصلیة لها متعددة و ان الادیان المختلفه بمثابه طرق تودى الى تلک الحقیقه الواحدة.
2ـ هناک الکثیر من الحقائق و ان کل فرد یمتلک نصیباً من الحقیقة، و ان المذاهب والادیان تتضحن جزءاً من الحقیقة على الرغم من آنها تحوى فى باطنها اجزاء لا تمت بالحقیقة یصله و ان الحقیقة کل الحقیقة لیست مقتصراً على شخص، او على دین خاص و لکن الحقیقه کل الحقیقة فى متناول الجمیع.
3ـ ان الحقائق عدیده و ان جمیع العقائد و الادیان برغم وجود تناقض بینها تعتبر حقیقة و صحیحة ولاشائبة فیها.
4ـ ان من الممکن العیش بعضاء و امان فى حاله وجود اختلاف فى فیمایلى العوامل التى تؤدى الى وجود ظاهرة الپلورالیسمالدینى.
1ـ عهد النهضه (رنسانس) و موجة التشکیک فیالحقائق الدینیة والفلسفة.
2ـ ولادة الفکرة القائلة بوجود تعارض بین الدین و عدم امکان اعاده کل واحد منهما الى حضرة الاخر.
3ـ اراء هیوم فى التشکیک فى قدره العقل للوصول الى الواقع.
4ـ الاعتقاد بتبعیة المعارف الدینیة للمعارف البشریة و ان فهمنما للدین فى حالة تغییر.
5ـ ان النجاة والسعادة لا تختصر بدین معین.
6ـ ولادة ارآء واتجاهات لیبرالیة تعتقد بنوع من اللنبویة والتساهل الدینى.
فى ختام البحث الخاص بالنقاط آنفة الذکر یقدم الکاتب ادله مفصله عن تاریخ ظهور فکرة الپلورالیسم الدینى مع نقد مفصل لکل واحدة من الادلة
الامام الخمینى و وسائل الاعلام
فاضل حسامى
تشهد المتجعات الحدیثه تطوراً ملحوضا فى مجال الاتصالات و تبادل المعلومات و کذلک فى حیث یوع واسلوب نقل الخبر واللغة المستخدم فى ذلک، لم تکن لتشمل اسالیب تبادل المعلومات فحسب انما تعدت ذلک فشحلت الا تظمه الثقافیة والمعتقدات والقییم الاجتماعیة الاساسیة والتى تشکل جوهر النظام الثقافى. و من اجل الوقوف امام محاورات تغییر النظام الثقافى للجمیع لابد من اتخاذ الاجراءات المناسبة للحفاظ على البقیة الباقیة للنظام الثقافى و هذا بطبیعة الحال یستدعى تعبة الطاقات الا جثى عة و مشارکة کافة قطاعات المجتمع و على رأسها المسؤولین الذین یشرفون على الشؤون الثافیة.
و تعتبر النشاطات الاجتماعیة اجد الوظائف المهمه للاسرة. ان وسائل الاعلام فى المبهمات الحدیثیة و منها الزربوا و التلفزیون والصحافة اصبح لها دور بدل الدور الذى کانت تحتله الاسرة لها تأثیرعلى النشاطات الاجتماعیة. ان وسائل الاعلام بالاضافة الى ان بها دوراً فى التأثیر على الافراد بصورة مباشرة فأنها تلعب دوراً فى تحریک المنظمات الاجتماعیة ایضاً و ان هذا التأثیر یشمیل الاسرة ایضاً. تستهدق هذه المقالة یحبث الدور الذى تلعبه وسائل الاعلام و من ضنها الرادیو، التلفزیون و الصحافة من وجهة نظر الامام الخمینى(ره) مؤسس الجمهوریة الاسلامیه فى ایران.