المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
البحث عن الکمال الأستاذ محمّد تقی مصباح
إنّ ذکر الموت دواء ناجعٌ لکلّ إنسانٍ، فهو یُجیی الأمل بالحیاة الدنیا فی النفس ویُهیّؤها للحیاة الآخرة. حسب التعالیم الدینیّة، فإنّ الإنسان یمرّ فی خمس مراحل من حین ولوج الروح فیه، هی: الحیاة الجنینیّة، الطفوله، سنّ البلوغ الشرعیّ، البرزخ، الحیاة الآخرة. فالمراحل الأولى من الحیاة فی حقیقتها مؤقّتةٌ ولیست سوى مقدّمةٍ لبلوغ الحیاة الأبدیّة فی الحیاة الآخرة، لذلک یجب على الإنسان أن یتزوّد فی حیاته الدنیا ویُعدّ قوت حیاته الآخرة عن طریق الأعمال الصالحة والأفعال التی تقرّبه إلى الله تعالى.
یتناول الکاتب فی هذه المقالة شرح مناجاة الراغبین للإمام علیّ بن الحسین (علیهما السّلام) ویُسلّط الضوء على حقیقة متاع الآخرة وعقیدة المؤمن بتلک الحیاة الخالدة.
مفردات البحث : الإنسان، المؤمن، المتاع، المناجاة، مراحل الحیاة، برزخ القیامة.
الأسالیب التربویّة فی القرآن الکریم عبد العلی باکزاد
الدین الإسلامیّ هو مجموعةٌ من المعتقدات والأحکام والقوانین الأخلاقیّة. فلا یکفی للإنسان المتدیّن أن یتحلّى بالعقیدة الصحیحة والعمل بالأحکام وحسب، بل لا بدّ له أن یتحلّى بالأخلاق الإسلامیّة أیضاً. وبالطبع فإنّ الهدف من نزول القرآن الکریم وبعثة الأنبیاء للإنسان الذی یمکنه أن یتّصف بالکمال الأخلاقیّ، یکمن فی تعلیمه بالاتّصفاف بالصفات الخلقیّة الحمیدة واتّباع أفضل الأسالیب التربویّة. وتتناول هذه المقالة بیان خمسة أسالیب تربویّةٍ قرآنیّةٍ، هی صحوة الفضائل الأخلاقیّة الفطریّة، الحکمة والموعظة الحسنة، العفو، أداء الأعمال العبادیّة، طرح أنموذجٍ مناسبٍ، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ تحلیلیٍّ بالاعتماد على المصادر الموثّقة.
وبما أنّ القرآن الکریم هو کتاب هدىً، فإنّ کل ما یکون ذا تأثیرٍ على هدایة الإنسان فهو موجودٌ فی هذا الکتاب المقدّس. فضلاً عن ذلک، بما أنّ الله تعالى خالق البشر عالـمٌ بذواتهم وصفاتهم، فإنّ أیّ أمرٍ أصدره لا بدّ وأن یکون ناجعاً لهم ولا یمکن المساس به مطلقاً؛ لذا فلا بدّ من الاعتماد على القرآن الکریم لاستنباط أفضل الأسالیب التربویّة وبالتالی یجب على الجمیع اتّباع هذه الأسالیب من قبل الجمیع للوصول إلى الهدف المنشود.
مفردات البحث: القرآن الکریم، التربیة، الأسلوب التربویّ، الفضائل الخلقیّة، الحکمة والموعظة الحسنة، العفو، الأعمال العبادیّة، الأنموذج الأمثل.
أُصول ومراحل تربیة الأطفال تربیةً دینیّةً فی رحاب أحادیث النبیّ الأکرم (ص) وسیرته العملیّة
مَهسا فاضلی
التربیة الدینیّة هی مجموعةٌ من التغییرات التی تطرأ على فکر الإنسان ومعتقداته وتؤدّی إلى خلق نوعٍ خاصٍ من العمل والسلوکیّات التی تستند إلى أسُس دینیّةٍ فی ذاته. وفی ظلّ هذه التغییرات، فإنّ الطباع والعادات والآداب والسلوکیّات والعلاقات المتبادلة على المستویَین الفردیّ والاجتماعیّ، سوف تتّخذ طابعاً دینیّاً. وبما أنّ التربیة الدینیّة تُخلق مع الإنسان منذ طفولته، بل وحتّى قبل الولادة، فالاهتمام بتربیة الأطفال تربیةً دینیّةً فی جوانب الحیاة الفردیّة والاجتماعیّة یعدّ من الأمور الضروریّة.
تتناول الکاتبة فی هذه المقالة بیان مراحل التربیة الدینیّة وطبیعتها، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ بالاعتماد على المصادر الموثّقة. وبما أنّ هدف جمیع أنبیاء الله تعالى ومن ضمنهم نبیّنا الکریم محمّد (ص) هو تربیة الإنسان، فقد اعتمدت الکاتبة فی هذه المقالة على أقوله وأفعاله صلوات الله علیه لبیان الأسلوب الأمثل فی تربیة الأطفال. فنبیّنا الکریم قد أعار أهمیّةً بالغةً للأطفال وأکّد على ضرورة إنشائهم نشأةً دینیّةً صحیحةً. فقد علّمنا کیفیّة تربیة الأطفال دینیّاً فی مختلف مراحل حیاتهم، ابتداءاً من المرحلة الجنینیّة ومرحلة الولادة وصولاً إلى مراحل الرضاعة وبلوغ الشهر السابع والسنة الثانیة من العمر، وقد بیّنت الکاتبة هذه المفاهیم فی إطار البحث.
مفردات البحث : التربیة، التربیة الدینیّة، أُصول التربیة، مراحل التربیة.
أُصول تغییر السلوک وإصلاحه فی سیرة المعصومین (علیهم السّلام) محمّد حسن إبراهیمی دهشیری
یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة أُصول تغییر السلوک وإصلاحه حسب سیرة المعصومین (علیهم السّلام)، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ بالاعتماد على المصادر المعتمدة. فمن خلال دراسة سیرة المعصومین (علیهم السّلام) من أقوالٍ وأفعالٍ یستنبط الکاتب تلک الأُصول الکلیّة التی تتلخّص فیما یلی: أصل حفظ کرامة الإنسان وعزّة نفسه، أصل کون السلوک اقتضائیّاً، أصل أولویّة التساهل على التشدّد، أصل الاعتماد على الطرق العملیّة غیر المباشرة على الطرق العقلیّة المباشرة. ونستنتج من سیرة المعصومین (علیهم السّلام) أنّهم لم یکتفوا بتغییر سلوک مَن حولهم وحسب، بل عملوا على إصلاحه.
مفردات البحث : المعصومون (علیهم السّلام)، السیرة، تغییر السلوک، إصلاح السلوک، الأُصول.
دراسةٌ تحلیلیّةٌ لتأثیر العادة فی التربیة الإسلامیّة وبیان معناها ومکانتها والأزمات التی تطرأ على حیاة الإنسان محمّد رحمان بور – حسن علی بختیار نصر آبادی
هناک عدّة طرقٍ أوصت بها الشریعة الإسلامیّة للاعتماد علیها فی مراحل تربیة الإنسان تربیةً إسلامیّةً. ومن هذه الأسالیب الناجعة، تعوید الإنسان على خلُقٍ ما، وهذا الأُسلوب کان متّبعاً منذ عصر صدر الإسلام وحتّى یومنا هذا. وبما أنّ التربیة لها صلةٌ وثیقةٌ بالتعلیم فلا بدّ لنا من معرفة المواطن التی تکون العادة فیها تربویّةً وإلى أیّ حدٍّ یمکن اتّخاذها کطریقةٍ إسلامیّةٍ فی التربیة. وتتناول هذه المقالة بیان مکانة العادة فی التربیة وتحلیل مفهومها بدقّةٍ وذکر أهمّ العوامل التی تؤثّر علیها من منظارٍ فلسفیٍّ دینیٍّ فی إطار علم النفس، وذلک بغیة معرفة العقبات والأزمات التی تطرأ فی حیاة الإنسان، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ استنباطیٍّ.
وقد أشارت نتائج هذه الدراسة إلى إنّ مدى تأثیر العادة ینخفض مع الشیخوخة بسبب عدم الانسجام الکامل من قبل المسنِّین مع التیارات الفکریّة المنطقیّة، بینما فی المراحل الأولى من الحیاة یکون تأثیرها أکثر، لا سیّما فی فترة الطفولة حیث تکون طریقةً ناجعةً فی تربیة الطفل تربیةً إسلامیّةً.
مفردات البحث : العادة، التربیة، الأزمات، التعوید.
إعداد الأرضیّة الصحیحة للتربیة المهدویّة محمّد إحسانی
إنّ مسألة انتظار الإمام المهدیّ (ع) تعدّ من القضایا الهامّة فی المجتمع، حیث لها صلةٌ وثیقةٌ بحیاة الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء، ولکنّ البعض یدّعی أنّ الاعتقاد بظهور المهدیّ (ع) لا تأثیر له على حیاة الإنسان مطلقاً. فهؤلاء یدّعون أنّ الاعتقاد بوجود شخصٍ غائبٍ لا تطاله الأنظار ولیس له أیّة صلةٍ ظاهرةٍ مع البشر، لا یمکن أن یکون حلاً ناجعاً لمشاکل الإنسان. یتناول الکاتب فی هذه المقالة بیان تأثیر الفکر المهدویّ على الواجبات التربویّة للإنسان والعائلة والحکومة ومدى تأثیره على الحیاة بشکلٍ عامٍّ، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ تحلیلیٍّ. کما یجیب الکاتب فیها على بعض الأسئلة المطروحة فی هذا المضمار، ویثبت فیها أیضاً أنّ انتظار منقذ البشریّة له تأثیراتٌ تربویّةٌ مشهودةٌ على المستویین الفردیّ والجماعیّ فی حیاة الإنسان، وذلک برؤیةٍ دینیّةٍ.
مفردات البحث : المهدویّة، التربیة، تمهید الأرضیّة، الأثر التربویّ، الفرد، العائلة، الحکومة، الواجب التربویّ.
فنّ مراعاة الآخرین فی الحیاة الاجتماعیّة وفوائدها العملیّة علی حسین زادة
تتناول هذه المقالة دراسة مفهوم المداراة - مراعاة الآخرین - وبیان الشروط اللازمة لتحقّقه والأمور التی تحول دون ذلک والإشارة إلى بعض النماذج والاسالیب فی هذا المضمار. وبالطبع فإنّ مداراة الآخرین تعدّ من الأمور الهامّة التی لها دورٌ کبیرٌ فی سلامة الحیاة ونجاعتها. والهدف من تدوین المقالة هو بیان مکانة المداراة وحدودها ومدى ارتفاع أو انخفاض مستوى الأضرار المحتملة المترتّبة علیها. فهذا المفهوم الهامّ یعین الإنسان على اختیار أفضل الأسالیب للثبات والرسوخ فی الحیاة واکتساب النشاط والطمأنینة اللازمة لجمیع أعضاء الأسرة وتوفیر جمیع متطلّباتهم لبلوغ السعادة المنشودة.
الأسلوب المتّبع فی هذه المقالة مکتبیٌّ تحلیلیٌّ یستند إلى المعطیات الدینیّة ومبادئ علم النفس، وقد أشارت النتائج إلى أنّ أهمّ فوائد المداراة تکمن فیما یلی: تحقّق الخیر، البرکة، الأمان، الفائدة، السعادة، المحبّة، التخلّص من الأحقاد، زیادة الرزق، النجاح فی الحیاة، الرسوخ فی المواقف. وأشارت النتائج أیضاً إلى أنّ أهمّ المهارات التی تعین على تحقّق المداراة ما یلی: کتمان السرّ، تبرئة الآخرین، المزاح، التعامل بالمثل، التغییر، ترک الخلاف، الترکیز على نقاط القوّة، القیام بدورٍ مقابلٍ، طمأنینة النفس.
مفردات البحث : المداراة، الرضا، الطمأنینة، النجاح، التغافل، سعة الصدر.
سبُل ترویج العفاف ونَظمه محسن فتّاحی الأردکانیّ – فاطمة هاتفی
إنّ العفاف یعدّ من المفاهیم الخلُقیّة القیّمة التی أکّدت علیها التعالیم الدینیّة فی موارد کثیرةٍ لدوره الحسّاس فی تحقیق سلامة الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء، وکذلک لدوره فی بلوغهما الکمال أو سقوطهما فی الحضیض، وبالطبع فإنّ الإنسان أو المجتمع المتقیّد بأصول العفاف سیحظى بالسعادة دون شکٍّ. ومن جانبٍ آخر فإنّ المجتمع الذی لا یتمسّک بمبادئ العفاف سوف لا یصل إلى درجة الکمال. وفی النصوص الدینیّة هناک قواعد من شأنها ترویج مبادئ العفاف ووضع منهجٍ صحیحٍ له.
الأسلوب المتّبع فی هذه المقالة مکتبیٌّ یعتمد على المصادر الموثّقة، والهدف من تدوینها هو بیان سبُل تحقیق العفاف وترویجه فی المجتمع المسلم.
مفردات البحث : العفّة، العفاف، الإیمان، الحجاب، الوراثة، التربیة، إصلاح الغرائز.
دَور الزوجین فی النظام العائلیّ کلٌّ حسب جنسه علی أحمد بناهی
الهدف من تدوین هذه المقالة بیان مکانة الأزواج فی النظام العائلیّ من زاویةٍ دینیّةٍ فی إطار علم النفس، والأسلوب الذی اتّبعه الکاتب مکتبیٌّ تحلیلیٌّ. وبالطبع فإنّ النظام الأسریّ ودَور الأزواج فی إدارة شؤون الحیاة کلٌّ حسب جنسه کذکرٍ وأُنثى، مثل سائر أنظمة الحیاة البشریة التی تتألّف من مکوّناتٍ منظّمةٍ. وکلّ عضوٍ فی أیّ مکوّنٍ یتمتّع بمکانةٍ خاصّةٍ بین سائر الأعضاء، وهذه المکانة شاهدٌ على قدرته ومدى تأثیره على الآخرین، وکذلک هو الحال بالنسبة إلى النظام العائلیّ فإنّ کلّ عضوٍ یتمتّع بمکانةٍ خاصّةٍ، کما تقع على عاتقه واجباتٌ وتکالیف علیه أداؤها. وکذلک فإنّ مکانة الأشخاص وموقعهم فی الأسرة عادةً ما یکون واضحاً لدى أعضائها. ویعتقد الکثیر من علماء الاجتماع من أمثال مینوشین وجی هِی لی وغولدنبیرغ، أنّ وجود ترتیبٍ فی التسلسل الوظیفیّ لأعضاء العائلة بشکلٍ واضحٍ یعدّ وازعاً لأن یقوم کلّ فردٍ فیها بواجبه على أکمل وجهٍ وسیتسنّى لها من خلاله بلوغ درجة الرقیّ الاجتماعیّ. ویعتقد هؤلاء العلماء أنّ المعیار فی سلامة أجواء العائلة واتّزانها یکمن فی تحدید مکانة کلّ عضوٍ حسب التسلسل الوظیفیّ، لا سیّما الزوجین. وتعالیمنا الدینیّة قد أعارت أهمیّةً لدَور الزوجین حسب جنسهما، وهذا هو محور هذه المقالة.
مفردات البحث : الزوجین، الجنس، الدَّور، التعالیم الدینیّة، الاستحکام.
دراسةٌ تحلیلیّةٌ للعوامل التی تعرقل إجراء الأبحاث العلمیّة لطلاب العلوم الدینیّة
سیف الله فضل اللّهی قمشی
الهدف من القیام بهذه الدراسة هو تحدید العوامل التی تعرقل طلاب العلوم الدینیّة حین القیام بإجراء أبحاثهم العلمیّة، ویقوم الکاتب من خلالها بطرح الطرق التی من شأنها إزالة هذه العوائق حسب استطلاعٍ أُجری بین طلاب المستوى الرابع فی الحوزة العلمیّة فی مدینة قم، وذلک بأسلوبٍ تحلیلیٍّ میدانیٍّ. وقد شملت الدراسة جمیع طلاب المستوى الرابع فی الحوزة العلمیّة، أمّا العیّنة الإحصائیّة التی تمّ الاعتماد علیها تتألّف من 50 طالباً أُجریت الدراسة حولهم بشکل انتقاءٍ عشوائیٍّ. استخدم الباحث استمارة تتضمّن 35 استفساراً تستند إلى 91 بالمائة من أصول معرفة تلک العوائق و11 طریقةً طبق مقیاس التنظیم الرتبی استناداً إلى الأصول الظاهرة للمتخصّصین. وقد اتّبع الباحث اختبار کایسکور وتحلیل واریانس الفردی F لتحلیل معطیات الدراسة. وقد أشارت النتائج إلى أنّ العوامل الثقافیّة ومنهجیّة نظام الأبحاث والعوامل الشخصیّة والإداریّة والهیکلیّة وکیفیّة عرض الخدمات التحقیقیّة والبواعث لدى الطلاب، کلّها أمورٌ ذات تأثیرٍ بالغٍ على البرامج البحثیّة للطلاب ودراساژتهم التحقیقیّة. ومن أهمّ الصعوبات التی یوجهها الطلاب فی إجراء بحوثهم ما یلی: عدم القدرة على الاستفادة من أساتذةٍ أکفّاء للإرشاد والاستشارة، انهماک الطلاب بمشاغل معیشیّةٍ تؤثّر على استقرارهم الذهنیّ، عدم الاطّلاع الکافی على الأسالیب الصحیحة للبحث والتحقیق.
مفردات البحث : البحث العلمیّ، العوائق، طلاب المستوى الرابع، الحوزة العلمیّة فی قم، الطرق والأسالیب.
خصائص البرنامج الدراسیّ برؤیة العلامة الطباطبائی مهدیّة کشانی – رضا علی نوروزی
کلّ نظامٍ علمیٍّ تربویٍّ له عناصر وأُسُس تستند فی نوعیّتها وحجمها إلى أُصولٍ معرفیّةٍ محدّدةٍ. ومن هذه الأُصول التی یعتمد علیها النظام الدراسیّ: الأساس، البرنامج الدراسیّ المستند إلى أُصولٍ فلسفیّةٍ، العلم، علم الاجتماع. والحصیلة النهائیّة لنجاعة البرنامج الدراسیّ تتهیّأ عن طریق صحّة ورسوخ الأُسس المعرفیّة لدى الفرد، لذلک لا بد لمن یضع المنهج العلمیّ أن یعتمد على أُصولٍ معرفیّةٍ شاملةٍ صائبةٍ، ثمّ ینظّم برنامجه الدراسی طبقاً لها.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تسلیط الضوء على النظریّات الفلسفیّة والدینیّة للعلامة الطباطبائی برؤیةٍ تحلیلیّةٍ نظریّةٍ بغیة إعداد الأرضیّة اللازمة فی تأسیس أُصولٍ منهجیّةٍ صحیحةٍ کی یتسنّى لنا الحصول على المبادئ العامّة للبرنامج الدراسیّ الصحیح. وحسب النتائج والمعطیات، یمکن القول إنّه هناک أربعة مفاهیم أساسیّة یمکن الاعتماد علیها فی هذا المضمار طبق نظریّات العلامة الطباطبائیّ، وهی: خصائص البرنامج الدراسیّ، فروع العلم، مادّة العلم، العقبات التی تقع فی طریق طلب العلم. وقد قام الکاتب فی هذه المقالة ببیان هذه المفاهیم وتحلیلها.
مفردات البحث : خصائص البرنامج الدراسیّ، البرنامج الدراسیّ، العلامة الطباطبائیّ.