المحتويات
المنهج التفسيري للعلامة الطباطبائي آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الخلاصة:
التفسير يعني بيان ظاهر القرآن الكريم، أي أنّ القرآن ليس في مقام بيان البطون. ويرى العلامة الطباطبائي (رحمه الله) أنّ القرآن ليس بحاجةٍ إلى أمرٍ خارجٍ عن نطاقه لفهم مقاصده، فهو يفسّر بعضه بعضاً، ومن هذا المنطلق اتّبع أُسلوب تفسير القرآن بالقرآن في كتابه (الميزان في تفسير القرآن). ومن الجدير بالذكر أنّ القرآن له تأويلاتٌ وبطونٌ، ولكن لا يمكن استنتاج بطونه بالاعتماد عليه فقط، وكذلك لا يمكن معرفة تأويل آياته منه بنفسه. إذن، مفسّر القرآن بحاجةٍ إلى مراجعة كتب اللغة لفهم ألفاظه ومفرداته، وهذه طريقةٌ عقلائيةٌ وليست خارجةً عن منهج التفسير. وهناك خصائص للأحكام في الدين الإسلامي قام القرآن ببيانها، ويمكن الحصول عليها من الأحاديث المروية عن رسول الله (ص) وأهل بيته (ع). مثلاً، نستنتج أصل وجوب الصلاة من القرآن الكريم، ولكن نحصل على تفاصيل هذا الوجوب من سُنّة رسول الله (ص) وأحاديثه. إلا أنّ هذا الأمر لا يعني أنّنا نحتاج إلى الروايات لتفسير الصلاة.
مفردات البحث: العلامة الطباطبائي، تفسير القرآن، تأويل القرآن، بطون القرآن
النقل بالمعنى في القرآن الكريم محمّد نقيب زاده
الخلاصة:
المقصود من النقل بالمعنى هو أنّ الناقل ينقل المضمون للسامع دون أن يذكر نفس الكلام بألفاظه أو الحادثة بتفاصيلها. والقرآن الكريم بدوره تارةً ينقل كلاماً حول موضوعٍ واحدٍ لشخصٍ معيّنٍ في عدّة مواضع ولكن بعباراتٍ مختلفةٍ، أو أنّه ينقل حادثةً واحدةً في عدّة مواضع ولكن من زوايا مختلفة. والأُمور التالية تثبت حدوث ما ذُكر في القرآن الكريم: كون الذين نقل كلامهم في القرآن ليسوا عرباً، إعجاز القرآن وعدم وجود نظيرٍ له، الاختلاف في التعابير القرآنية عند نقل حدَثٍ واحدٍ أو كلامٍ واحدٍ في موضعين أو عدّة مواضع، مراعاة الفواصل بين الآيات، النقل بطريقة لسان الحال.
ونظراً للعلم الشامل للناقل في القرآن الكريم – الله جلّ وعلا – فإنّ كلاً من الخصائص اللغوية والمعنى لكلّ حديثٍ قد نقلا بشكلٍ كاملٍ، وتمّ التصرّف بالتعابير بأُسلوبٍ أكثر فصاحةً وبلاغةً، وفي نفس الحين فإنّ هذا النقل يعكس المعنى الحقيقي للمتكلّم. وللنقل بالمعنى نتائج عديدة في بعض العلوم الإسلامية، كالفقه والتفسير وعلوم القرآن. ومن أمثلة النقل بالمعنى هي الأخبار والردّ على الشبهات وعدم التناسق بين ألفاظ ما نُقل في القرآن الكريم والدفاع عن بيان واقع لغة القرآن الكريم.
والأُسلوب الذي اتّبعه الباحث في هذه المقالة هو نظريٌّ تحليليٌّ.
مفردات البحث: لغة القرآن، بيان الواقع، النقل بالمعنى، إعجاز القرآن الكريم، لسان الحال
أوّل جمعٍ للقرآن الكريم حسن رضائي هفتادُر
الخلاصة:
يعقتد الباحث في مجال القرآن الكريم (جون بورتن) أنّ نسخة القرآن الموجودة اليوم بين أيدينا قد جُمعت بواسطة رسول الله (ص)، أي أنّها قد جُمعت في عصر الرسالة. وتعدّ مسألة نسخ التلاوة وبقاء الحكم أهمّ سببٍ لحذف دور النبيّ (ص) من حيّز جمع القرآن الكريم، وهذه المسألة ليس لها حقيقة خارجية. وعلى الرغم من النقاط الإيجابية في نظرية بورتن، لكن هناك اعتراضاتٌ شديدةٌ عليها. فالمعلومات التي طرحها بورتن في أبحاثه تُشير إلى أنّ روايات جمع القرآن قد اتّسعت وتكاملت في القرن الثالث الهجري. بينما الأبحاث الدقيقة تثبت أنّ هذه الروايات قد وردت أيضاً في القرن الأوّل الهجري. ومع هذا، فهو لم يذكر أيّ توضيحٍ حول وجود أيّ مصدرٍ يؤيّد رأيه هذا تأريخياً. وهذا الأمر يعدّ أبرز اعتراضٍ على أبحاث بورتن حول روايات تدوين القرآن الكريم. الأُسلوب الذي اتّبعه الباحث في هذه المقالة هو نظريٌّ تحليليٌّ.
مفردات البحث: جون بورتن، تدوين القرآن، النَّسخ، الأُصوليّون
بحثٌ حول أنواع التمثيل في الأمثال والقصص القرآنية نيلوفر رضا زادة / فاطمة شاهرودي
الخلاصة:
إنّ القرآن الكريم هو كتاب هدايةٍ للبشر في جميع العصور، وأُسلوبه الأدبي يختلف عن سائر الكتب وكذلك فإنّ تعاليمه ترد أحياناً بلغةٍ أدبيّةٍ وفنيّةٍ وأُخرى ترد في إطار مثَلٍ أو قصّةٍ، وذلك من أجل بيانها لجميع طبقات المجتمع. يرى البعض أنّ ربع القرآن أو سُدُسه قد جُمع في إطارٍ قصصيٍّ، وأنّه يتضمّن ما يُقارب الستّين مثلاً.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو تشخيص أنواع التمثيل المستعملة في قصص القرآن الكريم وأمثاله من حيث البُنية (أُسلوب المعادلة، حكاية الإنسان، حكاية الحيوانات) ومن حيث المضمون (التمثيل الأخلاقي البسيط، الفكر، الرؤيا، الرمز، السياسة، التأريخ). وقد أثبتت نتائج البحث أنّ بُنية الأمثال القرآنية هي جزءٌ من الحكايات الإنسانية، ومن حيث المضمون يمكن تصنيفها في قسمين، هما التمثيل الأخلاقي البسيط والتمثيل الفكري. والأُسلوب الذي اتّبعته الباحثتان هو نظريٍّ تحليليٍّ. أمّا القصص القرآنية فهي من حيث البُنية تكون من صنف الحكايات الإنسانية أو الحكايات الحيوانية، ومن حيث المضمون فهي نوعٌ من أنواع التمثيل الأُخرى، مثل الرؤيا والرمزية والسياسة والتأريخ، فهي في زمرة التمثيل الأخلاقي والتمثيل الفكري.
مفردات البحث: التمثيل، المثَل، القصص القرآنية، القصّة
ترتيب مصحف أمير المؤمنين (عليه السّلام) فاطمة جيان
الخلاصة:
مصحف أمير المؤمنين (ع) من حيث كونه أوّل مصحفٍ شاملٍ، فهو يعتبر أوّل تفسيرٍ مدوّنٍ للقرآن الكريم وأوّل كتابٍ في أبحاث العلوم القرآنية، حيث يحظى بأهميةٍ بالغةٍ. ويتمّ التطرّق إلى مضمون هذا المصحف في إطار موضوع تحريف القرآن الكريم أو عدم تحريفه، وتتمّ دراسة ترتيب الآيات وسُوَرها في هذا المصحف في إطار أبحاث كون هذا الترتيب توقيفياً أو اجتهادياً.
تقوم الباحثة في هذه المقالة بطرح عدّة نظرياتٍ حول ترتيب مصحف أمير المؤمنين (ع) ودراسة الأدلة التي طرحها القائلون باختلاف ترتيب هذا المصحف مع ترتيب القرآن الكريم الموجود بين أيدينا، وذلك بأُسلوبٍ مكتبيٍّ تحليليٍّ. والهدف من تدوينها هو بيان أنّه إذا كان ترتيب ذلك المصحف ليس واضحاً اليوم، فلا يمكن الاستناد إلى كون ترتيب الآيات والسُّور توقيفياً أو اجتهادياً. لذا، فإنّ الأدلّة التي يستند إليها القائلون بكون ترتيب ذلك المصحف نزولياً ليست تامّةً؛ وكذلك فإنّ أهمّ دليلٍ لهم - أي الروايات والأخبار التأريخية - ليس صريحاً في ذلك.
مفردات البحث: المصحف، القرآن الكريم، الإمام علي (ع)، النزول، الآيات، السُّور
الإمام الخميني (رحمه الله) وتطبيق الروايات التفسيرية علي رضا كوهي
الخلاصة:
من المواضيع التي اهتمّ بها المفسّرون دائماً، هو موضوع اعتبار الروايات التفسيرية وطريقة استعمالها. والأحاديث التفسيرية برأي الإمام الخميني (رحمه الله) تعدّ من المصادر التفسيرية الهامّة الكثيرة الاستعمال. وحسب رأيه فإنّ أحاديث المعصومين (ع) تحظى بروحانيةٍ ونورانيةٍ خاصّةٍ تميّزها عن غيرها. وبالرغم من أنّه لا يرى حجّيةً للروايات التفسيرية على خلاف رأيه بالنسبة إلى الروايات الفقهية، لكنّ عدم الحجّية هذه لا تعني إسقاط الروايات التفسيرية عن الاعتبار وإهمالها. لذا، فقد اعتمد عليها بشكلٍ كبيرٍ في منهجه التفسيري.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة مدى اعتماد الإمام الخميني (رحمه الله) على الروايات التفسيرية وكيفية استفادته منها. وقد قام الباحث بمطالعة جميع مؤلّفاته ودراسة الروايات التفسيرية الموجودة فيها، وقام بإحصاء الروايات التي اعتمد عليها حسب الحاجة. ويبدو أنّه قد استخدم الروايات التفسيرية في بعض الاستعمالات، كالتأويل والجري والتطبيق وبيان المصداق الآيات والتفسير وسبب النزول.
مفردات البحث: التفسير، التأويل، التطبيق، النزول
آثار محبّة الله تعالى للمحسنين في القرآن الكريم أبو ذر تشكّري صالح
الخلاصة:
تصريح القرآن الكريم بمحبّة الله تعالى للمحسنين وتأكيده على ذلك، له أهميةٌ بالغةٌ في مجال البحث حول آثار هكذا محبّة. والاطّلاع على آثار محبّة الله تعالى، ولا سيّما بالاعتماد على القرآن الكريم، له نتائج أخلاقية هامّة. الأُسلوب المتّبع في هذه المقالة تحليليٌّ نظريٌّ، والهدف من تدوينها هو التعريف بآثار محبّة الله تعالى للمحسنين في القرآن الكريم عبر دراسة الآيات ومطالعة التفاسير والمصادر الأُخرى في هذا المجال. وقد أثبتت النتائج أنّ الآثار التي ذكرها القرآن الكريم حول ذلك لها آثار دنيوية وأُخروية. فبعض هذه الآثار الدنيوية من وجهة نظر القرآن الكريم عبارةٌ عن: الهداية، استحقاق الثواب العاجل في الدنيا، التمتّع بنصرة الله تعالى، استحقاق رحمة الله تعالى، التمتّع بمكانةٍ رفيعةٍ، استحقاق استلام التحية من الله تعالى، قبول الأعمال، الصيانة من التوبيخ والعقاب. أمّا بعض الآثار الأُخروية فهي التمتّع بنعيم الجنّة والحصول على ثوابٍ أكثر.
مفردات البحث: آثار محبّة الله تعالى، القرآن، المحسنون، الإحسان، الآثار الدنيوية، الآثار الأُخروية
صلة الشفاعة بالمقام المعنوي للمؤمنين السيّد مصطفى حسيني نسب
الخلاصة:
مسألة الشفاعة في الآخرة تعتبر من المواضيع العقائدية الهامّة، والسؤال الذي يطرح هنا هو: هل هناك صلةٌ تكوينيةٌ بين كلّ نوعٍ من الشفاعة والمشفوع له في الآخرة وبين المقام المعنوي للشخص بالمعنى الاصطلاحي في العرفان النظري الشائع برأي القرآن الكريم؟
قام الباحث في هذه المقالة بدراسة الصلة بين آيات القرآن الكريم التي تتمحور حول الشفاعة وصنّفها في ثمانية أقسامٍ، وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ وبدراسةٍ وثائقيةٍ. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الشفاعة هي من الآثار التكوينية للمقام المعنوي – بالاصطلاح السائد في العرفان النظري – أي أنّ الإنسان المؤمن ينال مقام الشفيع بإذن الله تعالى عن طريق تطبيق المسائل الدينية كصلاة الليل، حسب رأي القرآن الكريم. وكذلك هناك صلةٌ تكوينيةٌ مباشرةٌ بين تحقّق الشفاعة والمقام المعنوي المصطلح، أي أنّ الإنسان عندما يُشفع له، فإنّه ينال مقاماً معنوياً أسمى من مقامه السابق.
مفردات البحث: الشفاعة، المقام المعنوي، الشِّرك، الإيمان، إذن الله تعالى
دراسةٌ تجديديةٌ لخلافة الإنسان في القرآن الكريم: تحليل ونقد مقالة (خلافة الإنسان في القرآن)
محمّد هاشم زماني
الخلاصة:
موضوع خلافة الله تعالى يعدّ من المواضيع الهامّة والأساسية التي طرحها المفكّرون في أبحاثٍ مفصّلةٍ وأثبتوا صحّتها ورتّبوا عليها آثاراً. وأمّا موضوع خلافة الإنسان في القرآن الكريم فهو مبحثٌ تفسيريٌّ وكلاميٌّ، حيث كان أساساً لاستدلالاتٍ واستنتاجاتٍ عقائديةٍ وعرفانيةٍ. والآية المحورية في هذا الموضوع هي آية الخلافة (البقرة / الآية 30) التي عادةً ما يلجأ إليها المفسّرون والمفكّرون لإثبات خلافة الإنسان. يقوم الباحث في هذه المقالة بتحليل ونقد مقالةٍ تحت عنوان (خلافة الإنسان في القرآن الكريم) بشكلٍ مرحليٍّ وذلك عن طريق استدلالاتٍ عقليةٍ وقرآنيةٍ. يُذكر أنّ كاتبها قد ارتكز على فرضية خلافة الإنسان لله تعالى وحاول بيان مقام هذه الخلافة. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ كلام ذلك الكاتب عاجزٌ عن إثبات كون الإنسان خليفةً لله عزّ وجلّ مطلقاً، وبالتالي فإنّ القضايا التي تترتّب على هذا الأصل لا تتمتّع بالثبات والأصالة.
مفردات البحث: الخلافة، أسماء الله تعالى، الإنسان الكامل، الإمام، الإمامة
تأمّلٌ في نقدٍ: تحليل ونقد مقالة (نظرةٌ تجديديةٌ لخلافة الإنسان في القرآن) محمّد حسين فارياب
الخلاصة:
موضوع خلافة الإنسان قد طُرح في الآية الثلاثين من سورة البقرة، وهو من المواضيع التي اهتمّ بها العلماء والباحثون بشكلٍ كبيرٍ. وقد تطرّق كاتب مقالة (نظرةٌ تجديديةٌ لخلافة الإنسان في القرآن) إلى هذا الموضوع، وهو يعتقد أنّ الإنسان هو خليفة الله تعالى. وهو يرى أنّ قدرة الإنسان في استلام الأسماء حضورياً تعتبر سبباً لاختياره لهذا المقام، وأنّ جميع الناس لهم القدرة على بلوغ هذا المقام بالإمكان على الرغم من أنّ الذين بلغوه حقّاً عددهم قليلٌ جدّاً. وقد قام أحد الباحثين في الحوزة العلمية في قم بنقد هذه المقالة، وادّعى أنّ مقاماً تحت عنوان (خليفة الله) لم يُطرح في القرآن من الأساس. وقد قام الباحث هنا بتحليل هذه المقالة ونقدها.
مفردات البحث: خليفة الله، الإنسان، الخلافة، القرآن الكريم