المحتويات
المحتويات
نظرةٌ على مقامات أحباب الله تعالى
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الخلاصة:
تتضمّن هذه المقالة شرحاً لمناجاة المحبّين للإمام عليّ بن الحسين السجّاد (عليه السلام). الذين لم يُدركوا حقيقة محبّة الله تعالى فإنّهم بطبيعة الحال لا يُدركون قيمة المناجاة والمقامات المعنوية، ولكنّ سالكي المعرفة التوحيدية الخالصة يُدركون محبّة الله عزّ شأنه خير إدراكٍ ويؤمنون بأنّه ليس هناك شيءٌ محبوبٌ في الأصل سواه تبارك وتعالى. فهؤلاء وإن أحبّوا شيئاً آخر فإنّهم في الواقع يحبّونه لكونه منتسباً إلى الله عزّ وجلّ.
إنّ لله تعالى رابطةٌ خاصّةٌ مع أحبّائه وعباده، وهو يخاطبهم في خلواتهم وحينما يكونون بين الناس فيلاطف أنفسهم بعذوبة كلامه. وبالطبع فإنّ محبّة الله سبحانه وتعالى توجب دائماً محبّة أحبّائه وأوليائه، ومن المستحيل أن يكون أحدٌ محبّاً لله تعالى دون أن يُحبّ أحبّاءه وأولياءه. وعندما يتمكّن الإنسان من طرد محبّة غير الله عزّ وجلّ من قلبه فإنّه سيزرع محبّته تعالى فيه.
مفردات البحث: المحبّة، محبّة الله تعالى، أولياء الله
الحياة الطيّبة هي حياةٌ أخلاقيةٌ في مرآة الصفات الإلهية
ريحانة الطبأطبائي / أعظم برتشم
الخلاصة:
إنّ القرآن الكريم يرى أن الحياة الحقيقية هي لله تعالى وأنّ جميع الكائنات إنّما تنعم بجانبٍ منها فحسب، وأنّ عالم الخلقة هو مظهرٌ وانعكاسٌ للرحمة الرحمانية للخالق الكريم وسبيلٌ يصل من خلاله كلّ مخلوقٍ إلى كماله، والإنسان بالطبع يصل إلى كماله بواسطة هذه الرحمة، وهذا الكمال هو الوصول إلى مقام (خليفة الله) وتجلّي صفاته. أمّا الحياة التي يكرم الله تعالى الإنسان بها في هذا السبيل فهي الحياة الطيّبة التي في واقعها تعدّ انعكاساً لحياة البارئ تعالى الحقيقية العارية من أيّ نوعٍ من الخبائث والدَّنس، حيث تبدأ بالعمل الصالح فتقود ابن آدم نحو درجات الكمال وتجعله مقرّباً لخالقه الكريم.
اتّبعت الباحثتان منهجاً تفصيلياً تحليلياً في تدوين هذه المقالة اعتماداً على كتاب الله المجيد وسائر المصادر الدينية، حيث بيّنتا كيفية تجلّي صفات الله تعالى في الحياة الطيّبة ووضّحتا ارتباطها المنظّم بالصفات الإيجابية، مثل: الإيمان، العمل الصالح، الولاية. وكذلك ارتباطها بالصفات السلبية، مثل: الابتعاد عن محوريّة الله تعالى، الغفلة عن الآخرة، الغفلة عن الموت، اتّباع هوى النفس.
مفردات البحث: الحياة، الطيّبة، الأخلاق، الحياة الطيّبة، الإيمان، العمل الصالح
الفطرة في القرآن والحديث
نجمة درودي / حسن ملكي
الخلاصة:
إنّ الفطرة هي أمرٌ تكوينيٌّ، وهي جزءٌ من طبيعة الإنسان حيث ترتبط بالبُعد الروحي والمعنوي له. لو أنّ هذه الوديعة الإلهية تظهر في كيان الإنسان بشكلها الحقيقي، فمن شأنها أن تكون وازعاً لحركته وكماله وترقّيه في مسير عبودية الله تعالى. الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان حقيقة الفطرة في القرآن الكريم وأحاديث المعصومين (عليهم السلام) وذلك وفق منهجٍ تفصيليٍّ تحليليٍّ. وتتضمّن هذه المقالة بيان مختلف آراء العلماء حول الفطرة وكذلك بيان بعديها الفكري والذاتي، وكذلك بيان ميزات الأمور الفطرية، والتي منها: الشمولية، ما وراء الطبيعة الحيوانية، عدم الاكتسابية، إمكانية التجربة، الاستناد إلى الله تعالى، عدم التغيّر. وأيضاً بيان أسباب ازدهار الفطرة التي تتجلّى في التعاليم الإلهية التي جاء بها الأنبياء وتزكية النفس. وكذلك بيان عقبات ازدهار الفطرة التي تتجسّد في: الغفلة عن النفس، الوساوس العملية والشيطانية، التوهّم، العقل المتعارف، التكبّر، الغرور، الهوس، النزعة الدنيوية، صدأ القلوب.
مفردات البحث: الفطرة، الشاكلة، الصبغة، الحنيف، الطبيعة، الغريزة
ماهية علم الكتاب ونطاقه
السيّد علي الهاشمي
الخلاصة:
يتمحور البحث في هذه المقالة حول دراسة ماهية علم الكتاب ونطاقه، فهذا العلم قد أُشير له في القرآن الكريم في الآيتين 40 من سورة النمل و 43 من سورة الرعد. من أهمّ أهداف تدوين هذه المقالة هو معرفة منزلة الإنسان واستعداده وقدراته، وكذلك معرفة ماهية علوم عباد الله المخلصين ونطاقها. وقد اتّبع الباحث منهجاً تحليلياً تفصيلياً في تفسير الآيات المتعلّقة بهذا الموضوع، وقد أثبتت نتائج البحث ما يلي: إنّ علم الكتاب يعني معرفة الكتاب المبين الذي يُسمّى أيضاً (اللوح المحفوظ)، وهو مصدرٌ إلهيٌّ لجميع العلوم. والواقع أنّ معارف القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى تضرب بجذورها في هذا المصدر الشامل. وهذا العلم لا يقتصر على الأنبياء، بل إنّ سائر عباد الله المخلصين قادرون على بلوغ بعض درجاته أو جميعها. إنّ مراتب علم الكتاب السامية هي موهبةٌ حضوريةٌ لا تقبل الخطأ، ونطاق هذا العلم يشمل جميع حقائق الوجود، وأنّ أهل البيت (عليهم السلام) يمتلكون هذا العلم حسب الروايات المنقولة عنهم.
مفردات البحث: العلم الخاص، اللوح المحفوظ، الكتاب المبين، علوم الأئمّة (عليهم السلام)
دراسةٌ تحليليةٌ لرؤية القرآن الكريم حول أُلوهية النبي عيسى (عليه السلام)
علي الأسدي
الخلاصة:
إنّ التثليث هو من التعاليم الأساسية للديانة المسيحية التي على أساسها يعتقد النصارى أنّ النبي عيسى (عليه السلام) هو أحد الشخصيات الثلاثة حيث يتمتّع بأُلوهيةٍ إلى جانب الأب وروح القدس. هذه العقيدة التي تغلغلت في الديانة المسيحية، هي في الحقيقة متأثّرةٌ بالثقافات والديانات المشركة. وقد تحدّى القرآن الكريم الأُسس الفكرية لعقيدة أُلوهية المسيح بطرحه روايةً مختلفةً عن المسيحية وتأكيده على بشرية النبي عيسى (عليه السلام). الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان الآراء النقدية التي طرحها القرآن الكريم حول هذا الموضوع وذلك وفق منهجٍ تفصيليٍّ تحليليٍّ، حيث يؤكّد كتاب الله المجيد على أنّ الاعتقاد بأُلوهية المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) هي عقيدةٌ محرّفةٌ يشوبها الشرك، ويشير إلى مفاهيم خاصّة في هذا الصدد، مثل كونه ابن مريم وعبداً لله تعالى وأنّه مخلوقٌ وكيف حملت به أُمّه وكيف ولدته. فمن خلال طرحه للشخصية الإنسانية لعيسى وأُمّه، فإنّ القرآن الكريم قد تحدّى عقيدة أُلوهيته من الأساس كما أنّه أكّد على عدم وجود هذه العقيدة أيام حياته وأنّها ظهرت في العصور اللاحقة له.
مفردات البحث: القرآن الكريم، الأُلوهية، النبيّ عيسى (عليه السلام)، التثليث، السيّدة مريم (عليها السلام)
دَور علم الصرف في تحديد القراءة الصحيحة
أحمد طاهري نيا
الخلاصة:
هناك آياتٌ قرآنيةٌ تُقرأ بأوجهٍ مختلفةٍ، وحسب الرأي الصحيح المستوحى من أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) فإنّ إحدى هذه القراءات صحيحةٌ وسائرها خاطئةٌ. ويمكن معرفة القراءة الصحيحة عن طريق معايير محدّدةٍ ضروريةٌ لتفسير القرآن الكريم وتلاوته بشكلٍ صحيحٍ، ومن العلوم التي من شأنها أن تلعب دوراً في هذا المجال هو علم الصرف. الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان دور علم الصرف في معرفة القراءة الصحيحة وذلك حسب منهجٍ تحليليٍّ تفصيليٍّ، حيث قام الباحث بدراسة القراءات القرآنية المختلف فيها وبيّن مدى انطباقها أو عدم انطباقها مع قواعد علم الصرف، ثم توصّل إلى أنّ علم الصرف بإمكانه أن يلعب دوراً في بعض القراءات المختلف فيها لتعيين أو ترجيح بعضها على الآخر أو تساويها.
مفردات البحث: القواعد الصرفية، القراءة الصحيحة، التفسير، علم القراءة، اختلاف القراءة
نقد رأي العلامة الشوشتري حول كون بعض روايات التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) موضوعةً
مجيد شمس كلاهي
الخلاصة:
إنّ عملية التفسير تتمّ بالاعتماد على مصادر التفسير، والمراد من هذه المصادر هو كلّ أمرٍ يعين المفسّر على معرفة معاني الآيات ومرادها، والروايات المنقولة عن أهل البيت (عليهم السلام) تعدّ من أهمّ مصادر التفسير، لذا فإنّ التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يعتبر من أهمّ مصادر التفسير. قام الباحث في هذه المقالة بدراسة ونقد آراء العلامة الشوشتري حول بعض الروايات المنقولة في التفسير المذكور وأثبت أنّ الأدلّة التي استند إليها لإثبات كونها موضوعةً ليست كافيةً في هذه الصدد، وممّا استند إليه: تفرّد المصدر التفسيري الشيعي المنسوب للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بها، عدم نقلها في مصادر العامّة، الظهور البدوي للروايات، عدم انطباق مضمون الرواية مع ما جاء في الآية التي ذكرت حولها، استبعاد مضمون الرواية. وعلى الرغم من أنّ الظنّ يقلّل من صحّة صدور هذه الروايات، لكن لا يمكن الاستناد إليه لإثبات كونها موضوعةً لادّعاء أنّ التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) موضوعٌ من أوّله إلى آخره.
مفردات البحث: مصادر التفسير، الروايات التفسيرية، التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، العلامة الشوشتري
الارتباط المفهومي للمحبّة مع سائر المفاهيم القرآنية المشابهة وغير المشابهة لها
صدّيقة سالار
الخلاصة:
إنّ القرآن الكريم يؤكّد على المكانة الخاصّة لمصطلح (المحبّة) ومفهومه، وقد قامت الباحثة في هذه المقالة بدارسة التعامل المفهومي لمصطلح المحبّة مع بعض المصطلحات المشابهة له، مثل المودّة والولاية والعبادة والرحمة والحنان والرأفة والشفقة؛ كما أنّها بيّنت التقابل في المعنى بينه وبين بعض المصطلحات الأخرى، مثل الكراهة والبغض والعداوة. كما تطرّقت إلى بيان نوع العلاقة المفهومية بين المحبّة وبين سائر المصطلحات المشابهة وغير المشابهة له في لغة القرآن الكريم، وذلك عن طريق دراسة بعض العناصر اللغوية في القرآن الكريم، مثل الإرادة والاختيار والفطرة والمعرفة والتقوى بشكلٍ يرتبط مفهومياً مع المحبّة في استعمالاتها القرآنية.
المحبّة تعني ميل الطبع مع الحكمة والقرب بين شيئين، ونتيجتها إطاعة المحبوب والتعلّق به، وهي بُعدٌ معنويٌّ لعلاقةٍ تلبّي الحاجة النفسية الإنسانية وكذلك هي جاذبيةٌ ذاتيةٌ لبلوغ نوعٍ من الكمال. ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ المحبّة هي نقطة اتّصالٍ تربط بين المفاهيم القرآنية البارزة، كالإيمان والاختيار والطاعة واجتناب المعصية. قامت الباحثة في هذه المقالة بإثبات أنّ المحبّة تلعب دوراً أساسياً في الثقافة القرآنية لأنّ المحبّة والمحبوب يعتبران حلقة الوصل بين الكثير من المفاهيم القرآنية.
مفردات البحث: المحبّة، المودّة، الكراهة، الولاية، الفطرة، الطاعة، التقوى
الترجمة الفارسية لمفردتين فارسيّتين معرّبتين في القرآن الكريم، وهما (إبريق) و(استبرق)
إلهة شاه بسند / محمّد علي رضائي كرماني
الخلاصة:
توجد في القرآن الكريم مصطلحاتٌ ليست عربيةً، ويُطلق عليها معرّبة أو دخيلة. وهناك اختلافٌ في الآراء بالنسبة إلى المصطلحات الفارسية المعرّبة في القرآن الكريم، ولكن هناك اتّفاقٌ حول أصل وجودها. بالنسبة إلى ترجمة هذه الكلمات إلى اللغة الفارسية التي هي مرجعها الأصلي، فإنّها تترجم بنفس معانيها المستعملة في العربية، ونتيجة ذلك طرح هذا السؤال: هل من الممكن اعتبار أنّ هذه المصطلحات غنيةً عن الترجمة؟ وبعبارةٍ أخرى: هل يمكن استعمال هذه الكلمات في اللغة الفارسية على هيئتها الموجودة في العربية دون تغييرٍ ويبقى معناها على ما هو عليه؟
قام الباحثان في هذه المقالة بالإجابة عن السؤال المذكور أعلاه بمحورية دراسة مصطلحين معرّبين في القرآن الكريم، وهما (إبريق) و(استبرق)، وذلك وفق منهجٍ مكتبيٍّ بشكلٍ تفصيليٍّ تحليليٍّ، وبعد بيان معاني الترجمات المطروحة لهذين المصطلحين ونقدها، توصّلا إلى أنّه لا يمكن استعمال الهيئة المعرّبة للكلمة وهيئتها قبل التعريب في الترجمة دون الأخذ بنظر الاعتبار المعاني الجديدة التي تتبادر إلى أذهان المخاطبين اليوم. فمعادل كلمة (آبريز) الفارسية هي كلمة (إبريق)، ومعادل عبارة (ديباي ضخيم) أو (ديباي درشت بافت) هي كلمة (استبرق).
مفردات البحث: ترجمة القرآن الكريم، المعرّبات الفارسية، إبريق، استبرق