المحتويات
ضرورة ذكر الله تعالى وارتباط ذلك بذكره تعالى لنا
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الخلاصة:
هذه المقالة عبارةٌ عن شرحٍ لمناجاة الذاكرين المروية عن الإمام السجّاد (عليه السلام)، ففي أحد مقاطع هذه المناجاة يطلب الإمام الطمأنينة وسكون القلب بذكر الله تعالى لأنّ الاضطراب والقلق وانشغال البال كلّها من تبعات التعلّق بالحياة الدنيا. إنّ ذكر الله تعالى هي أرقى الملذّات، وحينما يدرك الإنسان عمق هذه اللذّة فإنّه يشكو إلى الله تعالى من الانشغال بالملذّات العابرة ويستغفره لذلك.
ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ ذكره تعالى ليس أحادي الجانب، إذ لا يعني أنّنا فقط نذكره تعالى وحسب، بل إنّه تعالى أيضاً لا يهملنا ولا يغفل عن أحوالنا، فالذكر ثنائي الجانب وفيه لذّةٌ غير متناهيةٍ لابن آدم. فعندما نكون على علمٍ بأنّ خالقنا وربّنا الرؤوف يذكرنا ولا يبخل علينا لحظةً برحمته وبركاته فسوف تتضاعف لذّتنا.
مفردات البحث: ذكر الله تعالى، المناجاة، التوبة، رضا الله تعالى
ماهية المحكم والمتشابه من وجهة نظر العلامة الطباطبائي
محمّد فاكر ميبدي
الخلاصة:
إنّ ماهية المحكم والمتشابه هي أحدى المسائل القرآنية التي حاول باحثو القرآن الكريم طرح جوابٍ مناسبٍ لها، والعلامة الطباطبائي هو أحد المفسّرين الذين أجابوا عنها ببراعةٍ. محور البحث في هذه المقالة هو دراسة وتحليل آراء ونظريات العلامة حول هذه المسألة ونقدها، وذلك وفق منهج بحثٍ تفصيليٍّ تحليليٍّ، فهو يعتقد أنّ المتشابه يعني وجود عدّة دلالاتٍ متشابهةٍ مع بعضها والمراد الواقعي كامنٌ في باطنها، ويرى أنّ التشابه في كتاب الله يعدّ أمراً طبيعياً بعد أن طرح نظرية امتزاج التنزيل الغيبي من السماء إلى الأرض مع بعض المسائل غير الواضحة، لذا فإنّ تعيين المراد الواقعي فيها يكون على أساس الآيات المحكمة التي هي متقنة وتعتبر أُمّ الكتاب. ويعتقد أنّ هذه الرؤية ناشئةٌ من التدبّر في القرآن الكريم ومستوحاة من مدرسة أهل البيت (ع) التفسيرية.
مفردات البحث: القرآن الكريم، المحكم، المتشابه، التأويل، العلامة الطباطبائي
غرر الآيات في تفسير (الميزان) بمحورية الآية 56 من سورة الذاريات
كاووس روحي برندق / سعيد جليليان
الخلاصة:
إنّ آيات القرآن الكريم كلّها نورٌ، وبعضها ذات نورانيةٍ عظيمةٍ من حيث المضمون ويطلق عليها (غرر الآيات). قام الباحثان في هذه المقالة بدراسة وتحليل الآية 56 من سورة الذاريات بصفتها إحدى هذه الآيات الغرّاء وذلك من وجهة نظر العلامة الطباطبائي، إذ تمّ التطرّق إلى بيان دورها الأساسي في حلّ التعقيدات الموجودة في سائر الآيات بهدف إثبات مضمونها وشموليته، وقد تمّ جمع المعلومات وفق منهج بحثٍ تفصيليٍّ تحليليٍّ وبالاعتماد على المصارد الموثّقة. أمّا النتائج التي توصّلا إليها فقد أثبتت أنّ هذه الآية لها ارتباطٌ مباشرٌ في تفسير سائر الآيات التي تمحورت حول الهدف من الزواج والتناسل وحقّ الله تعالى على عبيده وحقّ العبيد عليه، كما لها دورٌ في تفسير الآيات التي تمحورت حول المقصود من الخلقة الأحسن وعلّة تعارض قتل النفس مع مقام ربوبية الله تعالى، فضلاً عن ارتباطاها الأساسي بسائر المواضيع بشكلٍ ضمنيٍّ، كما أثبتت النتائج وجود ارتباطٍ وثيقٍ بين المواضيع المذكورة.
مفردات البحث: غرر الآيات، العبادات، الهدف من الخلقة، العلامة الطباطبائي
التفسير بالرأي في فكر العلامة الطباطبائي على ضوء دور (الأسلوب)
معصومة شريفي / محسن رفيعي
الخلاصة:
إنّ مسألة التفسير بالرأي تعدّ من أبرز المسائل المطروحة على مرّ العصور بين المفسّرين والمتخصّصين بالبحوث القرآنية، وهي تضرب بجذورها في زمان نزول الوحي أيام رسول الله (ص). وأشهر كلامٍ حول رفض هذا النمط من التفسير لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) نقلاً عن رسول الله (ص)، حيث قال: (إنّ في أيدي الناس حقاً وباطلا، وصدقاً وكذباً، وناسخاً ومنسوخاً، وعاماً وخاصاً، ومحكماً ومتشابهاً، وحفظاً ووهماً، وقد كذب على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على عهده حتّى قام خطيباً فقال: أيّها الناس قد كثرت عليّ الكذابة، فمن كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار، ثمّ كذب عليه من بعده...). المراد من التفسير بالرأي هو الاستقلال بالرأي في تفسير القرآن الكريم دون الرجوع إلى مصادر موثّقة ومعتبرة لأيّ سببٍ أو هدفٍ كان.
هناك الكثير من الآيات والروايات التي نهت عن هذا النمط من التفسير، ويمكن تقسيم الروايات المذكورة على هذا الصعيد في خمسة أصنافٍ، والعلامة الطباطبائي بدوره قد استنتج من هذه الروايات - ولا سيّما الصنف الخامس منها - أنّ النهي المذكور فيها يرتبط بمنهج التفسير وليس بأصله، أي لو أنّنا فسّرنا كتاب الله المجيد وفق منهجٍ خاطئ فالنتيجة المتحصّلة تكون مذمومة ومرفوضة حتّى وإن كانت صحيحةً.
مفردات البحث: التفسير، التفسير بالرأي، العلامة الطباطبائي، الميزان
مكانة الروايات ودورها في التفسير برؤية العلامة الطباطبائي
مجتبى خطّاط
الخلاصة:
الروايات والآثار المنقولة عن معاصري نزول القرآن الكريم قد خصّصت جانباً لها في تفسيره، والباحثون المعنيون بهذا الكتاب المقدّس قد أعاروها اهتماماً لها على مرّ العصور، إلا أنّ العلامة الطباطبائي في تفسيره (الميزان) اتّبع أسلوب تفسير القرآن بالقرآن دون الحاجة إلى الروايات التفسيرية. الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل ما تبنّاه العلامة حول مكانة الروايات التفسيرية وبيان مدى الاعتماد عليها وكيفية استخدامها في تفسيره (الميزان)، وذلك وفق منهج بحثٍ تحليليٍّ تفصيليٍّ، فهو يرى أنّ تفسير بعض الألفاظ الغامضة في عددٍ من الآيات أو تفسير بعض الآيات غير الواضحة يتطلّبان الرجوع إلى تفسير النبيّ (ص). ومن ناحيةٍ أخرى فقد أكّد على أنّ المنهج التفسيري الصحيح يقتضي ضرورة الاعتماد على الروايات في الموارد التي يمكن فيها ذلك، فضلاً عن ذلك فإنّه في تفسيره قد اعتمد على العديد من الروايات وبصورٍ مختلفةٍ ضمن بيانه للكثير من الآيات.
مفردات البحث: السنّة، الروايات التفسيرية، تفسير القرآن بالقرآن، العلامة الطباطبائي، تفسير الميزان، المناهج التفسيرية
دراسةٌ مقارنةٌ بين تفسيري العلامة الطباطبائي (الميزان) و(البيان)
محمّد نقيب زاده
الخلاصة:
العلامة الطباطبائي قبل أنّ يدوّن كتابه القيّم (الميزان في تفسير القرآن) دوّن كتاباً تحت عنوان (البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن) حيث اعتمد فيه على الروايات التفسيرية وتطرّق إلى بيان الانسجام الموجود بين القرآن والروايات. الهدف من تدوين هذه المقالة هو توضيح ماهية هذين التفسيرين وبيان أوجه التشابه والاختلاف بينهما إضافةً إلى ذكر الميزات التي اختصّ بها (الميزان)، وذلك وفق منهج بحثٍ تفصيليٍّ تحليليٍّ. هناك أوجه تشابهٍ بين التفسيرين المذكورين، ومنها ذكر الهدف من نزول السورة وتحليل الروايات ذات الصلة بها. وأمّا أوجه الاختلاف من الناحية الشكلية والتفسيرية فإنّ (الميزان) فيه شموليةٌ نسبياً على صعيد تفسير الآيات، إذ نقل العلامة الروايات التفسيرية وبالتالي قام بتحليلها في خاتمة تفسير الآيات ضمن عنوان (بحث روائي) ومن ثمّ طرح مباحث موضوعية مستقلّة، ممّا جعل هذا الكتاب يمتاز عن (البيان)، ناهيك عن أنّه قام في (الميزان) بتصحيح بعض العبارات التي ذكرها في (البيان). وأمّا من حيث امتياز (الميزان) من ناحية الشكل والمضمون فهو يعتبر تفسيراً للقرآن بالقرآن وكان للسياق فيه دوراً أساسياً، في حين أنّ هذه الميزة ليست مشهودةً في (البيان) على نطاقٍ واسعٍ، كما أنّه تطرّق في (الميزان) إلى بيان بعض القراءات وأجاب عن الشبهات القرآنية، إضافةً إلى ذلك فإنّ المصادر التي اعتمد عليها في هذا التفسير كثيرةٌ للغاية.
مفردات البحث: الميزان، البيان، العلامة الطباطبائي
بتكار العلامة الطباطبائي لحلّ مسألة الروح في القرآن الكريم استناداً إلى الآية 21 من سورة الحجر (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ)
مهرداد ويس كرمي
الخلاصة:
مسألة الروح ونسبتها إلى سائر المفاهيم القرآنية المرتبطة بها كـ (روح القدس) و(الروح الأمين) و(روحنا) تعدّ من المسائل التي اختلف فيها المفسّرون، والنظريات التي طرحوها تتشابه في عدم طرح حلٍّ منهجيٍّ لبيان حقيقة الروح، كما أنّهم لم يذكروا نتيجةً مناسبةً للمفاهيم المرتبطة بها. الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان نظرية العلامة الطباطبائي حول معنى الروح في القرآن الكريم، وذلك وفق منهج بحثٍ تحليليٍّ تفصيليٍّ. وقد طرح العلامة تفسيراً منهجياً عبر الاستنتاج من الآيات المرتبطة بالروح، حيث فصّل الموضوع بشكلٍ دقيقٍ ومختلفٍ عن سائر المفسّرين للآية 21 من سورة الحجر ضمن بيانه لكلمة (خزائن) فجعلها أساساً لبيان الروح والمفاهيم المرتبطة بها في كتاب الله المجيد فكان موفّقاً فيما ذكر. وعلى أساس هذه الكلمة فهو يرى أنّ الروح عبارةٌ عن حقيقةٍ مكتنفةٍ بالتشكيك وأنّ المفاهيم المرتبطة بها – وبما في ذلك روح الإنسان (النفس) – هي مراتب ودرجات مختلفة لحقيقةٍ واحدةٍ.
مفردات البحث: الروح، روح القدس، الروح الأمين، القرآن الكريم، خزائن، العلامة الطباطبائي
تقييم النتاجات العلمية المرتبطة بآثار العلامة الطباطبائي وأفكاره المفهرسة في موقع وثائق علوم العالم الإسلامي
فروغ رحيمي
الخلاصة:
محور البحث في هذه المقالة دراسة وتحليل النتاجات العلمية لآثار العلامة الطباطبائي وأفكاره في موقع وثائق علوم العالم الإسلامي، وقد تمّت فهرسة وثائق بلغ عددها 208 بمعدّل 23,5 بالمائة في هذا الموقع منذ سنة 1378ش (1998م) إلى سنة 1392ش (2013م)، ولم يتمّ توثيق سوى 17 مقالةٍ من العدد المذكور كمستندٍ في (ISC)، ومن مجمل الوثائق فقد تمّ تعيين 21 وثيقةً كمستندٍ.
مطالعة الآثار المرتبطة بالعلامة الطباطبائي تشير إلى أنّ النتاجات الموجودة قد دوّنت ضمن 70 موضوعاً فرعياً، ومن بين الباحثين والمحقّقين الذين لهم آثار في هذا الصدد فإنّ 12 منهم دوّنوا على أقلّ تقديرٍ ثلاث مقالاتٍ أو أكثر. وأمّا لدى متابعة المؤسّسات التي شاركت في مجال إنتاج العلم حول آثار العلامة وأفكاره فالإحصائيات تشير إلى أنّ الباحثين قد اشتركوا فيما بينهم ضمن 105 مؤسّساتٍ، ويتصدّر التصنيف كلٌّ من جامعة العلامة الطباطبائي وجامعة أصفهان وجامعة طهران. وأمّا مجلات البحوث الدينية فإنّ الحظّ الأوفر كان لمجلّتي (قبسات) و(قرآن شناخت) في تدوين آثارٍ مرتبطةٍ بعالم القرن محمد حسين الطباطبائي.
مفردات البحث:العلامة الطباطبائي، النتاجات العلمية، تقييم العلم، موقع وثائق علوم العالم الإسلامي