المحتويات
مكانة الاعتصام بالله تعالى في كلام الإمام السجّاد (عليه السلام) (الجزء الأوّل)
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الخلاصة:
هذه المقالة شرح لمناجاة الإمام السجّاد (عليه السلام) المعروفة بمناجاة المعتصمين. بما أنّ الإنسان يوفّر متطلّباته بشكلٍ مباشرٍ عن طريق الأسباب التي في متناوله، فهو يعتقد بأنّه بحاجةٍ إلى هذه الأسباب، وعلى هذا الأساس يظنّ أنّه في غنى عن مسبّب الأسباب. لذلك حينما نتمكّن من حلّ مشاكلنا عن طريق النِّعم الإلهية الجمّة التي تلبّي متطلّباتنا وعندما نلاحظ الأسباب التي بين أيدينا، نتصوّر أنّنا لسنا بحاجةٍ إلى الله تعالى، في حين أنّه تبارك شأنه قد أمرنا بشكلٍ قاطعٍ بأن لا نعتمد على الأسباب الظاهرية لأنّها في الواقع تحت اختياره تعالى وما لم تشأ إرادته فإنّ هذه الأسباب عقيمةً ولا طائل منها.
بناءً على هذا فإنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) أكّد على ضرورة عدم رجاء غير الله عزّ وجلّ لأنّنا بحاجةٍ إليه.
مفردات البحث: الاعتصام، الأسباب، التوسّل، الشعور بالحاجة لله تعالى
دراسة وتحليل حكم العقل من وجهة نظر العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان
سهيلا بيروزفر / بشرى عبد خدائي
الخلاصة:
إنّ حجّية حكم العقل تعدّ من المسائل المثيرة للجدل نسبياً في علم الأصول لدرجة أنّها جعلت علماء الأصول في مواجهة بعضهم البعض، وقد شكّك هؤلاء بحكم العقل لعدم قبولهم قاعدة ملازمة أحكام الشرع للعقل أو بسبب إنكارهم للحسن والقبح الذاتيين. يبدو أنّ السبب الكامن وراء هكذا خلافات هو انعدام المعرفة الصحيحة لحقيقة عقل الإنسان والإرادة الإلهية في نظام التشريع.
تسلّط الباحثتان في هذه المقالة الضوء على آراء الفيلسوف والمفسّر والأصولي المعاصر العلامة الطباطبائي على صعيدي ماهية حجّية العقل وفلسفة حجّية حكمه ومكانة هذه الحجّية في تقييم سائر الأدلّة. الأشاعرة والمعتزلة والمادّيون قد طرحوا آراء مختلفة حول هذا الأمر، إلا أنّ العلامة الطباطبائي يعتقد بكون نظام التشريع تابعاً لإرادة الله تعالى عبر طرحه الموضوع في غاية الدقّة، فهو يرى أنّ قاعدة تلازم أحكام الشرع مع العقل والحسن والقبح الذاتيين هي مسألةٌ ثابتةٌ بدقّةٍ في أفعال الله تعالى والقرآن الكريم.
مفردات البحث: حكم العقل، العلامة الطباطبائي، الميزان، الحسن والقبح، العقل العملي
دراسة العوامل المؤثّرة على المعرفة الدينية في كتاب (الميزان في تفسير القرآن)
جواد كلي
الخلاصة:
العوامل المؤثّرة على المعرفة الدينية تعدّ من المباحث الهامّة المطروحة للبحث والتحليل في نطاق هذا النمط المعرفي، وهذه العوامل لها تأثير على صعيد إنتاج المعرفة الدينية والحفاظ عليها وترسيخها وتغييرها وتعميقها وترسيخها في النفس. الهدف من تدوين هذه المقالة هو طرح نظريات العلامة الطباطبائي حول العوامل المؤثّرة على المعرفة الدينية، وقد تمحور البحث فيها حول تفسير الميزان لأجل معرفة نظرياته في هذا المجال. ويمكن تصنيف العوامل المذكورة في صنفين، الصنف الأوّل يتضمّن عوامل باطنية والثاني يشمل عناصر خارجية. أمّا الصنف الأول فيشتمل على المعارف المعلومة لدى الذهن مسبقاً والعوامل القلبية والجسمانية والفعلية، والصنف الثاني يمكن تقسيمه إلى عوامل اجتماعية وأخرى دينية.
مفردات البحث: العلامة الطباطبائي، العوامل المؤثّرة، المعرفة الدينية، تفسير الميزان
مكانة العقل ودوره في المنظومة المعرفية الدينية في رحاب آراء العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان
محمّد بور عباسي / صالح حسن زاده
الخلاصة:
رغم أنّ جميع مصادرنا الدينية وبما فيها القرآن الكريم وسنّة المعصومين (عليهم السلام) دعت مخاطبيها إلى التعقّل والتفكّر ومع أنّ العلماء المسلمين أيضاً اعتبروا العقل وسيلةً آمنةً لحصول الإنسان على المعرفة، ولكن هناك خلافٌ حادٌّ في الرأي بين المفكّرين المسلمين حول نطاق وقابليات العقل والدور الذي يلعبه في المنظومة المعرفية الدينية ومكانته فيها. أمّا العلامة الطباطبائي فهو عبر اجتنابه لأيّ شكلٍ من الإفراط والتفريط على هذا الصعيد قد اعتبر أنّ العقل له دور في منظومة المعرفة الدينية ومكانة رفيعة فضلاً عن رأيه في أنّ حقّانية أحكام العقل القطعية تعدّ أساساً لحقّانية الدين، وفي الحين ذاته لم يغضّ الطرف عن حدود إدارك العقل في بعض مجالات المعرفة الدينية، حيث أشار إلى هذه الحدود في آثاره ومدوّناته ولا سيما تفسير الميزان.
مفردات البحث: العقل، المعرفة الدينية، العلامة الطباطبائي، تفسير الميزان
بيان مبادئ تسبيح الكائنات من وجهة نظر العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان
صدّيقة السادات هاشمي بور
الخلاصة:
تهدف الباحثة في هذه المقالة إلى بيان إحدى الحقائق القرآنية، وهي تسبيح الكائنات وفق رؤية العلامة الطباطبائي لأجل إزاحة الستار عن هذا السرّ في عالم الإمكان، وذلك وفق منهج بحث تفصيلي – تحليلي. إنّ تفصيل أصول تسبيح الكائنات استناداً إلى أُسس الفكر العرفاني التفسيري للعلامة الطباطبائي حيث شمل هذا الأمر جانباً واسعاً من المقالة، فقد قام الباحث بتوضيح الأسس الغامضة والأساسية في هذا المجال، كالعلم والنطق لدى جميع الكائنات، ومن خلال ذكره لأدلّة عقلية ونقلية أثبت وجود هذه الصفات للكائنات.
أثبتت النتائج في هذه المقالة أنّ العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان يعتقد بكون جميع الكائنات تمتلك العلم والشعور والنطق، وأنّها تسبّح الله تعالى تسبيحاً حقيقياً، وذلك بالتناسب مع درجاتها الوجودية. كما يرى أنّ الكثير من الناس لا يدركون هذا العلم والنطق لأنّهم لا يلمسون ذلك.
مفردات البحث: العلامة الطباطبائي، التسبيح، الكائنات، العلم، النطق.
حكمة المعاد في تفسير الميزان
السيّد حسن بطحائي كلبايكاني
الخلاصة:
إنّ الحكمة من قيام الساعة تعتبر من المباحث الهامة على صعيد معرفة المعاد. فما هي الحكمة من الحشر؟ وما هي أهمية الحياة الأخروية للإنسان؟ ما هو الكمال الذي تمنحه القيامة للإنسان؟ مع العلم أنّ هذا الكمال يعدّ من وجهة نظر الوحي أمراً ضرورياً.
وقد سعى الحكماء وعلماء الكلام المسلمون والمفسّرون شيعةً وسنّةً على مرّ العصور للإجابة عن هذه الاستفسارات بأساليب تفسيرية مختلفة وطبق مبادئ متنوّعة. تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحث تحليلي وعلى أساس أصول نقلية وعقلية دينية بغية دراسة وتقييم الآراء التفسيرية للعلامة الطباطبائي في تفسير الميزان، ومقارنة هذه الآراء مع ما طرحه سائر المفسّرين من العامّة والخاصّة. نستشفّ من رؤية العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان أنّ الحكمة من قيام الساعة تكمن في موارد عديدة، منها الثواب والعقاب ومعتقدات البشرية في الحياة الدنيوية وما تقتضيه الفطرة من خلود والاستعداد والبقاء والحياة الأخروية.
مفردات البحث: الحكمة، المعاد، القرآن الكريم، الثواب والعقاب، إرادة الخلود، العلامة الطباطبائي
تعارض الأدلّة ودورها في التفسير وفق رؤية العلامة الطباطبائي
حسن صادقي
الخلاصة:
تعارض الأدلّة يعدّ من البحوث الهامّة في علم أصول الفقه حيث يتضمّن كيفية مواجهة مختلف الأدلّة، ولا سيّما أسلوب الجمع بين الأدلّة المتنافية البدوية. هذا الموضوع له تأثيرٌ كبيرٌ في تفسير القرآن والعلامة الطباطبائي بدوره قد اعتمد عليه إلى حدٍّ كبيرٍ لدى تفسيره الآيات القرآنية.
قام الباحث في هذه المقالة ببيان الموارد المؤثّرة لموضوع تعارض الأدلة على تفسير كتاب الله المجيد، وذكر بعض المصاديق العينية والتطبيقية له في الآيات وبالأخصّ في غير آيات الأحكام، كآيات صفات الله تعالى والشفاعة وعلم الغيب وتقييم الأعمال والتوبة وغفران الذنوب وإحباط الأعمال، وذلك من وجهة نظر العلامة الطباطبائي. وقد وضّح انسجام الآيات مع بعضها البعض وانسجام بعض الروايات معها وأجاب عن عددٍ من شبهات عدم الانسجام. وقد اتّضح في هذه المقالة أنّ للتعارض شروطاً وبعضها ذو تأثير في التفسير، كما اتّضح أنه ينقسم إلى قسمين، أحدهما مستقرّ والآخر غير مستقرّ، لذا فإنّ التعارض بين الآيات يمكن تصوّره في النوع غير المستقرّ فقط. يذكر أنّ التعارض غير المستقرّ له مصاديق عديدة في التفسير.
مفردات البحث: التعارض، الأدلّة، الدليل، الجمع العرفي، أصول الفقه، التفسير، العلامة الطباطبائي
تفسير الميزان في مرآة البلاغة على ضوء سورتي النساء والمائدة
أكرم سلمان نجاد
الخلاصة:
إنّ أنواع ومكانة مفردات القرآن الكريم وجمله لها أهمية كبيرة، وكلّ جانبٍ منها يلقي موضوعاً معيناً للمخاطب، ويتمّ بيان ذلك بواسطة المفسّر. قامت الباحثة في هذه المقالة ببيان مراحل عملية التفسير التي تنشأ لدى المفسّر عبر اعتماده على مختلف العلوم الموجودة في ذهنه فيستكشف إثر ذلك الحلقة المفقودة بين المباحث النظرية للبلاغة والتفسير، حيث تحرّت فيما اعتمد عليه العلامة الطباطبائي من مختلف العلوم. وقد شخّصت الباحثة المسائل التي استخرجها العلامة من علم البلاغة بكلّ براعة وقامت بذكر شواهد قرآنية عديدة للإعجاز البياني في القرآن الكريم ووضّحتها إلى جانب بيان منهجيته في الاعتماد على هذا العلم. نظراً لكون منشأ الكثير من الانحرافات الفكرية يرجع إلى عدم الدقّة في العلوم الأدبية، فإنّ أهمّية مكانة البلاغة في التفسير تتجلّى بشكلٍ أكبر. العلامة الطباطبائي قد اعتمد على هذا العلم في الكثير من الموارد ومن ثمّ أجاب عن الشبهات الغامضة كإثبات العصمة للنبي (صلّى الله عليه وآله) على أساس صنعة الإطلاق.
مفردات البحث: التفسير، البلاغة، المعاني، البيان، البديع، العلامة، الميزان.