معرفت، سال بیست و پنجم، شماره چهارم، پیاپی 223، تیر 1395، صفحات -

    الملخص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    الوسطیة منهجٌ للشیعة الحقیقیین

    آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح

    الملخّص:

    تتضمّن هذه المقالة تفاصیل حول میزات الشیعة الحقیقیین وضرورة اتّصافهم بالوسطیة، ومن المؤکّد أنّ هذه المیزة لها معاییر محدّدة وهی مطروحةٌ فی شتّى مجالات الحیاة.  الوسطیة أمرٌ نسبیٌّ تختلف باختلاف الناس والطبقات الاجتماعیة کما أنّها متباینةٌ فی کلّ زمانٍ ومکانٍ، لذا فإنّ الأعراف الزمانیة هی التی تحدّدها، ففی کلّ زمانٍ تتحقّق عن طریق توفیر ما یمکن توفیره لغالبیة أعضاء المجتمع وفی غیر هذه الحالة تصبح إسرافاً. وقد ذمّ القرآن الکریم والروایات جمیع أشکال الإسراف والتبذیر والبخل حیث رفضت التعالیم الإسلامیة هذه التوجّهات فی العبادة إلى جانب رفضها فی الملبس والمأکل والسلوک والأخلاق، وفی الحین ذاته تمّ التأکید على ضرورة الاعتدال باعتباره صفة إنسانیة وسطیة لأنّ الإنسان مکلّف بالعمل وفق أبعاد شخصیته والتصرّف بشکلٍ یتناسب مع واجباته المتعارفة والمعقولة. إضافةً إلى ذلک فلیس من الحریّ بالإنسان أن یتماهل أو یتکاسل أو یفرط فی مختلف سلوکیاته، وعلى هذا الأساس یجب علیه أداء وظائفه وفقاً لحاجته وقابلیاته الوجودیة بالشکل الذی یضمن مراعاة حقوق الآخرین وعدم التعدّی علیها.

    کلمات مفتاحیة: الوسطیة، الاعتدال، الوسطیة فی الصفات والسلوک، الاعتدال فی الأخلاق والسلوک


    مکانة الکرامة الإنسانیة فی التربیة الأخلاقیة والاجتماعیة على ضوء آراء الشهید مطهّری

    محمّد نجفی / فاطمة رمضانی / إحسان یاوری

    الملخّص:

    الشریعة الإسلامیة تعیر أهمیةً بالغةً لکرامة الشخصیة الإنسانیة وشأنها، حیث تؤکّد على أنّ الإنسان یمتلک منافع ذاتیة کالروح الإلهیة والإرادة والاختیار والتمتّع بأحسن خلقة وامتلاک مقام خلیفة الله، وما إلى ذلک من میزات خاصّة یتفرّد بها عن سائر الکائنات؛ ولکن هناک مظاهر قومیة وجنسیة وسنّیة تمیّز الناس عن بعضهم البعض. الهدف من تدوین هذه المقالة هو الإجابة عن السؤال التالی: ما هی مکانة الکرامة الذاتیة للإنسان فی التربیة الاجتماعیة والأخلاقیة؟ وقد اعتمد الباحثون على آراء الشهید مرتضى مطهّری للإجابة عنه، ومنهج البحث المتّبع هو توصیفی - تحلیلی، وأمّا النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فهی تدلّ على أنّ وعی المتعلّم بکون التربیة الأخلاقیة والاجتماعیة إنّما تتحقّق عن طریق الحفاظ على الکرامة التی منحها الله تعالى لشخصیته الإنسانیة وبواسطة اعتقاده وسعیه للحفاظ علیها وتسخیرها لأجل تنظیم علاقاته ومراوداته الاجتماعیة، کما ینبغی له التحلّی بالأخلاق الحسنة.

    کلمات مفتاحیة: الکرامة، التربیة الأخلاقیة، التربیة الاجتماعیة، الشهید مرتضى مطهّری


    دراسةٌ حول أبعاد السلوک الأخلاقی فی نمط الحیاة الممهّدة لظهور الموعود

    حسن نجفی

    الملخّص:

    مذهب التشیّع یمتلک معارف سامیة لها القابلیة على بناء النفس الإنسانیة على أساسٍ دینیٍّ، فهو یتضمّن إیدیولوجیةً خاصّةً وآداباً وتعالیم معیّنة لجمیع جوانب الحیاة البشریة والهدف منها صیاغة نمطٍ خاصٍّ لهذه الحیاة التی ستحقّق مبتغاها بعد ظهور المنقذ الموعود.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل أبعاد السلوک الأخلاقی فی نمط الحیاة الممهّدة لظهور الموعود، وذلک وفق منهج بحث توصیفی - تحلیلی، وقد اعتمد الباحث فی جمع المعلومات على المصادر الحدیثیة ذات الصلة بموضوع البحث عن طریق جمع قصاصات ورقیة من هذه المصادر حیث تمّ جمعها بأسلوب نوعی وبعد ذلک تمّ شرحها وتحلیلها. یتضمّن هذا البحث بیاناً لماهیة الحیاة الممهّدة للظهور بصفتها انعکاساً للحیاة الإسلامیة التی توفّر الظروف اللازمة لولایة الإمام الحجّة (عج) لدى الفرد والمجتمع، وقد تطرّق الباحث فیها إلى دراسة الهندسة المعرفیة للسلوک الأخلاقی فی أربعة أبعاد، هی: الدین، الأخلاق، المجتمع، البیئة المعیشیة.

    کلمات مفتاحیة: الأخلاق، السلوک الأخلاقی، الأبعاد الأربعة، نمط الحیاة، تمهید الأرضیة للظهور


    مدخلٌ إلى التربیة الأخلاقیة من وجهة نظر الخواجة نصیر الدین الطوسی على ضوء الأصول والأهداف

    محمّد نجفی / سمیة کیانی / راضیة إمامی

    الملخّص:

    یمکن تعریف التربیة الاخلاقیة (تهذیب الأخلاق) کما یلی: تزیین النفس بالفضائل وتطهیرها من الرذائل، واتّباع أسالیب تنمّی الفضائل الأخلاقیة وتزیل الرذائل. دراسة التربیة الأخلاقیة من شأنها أن تکون خطوةً هامّةً على صعید بیان بُنیة النظام الأخلاقی، ومن ثمّ یمکن الاعتماد علیها فی التربیة الأخلاقیة؛ ومن هذا المنطلق قام الباحثون بتدوین هذه المقالة وفق منهج بحث نوعی وبأسلوبٍ تحلیلی - توصیفی متقوّم على المصادر المکتبیة، وذلک بهدف تسلیط الضوء على الآراء الأخلاقیة للخواجة نصیر الدین الطوسی ودلالاتها على التربیة الأخلاقیة فی مجال أصول التعلیم والتربیة وأهدافهما، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المنظومة الأخلاقیة لهذا العالم الکبیر ترتکز على معرفة النفس والتوازن بین القابلیات. أهمّ النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فی هذه المقالة تتمحور حول استکشاف أصول التربیة الأخلاقیة التی تشمل ما یلی: ماهیة الإنسان وحقیقته، توازن قوى النفس، قابلیة النفس فی بلوغ درجة الکمال الحقیقی، استکشاف الأهداف التربویة الأخلاقیة التی هی غائیة وواسطیة وتعلیمیة.

    کلمات مفتاحیة: الأخلاق، التربیة الأخلاقیة، أصول التربیة الأخلاقیة، أهداف التربیة الأخلاقیة، التهذیب، النفس، الخواجة نصیر الدین الطوسی


    مکانة النزعات الفطریة فی التعلیم والتربیة الإسلامیین من وجهة نظر العلامة الطباطبائی

    علی نقی فقیهی / حسن نجفی

    الملخّص:

    أعار العلامة محمّد حسین الطباطبائی أهمیةً لدراسة وتحلیل الفطرة بصفتها واحدةً من البحوث الأساسیة فی فلسفة التربیة الإسلامیة، ومن هذا المنطلق فالهدف من تدوین المقالة التی بین یدی القارئ الکریم هو طرح صورةٍ واضحةٍ للنزعات الفطریة المؤثّرة فی مجال التعلیم والتربیة باعتبار الفطرة صورةً دینیةً مشترکةً للبشریة جمعاء وعلى ضوء دورها الأساسی فی مجال التعلیم والتربیة الإسلامیین، وذلک بالاعتماد على آراء هذا الفیلسوف المعاصر.

    منهج البحث المعتمد توصیفی - تحلیلی وقد اعتمد الباحثان فی جمع معلومات البحث على المصادر المتوفّرة وذات الصلة بالموضوع عن طریق تدوین قصاصات ورقیة واستمارات خاصة مستوحاة من المصادر والمعلومات التی تمّ تحلیلها بأسلوب نوعی، وبعد تسلیط الضوء على آراء العلامة الطباطبائی استنتج الباحثان أنّه یقسم النزعات الفطریة فی أربعة مجالات، هی: إدراکیة، إلهیة، اختیاریة، القدرة على العمل. هذه النزعات الفطریة هی فی الحقیقة قابلیات تعین على تکوین نظام التعلیم والتربیة المنسجم مع التعالیم الإسلامیة التی تضمن سعادة الإنسان وتیسّر له العیش فی رحاب حیاةٍ طیّبةٍ.

    کلمات مفتاحیة: الفطرة، النزعات الفطریة، التعلیم والتربیة الإسلامیین، العلامة الطباطبائی


    مراحل التربیة القرآنیة من وجهة نظر العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان

    فاطمة بهره مند / محمّد رضا شرفی / نرجس سجادیة

    الملخّص:

    إنّ رؤیة العلامة الطباطبائی حول واقع المنزلة التربویة للقرآن الکریم وکیفیة تأثیره على صعید المسیرة التکاملیة للإنسان هی فی غایة الأهمیة، لذا تعتبر ضروریةً لتعزیز جمیع أنماط التربیة المتمحورة حول التعالیم القرآنیة، ولکن لحدّ الآن لم یتمّ إجراء دراسةٍ تتمرکز على المنهج التفسیری لهذا المفسّر المعاصر الفذّ کما لم یتمّ تسلیط الضوء على رؤیته التی تؤکّد على المرحلیة فی التربیة القرآنیة. هذا الإطار الفکری من شأنه أن یعتبر أفقاً معتمداً یوضّح النشاطات التربویة القرآنیة. قام الباحثون فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على جانبٍ من الرؤى التفسیریة للعلامة الطباطبائی بهدف بیان الإطار الخاصّ للمراحل التربویة القرآنیة المقصودة، ومنهج البحث المتّبع هنا مستندٌ إلى التحلیل اللغوی الفنّی - الرسمی على ضوء السیاق. وأمّا أهمّ النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فهی تثبت أنّ التربیة القرآنیة حسب رؤیة العلامة الطباطبائی تتلخّص فی أربع مراحل هی: التوعیة (الموعظة)، العلاج (الشفاء)، الهدایة (الهدى)، الترحّم (الرحمة). وهذه المراحل مستوحاة من الآیة 57 من سورة یونس. إضافةً إلى ذلک فإنّ کلّ مرحلةٍ یتمّ تصویرها عبر التأکید على الهدی فی القرآن الکریم والنتائج الإیجابیة والسلبیة للمرحلتین الأولى والثانیة وهدفیة مرحلة الترحّم، ومن خلال تحلیل هذه المراحل یثبت لنا أنّ تزکیة النفس مرجّحةٌ على الأعمال المرتبطة بالظاهر، کما أنّ الحیاة الهنیئة لا تتحقّق إلا فی ظلّ هذه المراحل وبالاعتماد على التعالیم القرآنیة.

    کلمات مفتاحیة: التربیة القرآنیة، العلامة الطباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن، الموعظة، الشفاء، الرحمة، الهدایة


    خصائص المجتمع الدینی ودور التربیة فی نشأته وبقائه

    عبد الرضا ضرابی

    الملخّص:

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح صورةٍ للمجتمع الدینی المثالی من خلال بیان میزاته الخاصّة وعبر تسلیط الضوء على دور التربیة الدینیة فی تکوینه والحفاظ علیه واستمراره، ولأجل تحقیق هذا الهدف قام الباحث فی بادئ الأمر ببیان معنى الدین والتربیة والمجتمع والتربیة الدینیة، ثمّ تطرّق إلى توضیح دور التربیة الدینیة فی إرساء دعائم المجتمع الدینی وبقائه، حیث اعتمد على منهج بحثٍ تحلیلی - وثائقی عبر مراجعة المصادر والوثائق المکتبیة. نتائج البحث أثبتت أنّ المجتمع الدینی هو المجتمع الذی تکون شبکة علاقاته فی شتّى أنواعها الاقتصادیة والسیاسیة والحقوقیة والثقافیة، وکذلک جمیع القیم الحاکمة علیه؛ دینیةٌ مستوحاة من تعالیم الشریعة. التربیة الدینیة التوحیدیة فی هکذا مجتمع إنّما تتجلّى حینما تتّصف جمیع المؤسّسات والمکوّنات الاجتماعیة الفاعلة متّصفةً بصبغةٍ دینیةٍ بحیث تؤدّی مهامّها الدینیة تجاه الفرد والمجتمع بأفضل وجهٍ.

    کلمات مفتاحیة: المجتمع، الدین، المجتمع الدینی، التربیة، التربیة الدینیة


    الآثار التربویة للتأریخ من وجهة نظر نهج البلاغة

    مهدی مردانی (کلستانی) / سمیة عابدی

    الملخّص:

    التأریخ هو أحد الجوانب الحریة بالبحث والتحلیل فی نهج البلاغة، فالکثیر من نصوص هذا الکتاب القیّم أکّدت على ضرورة التأمّل بالتأریخ الذی یمکن اعتباره أحد الأسالیب التربویة التی اعتمد علیها أمیر المؤمنین (علیه السلام) لهدایة الناس.

    التأریخ من وجهة نظر نهج البلاغة یعتبر واحداً من المصادر الثریة فی التربیة الإسلامیة والهدف من دراسته هو إیجاد تصدیقٍ عملیٍّ لدى المخاطب، أی أنّ التربیة فی ظلّه تتمّ من منطلق التعرّف على الأحداث الحقیقیة التی واجهها الأسلاف، لذا فقد تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ استکشافی - تحلیلی بغیة تسلیط الضوء على کلام الإمام علی (علیه السلام) فی کتاب نهج البلاغة، حیث قام الباحثان باستکشاف الآثار التربویة المترتّبة على دراسة التأریخ وبیان الأسباب التی تجعله مؤثّراً على حیاة البشریة وکیفیة حصول هذا التأثیر بشکلٍ صائبٍ، کما وضّحا العلاقة بینه وبین التربیة. وأمّا نتائج البحث التی تمّ تحصیلها عن طریق استکشاف الآثار التربویة لدراسة التأریخ وتحلیلها وإثباتها، فقد أشارت إلى أنّ دراسة التأریخ لها آثارٌ عدیدةٌ من قبیل: التربیة الفکریة، التربیة العقلانیة، الصحوة من الغفلة، الموت بوعی، التقوى، الأخلاق العملیة، الحیاء، الزهد، محاسبة النفس، طرح مثُلٍ یحتذى بها.

    کلمات مفتاحیة: تأثیر التأریخ، النتائج التربویة للتأریخ، التأریخ والتربیة، التأریخ فی نهج البلاغة، أهمّیة التأریخ


    دراسةٌ تحلیلیةٌ للدنیا من وجهة نظر القرآن الکریم والإنجیل، وتسلیط الضوء على المقتضیات التربویة المتعلّقة بها

    حمیده فرخ بخش / السیّد حمید رضا علوی

    الملخّص:

    الدنیا تعتبر واحدةً من أهمّ الأصول على صعید التربیة الإسلامیة، وعلى هذا الأساس فمن الضروری بمکانٍ معرفة ماهیتها فی الحیاة الإنسانیة، وإن أردنا امتلاک معرفةٍ صائبةٍ حولها فلا بدّ لنا من مراجعة الکتب السماویة.

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل الخصائص المشترکة للدنیا من وجهة نظر القرآن الکریم والإنجیل، ومن هذا المنطلق قام الباحثان بإجراء دراسةٍ مقارنةٍ بین هذین الکتابین السماویین بغیة تحدید الخصائص المشترکة المشار إلیها ومن ثمّ تطرّقا إلى شرحها وتحلیلها على ضوء آراء العلماء المسلمین والنصارى. وقد تمّ استخراج المقتضیات التربویة المتعلّقة بکلّ میزة عن طریق الاستنتاج، وأمّا نتائج البحث على صعید الخصائص المشترکة للدنیا فی القرآن الکریم والإنجیل فهی تتلخّص بما یلی: 1) الدنیا ماکرة ومخادعة 2) الدنیا غیر دائمة 3) الدنیا مزرعة الآخرة. کما أنّ المقتضیات التربویة التی تمّ استنباطها من هذه الخصائص فهی عبارة عمّا یلی: معرفة حقیقة جمال الدنیا وعدم الانجرار وراءها، عدم التعلّق بالدنیا، عدم اتّخاذ المآرب الدنیویة هدفاً، اغتنام فرصة الحیاة الدنیا کذخیرةٍ للآخرة.

    کلمات مفتاحیة: الدنیا، القرآن الکریم، الإنجیل، التربیة، الإسلام، المسیحیة

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) الملخص. ماهنامه معرفت، 25(4)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملخص". ماهنامه معرفت، 25، 4، 1395، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) 'الملخص'، ماهنامه معرفت، 25(4), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملخص. معرفت، 25, 1395؛ 25(4): -