الملخص
الوسطية منهجٌ للشيعة الحقيقيين
آية الله العلامة محمّد تقي مصباح
الملخّص:
تتضمّن هذه المقالة تفاصيل حول ميزات الشيعة الحقيقيين وضرورة اتّصافهم بالوسطية، ومن المؤكّد أنّ هذه الميزة لها معايير محدّدة وهي مطروحةٌ في شتّى مجالات الحياة. الوسطية أمرٌ نسبيٌّ تختلف باختلاف الناس والطبقات الاجتماعية كما أنّها متباينةٌ في كلّ زمانٍ ومكانٍ، لذا فإنّ الأعراف الزمانية هي التي تحدّدها، ففي كلّ زمانٍ تتحقّق عن طريق توفير ما يمكن توفيره لغالبية أعضاء المجتمع وفي غير هذه الحالة تصبح إسرافاً. وقد ذمّ القرآن الكريم والروايات جميع أشكال الإسراف والتبذير والبخل حيث رفضت التعاليم الإسلامية هذه التوجّهات في العبادة إلى جانب رفضها في الملبس والمأكل والسلوك والأخلاق، وفي الحين ذاته تمّ التأكيد على ضرورة الاعتدال باعتباره صفة إنسانية وسطية لأنّ الإنسان مكلّف بالعمل وفق أبعاد شخصيته والتصرّف بشكلٍ يتناسب مع واجباته المتعارفة والمعقولة. إضافةً إلى ذلك فليس من الحريّ بالإنسان أن يتماهل أو يتكاسل أو يفرط في مختلف سلوكياته، وعلى هذا الأساس يجب عليه أداء وظائفه وفقاً لحاجته وقابلياته الوجودية بالشكل الذي يضمن مراعاة حقوق الآخرين وعدم التعدّي عليها.
كلمات مفتاحية: الوسطية، الاعتدال، الوسطية في الصفات والسلوك، الاعتدال في الأخلاق والسلوك
مكانة الكرامة الإنسانية في التربية الأخلاقية والاجتماعية على ضوء آراء الشهيد مطهّري
محمّد نجفي / فاطمة رمضاني / إحسان ياوري
الملخّص:
الشريعة الإسلامية تعير أهميةً بالغةً لكرامة الشخصية الإنسانية وشأنها، حيث تؤكّد على أنّ الإنسان يمتلك منافع ذاتية كالروح الإلهية والإرادة والاختيار والتمتّع بأحسن خلقة وامتلاك مقام خليفة الله، وما إلى ذلك من ميزات خاصّة يتفرّد بها عن سائر الكائنات؛ ولكن هناك مظاهر قومية وجنسية وسنّية تميّز الناس عن بعضهم البعض. الهدف من تدوين هذه المقالة هو الإجابة عن السؤال التالي: ما هي مكانة الكرامة الذاتية للإنسان في التربية الاجتماعية والأخلاقية؟ وقد اعتمد الباحثون على آراء الشهيد مرتضى مطهّري للإجابة عنه، ومنهج البحث المتّبع هو توصيفي - تحليلي، وأمّا النتائج التي تمّ التوصّل إليها فهي تدلّ على أنّ وعي المتعلّم بكون التربية الأخلاقية والاجتماعية إنّما تتحقّق عن طريق الحفاظ على الكرامة التي منحها الله تعالى لشخصيته الإنسانية وبواسطة اعتقاده وسعيه للحفاظ عليها وتسخيرها لأجل تنظيم علاقاته ومراوداته الاجتماعية، كما ينبغي له التحلّي بالأخلاق الحسنة.
كلمات مفتاحية: الكرامة، التربية الأخلاقية، التربية الاجتماعية، الشهيد مرتضى مطهّري
دراسةٌ حول أبعاد السلوك الأخلاقي في نمط الحياة الممهّدة لظهور الموعود
حسن نجفي
الملخّص:
مذهب التشيّع يمتلك معارف سامية لها القابلية على بناء النفس الإنسانية على أساسٍ دينيٍّ، فهو يتضمّن إيديولوجيةً خاصّةً وآداباً وتعاليم معيّنة لجميع جوانب الحياة البشرية والهدف منها صياغة نمطٍ خاصٍّ لهذه الحياة التي ستحقّق مبتغاها بعد ظهور المنقذ الموعود.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل أبعاد السلوك الأخلاقي في نمط الحياة الممهّدة لظهور الموعود، وذلك وفق منهج بحث توصيفي - تحليلي، وقد اعتمد الباحث في جمع المعلومات على المصادر الحديثية ذات الصلة بموضوع البحث عن طريق جمع قصاصات ورقية من هذه المصادر حيث تمّ جمعها بأسلوب نوعي وبعد ذلك تمّ شرحها وتحليلها. يتضمّن هذا البحث بياناً لماهية الحياة الممهّدة للظهور بصفتها انعكاساً للحياة الإسلامية التي توفّر الظروف اللازمة لولاية الإمام الحجّة (عج) لدى الفرد والمجتمع، وقد تطرّق الباحث فيها إلى دراسة الهندسة المعرفية للسلوك الأخلاقي في أربعة أبعاد، هي: الدين، الأخلاق، المجتمع، البيئة المعيشية.
كلمات مفتاحية: الأخلاق، السلوك الأخلاقي، الأبعاد الأربعة، نمط الحياة، تمهيد الأرضية للظهور
مدخلٌ إلى التربية الأخلاقية من وجهة نظر الخواجة نصير الدين الطوسي على ضوء الأصول والأهداف
محمّد نجفي / سمية كياني / راضية إمامي
الملخّص:
يمكن تعريف التربية الاخلاقية (تهذيب الأخلاق) كما يلي: تزيين النفس بالفضائل وتطهيرها من الرذائل، واتّباع أساليب تنمّي الفضائل الأخلاقية وتزيل الرذائل. دراسة التربية الأخلاقية من شأنها أن تكون خطوةً هامّةً على صعيد بيان بُنية النظام الأخلاقي، ومن ثمّ يمكن الاعتماد عليها في التربية الأخلاقية؛ ومن هذا المنطلق قام الباحثون بتدوين هذه المقالة وفق منهج بحث نوعي وبأسلوبٍ تحليلي - توصيفي متقوّم على المصادر المكتبية، وذلك بهدف تسليط الضوء على الآراء الأخلاقية للخواجة نصير الدين الطوسي ودلالاتها على التربية الأخلاقية في مجال أصول التعليم والتربية وأهدافهما، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المنظومة الأخلاقية لهذا العالم الكبير ترتكز على معرفة النفس والتوازن بين القابليات. أهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها في هذه المقالة تتمحور حول استكشاف أصول التربية الأخلاقية التي تشمل ما يلي: ماهية الإنسان وحقيقته، توازن قوى النفس، قابلية النفس في بلوغ درجة الكمال الحقيقي، استكشاف الأهداف التربوية الأخلاقية التي هي غائية وواسطية وتعليمية.
كلمات مفتاحية: الأخلاق، التربية الأخلاقية، أصول التربية الأخلاقية، أهداف التربية الأخلاقية، التهذيب، النفس، الخواجة نصير الدين الطوسي
مكانة النزعات الفطرية في التعليم والتربية الإسلاميين من وجهة نظر العلامة الطباطبائي
علي نقي فقيهي / حسن نجفي
الملخّص:
أعار العلامة محمّد حسين الطباطبائي أهميةً لدراسة وتحليل الفطرة بصفتها واحدةً من البحوث الأساسية في فلسفة التربية الإسلامية، ومن هذا المنطلق فالهدف من تدوين المقالة التي بين يدي القارئ الكريم هو طرح صورةٍ واضحةٍ للنزعات الفطرية المؤثّرة في مجال التعليم والتربية باعتبار الفطرة صورةً دينيةً مشتركةً للبشرية جمعاء وعلى ضوء دورها الأساسي في مجال التعليم والتربية الإسلاميين، وذلك بالاعتماد على آراء هذا الفيلسوف المعاصر.
منهج البحث المعتمد توصيفي - تحليلي وقد اعتمد الباحثان في جمع معلومات البحث على المصادر المتوفّرة وذات الصلة بالموضوع عن طريق تدوين قصاصات ورقية واستمارات خاصة مستوحاة من المصادر والمعلومات التي تمّ تحليلها بأسلوب نوعي، وبعد تسليط الضوء على آراء العلامة الطباطبائي استنتج الباحثان أنّه يقسم النزعات الفطرية في أربعة مجالات، هي: إدراكية، إلهية، اختيارية، القدرة على العمل. هذه النزعات الفطرية هي في الحقيقة قابليات تعين على تكوين نظام التعليم والتربية المنسجم مع التعاليم الإسلامية التي تضمن سعادة الإنسان وتيسّر له العيش في رحاب حياةٍ طيّبةٍ.
كلمات مفتاحية: الفطرة، النزعات الفطرية، التعليم والتربية الإسلاميين، العلامة الطباطبائي
مراحل التربية القرآنية من وجهة نظر العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان
فاطمة بهره مند / محمّد رضا شرفي / نرجس سجادية
الملخّص:
إنّ رؤية العلامة الطباطبائي حول واقع المنزلة التربوية للقرآن الكريم وكيفية تأثيره على صعيد المسيرة التكاملية للإنسان هي في غاية الأهمية، لذا تعتبر ضروريةً لتعزيز جميع أنماط التربية المتمحورة حول التعاليم القرآنية، ولكن لحدّ الآن لم يتمّ إجراء دراسةٍ تتمركز على المنهج التفسيري لهذا المفسّر المعاصر الفذّ كما لم يتمّ تسليط الضوء على رؤيته التي تؤكّد على المرحلية في التربية القرآنية. هذا الإطار الفكري من شأنه أن يعتبر أفقاً معتمداً يوضّح النشاطات التربوية القرآنية. قام الباحثون في هذه المقالة بتسليط الضوء على جانبٍ من الرؤى التفسيرية للعلامة الطباطبائي بهدف بيان الإطار الخاصّ للمراحل التربوية القرآنية المقصودة، ومنهج البحث المتّبع هنا مستندٌ إلى التحليل اللغوي الفنّي - الرسمي على ضوء السياق. وأمّا أهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها فهي تثبت أنّ التربية القرآنية حسب رؤية العلامة الطباطبائي تتلخّص في أربع مراحل هي: التوعية (الموعظة)، العلاج (الشفاء)، الهداية (الهدى)، الترحّم (الرحمة). وهذه المراحل مستوحاة من الآية 57 من سورة يونس. إضافةً إلى ذلك فإنّ كلّ مرحلةٍ يتمّ تصويرها عبر التأكيد على الهدي في القرآن الكريم والنتائج الإيجابية والسلبية للمرحلتين الأولى والثانية وهدفية مرحلة الترحّم، ومن خلال تحليل هذه المراحل يثبت لنا أنّ تزكية النفس مرجّحةٌ على الأعمال المرتبطة بالظاهر، كما أنّ الحياة الهنيئة لا تتحقّق إلا في ظلّ هذه المراحل وبالاعتماد على التعاليم القرآنية.
كلمات مفتاحية: التربية القرآنية، العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، الموعظة، الشفاء، الرحمة، الهداية
خصائص المجتمع الديني ودور التربية في نشأته وبقائه
عبد الرضا ضرابي
الملخّص:
الهدف من تدوين هذه المقالة هو طرح صورةٍ للمجتمع الديني المثالي من خلال بيان ميزاته الخاصّة وعبر تسليط الضوء على دور التربية الدينية في تكوينه والحفاظ عليه واستمراره، ولأجل تحقيق هذا الهدف قام الباحث في بادئ الأمر ببيان معنى الدين والتربية والمجتمع والتربية الدينية، ثمّ تطرّق إلى توضيح دور التربية الدينية في إرساء دعائم المجتمع الديني وبقائه، حيث اعتمد على منهج بحثٍ تحليلي - وثائقي عبر مراجعة المصادر والوثائق المكتبية. نتائج البحث أثبتت أنّ المجتمع الديني هو المجتمع الذي تكون شبكة علاقاته في شتّى أنواعها الاقتصادية والسياسية والحقوقية والثقافية، وكذلك جميع القيم الحاكمة عليه؛ دينيةٌ مستوحاة من تعاليم الشريعة. التربية الدينية التوحيدية في هكذا مجتمع إنّما تتجلّى حينما تتّصف جميع المؤسّسات والمكوّنات الاجتماعية الفاعلة متّصفةً بصبغةٍ دينيةٍ بحيث تؤدّي مهامّها الدينية تجاه الفرد والمجتمع بأفضل وجهٍ.
كلمات مفتاحية: المجتمع، الدين، المجتمع الديني، التربية، التربية الدينية
الآثار التربوية للتأريخ من وجهة نظر نهج البلاغة
مهدي مرداني (كلستاني) / سمية عابدي
الملخّص:
التأريخ هو أحد الجوانب الحرية بالبحث والتحليل في نهج البلاغة، فالكثير من نصوص هذا الكتاب القيّم أكّدت على ضرورة التأمّل بالتأريخ الذي يمكن اعتباره أحد الأساليب التربوية التي اعتمد عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) لهداية الناس.
التأريخ من وجهة نظر نهج البلاغة يعتبر واحداً من المصادر الثرية في التربية الإسلامية والهدف من دراسته هو إيجاد تصديقٍ عمليٍّ لدى المخاطب، أي أنّ التربية في ظلّه تتمّ من منطلق التعرّف على الأحداث الحقيقية التي واجهها الأسلاف، لذا فقد تمّ تدوين هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ استكشافي - تحليلي بغية تسليط الضوء على كلام الإمام علي (عليه السلام) في كتاب نهج البلاغة، حيث قام الباحثان باستكشاف الآثار التربوية المترتّبة على دراسة التأريخ وبيان الأسباب التي تجعله مؤثّراً على حياة البشرية وكيفية حصول هذا التأثير بشكلٍ صائبٍ، كما وضّحا العلاقة بينه وبين التربية. وأمّا نتائج البحث التي تمّ تحصيلها عن طريق استكشاف الآثار التربوية لدراسة التأريخ وتحليلها وإثباتها، فقد أشارت إلى أنّ دراسة التأريخ لها آثارٌ عديدةٌ من قبيل: التربية الفكرية، التربية العقلانية، الصحوة من الغفلة، الموت بوعي، التقوى، الأخلاق العملية، الحياء، الزهد، محاسبة النفس، طرح مثُلٍ يحتذى بها.
كلمات مفتاحية: تأثير التأريخ، النتائج التربوية للتأريخ، التأريخ والتربية، التأريخ في نهج البلاغة، أهمّية التأريخ
دراسةٌ تحليليةٌ للدنيا من وجهة نظر القرآن الكريم والإنجيل، وتسليط الضوء على المقتضيات التربوية المتعلّقة بها
حميده فرخ بخش / السيّد حميد رضا علوي
الملخّص:
الدنيا تعتبر واحدةً من أهمّ الأصول على صعيد التربية الإسلامية، وعلى هذا الأساس فمن الضروري بمكانٍ معرفة ماهيتها في الحياة الإنسانية، وإن أردنا امتلاك معرفةٍ صائبةٍ حولها فلا بدّ لنا من مراجعة الكتب السماوية.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة وتحليل الخصائص المشتركة للدنيا من وجهة نظر القرآن الكريم والإنجيل، ومن هذا المنطلق قام الباحثان بإجراء دراسةٍ مقارنةٍ بين هذين الكتابين السماويين بغية تحديد الخصائص المشتركة المشار إليها ومن ثمّ تطرّقا إلى شرحها وتحليلها على ضوء آراء العلماء المسلمين والنصارى. وقد تمّ استخراج المقتضيات التربوية المتعلّقة بكلّ ميزة عن طريق الاستنتاج، وأمّا نتائج البحث على صعيد الخصائص المشتركة للدنيا في القرآن الكريم والإنجيل فهي تتلخّص بما يلي: 1) الدنيا ماكرة ومخادعة 2) الدنيا غير دائمة 3) الدنيا مزرعة الآخرة. كما أنّ المقتضيات التربوية التي تمّ استنباطها من هذه الخصائص فهي عبارة عمّا يلي: معرفة حقيقة جمال الدنيا وعدم الانجرار وراءها، عدم التعلّق بالدنيا، عدم اتّخاذ المآرب الدنيوية هدفاً، اغتنام فرصة الحياة الدنيا كذخيرةٍ للآخرة.
كلمات مفتاحية: الدنيا، القرآن الكريم، الإنجيل، التربية، الإسلام، المسيحية