الملّخص
خشوع المؤمنين الحقيقيين وطاعتهم لله عزّ وجلّ
آية الله العلامة محمّدتقي مصباح
الملخّص
ذكرنا في الجلسات السابقة عشر علامات للشيعية الحقيقيين والمتّقين، وهنا سوف نتطرّق إلى بيان العلامة الحادية عشرة والتي تتمثّل في الخشوع عند العبادة، على ضوء كلام أمير المؤمنين علیه السلام أنّه قال: "وخشوعاً في عبادةٍ".
العلامات والخصائص التي ذكرها أمير المؤمنين علیه السلام في خطبته تتمحور حول الشيعة الحقيقيين والمؤمنين المتّقين حقّاً، لذا من المؤكّد أنّ بيانها يوجد دوافع لسموّ لدى المؤمنين وتكاملهم لكي يتسنّى لهم عن طريق اتّباع المثُل العملية ومؤشّرات الإيمان الحقيقي أن يعملوا على الرقي بشخصياتهم والتمتّع بالخصال الحميدة.
الخشوع هو حالةٌ تواضعيةٌ يكون العبد فيها ذليلاً أمام الله تعالى ومنقاداً إليه، حيث يطرأ على قلبه ومن ثمّ يتجلّى في سلوكه، لذا فالخضوع والتواضع والانكسارٍ هي من آثار الخشوع؛ وفي هذه المقالة تمحور البحث حوله بالتفصيل.
كلمات مفتاحية: الخشوع، الخضوع، الخوف من الله تعالى، عوامل الخوف.
العلاقة بين العلوم الطبيعية والدين برؤية آية الله الشيخ مصباح
محمّدعلي محيطي أردكان / أستاذ مساعد في فرع الفلسفة بمؤسّسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحوث hekmatquestion@gmail.com
الوصول: 5 محرم 1439 ـ القبول: 26 جمادي الاول 1439
الملخّص
العلاقة بين العلوم الطبيعية والدين تعدّ واحدةً من أهمّ المسائل التي طرحت في السنوات الماضية على ضوء احتدام البحث والنقاش حول العلم الديني وأسلمة العلوم، ومن هذا المنطلق تطرق الباحث إلى دراسة وتحليل تفاصيل الموضوع من وجهة نظر آية العلامة محمّد تقي مصباح وفق أسلوب بحث وصفي تحليلي، فبعد أن قام بشرح وتحليل الرؤيتين الأساسيتين المطروحتين حول العلاقة بين العلوم الطبيعية والدين، بادر إلى بيان معايير كون العلم دينياً، وفي أهمّ جانبٍ من المقالة استنتج عدم وجود أيّ تضاربٍ جادٍّ بين العلوم الطبيعية والدين حسب التفاصيل التي وضّحها، بل الأمر يتعدّى ذلك، إذ هناك تعامل ملحوظ بينهما؛ ومن الأمثلة على العون الذي يقدّمة الدين للعلم إصدار أحكامٍ للمواضي العلمية وتوسيع نطاق الوعي التجريبي وتأييد العلم وإثراء المسائل التجريبية وتوجيهها للاستفادة من العلم؛ وأمّا من أمثلة عون العلم للدين فهي عبارةٌ عن تعيين الموضوع والمصداق وتمهيد أرضيات جديدة للنظريات الدينية وتعيين جزئيات المعارف الدينية كبيان الشروط والعقبات، إضافةً إلى إثبات بعض التعاليم الدينية والتأثير في فهم المواضيع الدينية بشكلٍ أفضل.
كلمات مفتاحية: العلوم الطبيعية، الدين، آية الله مصباح، العلم الديني، التعارض.
دراسة مقارنة بين الحرية والمسؤولية بوجهة نظر آية الله مصباح وجان بول سارتر
السيد أمينالله أحمدياني مقدم / طالب في المستوى الثالث بالحوزة العلمية وحائز على شهادة ماجستير في فرع الفلسفة من مؤسّسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحوث ahmadiani624@gmail.com
محمود نمازي / أستاذ مساعد في فرع الفلسفة بمؤسّسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحوث namazi@qabas.net
الوصول: 12 رمضان 1438 ـ القبول: 13 ربيع الاول 1439
الملخّص
الحرّية ونطاقها من جملة المسائل التي طحمت إليها البشرية منذ سالف العهود، كما أنّ المسؤولية باعتبارها واحدةً من القيود التي تضيّق حرّية الإنسان قد طرحت من قبل فلاسفة الأخلاق؛ وفي هذا المضمار فكلٌّ من آية الله محمّد تقي مصباح وجان بول سارتر يعتبران من جملة الفلاسفة الذين سلّطوا الضوء على هذا الموضوع، وبما أنّ أحدهما مسلم موحد والآخر يتبنى نهجاً إلحادياً على ضوء المذهب الوجودي، من الطبيعي أن نلحظ اختلافات كثيرة بين آرائهما على صعيد الحرّية والمسؤولية، إذ إنّ سارتر اعتبر الإنسان مساوياً للحرية بحيث أكّد على أنّه لا يمكن أن يتجرد عن هذه الميزة إلا حينما يعلم أنّه غير قادر على أن يكون حراً، كما اعتبره ذا مسؤولية عالمية. ومن ناحية أخر فآية الله مصباح أكّد على حرية الإنسان وذكر العديد من المسؤوليات التي تقع على عاتقه.
تطرّق الباحثان في هذه المقالة المقارنة بين نظريات وآراء هذين الفيلسوفين على ضوء الاختلاف الكبير بينها.
كلمات مفتاحية: آية الله مصباح، سارتر، الحرية، المسؤولية.
نظرات في مضمار الإنسانية
وحيد كنكراني فراهاني / حائز على شهادة ماجستير في الأخلاق التطبيقية vahidfarahani86@gmail.com
الوصول: 7 ذي القعده 1438 ـ القبول: 24 ربيع الثاني 1439
الملخّص
الإنسانية هي واحدة من التيارات الفكرية الهامة في تأريخ الفكر الغربي والحداثة، حيث نشأت على ضوئها العديد من المدارس الفكرية والسياسية، وهذه المسألة التي طرحت بصفتها نقطة اختلاف بين الفكرين الديني وغير الديني تنامت في العالم الغربي إبان عصر النهضة بعد الضعف الذي شهدته الكنيسة في مختلف المجالات النظرية والعملية تحت شعار إحياء القيم الإنسانية والعودة إلى عهد الروم واليونان القديمتين، وبعد وضع أصول الفلسفات الجديدة على يد ديكارت وكانط وسائر العلماء الغربيين، طغت عليها صبغة فلسفية، وفي نهاية المطاف وبعد أن طوت عدّة مراحل، فقد تغلغلت اليوم في جميع المدارس الفكرية الغربية.
قام الباحث في هذه المقالة بوضع هيكلة مناسبة للنزعة الإنسانية بصفتها الظاهرة الحضارية في العالم الغربي، كما تطرّق إلى بيان خلفياتها التأريخية ومؤشراتها الفكرية في المجالات الإبستمولوجية والأنطولوجية، وذلك وفق أسلوب بحث وثائق بحثي، ومن جملة النتائج التي توصّل إليها هي وجود أربعة مراحل تأريخية لهذه النزعة ووجود اختلاف بينها وبين الفكر الديني.
كلمات مفتاحية: النزعة الإنسانية، أصالة الإنسان، النزعة الإنسانية، العقلانية الذاتانية، مركزية الإنسان.
التلازم العلّي والمعلولي، وعلاقته بالاختيار
عزت غروي نائيني / طالبة في المستوى الرابع في الفلسفة الإسلامية للحكمة المتعالية في جامعة الزهراء علیها السلام e.qnaeini@gmail.com
محمد سربخشي / استاذ مساعد في فرع الفلسفة بمؤسّسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحوث Sarbakhshi50@Yahoo.com
الوصول: 24 شوال 1438 ـ القبول: 21 ربيع الثاني 1439
الملخّص
علاقة الاختيار بالقاعدة الفلسفية للجبر العلّي والمعلولي تعدّ واحدةً من المسائل التي احتدم النقاش حولها منذ زمن طويل بين العلماء المسلمين من حكماء ومتكلّمين وأصوليين، فالمشهور بين الحكماء المسلمين أنّ الاختيار لا يتعارض مع هذا القانون العقلي الضروري، إلا أنّ غالبية المتكلّمين يعتبرونه متعارضاً معه وعلى هذا الأساس ذهبوا إلى القول ببطلان قانون الجبر العلّي والمعلولي. وأمّا بعض الأصوليين فقد تبنّوا فكرة التفصيل على صعيد هذا القانون، حيث أكّدوا على أنّه يجري في العلل الطبيعية المادّية فقط ولا يسري إلى كلّ فاعلٍ مختارٍ. بما أنّ الموضوع المحوري في هذه المقالة عبارةٌ عن مسألةٍ يجب وأن يبحث عنها في الآثار الفكرية للفلاسفة والعلماء والمفكّرين في هذا المجال، فقد اتّبع الباحثان منهج مكتبي في جمع المعلومات على ضوء أسلوب بحث وصفي تحليلي، وأمّا من حيث الهدف فهي من البحوث الأساسية، فقد تمّ فيها بيان القانون الفلسفي المشار إليه وإثباته إلى جانب تحليل آراء المعارضين له بغية إزاحة الشبهة الظاهرية الموجودة بين الاختيار وهذا القانون الذي يطلق عليه أيضاً عنوان التلازم العلّي والمعلولي.
لو أمعنا النظر في مجال الاختيار وقانون الجبر العلي والمعلولي في إطار دراسة وتحليل، يتّضح لنا أنّ الحقّ مع مشهور الحكماء الذين أكّدوا على عدم إمكانية تخلّف أيّ معلول عن علته التامة، إذ بوجودها ينال قطعية وجوده، وهذا القانون العقلي ليس فيه أيّ استثناء حتّى بخصوص الفاعل المختار، كما أنّ تبنيه لا يستلزم الجبر مطلقاً، وإنّما الأمر على العكس من ذلك، فلو أنّنا لم نقبله بالنسبة إلى الفاعل المختار سوف تثار شكوك حول الاختيار، فهذا الأمر يستلزم تخلّف الفعل عن الإرادة وهو ما يتعارض مع إرادة الفاعل المختار الذي يقوم بالفعل.
كلمات مفتاحية: العلية، الضرورة العلية والمعلولية، التلازم العلي والمعلولي، الاختيار، الإرادة، الشيء ما لم يجب لم يوجد، الترجيح.