معرفت، سال بیستم، شماره هفتم، پیاپی 166، مهر 1390، صفحات -

    المحتویات

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

     

    منشأ شکر المعبود وآدابه ( الجزء الثانی )                                        العلامة محمّد تقی مصباح

    الخلاصة

    لله تعالى الأسماء الحسنى، ومن صفاته ( الشاکر ). ونحن کعبادٍ له، فإنّنا مکلّفون بشکر نِعمه العظیمة، وشکرنا بالطبع یختلف عن شکره تعالى، فشکر الله عزّ وجلّ مجازیٌّ والهدف منه خلق دافعٍ لدى الإنسان. وقد وهب البارئ سبحانه وتعالى عباده نعماً لا تُحصى، لذلک یجب علیهم شکرها. وأعظم هذه النِّعم هی حُسن العاقبة ونیل رضا الربِّ فی الحیاة الآخرة. أمّا مراتب الشکر لدى البشر فهی تختلف حسب مدى معرفتهم.  وحینما یُنعم الله تعالى على عباده نعمةً فهو لا یرجو نفعاً منها، بل إنّ هدفه إعانتهم لبلوغ الکمال المنشود برحمته الواسعة وبرکات فیضه.

    مفردات البحث : الشکر، العبادة، رحمة الله، نِعم الله، الإیمان بالله.

    التّشکیک الخاص برؤیة ابن سینا وشیخ الإشراق                                                  مجید أحسن

    الخلاصة

    لیس من الإنصاف غضّ النظر عن الجهود الحثیثة التی بذلها الفلاسفة السابقین لصدر المتألّهین فی مسألة التشکیک التی تعدّ نظیرةً لنظریّة أصالة الوجود ومکمّلةً لها، حیث ترکوا لنا إرثاً غنیّاً فی هذا المضمار. وقد نُسب إلى المشائیّن أنّهم اعتبروا الحقائق الوجودیّة متباینةً، لذا أنکروا التشکیک فی حقیقة الوجود. أمّا السهروردیّ فقد نقض التشکیک بآرائه الفلسفیة الخاطئة.

    وقد اتّبع الکاتب فی هذه المقالة أُسلوباً تحلیلیّاً وثائقیّاً، والهدف من تدوینها هو دراسة ما نُسب إلى المشائیّن وبیان نظریّة السهروردیّ. والنتیجة التی تمّ التوصّل إلیها فتتلخّص فی أنّه على الرغم من أنّ المشائین کانوا یعتقدون فی بادئ الأمر بالتشکیک فی مجال المفاهم ( التشکیک العام )، ولکنّ هذا لیس رأیهم النهائیّ، إذ یمکن القول إنّ التشکیک الخاص قد لوحظ فی کتابات ابن سینا، ولکن عدم تحدید هذه القضیّة بعنوانٍ خاصٍّ فی عهده أدّى إلى عدم القدرة على استنتاج فروعها ومستلزماتها ومقارنتها مع علم الوجود فی مجال الفلسفة، خلاف رأی شیخ الإشراق.

    مفردات البحث : ابن سینا، شیخ الإشراق، التشکیک العام، التشکیک الخاص، الحقائق المتباینة، أقسام التمایز.

    واقع التصوّر والتصدیق فی إدراک وجود الله تعالى برؤیة العلامة الطباطبائیّ                عبدالرضا باقی

    الخلاصة

    یتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة واقع التصوّر والتصدیق فی إدراک وجود الله تعالى برؤیة العلامة محمّد حسین الطباطبائیّ. فلو أمعنّا النظر فی أدلّة معرفة الله تعالى لوجدنا أنّ أکثر المشاکل التی تعترض طریق الباحث فی ما یتعلّق به تعالى تتمحور حول عدم القدرة على إثبات المدّعى والتصوّر الخاطئ عن المسألة المطروحة للبحث، وهذا هو مرتکز النظریّات الغربیّة التی تنتقد براهین معرفة الله عزّ وجلّ. وقد أشار العلامة محمّد حسین الطباطبائی إلى هذا الأمر وأکّد على أنّ وجوب وجود الله الأزلیّ یعدّ من المسائل الأولیّة البدیهیّة التی لا تحتاج إلى البرهان، وصرّح بأنّ إدراک وجوده عزّ وجلّ معقودٌ بفطرة الإنسان وأنّ العلم الحصولی والعلم الحضوریّ بوجوده أمران فطریّان. وتتناول هذه المقالة دراسة مسألة الفطرة فی إطار علم الوجود والمعرفة برؤیة العلامة محمّد حسین الطباطبائی، حیث تمّ فیها بیان حقانیّة الاعتقاد بالله ومطابقته للعقل استناداً إلى واقع الفطرة فی المجال المعرفیّ. کما تمّ فیها بیان جذور الإدراک الخاطئ لوجود الله تعالى وعرض موضوع الفطرة من زاویة علم الوجود والمعرفة، وکذلک فصل فیها بین حقانیّة الإیمان بالله وواقعه العقلیّ.

    مفردات البحث : الله، التصوّر، التصدیق، الفطرة، الحقانیّة، العقل، المعرفة.

    الانطباعات الإدراکیّة برؤیة العلامة محمّد حسین الطباطبائیّ                             حمید رضا ورکشی

    الخلاصة :

    العلامة محمّد حسین الطباطبائیّ یعدّ أوّل فیلسوفٍ مسلمٍ أکّد على ضرورة دراسة القضایا المعرفیّة فی إطارٍ مستقلٍّ عن سائر المسائل الفلسفیّة، لذا من الضروریّ معرفة آرائه المعرفیّة البدیعة لما لها من تأثیرٍ. وعند مراجعة مؤلّفات هذا العالم الجلیل نلاحظ أنّه یعتقد بتعلّق الصور العلمیّة بالکائنات المجرّدة التی هی مبدأ فاعلیٌّ للکائنات المادیّة وتتضمّن جمیع صفاتها الکمالیّة.

    ویرى أنّ المعرفة تساوق العلم الحضوریّ، حیث أثبت عدم وجود أیّ إیهامٍ فی المعقولات الثانویّة اعتماداً على الشهود القلبیّ والعقل والحسّ وسبق العلم الحضوریّ على العلم الحصولیّ، وذلک لتأسیس دعائم علم ما وراء الطبیعة. کما أشار إلى أنّ تطابق الفکر البشریّ مع الواقع وإمکان الوصول إلى الحقیقة وإبطال الشکّ، لا تعتبر من أبحاث عدم نسبیّة المعرفة الدینیّة.

    مفردات البحث : الانطباعات الإدراکیّة، طبیعة الشیء، التصوّرات، التصدیقات، المعقولات الثانویّة، العلامة الطباطبائیّ.

    دراسة نقدیّة لرؤیة السهروردیّ للمعاد فی رحاب الحکمة المتعالیة                        منیرة سیّد مظهری

    الخلاصة

    یستنتج السهروردیّ من بیانه لقضیّة المعاد أنّ نفوس السُّعداء والذین وصلوا إلى درجة الکمال بعد الموت، تنجذب إلى عالم الأنوار القدسیّة ولا تنهمک بالحیاة البرزخیّة. أمّا الذین یتمتّعون بدرجةٍ متوسّطةٍ من السعادة بعد الموت، فإنّهم یحتفظون بدرجات عالم الصُّور المعلّقة أو الأشباح المجرّدة ویستقرّون فیها. ویعتقد أنّ بعثة الأجساد والأشباح والربّانیّة وکلّ ما وعد به المرسلون تتحقّق بهذا الشکل. وأمّا بالنسبة إلى الأشقیاء فإنّ لدیه آراء یُستشفّ منها الاعتقاد بالتناسخ. وقد انتقد صدر المتألّهین آراء السهروردیّ بالنسبة إلى المعاد، ولا سیّما قضیّة الصُّور غیر الجسمانیّة التی تؤدّی إلى حدوث نقوشٍ فی الخیال، حیث اعتبرها منشأ آثارٍ ملائمةٍ وغیر ملائمةٍ، وأشار إلى أنّ بیانه یخالف الظاهر من النصوص الدینیّة، حیث یعتقد أنّ مجرّد إثبات استمرار بقاء الروح لا یُثبت المعاد القرآنیّ، أی أنّ الناس فی یوم القیامة لا یُحشرون بهیئتهم الدنیویّة. حیث أکّد على أنّ الذی یُحشر فی یوم القیامة هذا البدن الدنیویّ المشهود فی الحیاة الدنیویّة، استناداً إلى أُصول الحکمة المتعالیة.

    مفردات البحث : السهروردیّ، الحکمة المتعالیة، علم المعاد، المعاد الجسمانیّ، المعادر الروحانیّ.

    الأصول التّحلیلیّة والاستنباطیّة لموضوع الشرّ برؤیة القاضی عبد الجبّار المعتزلی الأسد أبادی

    عبّاس حاجیها

    الخلاصة

    یثبت الکاتب فی هذه المقالة أنّ القاضی عبد الجبّار المعتزلی یعتقد بجوانب من موضوع الشّهود الأخلاقی والذی یعتبر المبنى الأساسی فی کسب الأصول الأخلاقیّة، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ وثائقیٍّ. وقد عیّن القاضی عبد الجبّار موضوع الشرّ وجعل له تعریفاً حقوقیّاً، حیث سیکون موضوع هذه المقالة أصول الشرّ حسب رؤیة هذا الحکیم.

    یعتقد القاضی عبد الجبّار أنّ العبثیّة والکذب هما أساس نشوء الشّر، کما تناول دراسة عظمة الله تعالى وعدم إمکان نسبته إلى الشّر بشکلٍ مفصّلٍ. وقد ذکر ثلاثة أنواع من الأدلّة لإثبات أصل الموضوع، هی فلسفیّة وکلامیّة ووحیانیّة، وذلک لکی یثبت أنّ الله تعالى قادر على الإتیان بالشّر.

    مفردات البحث : الشرّ، الرّجاء، الدّافع، العبثیّة، الکذب، الله تعالى.

    التأثیر الفلسفیّ لابن رشد على ابن میمون الیهودیّ فی أندلس القرون الوسطى         عباس بخشنده بالی

    الخلاصة

    ابن رشد هو أحد الفلاسفة المسلمین الذین کان لهم تأثیرٌ بالغٌ على العلماء والمفکّرین الغربیّین، ولا سیّما الیهود، عبر ترجمته مؤلّفات أرسطو وبیان آرائه وإثبات ارتباط العقل بالدین. وأمّا ابن میمون فهو فیلسوفٌ یهودیٌّ تأثّر بابن رشد. والفیلسوف فیلون فقد وضع الأُسس الأولیّة لارتباط العقل بالدین فی الدیانة الیهودیّة، ولکن برزت بعد ذلک أفکارٌ مناهضةٌ للنظریّات الیونانیّة وترفض الفکر العقلیّ لإثبات المسائل الدینیّة. وفی القرن الثانی عشر أثّرت الأفکار الإسلامیّة والمدارس الأرسطیّة والأفلاطونیّة الحدیثة على الفکر الیهودیّ بشکلٍ کبیرٍ، وقد تجلّت فی آراء ابن میمون الأندلسیّ.

    والهدف من تدوین هذه المقالة دراسة آراء ابن رشد وابن میمون الأندلسیّ فی تعاضد العقل والدین، وبیان تأثیر أفکار ابن رشد على الفکر الفلسفیّ للیهود، لا سیّما ابن میمون، وذلک بأسلوبٍ مکتبیٍّ تحلیلیٍّ.

    مفردات البحث : الأندلس، الحضارة الإسلامیّة، ابن رشد، ابن میمون، الدین، العقل، الفلسفة.

    العلم المعرفی لدى توماس ایکنـز ومکانة الله فیه                                          نفسیة أهل سرمدی

    الخلاصة

    إنّ النصوص الفلسفیّة تزخر بأبحاث واسعة فی المجال المعرفیّ، وتتناول هذه المقالة بیان نظریّة المعرفة برؤیة توماس ایکنز والتأکید على مکانة الله تعالى فی هذه المنظومة الفکریّة. لذا فإنّ دراسة مکانة العقل والإیمان تعدّ من مرتکزاتها، وذلک بالاعتماد على مؤلّفات توماس ایکنز وما دُوّن حوله والذی یثبت أنّ توماس یعتقد بکون التعالیم الدینیّة أعلا درجة یقینیّة من التعالیم العقلیّة. وکذلک نستوحی منها أنّه یؤمن بأنّ الإنسان عاجزٌ عن معرفة الحقائق دون الاستفاضة من تعالیم الوحی.

    ویبدو أنّ الإیمان بالله تعالى یحظى بأهمیّةٍ من ثلاثة نواحی فی فلسفة توماس ایکنز، وهی : الله تعالى هو العنصر الأساسیّ فی مفهوم الإیمان، الله تعالى بمثابة متعلّق المعرفة، الله تعالى هو غایة جمیع المعارف البشریّة.

    مفردات البحث : العقل، الإیمان، المعرفة، الله.

    البحث عن المعنى                                                                                عباس علی أمیری

    الخلاصة

    إنّ البحث عن معنى لفظٍ أو عبارةٍ یعدّ أمراً هاماً للغایة، واختلاف معانی بعض الألفاظ الفلسفیّة مثل کلمة ( تحلیلیّ ) وکلمة ( ترکیبیّ )، أدّى إلى اهتمام فلاسفة اللّغة بموضوع ( طریقة اکتساب المعنى ). فهؤلاء الفلاسفة قد انتهجوا أسالیب عدیدة لمعرفة المعانی، کالأسلوب المفهومیّ والأسلوب المصداقیّ وأسلوب الشهود النظریّ اعتماداً على رؤیةٍ باطنیّةٍ مستندةٍ إلى أصلین شائعین فی علم اللّغة تمّ طرحهما من قبل أحد الفلاسفة التحلیلیّین. وفحوى هاذین الأصلین هی : 1 – اللّغة أکثر شمولیّة من العلم المهاریّ 2 – الکلام عبارةٌ عن سلوکٍ تحکمه قواعد معیّنة. وطبق الأبحاث التی تمّ إجراؤها فإنّ أسالیب الشهود النظریّة لها صلةٌ وثیقةٌ بنظریّة التبادر، وقد تمّ طرح هذه النظریّة من قبل علماء الأصول فی باب الألفاظ.

    مفردات البحث : الأسلوب المفهومی، الأسلوب المصداقی، الشهود النظریّة، الارتکازات، التبادر.

    تضادّات کانت                                                                                   مجتبى جلیلی مقدّم

    إنّ کانت یعدّ أوّل مفکّرٍ مرموقٍ تطرّق إلى قضیّة التضادّات العقلیّة وحاول وضع حلولٍ لها. والواقع أنّ هذه التضادّات تعدّ منطلق کانت نحو النقد العقلیّ. یعتقد هذا المفکّر أنّه لا یمکن الاعتماد على الأسالیب التوقیفیّة للسلف لحلّ هذه التضادّات، کما أنّه حاول تنزیه العقل من هذه التعارضات، لذلک فقد کان یبحث عن حلٍّ نابعٍ من المثالیّة السامیة.

    ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان سبب نشوء التضادّات العقلیّة برأی کانت والحلول التی وضعها لها، وبیان مدى نجاح طریقته التی اتّبعها فی هذا المضمار، وذلک بأسلوبٍ تحلیلیٍّ. وقد أشارت النتائج إلى أنّ هذه التضادّات ناشئةٌ عن المجاز العقلیّ، ومن أجل حلّها قام کانت بتأسیس المثالیّة السامیة، والحکم بعدم صحّة طرفی التضادّات الریاضیّة، وصحّة طرفی التضادّات الدینامیکیّة؛ حیث واجه هذا المفکّر أزماتٍ باطنیّةً وظاهریّةً لدرجة أنّه تعرّض إلى نقدٍ لا ذعٍ.

    مفردات البحث : الأفکار العقلیّة، العالم، ظهور، خفاء، تضادّات ریاضیّة، تضادّات دینامیکیّة، المثالیّة الاستعلائیّة.

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1390) المحتویات. فصلنامه معرفت، 20(7)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."المحتویات". فصلنامه معرفت، 20، 7، 1390، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1390) 'المحتویات'، فصلنامه معرفت، 20(7), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). المحتویات. معرفت، 20, 1390؛ 20(7): -