معرفت

نظرةٌ أُخرى على القرب الإلهی                                                           آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح

الخلاصة:
هذه المقالة هی شرحٌ لکلام سیّد الساجدین الإمام علیّ بن الحسین (علیهما السلام) فی مناجاته المعروفة بـ (مناجاة المحبّین)، أی أنّه بحثٌ تفسیریٌّ مجدّدٌ لمفهوم التقرّب إلى الله تعالى الذی یُحمل أحیاناً على مصادیق القرب الجسمانی وأحیاناً أُخرى یُحمل على الإدراکات المجرّدة وغیر الطبیعیة. فهذا المفهوم یعدّ أحد أکثر المصطلحات شیوعاً فی المعارف الإسلامیة والأدیان التوحیدیة. فی المرحلة الأُولى من الاستنتاج نثبت أنّ التقرّب إلى الله تعالى لیس جسمانیاً أو مکانیاً أو زمانیاً، بل المراد منه هو التقرّب المعنوی. وفی المرحلة الثانیة من الاستنتاج نثبت أنّه أمرٌ معنویٌّ واقعیٌّ بمعنى کون العبد قریباً من الله عزّ وجلّ، وهو لیس أمرٌ اعتباریٌّ طبعاً. أمّا فی المرحلة الثالثة من الاستنتاج نثبت أنّه أمرٌ تکوینیٌّ، أی أنّ جمیع عباد الله یتمتّعون به. ومن الجدیر بالذکر أنّ إفاضة الوجود من الله سبحانه لحظةً بلحظةٍ یتوقّف على التقرّب إلیه.
المراد من التقرّب إلى الله سبحانه فی ضوء العبادة الدینیة هو أنّ الإنسان یصل إلى درجةٍ أعلا من الإدراک والشهود، وبالطبع فإنّ الشهود القلبیّ له مراتب مختلفة.
مفردات البحث: القرب، التقرّب إلى الله، الشهود، القرب التکوینی، طبیعة التقرّب

صیاغة المحتوى التعلیمی فی تأصیل القیَم المبدئیة الإسلامیة للدَّور الإسلامی

السیّد محمد صادق موسوی نسب / هادی رزاقی / حسین خطیبی

الخلاصة:
إنّ تنمیة القیَم المبدئیة الإسلامیة وتأصیلها، وبناء الشخصیة وفقاً لها، هما أمران یستندان إلى الطرق التربویة المباشرة وغیر المباشرة. والتلفیق بین القیَم المبدئیة الإلهیة فی الکتب العلمیة والدراسیة وبین أسلمة مضمامینها، یعدّ من الطرق غیر المباشرة للتربیة. فالکتاب الإسلامی حتّى وإن کان مضمونه علوم ریاضیة وتجریبیة، فإنّه یتضمّن وظیفةً تعلیمیةً أیضاً.
تحلیل دور مضمون الکتب الإسلامیة فی تأصیل القیَم المبدئیة الإسلامیة، مرهونٌ بالمعرفة الدقیقة للمضمون الإسلامی، ویتحصّل بعد معرفة معاییر الدراسة التی یتمّ من خلالها تحدید للمضامین الإسلامیة من غیر الإسلامیة ومعرفة الأدوار الخمسة والوظیفة الأساسیة للکتاب الإسلامی الذی یتمّ التوصّل إلیه من خلال تأصیل القیَم المبدئیة. وهناک أدوارٌ، مثل التربیة التوحیدیة والتربیة العقلیة والنقل التعلیمی والتکامل والتربیة المبدئیة، هی وظائف تؤدّی إلى تأصیل القیَم المبدئیة الإسلامیة بشکلٍ غیر مباشرٍ وتدریجیٍّ. ونتیجة تأصیل القیَم المبدئیة عن طریق الکتاب الإسلامی هی التربیة الإنسانیة الکاملة وتکوین الهویة والشخصیة الإسلامیة.
مفردات البحث: تحلیل مضمون الکتب، أسلمة المضمون التعلیمی، الکتاب الدراسی الإسلامی، العلم الإسلامی، مضمون البرنامج الدراسی، طرق تأصیل القیَم المبدئیة الإسلامیة

طُرق تنمیة القیَم المبدئیة

رضا زارعی سمنکان / السیّد رسول حسینی کوهستانی / غلام علی زارع / محمّد رضا قنبری

الخلاصة:
الأُسلوبیة هی شرط النجاح والتوفیق لشؤون الإنسان، والسعادة هی إحدى الأُمور التی یطمح الإنسان لتحقیقها، لذا فإنّ القرآن الکریم بصفته کتاب هدایةٍ قد أعار أهمیةً بالغةً لمبدأ سعادة الإنسان وجعلها هدفه الأساسی، ویرى أنّ الشرط الأصلی فی تحقیقها هو إحیاء القیَم المبدئیة الدینیة. ولتحقیق السعادة، فإنّ الدین ضمن طرحه للقیَم المبدئیة، یطرح أیضاً طُرقاً لتنمیتها؛ ویجب على المتصدّین لمهمّة التعلیم والتربیة أن یُعیروا هذه الطُّرق أهمیّةً بالغةً.
أُسلوب البحث فی هذه المقالة وثائقیٌّ، والهدف منه معرفة بعض الطُّرق القرآنیة والروائیة لتنمیة القیَم المبدئیة. وقد أثبتت نتائجه ما یلی: تمهید عملیة قبول القیَم المبدئیة عبر ترک الأفکار المنافیة لها، استبدال القیَم المبدئیة بدلاً من القیَم المنافیة لها، طرح مثُل مبدئیة، تکرار القیَم المبدئیة، تشجیع المحسنین.
مفردات البحث: القیَم المبدئیة، التعلیم، التربیة، تنمیة القیَم المبدئیة

البرامج المنوّعة الثقافات وتعلیم القیَم المبدئیة: تعلیم القیَم المبدئیة الإسلامیة فی عالمٍ متعدّد الثقافات

محمد علی توانا / آریس داوودی

الخلاصة:
فی الوقت الذی یتقارب العالم المعاصر مع بعضه شیئاً فشیئاً وتنشأ فیه ثقافاتٌ مستقلّةٌ ومتنوّعةٌ، هناک برامجٌ ذات میولٍ ثقافیةٍ منوّعةٍ قد طُرحت کحلٍّ لمختلف المسائل الثقافیة والقومیة والدینیة، حیث حظیت باهتمامٍ أکثر جدیةً فأوجدت تغییراتٍ فی البرامج التعلیمیة. وبعبارةٍ أُخرى، فإنّ الحالة ذات المیول الثقافیة المنوّعة الموجودة حالیاً تتطلّب برامج تعلیمیة وتربویة خاصّة. أُسلوب البحث فی هذه المقالة هو نظریٌّ تحلیلیٌّ، والهدف منه هو دراسة وتحلیل الحالة ذات المیول الثقافیة المنوّعة التی تنمّی عملیة التعلیم والتربیة الإسلامیة، وکذلک إثبات أنّ القیَم المبدئیة الإسلامیة لها القابلیة على الانسجام مع هکذا حالة. وقد قام الباحثان بدراسة وتحلیل صلة واقع التعدّد الثقافی بتعلیم القیَم المبدئیة الإسلامیة وبیّنا واقعه ووضّحا مدى طاقات السُّنن الإسلامیة لمواجهة هذه الحالة، کما طرحا القیَم المبدئیة الإسلامیة، ولا سیّما المرتبطة بتعلیم هذه القیَم.
مفردات البحث: المیول الثقافیة المنوّعة، القیَم المبدئیة الإسلامیة، التعلیم، التربیة، التقییم النسبی، معرفة المستقبل

دَور وسائل الإعلام العامّة فی انتقال القیَم المبدئیة الاجتماعیة فی رحاب وسائل الإعلام الوطنیة

السیّد حسین شرف الدین

الخلاصة:
إنّ نظام القیَم المبدئیة یعتبر الأساس والأصل للعنصر الثقافی فی کلّ مجتمعٍ، وبطبیعة الحال فإنّه عن طریق التساقط والنفوذ التدریجی فی شخصیات الناس والمؤسّسات الاجتماعیة، یُجدّد نفسه فی إطار مظاهر انتزاعیة وإلحاقیة، ویستمرّ فی حیاته کالجدول الجاری فی زوایا النفس والمجتمع، ویتحصّن بدرع المعانی والخطاب السائد فی المجتمع.
انتقال القیَم المبدئیة مع سائر العناصر المرتبطة بها عادةً ما یتمّ عن طریق أشخاصٍ وعوامل ووسائط خاصّة، وفی العصر الراهن فإنّ وسائل الإعلام العامّة، ولا سیّما وسائل الإعلام المرئیة، تعدّ أهمّ المجاری التی تتولّى انتقال هذه القیَم وإحیائها وترسیخها وتغییرها وتشذیبها، وحتّى خلقها.
هدف الباحث فی هذه المقالة هو دراسة وتحلیل دَور وسائل الإعلام الوطنیة فی قراءة واقع القیَم المبدئیة الإسلامیة أو التی أیّدها الإسلام، وفی انتقالها وتبلیغها وتشذیبها وصیانتها، وذلک فی إطار علم الاجتماع والعلاقات، من خلال عرضها على أُسس القواعد والمتطلّبات المؤسساتیة؛ فوسائل الإعلام الوطنیة هی کالجامعات العامّة وتعتبر أیضاً أذرعةً ثقافیةً للنظام الإسلامی.
مفردات البحث: الثقافة، القانون، الأصل المبدئی، وسیلة الإعلام، وسیلة الإعلام الوطنیة، التقبّل الاجتماعی

نظام القیَم المبدئیة وصلته بتغییر الشخصیة

علی عیسى زادکان

الخلاصة:
إنّ المعطیات النظریة تشیر إلى أنّ النظام المبدئی یعتبر هو المحور الأساس لاعتقاد الإنسان، وهو یؤثّر على سلوکه. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة الصلة بین نظام القیَم المبدئیة وتغییر الشخصیة، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ مکتبیٍّ. وقد أثبتت النتائج أنّ الانفتاح على التجربة والانسجام وقبول المسؤولیة التی هی من أبعاد الشخصیة الخمسة، تعدّ أکثر ارتباطاً بالقیَم المبدئیة؛ وکذلک أثبتت أنّ العوامل الهامّة التی تؤثّر على القیَم المبدئیة هی عبارةٌ عن العولَمة ومحوریة الإنسان وسیطرة فکر عصر الحداثة. لذا، تحدث تغییراتٌ فی الأُصول والقیَم الذهنیة تزامناً مع التغییر التی تطرأ فی مختلف مجالات الحیاة الشخصیة والاجتماعیة. فالتعلیم والتربیة والرؤیة الدینیة الأُصولیة لتربیة الشخصیة هی أُمورٌ من شأنها أن تکون مؤثّرةً فی الحفاظ على القیَم الأُصولیة قبال التغییرات.
مفردات البحث: نظام القیَم المبدئیة، الشخصیة، التغییر، التعلیم الإسلامی، التربیة الإسلامیة

دَور المدرسة فی تعلیم القیَم المبدئیة                                                        سولماز روحانی / أشرف باقری

الخلاصة:
محور البحث فی هذه المقالة هو بیان دَور النظام التربوی فی تعلیم القیَم المبدئیة بشکلٍ إجمالیٍّ على أساس دَور المعلّم والتلمیذ والأقران وأجواء المدرسة والتأثیر التربوی والمبدئی المتبادل، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ.
إنّ العلاقات الإنسانیة فی المدرسة تعدّ عاملاً هامّاً فی بیان القیَم المعنویة، وهناک رکنان أساسیان فی هذه العلاقات، هما المعلّم والتلمیذ. فالمعلّم له دَورٌ هامٌّ فی سلامة التلمیذ النفسیة، وأمّا التلمیذ فهو یُنسّق بین مجموعته ومتطلّباتها فی عملیة تبیین القیَم المبدئیة من خلال التقبّل الثقافی، وکذلک فإنّ الأقران یهیّؤون الأرضیة لإمکانیة تحقّق هذه القیَم من خلال إقامة علاقةٍ موازیةٍ فی مجال تعلّم المهارات الاجتماعیة.
تأثیر الأجواء التعلیمیة، کالکتاب الدراسی والمعلّم وطریقة التقییم، یعتبر أحد أُصول البرمجة الدراسیة. والقیَم المبدئیة التی یتعلّمها التلمیذ فی المدرسة إذا لم تکن منسجمةً مع القیَم المبدئیة المسیطرة على العلاقات الاجتماعیة، فسوف تکون عدیمة التأثیر وسوف تذهب أدراج الریاح فی عملیة الانصهار الاجتماعی والأهداف الدراسیة.
مفردات البحث: القیَم المبدئیة، التعلیم، التربیة، العلاقات الإنسانیة، البرنامج الدراسی، العلاقة

دراسةٌ نقدیةٌ لمفهومیة الأصل المبدئی ودلالاته التربویة من وجهة نظرٍ شیطانیة براغماتیة

بابک شمشیری / محمد جوادی نیکو

الخلاصة:
إنّ معرفة الأصل المبدئی هو أحد الأبحاث المحوریة فی الفلسفة وفی واقع التعلیم والتربیة. وبالتأکید فإنّ معرفة الأُصول والقیَم المبدئیة هی الأساس لواقع الأخلاق والتربیة الأخلاقیة. یُذکر أنّ کلّ مدرسةٍ فلسفیةٍ فی مجال التعلیم والتربیة قد طرحت رؤیتها الخاصّة بالنسبة إلى طبیعة القیَم المبدئیة وذکرت معاییرها، وهذا الأمر أدّى إلى نشوء مثُل ونظریات عدیدة فی مجال التربیة الأخلاقیة. ومن هذا المنطلق، فإنّ الهدف لتدوین هذا البحث هو نقد وتحلیل مفهوم الأصل المبدئی ودلالاته من وجهة نظرٍ شیطانیة براغماتیة فی مجال التربیة الأخلاقیة.
الإطار العامّ للبحث هو دراسةٌ فلسفیةٌ بأُسلوبٍ نظریٍّ تفسیریٍّ، وقد أثبتت النتائج أنّ القیَم المبدئیة کامنةٌ فی النشاطات الفردیة والاجتماعیة من وجهة نظرٍ شیطانیة، أی أنّ هذه القیَم لها تأثیرٌ عملیٌّ إلى حدٍّ ما خلال مسیرة الحیاة الفردیة والاجتماعیة بشکلٍ مباشرٍ أو غیر مباشرٍ، ومن خلال رفضها لکون هذه القیَم ذاتیةً فإنّها تؤکّد على أنّها أمرٌ نسبیٌّ.
مفردات البحث: الأصل المبدئی، البراغماتیة، البرنامج الدراسی، أُسلوب التعلیم، أُسلوب التعلّم، التقییم