المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
مکانة ذکر الله وعظمته
آیة الله العلّامه محمّد تقی مصباح
الخلاصة:
إنّ ذکر الله ینقسم إلى الذکر اللفظی والذکر القلبی وکلاهما ینجمان عن معرفة الله تعالى أکثر فأکثر. ومعرفة الأفراد بالله تعالى لها مراتب مختلفة. بناءً على هذا مهما تکن معرفة الإنسان بالله وأسمائه وصفاته أکثر وأعمق، فإنّ ذکره یصبح أعمق وأوسع.
إذا نروم حقّاً أن نحیی ذکر الله فی قلوبنا ونولی معناه الحقیقی عنایة بالغة، یجب أن نرقى مستوى معرفتنا بالله تبارک وتعالى، ونحول دون العوامل التی تدنَس الذهن وتجعل اللّسان بذیئاً ونجنّب کثیراً من الرذائل الأخلاقیة، لاسیّما هفوات اللّسان، حتى نستطیع التقرّب إلى الله تعالى.
کلمات مفتاحیة: ذکر الله، الذکر، الذکر اللسانی، الذکر القلبی، المعرفة.
الأسس الثقافیّة – المعرفیّة لتموطن نظریات العلوم الإنسانیة
محمّد حسین جمشیدی، داوود سبزی
الخلاصة:
إنّ تموطن نظریات العلوم الإنسانیة هو من القضایا المهمّة فی خلق الهویة ودعم الثقافة الذاتیة ویعدّ من مستلزمات استخدام العلم فی العمل؛ لأنّ النظریة هی من أهمّ أشکال التصدّی أمام المشاکل وفهمها. إنّ نظریات العلوم الإنسانیة لها بعدین هما البعد الإنسانی والبعد البیئی حیث تتّصف فی البعد الأوّل بطابعین هما الطابع الوراء الزمانیّ والطابع الوراء المکانیّ، وتنحصر بمتطلّبات المجتمعات الخاصة. على الرغم من أنّ النظریة تکون قضیةً بشریّة، ولکن لا تفید لکافّة المجتمعات بشکل موحّد على صعید التوظیف، لذلک، فإنّ التموطن تقتضیه الضرورة لتوظیف النظریات فی الظروف الخاصّة. بناءً على هذا، فإنّ السؤال الذی یطرح نفسه هنا هو: ما هی المبادئ المعرفیة والأسس الثقافیة التی ینبغی الترکیز علیها لتحقیق هذه النظریات فی مجتمعاتنا؟
لقد تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى أنّ ما تعلّمنا هذه النظریات حول العالَم لا تفید لبلدنا إیران ولا ینسجم مع هویّتنا ومعاییرنا الثقافیة إلّا إذا أجرت عملیّة التموطن علیها، وفی هذا النطاق تنبنی نظرتنا على الاعتدال والتخلّق بالفضائل والانطباق على هویّة الثقافة الإیرانیة – الإسلامیّة فی إطار إنتاج العلوم المفیدة.
کلمات مفتاحیة: النظریة، العلوم الإنسانیة، التموطن، الهویّة، الثقافة الإیرانیّة-الإسلامیّة.
وسائل الإعلام السیبرانی فی الإعلام الدینی؛ الفرص والتحدّیّات
مجید مبینی مقدس، سید حسین شرف الدّین
الخلاصة:
إنّ الفضاء السیبرانی فی عصر الاتصالات أتاح فرصاً للأفکار والثقافات المختلفة لکی تعرض أنفسهم بسهولة أکثر على صعید المجتمع والعالم، حیث حضرت المدارس الدینیّة الشیعیّة فی هذا المجال إلى حدّ ما بصفتها إحدى المراکز المعنیّة فی حقل إنتاج الفکر الإسلامی. ولم یحظى هذا الحضور باهتمام الباحثین دراسةً وتحقیقاً بشکل یجدر به وبالتالی لم یتمّ تسلیط الضوء على مواطن ضعفه وقوّته، على الرغم من أهمّیته البالغة. یسعى الباحثان فی هذه المقالة وراء توفیر الأرضیّة المناسبة للتخطیط الثقافی فی هذا المجال إلى جانب بیان فرص الإعلام الدینیّ وتحدّیاته عبر الإنترنت، حیث تعتمد هذه المقالة على منهج بحث وثائقی – میدانیّ ویقوم الباحثان فیها بإحصاء الفرص المتاحة فی الإنترنت إثر تجاوز الإطار المفهومی، ومن ثمّ یتمّ ذکر أضرار الفضاء السیبرانی فی الإعلام الدینیّ.
کلمات مفتاحیة: وسائل الإعلام، الاتصالات، الإنترنت، الفضاء السیبرانی، وسائل الإعلام الإنترنتیة.
تزاحم القیم الأخلاقیة فی وسائل الإعلام وسُبُل حلّه
محمّد فولادی
الخلاصة:
إن الأخلاق ووسائل الإعلام والتعامل بینهما وکذلک دور الأخلاق فی وسائل الإعلام یعتبر دوماً من المواضیع الرائعة والمثیرة للجدل والتحدّی فی نفس الوقت. والسؤال الرئیس فی هذا السیاق هو: هل یمکن تصوّر مجموعة من المعاییر والضوابط الفوق زمنیّة والفوق مکانیة والتی یلتزم بها أصحاب وسائل الإعلام دائماً حیث یؤدّی هذا الإلتزام إلى تحقّق وسائل إعلام أخلاقیة؟ أم الأخلاق والقیم الأخلاقیّة تعدّ أموراً نسبیّة وتُلهم معانی مختلفة فی أی زمان أو مکان وبالنسبة إلى کلّ فرد أو حالة اجتماعیة؟ ومن جانب آخر إذا اعتقدنا بالمبادئ والقیم الأخلاقیّة الثابتة والفوق زمانیة، فما هی الأصول والمبادئ والضوابط التی یجب على أصحاب وسائل الإعلام أن یلتزم بها عملیّاً فی التعامل بین الأخلاق ووسائل الإعلام وفی موضع تزاحم هذه القیم؟ یبدو أن الدین الإسلامی الحنیف یتمتّع بالمعاییر الأخلاقیة الثابتة والفوق الزمانیة، بناءً على هذا، یمکن أن یتعرّض المبادئ السائدة على وسائل الإعلام والقیم الأخلاقیّة للمجتمع إلى التزاحم عملیّاً. لقد قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة التزاحم بین القیم الأخلاقیة فی وسائل الإعلام وقدّم معاییراً للخروج من مأزقه.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق، القیم الأخلاقیّة، تزاحم القیم الأخلاقیّة.
الدین الإعلامی أم وسائل الإعلام الدینیّ؟ دراسة نظریة حول نسبة الدین لوسائل الإعلام
میثم فرخی
الخلاصة:
یهدف الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة نسبة الدین ووسائل الإعلام وذلک إعتماداً على مفهومین أو مصطلحین هما "الدین الإعلامی" أو "وسائل الإعلام الدینیّة". وفی هذا السیاق یمکن أن نعدّ الدین، عبر تأمّل نظری وبرؤیة تعاملیة، بمثابة نظام متکامل لحیاة الإنسان والتی تهدف إلى توفیر السعادة الأخرویة، وإعادة تنظیم الصحّة المعنویة والمادّیة للإنسان، وکذلک یمکن أن نتمیّز بین "وسائل الإعلام الدینیّة" و"الدین الإعلامی" عبر التمیّز بین المستویات الثلاثة لهذا المجال وهی المنهج والمضمون والهدف. أمّا نتائج البحث أثبتت أنّ الدین الإعلامی هو عبارة عن عرض الشعائر الدینیّة ذات العلاقة بمجاری الاتصالات التقلیدیة فی وسائل الإعلام الحدیثة؛ ولکن تهتمّ وسائل الإعلام الدینیّة بالمستویات الثلاثة المذکورة فی نطاق الدین خاصّة بمستوى الأهداف والغایات، حیث لا یعتبر الإهتمام بهذا المستوى للدین مهمّاً فی عملیّة إنتاج الرسالة الدینیة والمضمون الدینیّ فحسب؛ بل یجب أن یسود على آلیات وسائل الإعلام بأکملها.
کلمات مفتاحیة: الدین، وسائل الإعلام، الرؤیة، ذات النزعة الآلیة، ذات النزعة الذاتیة، ذات النزعة التعاملیة، الدین الإعلامی، وسائل الإعلام الدینیّة.
دراسة حول عملیّة تطوّر أشباه النماذج لعلم اجتماع الدین
فائزة یزدی، حسین حیدری، جواد روحانی رصاف
الخلاصة:
إنّ الدین بصفته من أشمل المؤشّرات فی الحیاة البشریة، کان له علاقة متقابلة وثیقة بالمؤسسات والقوّات البنّاءة للمجتمع. لقد قام الباحث فی هذه المقالة بتجسید المسار السوسیولوجی للدین وعملیّة التطوّرات التی کانت لدى علماء علم الاجتماع فی مجال التحدّیات بین الدین والمؤسّسات الاجتماعیة والحداثة، وذلک بهدف عرضها للمهتمّین الإیرانیین من جدید. یمکن القول بشکل عام أنّ علماء الاجتماع الدینیّ قاموا بدراسة نسبة الدین والاجتماع وکذلک قضیة العلمانیّة فی إطار ثلاثة نماذج وهی "العرفیّة" و"الاختیار العقلانی" و"الحداثات المتعدّدة". یبدو أنّ توسیع النطاق لظاهرة "الحداثة" هو ما نواجهه فی المسار السوسیولوجی للدین ومن الأفضل أن نعبّر عن کلّ من النماذج الثلاثة أعلاه بـ"شبه النموذج".
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث وثائقی ومکتبیّ واعتماداً على الرؤیة الوصفیة-التحلیلیة وجمع المعلومات عن طریق دراسة المؤلّفات المطبوعة والإلکترونیة.
کلمات مفتاحیة: النموذج، علم اجتماع الدین، العرفیّة، الاختیار العقلانی، الحداثات المتعدّدة، شبه النموذج.
ازدهار أفکار تشارز رایت میلز فی النموذج الحدیث لعلم الاجتماع
محسن صادقی أمینی، أکبر میرسباه، جعفر هزار جریبی
الخلاصة:
بما أنّ علم الاجتماع المعاصر عجز باعتراف أکثریة المفکّرین فی مجال العلوم الاجتماعیة عن تلبیة متطلّبات المجتمع البشری لحدّ الآن، یتّفق جمیع المهتمّین بهذا المجال على ضرورة إعادة النظر فی العلوم الاجتماعیة بهدف رفع النواقص الموجودة إمّا فی نطاق النظریات أو على صعید الاستعمال.
لقد سعى الباحث فی هذه المقالة وراء الإجابة عن هذا السؤال، إلى جانب دراسة مؤلّفات تشارلز رایت میلز وذلک وفق منهج بحث وثائقی ومکتبی. بناءً على هذا، فتمّ دراسة انتقاداته وتحلیلاته عن الظروف الاجتماعیة السائدة فی زمن حیاته إضافة إلى إعادة النظر الموضوعیّة لأفکاره وآرائه بصفته عالم اجتماع سیاسی ومن ثمّ قام الباحث بتقدیم بعض الحلول. تشیر نتائج دراسة أفکار هذا المفکّر إلى أنّ ازدهار هذه الأفکار أو أی تفکیر مستقلّ وغیر قابل للتحدید والتعریف فی الأطر السائدة على علم الاجتماع المعاصر یستلزم الإرساء لقواعد نموذج سوسیولوجی حدیث، حیث یمکن تدوینه وفق إعادة النظر الأساسیة فی مبادئ المکاتب الموجودة فی هذا الفرع والانتفاع بالرؤى الاجتماعیة الأهلیّة وعدم نفی النتائج الحالیة فی الوقت نفسه.
کلمات مفتاحیة: التفکیر الحرّ، الرأسمالیّة، مارکسیة، وسائل الإعلام، علم الاجتماع المعاصر، منفتح الذهن الملتزم، النموذج الحدیث لعلم الاجتماع.
الألعاب الکومبیوتریة؛ وسیلة إعلامیة خفیّة فی الحروب الناعمة؛ مصادیقها وطرق حلّها
محمّد رضا أنواری
الخلاصة:
لیست الألعاب الکومبیوتریة الیوم للّهو والتسلیة فحسب، بل تحظى تأثیرات هذه الوسیلة الإعلامیة الحدیثة بأهمیّة بالغة فی الجوانب الثقافیة والسیاسیة. ویمکن بیان وظائف الألعاب الکومبیوتریّة ودورها فی تقولب الأذهان البشریة لاسیّما الناشئین والشباب بصفتهم المستخدمین الرئیسیین لهذه الألعاب عبر دراسة نظریة "إنتاج ما فوق الحقیقة" لجان بودریار حول تجسید وسائل الإعلام للعالَم الواقع. لقد قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة الرسالات الإیحائیة لهذه الألعاب فی سیاق الحرب الناعمة للعدوّ ومن ثمّ قدّم بعض طرق الحلّ لتحسین استخدامها. لقد تحوّلت الألعاب الکومبیوتریة فی البعد السیاسی إلى وسیلة للدول الاستعماریة لفرض سیادتها وهیمنتها. تشویه صورة المسلمین عبر تعریفهم بالإرهابییّن واستخدام الرموز الإسلامیة بدل رموز الإرهابییّن هما بعض الشیء من مضمون هذه الألعاب. ویجب التصدّی أمام هذه المشکلة بشکل إیجابی وبشکل سلبی فی نفس الوقت. یجب على الحکومة توفیر الأرضیة لإنتاج الألعاب الدینیة، کما یجب على المدارس الدینیّة بصفتها المحفّز الفکری للحکومة أن تستخدم إمکانیّات هذه الوسیلة الإعلامیة الحدیثة.
کلمات مفتاحیة: الألعاب الکومبیوتریة، وسائل الإعلام، الإسلام، الحرب الناعمة، أمریکا.
سبل ایجاد الوحدة فی المجتمع من منظار قرآنیّ
شهین سالاروند، محمّد فولادی، حامد سالاروند، محمّد شرفی
الخلاصة:
إنّ وحدة العالم الإسلامی هی من أهمّ المواضیع التی تطرّق إلیها التعالیم الدینیّة ولاسیّما القرآن الکریم، إضافة إلى ذلک أنّ التفرقة هی عقبة کبیرة تعترض سیرَ الإنسان نحو الکمال، وبالطبع إنّ المجتمع الإسلامی لا یتّجه نحو الکمال بسرعة فائقة إلا عند تذلیل عقبات الوحدة من أمام مساره، ولا مراء أنّ القرآن الکریم هو أفضل المصادر وأکملها وأوثقها لفهم کیفیّة إیجاد المجتمع المثالیّ.
لقد قام الباحثون بتدوین هذه المقالة هادفاً إلى تحدید سبل الحلّ لإیجاد الوحدة برؤیة القرآن الکریم ویرومون دراسة هذه المسألة وفق منهج بحث وصفی-تحلیلی.
إنّ الاعتمام بحبل الله تبارک وتعالى، والاهتمام بوجوه الاشتراک، والعودة إلى السنّة النبویّة الشریفة وسیرة أهل البیت ^، والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وصیانة حقوق الآخرین، وإصلاح ذات البین، وتحقّق نظام اقتصادی ینبنی على القرآن الکریم و مدرسة أهل البیت ^ المشرقة، والإطاعة المطلقة من أولی الأمر والقائد الدینی، والتجنّب عن الشقاق وما شابه ذلک هی من نتائج هذا البحث.
کلمات مفتاحیة: القرآن الکریم، المسلمون، الوحدة، التفرقة.