المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
مکانة الاعتصام بالله تعالى فی کلام الإمام السجّاد (علیه السلام) (الجزء الثانی)
آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الملخص
حینما یتعرّض ابن آدم لبلاء أو خطر فإنّه یلجأ إلى الله سبحانه ویطلب العون منه، وبالطبع فإنّ طلب العون منه جلّ شأنه فی أوقات الضیق والمصاعب فقط ناشئ من ضعف إیمان الإنسان، فی حین أنّ الموحّد الحقیقی یحتاج إلى الله تعالى ویطلب العون منه فی جمیع الأحیان والأحوال.
الإمام السجّاد (علیه السلام) فی هذه المناجاة - مناجاة المعتصمین - یعتصم بالله عزّ وجلّ لیس خشیةً من مصائب الدنیا أو عذاب الآخرة، بل لأنّه یرى نفسه بحاجةٍ إلیه تعالى فی جمیع الأحیان والأحوال، حیث توسّل بملائکة الله وعباده الصالحین بکلّ خضوعٍ وتواضعٍ، وسأله تعالى بحقّهم أن یمنّ علیه. وهذا الموضوع هو محور البحث فی المقالة.
مفردات البحث: الدعاء، التوسّل، العذاب الأخروی، هواجس أولیاء الله
الآثار النفسیة المترتّبة على (الزیارة) فی سلامة نفس الإنسان وحیاته
إسرافیل سبحانی / رحیم میردریکوندی
الملخص
منذ بناء الکعبة المشرّفة أصبحت زیارتها من المناسک الدینیة الثابتة للمسلمین، وبما أنّ الإسلام عبارة عن مدرسة فکریة شاملة وواقعیة تهتمّ بجمیع متطلّبات الإنسان الدنیویة والأخرویة والبدنیة والروحیة والعقلیة والفکریة والشعوریة والعاطفیة والفردیة والاجتماعیة، لذلک یعتقد بعض العلماء أنّ الزیارة لها تأثیرٌ لا یمکن إنکاره على سلامة روح الزائر وبدنه. ویمکن بیان طبیعة هذا التأثیر کما یلی: نظراً لکون الزیارة أمراً مرکّباً بین النزعات والمعرفة، وبما أنّ منشأها الأساسی هو قلب الإنسان؛ لذلک فهی تعیّن مسیر اشتیاق الإنسان وإرادته وتترک آثارها على سلوکه.
قام الباحثان فی هذه المقالة بتعریف الزیارة والأماکن التی یتوجّه الناس لزیارتها، وذکرا المثُل النفسیة التی یمکن الاحتذاء بها؛ ومن ثمّ قاما بدراسة وتحلیل الأصول النفسیة لها وتأثیرها النفسی والعاطفی والسلوکی. کما تطرّقا إلى بیان آثار البیئة الدینیة فی الرقی الروحی والنفسی والطمأنینة وتقویة الرجاء وتقلیل الاضطراب وتمهید الأرضیة المناسبة للتوبة وتقلیص مستوى الجرائم والانحراف والدعم الاجتماعی واتّخاذ أسوة حسنة.
مفردات البحث: الزیارة، السلامة النفسیة، الآثار الفردیة، الآثار الاجتماعیة، المعرفة، السلوک
دور الهویة الدینیة فی السیطرة على النفس
حمید رفیعی هنر
الملخص
هناک أمور نفسیة تجلّت فی عصرنا الراهن تحت مظلّة مفهوم السیطرة على النفس، من قبیل قدرة الإنسان فی الغلبة على سلوکه وانفعالاته وحرکاته اللاإرادیة. السیطرة على النفس تهیّئ الظروف الملائمة لتحقیق الأهداف التی عیّنها الإنسان لنفسه والتی تنطبق مع القواعد والمعاییر الاجتماعیة.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان کیفیة تأثیر التعالیم الدینیة فی مجال السیطرة على النفس بین الذین یمتلکون هویة دینیة، فهذه الهویة من جهة تعکس المیزات المشترکة بین أتباع إحدى الدیانات، ومن جهة أخرى تسلّط الضوء على الاختلاف بین المتدیّنین وغیر المتدیّنین. أمّا منهج البحث المتّبع فیها فهو تفصیلی تحلیلی وقد تمّ إثبات نتائجه عبر دراسة وتصنیف وتحلیل التعالیم الإسلامیة على صعید السیطرة على النفس، وتوصّل الباحث إلى النتائج التالیة: الدین الإسلامی یوفّر الظروف اللازمة لارتقاء مستوى السیطرة على النفس بواسطة أربعة أسالیب، هی: بیان الأهداف والمعاییر، تعیین مصادیق السیطرة، إیجاد الحافز للسیطرة، الإشراف على السلوک.
مفردات البحث: السیطرة على النفس، الهویة الدینیة، الحافز، الإشراف، الدین الإسلامی
السلامة المعنویة من وجهة نظر القرآن الکریم والصحیفة السجّادیة
فاطمة سادات بیطرفان / فریبرز صدّیقی أرفعی
الملخص
منذ سنوات والعلماء لا سیّما العلماء المسلمون تطرّقوا إلى طرح موضوع المعنویة على صعید السلامة التی تعدّ من الأمور الهامّة، وأمّا الیوم فقد أدرک العلماء أنّ السلامة العاریة عن المعنویة تعانی من نقصٍ أساسیٍّ. الهدف من تدوین هذه المقالة هو تشخیص عوامل السلامة المعنویة فی تعالیم الدین الإسلامی الحنیف، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی تحلیلی، وبعد مراجعة القرآن الکریم والصحیفة السجادیة تمّ استخراج هذه العوامل. أمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّ الدین الإسلامی الحنیف یلعب دوراً أساسیاً فی رقیّ سلامة أتباعه، کما أثبتت وجود علاقة وثیقة بین الإیمان والسلامة النفسیة. منشأ السلامة المعنویة فی الثقافة الإسلامیة هی حقیقة القلب أو الروح والنفس التی هی إلى جانب البدن، وفی الحین ذاته لها شخصیة مستقلّة. عوامل السلامة المعنویة فی القرآن الکریم والصحیفة السجادیة عبارة عن العوامل المعرفیة والانفعالیة والعلمیة والنتائج.
مفردات البحث: السلامة، السلامة المعنویة، عوامل السلامة المعنویة، الآیات، الروایات، القرآن، الصحیفة السجادیة
الوقایة وعلاج الاضطرابات النفسیة على أساس نظام العلاقات الرباعیة وتسلیط الضوء على حدیث جنود العقل والجهل
معصومة سادات رهنمائی / السیّد علی محمّد الموسوی / محمد رضا الجلالی
الملخص
إنّ الکثیر من الاضطرابات النفسیة فی الحقیقة ناشئة من الخلل الفکری والسلوکی فی أداء الإنسان ضمن علاقاته الرباعیة. لدى مراجعة حدیث (جنود العقل والجهل) المشهور، نستنتج أنّ خصائص هذا الحدیث للعقل والحیاة العقلائیة من ناحیة، وللجهل والحیاة الجاهلة من ناحیة أخرى؛ تعتبر نقطة تحوّل فی نظم العلاقات الرباعیة ومکافحة عوامل وعناصر عدم النظم فی العلاقات المذکورة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل دور میزات وخصائص العقلانیة فی تنظیم العلاقات الرباعیة، کذلک بیان دور میزات الجهل فی عدم نظم العلاقات الرباعیة وسبُل الخروج من عدم النظم هذا وتقلیله، وذلک وفق منهج بحث وثائقی وبأسلوب تفصیلی تحلیلی اعتماداً على المصادر الدینیة ونصوص علم النفس ومن خلال تسلیط الضوء على حدیث (جنود العقل والجهل). وقد أثبتت نتائج البحث أنّ کلّ إنسان لأجل أن ینظّم حیاته فهو بحاجة إلى إقامة علاقات مناسبة وصادقة مع الله تعالى ومع سائر الناس والبیئة التی یعیش فی رحابها. کما اتّضح فی المقالة أنّ الاضطرابات النفسیة فی معظم الأحیان تکون ناشئة من عدم فاعلیة وعدم نجاعة العلاقات الرباعیة للإنسان، وعلى هذا الأساس کلّما کانت علاقات الإنسان أکثر نظماً وترتیباً فسوف یتسنّى له الخلاص من هذه الاضطرابات النفسیة بشکل أوضح وأسهل.
مفردات البحث: الاضطراب النفسی، العقل، الجهل، نظام العلاقات الرباعیة، الوقایة، العلاج
کیفیة تأثیر التوکّل فی علاج الحزن من وجهة نظر القرآن والحدیث
علی ملکوتی نیا / زینب سادات نیکوئی روزبهانی
الملخص
الحزن الشدید والمستمرّ هو أحد الأمراض الروحیة والأخلاقیة، حیث تترتّب علیه معضلات عدیدة فی جسم الإنسان وروحه وسلوکه. علاج هذا المرض یعدّ من الهواجس التی تراود علماء العلوم الإسلامیة وباحثی علم النفس، ومن وجهة نظر القرآن الکریم والحدیث فإنّ أحد السبُل الکفیلة بإزالة الحزن فی الحیاة هو التوکّل على الله تعالى.
السؤال الأساسی المطروح فی هذا البحث هو: کیف یؤدی التوکل إلى إزالة الحزن ورفع مستوى البهجة لدى الإنسان فی مصاعب الحیاة؟ للإجابة عن هذا السؤال، دوّن الباحثون هذه المقالة وفق منهج بحث مکتبی وتحلیلی للمضمون بهدف بیان مفهوم التوکل واستخدامه فی إزالة الحزن، وبعد دراسة وتحلیل النصوص الإسلامیة (القرآن والحدیث) تمّ استنتاج أنّ التوکل على الله عزّ وجلّ یترک تأثیراً على الإنسان بالترافق مع تعییر المعرفة وإصلاحها فی المجالات العاطفیة والسلوکیة، کما أنّه مؤثّر للصبر على النوائب والزهد فی الرغبات والبهجة والسعی فی العمل. وبالتالی لأجل الخلاص من الهمّ والغمّ، لا بدّ من ترسیخ التوکّل على الله فی نفس الإنسان.
مفردات البحث: التوکّل، الاعتماد على الله، الحزن، إزالة الغمّ، البهجة، مصاعب الحیاة، القرآن الکریم، الحدیث
آثار ونتائج المعصیة من زاویة الدین وعلم النفس
محمّد زارعی توبخانة / عذراء یاری شریفی
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل النتائج التی تترتّب على المعاصی، وذلک من وجهة نظر الدین وعلم النفس، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی تحلیلی اعتماداً على النصوص الدینیة وعلم النفس. قام الباحثان فی هذه المقالة بدراسة دور المعصیة فی نزول البلاء ووضحا العلاقة بین المعصیة ونزول البلاء بغیة إعلام المخاطبین بأنّ المعصیة تمهّد الأرضیة لنزول البلاء، وبیان کیفیة الابتعاد عنها. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ المعصیة تتسبب فی نزول البلاء فی إطار بعض العناوین، کتغییر النعمة وعدم استجابة الدعاء وإحباط العمل والنقمة والاضطرابات النفسیة والشخصیة وانخفاض مستوى عزّة النفس وانخفاض مدى البهجة.
مفردات البحث: المعصیة، البلاء، النعمة، الإحباط، النقمة، الاضطراب النفسی
سبُل علاج الحسد من وجهة نظر الإسلام وعلم النفس
شهاب الدین ذوفقاری / بتول نجاریان / زکیة نجاریان
الملخص
من المسائل المطروحة فی الحیاة والعلاقات الاجتماعیة، مسألة الحسد التی تسبّبت بحدوث مشاکل کثیرة، ونظراً لأهمیتها فقد أعار الدین الإسلامی لها أهمیة کبیرة. ومن بین جمیع الرذائل الأخلاقیة، لیست هناک خصلة تترتب علیها عواقب سلبیة فردیة واجتماعیة ومعنویة أکثر من الحسد. فالأضرار التی ذکرت للحسد فی الأحادیث الإسلامیة والعلوم التربویة تستدعی المبادرة إلى علاج هذا المرض النفسی، لذلک نظراً لأهمیة الموضوع، قام الباحثون بدراسة السبُل الکفیلة بعلاجه من وجهة نظر إسلامیة وعلم نفسیة، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی تحلیلی. على أساس العلل والجذور والخلفیات للحسد، فإنّ أهمّ النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فی هذه المقالة تشیر إلى أنّ الحلّ الأنجع لعلاجه هو تقویة الإیمان وامتلاک معرفة صحیحة عن الخصائص والقابلیات الإیجابیة للنفس، وکذلک إصلاح وجهات النظر اعتماداً على السبُل الفکریة والعملیة المناسبة.
مفردات البحث: الحسد، العلاج، الإسلام، علم النفس
الإدراک المیتافیزیقی من وجهة نظر الإسلام وعلم النفس
نوید خاکبازان / رحیم میر دریکوندی
الملخص
إنّ الإنسان فی حیاته یواجه إدراکات ما وراء طبیعیة ما وراء الحسّ الظاهری وبعضها لها ارتباط وطید مع الحقیقة والإیمان، وفی الکثیر من الحالات اعتبر العلماء الإیمان بأنّه شرط لامتلاک هذا النمط من الإدراک الماورائی، حیث یسوق الإنسان نحو الحقیقة. المدرکات الماورائیة المیتافیزیقیة هی فرع من ما وراء علم النفس، حیث حظیت باهتمام الکثیر من علماء النفس والفلاسفة وعلماء الفیزیاء وعلماء الأحیاء وعلماء الإلهیات، بل وحتّى عامّة الناس. الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل الإدراک المیتافیزیقی وبیان مختلف جوانبه، وذلک بالاعتماد على المصادر الإسلامیة، وبما فیها آیات القرآن الکریم وأحادیث المعصومین (ع) وکلام العلماء المسلمین. کما تمّ فیها توضیح کیفیة تطبیق هذا النمط من الإدراک وبیان اختلاف المدرکات المیتافیزیقیا مع المعجزة والتوهّم. هذه المقالة من حیث الهدف تعدّ تفصیلیة وجمعت فیها المعلومات بأسلوب مکتبی، حیث أثبتت النتائج أنّ هذا الإدراک هو حقیقة ثابتة فی المصادر الإسلامیة وأنّه أحد أوجه اختلاف الإنسان عن سائر الکائنات.
مفردات البحث: الإدراک المیتافیزیفی، ما وراء علم النفس، توارد الخواطر، الحرکة من بعید، تصوّر معرفة الغیر، التنبّؤ، البصیرة الثاقبة، الاستماع عن بعد