المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
المحتویات
ترجمة : أسعد الکعبی
طموحات المؤمن ومساعیه لنیل السّعادة و طلب الخیر الشّیخ الأُستاذ محمّد تقی مصباح
تتناول هذه المقالة شرح وتفسیر مناجاة ( الرّاجین ) للإمام علیّ بن الحسین ( علیهما السّلام ). من المعلوم أنّ الرّجاء أمرٌ بعید المنال، ولا یتحقّق إلا بجهودٍ مضنیةٍ، فالرّجاء یعنی إرادة أُمورٍ تحقّقت مقدّماتها وحسب. والواقع أنّ طول الأمل لیس مذموماً بذاته، حیث نفهم من کلام الإمام السّجاد ( علیه السّلام ) أنّ الرّجاء فی الأُمور المعنویّة یعدّ أمراً حمیداً، ولکنّه یکون مذموماً فی الأُمور المادیّة والدّنیویّة.
وحریٌّ بالعبد عندما یقف بین یدی ربّه أن یطلب منه جمیع النّعم الدّنیویّة والأُخرویّة، لأنّ طلب الخیر من الله تعالى لیس عیباً فی العبد؛ إلا أنّ طلب أُمورٍ دنیویّةٍ تافهةٍ لیس أمراً لائقاً. ویفصّل الکاتب المحترم فی هذه المقالة نوع الرّجاء و حدوده، وما یتوجّب على العبد أن یفعل وما علیه أن یترک فی هذا المضمار.
مفردات البحث : الرّجاء، الأمل، الطّلب، سعة الرّجاء، الآمال الأُخرویّة، الآمال الدّنیویّة.
حقیقة الوحی وإمکان تحقّقه ید الله دادجو
من الأبحاث الهامّة التی تُطرح حول قضیّة الوحی إمکان تحقّقه وحصوله؛ وذلک لأنّ إمکانیّة ارتباط البشر بخالق الکون تعینه على أن یحیی حیاةً طیبة و یخلّد. وقد ظهر خلال العصور التی نزل فیها الوحی، عددٌ من المفکّرین الذین ینکرونه ولا یقرّون بحقیقته لأسباب، ویبررون رفضهم له بطرقٍ مختلفةٍ. فالبعض ینکرونه کونهم یعتقدون بأنّ الإنسان مخلوقٌ محدودٌ القابلیّات ولا یمکنه أن یرتبط بخالق الکون الذی لا تحدّه حدودٌ والمجرّدٌ عن المادّة. فبرأیهم أنّ هذا الارتباط محالٌ على الإطلاق، لأنّه لو کان ممکناً فلماذا ینکر النّاس الوحی الذی ینزل على الأنبیاء، رغم کونهم لائقین لتلقّی الوحی السّماویّ المقدّس، فهذا الإنکار لا بدّ وأن یکون له ما یبرره.
یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة الشّبهات المطروحة حول إمکانیّة نزول الوحی وحقیقته بالاستناد الی الروایات و الادلة العقلیة و من خلال الجمع بین الآراء الدّینیّة وغیر الدّینیّة، و یخلص الی أنّ قبول قضیّة الوحی باعتبارها أمراً إعجازیّاً وخارقاً للعادة لیس بمحال.
مفردات البحث : الوحی، الإمکان، القوّة القدسیّة، العقل الفعّال، حصول الوحی، المحال ذاتاً.
الفرق بین الوحی المقدّس و التّجربة الدّینیّة أحمد رضا بسیج
یرفض بعض الباحثین الدّینیّین وعلماء الکلام الغربیّین فکرة کون الوحی مجموعة حقائق عن الله تعالى، ویرون بأنّ الکتب المقدّسة هی نتاج لمساعی وجهود البشر لمعرفة معنى وأهمیّة القضایا الوحیانیّة المعاصرة التی تتجلّى بشکل تجربة بشریّة. لذلک یُعدّ کل من الوحی والتّجربة الدّینیّة فی نطاق النّظریّة الظّواهریّة ( الفینومینولوجیا ) أمراً واحداً.
الغرض من تدوین هذه المقالة هو بیان معنى الوحی والتّجربة الدّینیّة وعرض بعض النّظریّات المعتبرة فی کلا الموردین لبیان الفرق بین الوحی والتّجربة الدّینیّة. الأُسلوب المتّبع فی هذه الدّراسة مکتبیٌّ تحلیلیّ. بعد عرضه لبعض النّظریّات الخاصّة بالبحث، یتعرض الکاتب لنقدها .
وطبقاً للنّتائج التی افرزتها هذه الدّراسة والتی تتضمن 20 فرقاً أساسیّاً بین الوحی والتّجربة الدّینیّة، فإنّ منشأ الوحی بالنسبة لمتلقّیه ( النّبی ) واضحٌ، لذلک فإنّ الأنبیاء لا یتعرّضون للخطأ والاشتباه عند تلقّیهم لوحی السّماء. فالوحی السّماویّ والقرآن الکریم هما على نسقٍ واحدٍ وفی موازاة بعضهما البعض، ولحد الآن لم تتمکّن أیّة تجربةٍ دینیّةٍ مهما کانت، شهودیّة أو عرفانیّة، أن تبلغ مکانة الوحی و القرآن الکریم.
مفردات البحث : الوحی، التّجربة الدّینیّة، المعنى الفرعیّ للوحی، المعنى الحقیقیّ للوحی.
کیفیّة اتّصاف الذّات الإلهیّة المقدّسة بالأوصاف الکمالیّة مهدی تراب بور
ذکر القرآن الکریم صفات عدیدة لله تعالى، والآیات التی یدور البحث حولها فی هذه المقالة تتناول کیفیّة اتّصاف الذّات الإلهیّة المقدّسة بهذه الصّفات. ویجیب کاتب المقالة عن ما إذا کانت هذه الصّفات حقیقیّة أو لیس لها حقیقة، أی هل هی مجرد أسماء الله تعالى حتّى وإن کانت الذّات الإلهیّة المقدّسة تتحلّى بها أم لا؟ الغرض من تدوین هذه المقالة طرح بحثٍ منسجمٍ ومنظّمٍ لأوصاف الله تعالى، حیث یتناولها الکاتب بصورةٍ منطقیّةٍ ویدرسها من فی ضوء النظرة التکوینیة ویدرس کیفیّة اتّصاف الله تعالى بالصّفات الکمالیّة ومحدودیّة أو عدم محدودیّة صفاته، بالاعتماد على القاعدة القائلة : واجب الوجود بالذّات هو واجب الوجود من جمیع الجهات، ویستند الباحث الى ما یتفرّع من هذه القاعدة من آراء، کما یطرح الإشکالات المذکورة بهذا الصّدد ویتناولها بالشّرح والتّحلیل.
مفردات البحث : الضّرورة الأزلیّة، صرف الوجود، البساطة، الوحدة الحقّة، الذّات، الأحدیّة.
القسمة المصیر حسین قاسمی
یُعدّ المصیر أو ما یسمّى بالقسمة من المعضلات العقائدیّة عند عامّة النّاس، إذ بظاهرها الجذّاب تجعل العبدى یتبى فکرة الجبر ونفی الارادة. صحیحٌ أنّ کافّة الأمور بید الله تعالى، لکنّ البعض قد ارتکبو اخطأً فی تحلیلهم لهذا الموضوع واعتقدوا بأنّه لیس للإنسان ای دور فی تحدید فی مصیره ً.
تسعى هذه المقالة معالجة هذا الاعتقاد الخاطئ لمفهوم القسمة وبیان معناه الصّحیح ، و الصّلة بین إرادة الله تعالى واختیار الإنسان. ومن خلال دراسة وتحلیل النّصوص الدّینیّة والاستدلالات العقلیّة یتّضح لنا أنّ تقدیر الإنسان لأفعاله مرتبطٌ بذاته، وأنّ الله تعالى یقدّر له الشّیء الذی اختاره بنفسه.
إذن، المعنى الصّحیح للقسمة لیس تفویض جمیع الأُمور للإنسان وانه لا دخل لله فی أفعال الإنسان مطلقاً، بل المعنى الدّقیق لها هو أنّ الله تعالى یُلهم الفیض لجمیع النّاس، ولکنّ الإنسان هو الذی یتحکم بتغییر قابلیّته، فیزیدها أو ینقصها.
مفردات البحث : القسمة، القضاء، القدر، الجبر، الاختیار، المصیر.
دراسة لظاهرة الارتداد عن العقیدة حمید رضا طیبی نسب
یتناول کاتب المقالة دراسة ظاهرة الارتداد عن العقیدة لا سیّما الارتداد عن الإسلام، و یستند فی ذلک الى المصادر الدّینیّة والنّتائج التی توصّل إلیها الباحثون، بأُسلوبین عقلیّ وروائیّ. فالارتداد له أحکام فقهیّة وکلامیّة ویشمل الأشخاص الذین یحاولون تضعیف الأُصول الدّینیّة من خلال إعلان ارتدادهم وخروجهم عن الدّین.
و تشیر أهمّ النّتائج التی توصّل إلیها الباحث إلى عقلانیة حکم الارتداد عن الدّین لأنّ العبد من جانبٍ فقهیٍّ وعقائدیٍّ مکلّفٌ بالالتزام بالمقرّرات الدّینیّة وتطبیق الأحکام الإسلامیّة، وهذا الأمر بحدّ ذاته یتطابق مع حریّة العقیدة واحترام کرامة الإنسان. ویرى الکاتب أنّ کلّ سؤالٍ أو نقدٍ فی نطاق المقرّرات یعتبر حقّاً من حقِ المخاطب ویجب على ذوی الأمر الإجابة علیه. ولکن تضعیف الأُصول الدّینیّة وعدم الاکتراث بها یعدّ أمراً خارجاً عن إطار التّعالیم الدّینیّة وحکم العقل.
مفردات البحث : الارتداد، العقیدة، الإسلام، الأدیان، المنطق.
عدالة الإمام المعصوم برؤیة الإمام علیّ بن موسى الرّضا ( علیه السّلام )؛ دراسةٌ فی نطاق العدالة الاجتماعیّة حسن صادقی
من أبرز صفات الأئمّة المعصومین ( علیهم السّلام ) الملازمة لهم هی العدالة ولا سیّما العدالة الاجتماعیّة، ولو تجرّد الامام عن هذه الخصلة الحمیدة لا یمکنه عندئذٍ أداء واجباته. یقوم الکاتب فی هذه المقالة ببیان أبعاد العدالة لدى الامام المعصوم ( علیه السّلام ) وضرورة تحقّقها وبیان آثارها ونتائجها فی نطاق العدالة الاجتماعیّة و الفرق بین هذا المعنى و بین الآراء الکلامیّة لعلماء الکلام فی المذاهب الأُخرى غیر الإمامیّة، و یتعرض الکاتب للموضوع بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ بالاستناد الى الرّوایات المنقولة عن الإمام علیّ بن موسى الرّضا ( علیه السّلام ). والحقیقة أنّ الاستناد الى أحادیث الإمام الرّضا ( علیه السّلام ) له أهمیة خاصة وذلک لأنّ النّقاشات فی القضایا الإساسیّة فی العقیدة الإسلامیّة کانت رائجةً فی عصره علی نطاق واسعٍ، وکذلک فإنّه ( علیه السّلام ) کان یشغل منصب ولایة العهد لفترةٍ من الزّمن؛ الأمر الذی ادى الى خلق اجواء رحبة لبحث موضوع العدالة الاجتماعیّة.
مفردات البحث : الإمام المعصوم، الإمامة، العدالة، العدالة الاجتماعیّة، العصمة، الإمام الرّضا ( علیه السّلام )
دراسة موجزة للوثنیّة فی الجزیرة العربیّة قبل الإسلام السیّد أکبر قلعة بهمن الحسینیّ
قبل بعثة نبیّنا الکریم محمّد بن عبد الله ( صلّى الله علیه وآله ) کان معظم أهل الحجاز یعبدون الأصنام. یتعرض الکاتب فی هذه المقالة لدراسةٍ عبادة الأصنام فی الجزیرة العربیّة قبل ظهور الإسلام وبیان نوع رؤیة الوثنیّین آنذاک للحقیقة الغائیّة فی عبادة الأصنام، ویناقش کاتب المقالة هذا الموضوع بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ. وقد أشارت النتائج التی تمّ التّوصّل إلیها إلى أنّ الشّرک العرضیّ قد انتاب عبادتهم الوثنیّة هذه. وکذلک فإنّ أساس الشّرک فی عبادتهم یعود إلى أمرین، هما ( الشّرک فی الرّبوبیّة التکوینیّة ) و( الشرک فی الألوهیّة ). وبعبارةٍ أخرى، فإنّ المشرکین یعتقدون بأنّ للأصنام و الأرواح الخفیّة دورٌ فی تدبیر شؤون الکون، و ان هذه الأمور هی التی تجعلهم یعبدون الاوثان.
مفردات البحث : الشّرک، الشّرک العرضیّ، التّوحید فی الألوهیّة، التّوحید فی الرّبوبیّة التّکوینیّة، الصّنم، الوثن، الأنصاب.
حقیقة الله تعالى من وجهة نظر ابن میمون والسیّد أحمد العلویّ محمّد حسین طاهریّ
إنّ موضوع حقیقة الله تعالى وصفاته الجلیلة، من الأبحاث الجوهریة فی جمیع الأدیان.یستعرض کاتب هذه المقالة آراء اثنین من أبرز علماء الأدیان الإبراهیمیّة حول حقیقة الله تعالى وصفاته ویبیّن أوجه الشبه والاختلاف بینهما برؤیةٍ تأریخیّةٍ وفینومینیّة، و بأُسلوبٍ وثائقیٍّ مکتبیٍّ تحلیلیٍّ.
تشیر نتائج البحث إلى أنّ ابن میمون یعتقد بالإلهیّات السّلبیّة، وأنّ السیّد أحمد العلویّ یعتقد بالإلهیّات الإیجابیّة، و یقارن کاتب المقالة بین أهمّ کتابین لهما ویتطرّق لبیان آرائهما.
مفردات البحث : ابن میمون، السیّد أحمد العلویّ، الإلهیّات السّلبیّة، الإلهیّات الإیجابیّة، دلالة الحائرین، مصقل الصّفاء فی بیان مرآة الحقّ.
الشّریعة فی الدّیانة المسیحیّة السیّد علیّ الهاشمیّ
الشّریعة تعنی الأعمال والآداب العملیّة، ولها مکانةٌ هامّةٌ فی جمیع الأدیان. وفی الکتاب المقدّس هناک نوعان من الإلهیّات، وبالتّالی یوجد رأیان حول شریعة النبیّ عیسى ( علیه السّلام ). یقول الرّأی الأوّل أمّا بأنّ النّبی عیسى ( علیه السّلام ) قد أُرسل لإصلاح شریعة النبیّ موسى ( علیه السّلام ) ولیس لنفیها. فالشّریعة العیسویّة حسب هذا الرّأی – لو فرضنا أنّها شریعة جدیدة – قائمةٌ على أُسس الشّریعة الموسویّة، ولیست مخالفةً لها بشکلٍ تامٍّ. وهذا الرّأی یتّفق مع التّعالیم الإسلامیّة.
أمّا الرّای الثّانی فانه مغایرٌ للرّأی الأوّل، إذ یعتقد أصحاب هذا الرّأی حدوث تغییراتٍ جذریّةٍ فی الإلهیّات والشّریعة الموسویّة، وإن بعثة النبیّ عیسى ( علیه السّلام ) برهانٌ على ذلک و البرهان الآخر هو کونه ضحیّة ذنوب العباد، فشریعته جدیدةٌ وبدیلة للشّریعة السّابقة، و تسمّى شریعة الإیمان و تختلف هذه الشریعة عن الشّریعة الموسویّة اختلافاً جذریّاً.
تسلط هذه المقالة الضوء علی الشّریعة المسیحیّة، بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. و حتّى لو أذعنّا لما یقوله بولص حول إمکانیّة نفی شریعة الأعمال بشکلٍ مطلقٍ حسب أُصول شریعة الإیمان؛ سوف یترسّخ الحدّ الأقلّ من شریعة الأعمال بدل الشّریعة الموسویّة. والحقیقة أنّ هذه الشّریعة الجدیدة تواجه إشکالات عدیدةً.
مفردات البحث : الشّریعة، المسیحیّة، الشّریعة الموسویّة، شریعة الإیمان، نفی الشّریعة.
دراسة تحلیلیّة للأبعاد المختلفة لمفهوم الحیاة محمّد رضا رحمانی أصل
یقوم الکاتب فی هذه المقالة بدراسة الأبعاد والجوانب المختلفة لمعنى حیاة الشّخص. وهذه الدّراسة تستند إلى رأی شّخص ثّالث بغیة التوفر علی رؤیة شمولیّة وعامّة لهذا الموضوع، حیث أنّ معرفة معنى حیاة الإنسان لا تتمّ إلا عن طریق معرفة أبعاده الرّوحیّة والنّفسیّة ومکانته التی یتمتّع بها، لدرجة أن الطّریق الوحید لمعرفتها هو معرفة أجزاء الوجود. یمکننا من خلال التأمّل فی ذات الله تعالى وذات الإنسان وحقیقة الوجود والبصیرة، التعرّف على مکانة الإنسان فی عالم الوجود بشکلٍ أفضل وأعمق، و التوصل الى تفسیرٍ صحیحٍ لمعنى الحیاة الإنسانیّة.
والأُسلوب المتّبع فی هذه المقالة تحلیلیٌّ نظریٌّ، یحاول الباحث بیان معنى الحیاة لیتسنّى للقارئ الذی له قدرة علی التحلیل أن یحصل على المعنى الدّقیق لحیاته الفردیّة. کذلک یبحث عدداً من المواضیع مثل تأثیر فهم مکانة الإنسان فی معنى الحیاة وکذلک مدى تأثیر الدّین والأخلاق فی معنى الحیاة.
مفردات البحث : معنى الحیاة، الهدف من الحیاة، العبثیّة، الله، العالم، الإنسان.