معرفت، سال بیستم، شماره نهم، پیاپی 168، آذر 1390، صفحات -

    المحتویات

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    ضرورة شکر النِّعَم المعنویّة

    آیة الله العلامة مصباح الیزدی ( حفظه الله )

    الخلاصة :

    إنّ مسألة شکر نِعَم الله تعالى وبرکاته التی لا انقطاع لها، تعدّ أمرّاً ضروریّاً فی حیاة البشر، وهی فی ذاتها تعتبر من أدنى درجات العبودیّة له جلّ وعلا. ونحن البشر فی واقع الحال لا نشکره على الکثیر من تلک النِّعم، وحتّى أنّنا نجحد بعضها. فلو تأمّلنا قلیلاً وفکّرنا بذهنٍ سلیمٍ، لوجدنا أنفسنا عاجزین عن شکر نِعم الله تعالى التی لا حصر لها. فالمشکلة التی نعانی منها هی أنّنا عندما ننهمک فی إحدى هذه النِّعم نغفل عن ذکر سائر النِّعم، لذا یجدر بنا أن نرأب هذا الصدع عبر الممارسة والتعلیم الدینیّ والمعنویّ. والحقیقة أنّ معظم شکرنا للنِّعم التی أسبغها الله عزّ وجلّ علینا ینصبّ على المادیّة منها، وفی نفس الحین لا نلتفت إلى النِّعم المعنویّة وبالتالی نعجز عن شکرها. ویتمحور البحث فی هذه المقالة حول بیان جوانب هذا الموضوع بالتفصیل.

    مفردات البحث : الشکر، النِّعَم المادیّة، النِّعَم المعنویّة، زوال النِّعَم، نِعَم الله تعالى.

     

     

    الآثار السلمیّة للجهاد فی العلاقات الدولیّة وفق الأُسُس القرآنیّة

    قاسم شبان نیا

    الخلاصة :

    الجهاد یعدّ من المفاهیم التی لم یتمّ الاهتمام بجانبها السلمیّ فی العلاقات الدولیّة، وذلک بسبب عدم معرفة حقیقته. ومن الجدیر بالذکر أنّ الهدف الأساسیّ من الجهاد الابتدائیّ هو دعوة الآخرین إلى الإسلام، وعند امتناع زعماء الکفر عن إجابتها، یُلتجأ إلى قتالهم. والشرط الهامّ الذی یوجب الدعوة النهائیّة إلى الجهاد قبل القتال، هو إبلاغ کلام الله تعالى إلى الناس. أمّا فی مجال السیاسة الخارجیّة للحکومة الإسلامیّة، فإنّ هذه الدعوة تتجلّى فی أُطر عدیدة، مثل تألیف القلوب والإحسان. والأحکام السلمیّة فی الإسلام فی أبحاث عقد الذمّة والأمان تترتّب على الجهاد، والشاهد على هذا هو أنّ الإسلام یُدعو إلى التعایش بسلامٍ مع کلّ إنسانٍ مهما کانت معتقداته، کما أقرّ لکلّ طائفةٍ دینیّةٍ حقوقها ووظائفها، وجعل المسلمین مکلّفین لمراعاة هذه الحقوق. ویسعى الکاتب فی هذه المقالة إلى إثبات ما ذُکر بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ، بالاعتماد على المصادر الإسلامیّة المعتبرة.

    مفردات البحث : الجهاد الابتدائیّ، العلاقات الدولیّة، السِّلم، الدعوة، تألیف القلوب، الإحسان، عقد الذمّة، عقد الأمان.

     

     

    الفکر السیاسیّ فی فصل ( کتاب الحجّة ) من الکافی

    هادی شجاعی

    الخلاصة :

    إنّ شمولیّة الدین الإسلامیّ الحنیف فی مجال توجهّه الشامل لشؤون حیاة البشر، تتجلّى فی مختلف الأبعاد الفردیّة والاجتماعیّة. ولو ألقینا نظرةً عابرةً وموجزةً على المصادر الدینیّة من قرآن واحادیث وسنّة المعصومین ( علیهم السلام )، فسوف یتّضح لنا أنّ المدرسة الإسلامیّة الخالدة قد أعارت أهمیّةً بالغةً إلى الحیاة الاجتماعیّة للإنسان إلى جانب اهتمامها بحیاته الفردیّة. ومصادر الحدیث الشیعیّة تتضمّن أبواباً مختصّةً بالحیاة الاجتماعیّة وتعکس رؤیةً شاملةً لجمیع هذه القضایا فی حیاة البشر، بما فیها الجوانب السیاسیّة.

    ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل الأحادیث المذکورة فی فصل ( کتاب الحجّة ) من کتاب الکافی للشیخ الکلینی ( رحمه الله ) الذی یُعدّ أحد أهمّ المصادر المعتبرة لدى أتباع أهل البیت ( علیهم السلام )، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ؛ حیث یتضمّن هذا الفصل مبادئ سیاسیّة یمکن إدراجها تحت عنوان ( فلسفة سیاسیّة ). وقد قام الکاتب بذکر مقدّمةٍ حول مختلف جوانب هذا المصدر المعتبر، وأجرى دراسةً استدلالیّةً لنصوص الأحادیث ذات الصلة بالقضایا السیاسیّة بغضّ النظر عن أسانیدها.

    مفردات البحث : جوامع الحدیث، الکافی، الکلینیّ، الفلسفة السیاسیّة، المشروعیّة.

     

     

    النموذج الفکریّ للفقه الحکومیّ برؤیة آیة الله العظمى السیّد علی الخامنئی ( حفظه الله )

    عباس علی مشکانی / عبد الحسین مشکانی

    الخلاصة :

    إنّ فقه الشیعة، منذ تأسیسه فی عهد الإمام علیّ ( علیه السّلام ) وحتّى عصرنا الراهن، قد شهِد مراحل عدیدة ومدراس واتّجاهات فکریّة متنوّعة. فأبرز ما نلاحظه فی بعض مراحله، اتّجاهات فکریّة مناوئة للاجتهاد، ورواج أُصول عرفیّة وأفکار أخباریّة ومدارس أُصولیّة حدیثة. وأمّا الوجه المشترک بین مختلف هذه الاتّجاهات الفکریّة هو تطوّرها فی إطارٍ فردیٍّ غیر حکومیٍّ. وفی عصرنا الراهن وبعد أن بُسطت أیدی فقهائنا الشیعة فی الحکم بشکلٍ لا سابق له، فإنّ فقه التشیّع قد خرج من حالة الانزواء والفردیّة واتّجه نحو إدارة حکومةٍ وطنیّةٍ وإقلیمیّةٍ ودولیّةٍ. فالنموذج الفکریّ للفقه الحکومیّ یهدف إلى استنباط الأحکام الشرعیّة برؤیةٍ حکومیّةٍ مع الحفاظ على تُراث السَّلَف تحت مظلّة الفقة العرفیّ وأسالیبه التی لا حصر لها.

    وتتمحور هذه المقالة بیان واقع النموذج الفکریّ للفقه الحکومیّ واختلافه عن العهود التی سبقته فی الفقه الشیعیّ، وذلک بأُسلوبٍ وثائقیٍّ نظریٍّ؛ وذلک استناداً إلى نظریّات آیة الله العظمى السیّد علیّ الخامنئی ( حفظه الله ) وعبر مطالعة آرائة الفقهیّة فی مجال الفقه الحکومیّ، عبر التحقیق فی مختلف المراحل الفقهیّة.

    مفردات البحث : الفقه، النماذج الفکریّ، النماذج الفکریّة الفقهیّة، الفقه الحکومیّ، آراء آیة الله العظمی السیّد علیّ الخامنئی ( حفظه الله ).

     

     

    الأُصول النظریّة للعدالة فی فکر السید القائد علیّ الخامنئی ( حفظه الله )

    فخر السادات بور هاشمی

    الخلاصة :

    تتطرّق الکاتبة فی هذه المقالة إلى استنباط أُصول العدالة فی فکر قائد الثورة الإسلامیّة السیّد علی الخامنئی ( حفظه الله ). فهذا المبدأ قد کان شعاراً أساسیّاً للکثیر من النهضات والثورات والحرکات الإصلاحیّة فی شتّى أصقاع العالم، إلا أنّ معظهما لم یتمکّن من تحقیق هذا الهدف بشکلٍ عملیٍّ. والواقع أنّ تحقیق العدالة یحتاج فی بادئ الأمر إلى معرفة مبادئها وأُصولها، حیث من خلال هذه المعرفة سوف تتعیّن زاویة رؤیتنا إلیها وتبدو لنا حدودها وثغورها وفق أفکار إسلامیّة خاصّة؛ ومن خلال ذلک سوف نکون قادرین على تطبیق هذا الأصل الضروریّ بشکلٍ عملیٍّ. فتعیین أُصول العدالة بالنسبة إلینا، کونه شعارنا الأساسیّ وأهمّ برنامجٍ فی سلوکنا، یعدّ من الأُمور الهامّة والأساسیّة.

    وأُسلوب البحث المتّبع فی هذه المقالة هو تحلیل خطابات آیة الله العظمى السیّد علیّ الخامنئی ( حفظه الله ) الذی هو فی متناول الید فی أقراص مضغوطة والموقع الأنترنیتیّ الخاصّ بسماحته، وذلک بغیة بیان الأُصول النظریّة للعدالة فی أفکاره.

    مفردات البحث : العدالة، أُصول علم الوجود، أُصول علم الوجود الإنسانیّ، الأُصول المعرفیّة، المبادئ والقیَم المعرفیّة، الأُصول الغائیّة، الأُصول الاجتماعیّة.

     

     

    دراسة تفسیر جالیستون للفلسفة السیاسیّة فی فکر الفارابیّ

    محسن رضوانی

    الخلاصة :

    یتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة تفسیر مریم جالیستون حول الفلسفة السیاسیّة للفارابیّ، إذ إنّها عبر المقارنة بین الأبحاث المطروحة فی مؤلّفات الفارابیّ الأربعة ( المدینة الفاضلة – الساسة المدنیّة – تحصیل السعادة – الفصول المنتزعة ) تسعى إلى تحصیل فهمٍ جدیدٍ لفلسفته السیاسیّة. ومن الجدیر بالذکر أنّ النقطة الظریفة التی تمیّز تفسیر هذه المفکّرة عن غیرها، هی تحلیل الفلسفة السیاسیّة للفارابیّ فی إطار مبانی أرسطو. إلا أنّ الغفلة عن حقیقة الاختلاف بین الفکر الفلسفیّ لأفلاطون وأرسطو، وکذلک عدم الالتفات إلى تأثّر الفلسفة السیاسیّة للفارابیّ بالتعالیم الإسلامیّة، أُمورٌ لم تؤدِّ إلى عدم نجاح جالیستون فی إثبات مدّعاها وحسب، بل جعلتها تؤمن فی نهایة الأمر بالأفکار السائدة بین المفسّرین المسلمین للفلسفة السیاسیّة الإسلامیّة بکون الفلسفة السیاسیّة للفارابیّ متأثّرةً بالفلسفة الأفلاطونیّة. ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان ما ذُکر بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ.

    مفردات البحث : الفلسفة السیاسیّة، فلسفة أفلاطون، فلسفة أرسطو، فلسفة الإسلام السیاسیّة، فلسفة الفارابیّ السیاسیّة، مریم جالیستون.

     

     

    تحلیلٌ مفهومیٌّ للدیموقراطیّة الغربیّة ومبدأ سیادة الشعب الدینیّة

    مهدی قربانی

    الخلاصة :

    قضیّة سیادة الشعب کانت تعدّ من أهمّ الأبحاث الفلسفیّة السیاسیّة، حیث استُلهمت منها نتائج مختلفة. ومن خلال تحلیل الفهم التأریخیّ لاصطلاح الدیموقراطیّة وبیان عناصرها الأصلیّة، یمکن أن نعرّفها کما یلی : هی حکومةٌ یشترک فیها الشعب بالقضایا السیاسیّة وفیها یتساوى الجمیع مقابل القانون، ویکون رضا الناس عن النظام السیاسیّ الحاکم مطروحاً بشکلٍ رسمیٍّ.

    وعبر تحلیل مفاهیمنا الإسلامیّة نستنتج أنّ تحقّق العناصر الموجودة فی مفهوم سیادة الشعب قد کان محطّ اهتمام الإسلام أیضاً، وهذا الأمر یعدّ أرضیّةً مناسبةً لطرح أُنموذجٍ جدیدٍ لسیادة الشعب بین أیدینا، لأنّ التأریخ لم یشهد دیموقراطیّةً نزیهةً وخالصةً البتة؛ کون جمیع الأنظمة الدیموقراطیّة قد کانت محدودةً فی أُطُر معتقدات مختلفة. وبما أنّ سُبُل تحقّقها مشخّصةٌ، لذا یمکن تطبیقها فی إطارها النزیه الخالص وتمییزها عن غیرها من النماذج طبقاً للتعالیم الإسلامیّة التی یؤمن بها المسلمون. ومن هذا المنطلق یمکن طرح أُنموذجٍ جدیدٍ لسیادة الشعب تحت عنوان ( سیادة الشعب الدینیّة )، حیث یتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان هذا الموضوع بأُسلوبٍ نظریٍّ.

    مفردات البحث : الدیموقراطیّة، سیادة الشعب، سیادة الشعب الدینیّة، اللیبرالیّة الدیموقراطیّة.

     

     

    سیادة الشعب الدینیّة برؤیة آیة الله العلامة مصباح الیزدی ( حفظه الله )

    سحر خلیلی

    الخلاصة :

    اصطلاح ( سیادة الشعب الدینیّة ) یعدّ من المصطلحات الدینیّة الجدیدة فی الخطاب السیاسیّ على المستوى العالمیّ، حیث إنّه ینشأ ویترعرع فی أحضان الأُصول السیاسیّة للإسلام ویتأثّر بها، ویهدف إلى نشر الأُصول والمبادئ الدینیّة عبر ضمان حقوق الشعب فی المجال السیاسیّ وإدارة شؤون المجتمع واجتناب أسالیب الحکم الاستبدادیّ. لذا فإنّ النظام الإسلامیّ یختلف عن نماذج الحکم العلمانیّة الغربیّة.

    والهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان آراء العلامة الأُستاذ مصباح الیزدیّ ( حفظه الله ) حول مسألة سیادة الشعب الدینیّة، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ وئائقیٍّ. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ سیادة الشعب الدینیّة ترتکز على رضا الشعب ومحوریّة الأُصول ومحوریّة الحقّ والنزعة القانونیّة. فسیادة الشعب الدینیّة تکتسب معناها الحقیقیّ فی إطار الأُصول والقیَم الإسلامیّة، وهدفها یتمحور حول توجیه متطلّباته نحو تحقیق المبادئ والأُصول الدینیّة السامیة وترسیخها فی المجتمع؛ ولا یُراد من ذلک نفیها أو إضعافها، لأنّها فی هذه الحالة تفقد واقعها القیِّم، ولا یمکن وصفها حینذاک بالدینیّة.

    مفردات البحث : سیادة الشعب الدینیّة، الدیموقراطیّة، النظام الإسلامیّ، الحکومة الإسلامیّة.

     

     

    الصحوة الإسلامیّة، صراعٌ بین الإسلام السیاسیّ والعلمانیّة

    محمّد إسماعیل عمّار

    الخلاصة :

    إنّ الصحوة الإسلامیّة تعدّ نهضةً لهویّة الشعوب عبر توجّهٍ حضاریٍّ وفی إطار إسلامٍ سیاسیٍّ، وذلک من أجل السعی فی تجربة ذروة الرقیّ الحضاریّ الإسلامیّ من جدید. فالإسلام السیاسیّ هو خطابٌ مفهومه محوریّة الحکومة الإسلامیّة، وهاجسه الأساسیّ یترکّز على إعادة بناء المجتمع الإسلامیّ طبق مبادئ وأُصول إسلامیّة. فالمواجهة المباشرة مع الثقافة والحضارة الغربیّتین تؤدّی إلى تنشیط هذا الخطاب، وهدفها إزاحة محوریّة الخطاب اللیبرالیّ من الساحة السیاسیّة على المستوى العالمیّ، وکذلک الدفاع عن حیاض الإسلام أمام هجمات القوى الاستکباریّة.

    ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة محاور المواجهة بین خطابی الإسلام السیاسیّ والعلمانیّة فی المجتمعات الإسلامیّة، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وبالاعتماد على المصادر المعتبرة والحقائق الملموسة. وأهمّ النتائج التی توصّل إلیها هی أنّ التحدّیات والنزاعات بین الإسلام السیاسیّ والغرب هی حضاریّةٌ فی حقیقتها، وهدفها التصدّی للصحوة الإسلامیّة، حیث قام الغرب بترویج الأفکار العلمانیّة وأنظمتها المنحرفة فی المجتمعات الإسلامیّة.

    مفردات البحث : الصحوة الإسلامیّة، الخطاب، الإسلام السیاسیّ، العلمانیّة، المواجهة.

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1390) المحتویات. ماهنامه معرفت، 20(9)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."المحتویات". ماهنامه معرفت، 20، 9، 1390، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1390) 'المحتویات'، ماهنامه معرفت، 20(9), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). المحتویات. معرفت، 20, 1390؛ 20(9): -