المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
السابقون إلى القرب الإلهیّ (الجزء الثانی) آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح الیزدیّ
الخلاصة:
هذه المقالة هی شرحٌ لـ (مناجاة المریدین) المنقولة عن الإمام السجّاد (علیه السلام). فالأئمّة المعصومون (علیهم السلام) مراعاةً لمدى فهم الناس وإدراکهم قد استخدموا التمثیل والاستعارات واللّغة السائدة فی المجتمع لبیان نِعم الله تعالى فی الدنیا والآخرة لکی تتجلّى للناس بشکلٍ ملموسٍ، وذلک فی الأدعیة المأثورة عنهم وفی بیانهم لمفاهیم القرآن الکریم السامیة. وعلى الرغم من عدم معرفتنا بالأدعیة التی یناجی بها المعصومون الله تعالى فی خلواتهم، بید أنّنا نلاحظ مراعاتهم لنطاق فهم الناس وإدراکهم فی أدعیتهم المأثورة، حیث تتضمّن مفاهیم تعلیمیّة. لذا، فقد وضّحوا نعیم الجنّة بلسان عامّة الناس على أجمل وجهٍ.
مفردات البحث: القرب، القرب الإلهیّ، کمال الإنسان، نِعَم الجنّة، المناجاة
دراسة مفهومیّة لـ (المصدر المضاف) وأُسلوب استعماله فی تفسیر المیزان محمّد عشایری منفرد
الخلاصة:
هناک نظریّةٌ تقول إنّ المصدر الذی یُضاف إلى فاعله یختلف من حیث المفهوم عن سائر أنواع المصدر، وأوّل من طرحها هو عبد القاهر الجرجانی. ولکنّ السکّاکی لم یتطرّق إلیها فی کتابه (مفتاح العلوم)، وهذا الأمر ربّما کان سبباً أیضاً لعدم معرفة العلماء المتأخّرین بها، إذ إنّهم کانوا یراجعون کتاب السکّاکی بغیة معرفة الآراء البلاغیّة. ولکنّ العلامة الطباطبائی کان مطّلعاً على هذه النظریّة واعتمد علیها فی فهم معانی القرآن الکریم.
ویقوم الباحث فی هذه المقالة أوّلاً بدراسة وتحلیل استعمال مختلف أنواع المصدر، ثمّ یتطرّق إلى موارد وأسالیب استعمالها فی تفسیر المیزان، ویتناول هذا الکتاب من هذه الزاویة بالنقد والتحلیل.
مفردات البحث: المصدر المضاف، العلامة الطباطبائی، تفسیر المیزان، عبد القاهر الجرجانی
تفسیر القصص القرآنیّة بأُسلوب العلامة محمّد حسین الطباطبائی محمود کریمی / رحیم أمرائی
الخلاصة:
لقد أنزل الله تبارک وتعالى آیات کتابه المجید وفق أسالیب وتراکیب متنوّعة، وذلک من أجل إلقاء رسالته وبیان أهدافه. على سبیل المثال، فإنّه وضّح أخلاق أنبیائه وذکر أخبار الشعوب والأُمم السالفة لتکون أُسوةً لعباده، کما أنّه سرد بعض حوارات الأنبیاء مع الحکّام والسلاطین الظلمة. ومن التراکیب التی استخدمها تعالى فی ذلک، (القصّة) التی تکرّرت فی مواطن عدیدة؛ فهناک عددٌ کبیرٌ من الآیات قد تضمّنت سیاقاً قصصیّاً.
ویتّبع الباحث أُسلوباً تحلیلیّاً فی هذه المقالة للجواب عن أهمّ سؤالٍ فی هذه المقالة، وهو: ما الفرق بین أُسلوب التفسیر الذی اتّبعه العلامة محمّد حسین الطباطبائی للقصّة القرآنیّة عن سائر المفسّرین؟ وذلک من قبیل بیان الولایّة الدینیّة، تأویل الأحداث والوقائع، العبرة، بیان السُّنن الإلهیّة، طمأنة نبیّه الکریم محمّد (ص) وأُمّته؛ حیث یوضّح الباحث آراء العلامة الطباطبائی فی هذه المسائل التی هی من أهمّ أهداف القصّة القرآنیّة. فمن میزات تفسیر المیزان فی تفسیر قصص القرآن الکریم هی: التأکید على حقیقة القصص القرآنیّة، بیان جوانب القصص، بیان خصائص أبطال القصص، الاعتماد على سائر الآیات والسُّور فی تفسیر القصص، بیان الأسالیب الصحیحة الذی اتّبعها الأنبیاء.
مفردات البحث: العلامة الطباطبائی، أسالیب القصص القرآنیّة، الأُمم التی بعث فیها أنبیاء، أفعال الأنبیاء، القصّة
أُصول التفسیر الموضوعی فی رحاب تفسیر المیزان مصطفى کریمی
الخلاصة:
هدف التفسیر الموضوعیّ هو اکتشاف نظریّة القرآن الکریم حول موضوعٍ أو مسألةٍ خاصّةٍ، وهذا الأُسلوب التفسیریّ یحقّق هذا الهدف عندما یکون مستنداً إلى أُصول صحیحة. والمقصود من أُصول التفسیر الموضوعی هی مجموعة أُصول علم الوجود المطروحة فی القرآن الکریم والتی لها تأثیرٌ فی طریقة استنباط نظریّاتٍ من آیاته.
ویقوم الباحث فی هذه المقالة ببیان أُصول التفسیر الموضوعیّ، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ. وبما أنّ تفسیر المیزان یحظى بمکانةٍ رفیعةٍ بین سائر التفاسیر وبما أنّ مؤلّفه قد أعار أهمیّةً لاستخراج نظریّات القرآن الکریم، فقد قام الباحث بالاعتماد على تفسیره (المیزان فی تفسیر القرآن) کمحورٍ للبحث. والهدف الذی یروم الباحث تحقیقه هو بیان استناد التفسیر الموضوعیّ إلى أساسٍ صحیحٍ، وذلک من أجل تمهید الأرضیّة اللازمة لاستنباط آراء القرآن الکریم فی مختلف المسائل؛ فالأدلّة والشواهد تشیر إلى أنّ التفسیر الموضوعیّ یستند إلى أُصول صحیحةٍ. فالبعض یثبت أُصول التفسیر من خلال إمکانیّة استنباط النظریّات والبعض الآخر یثبت ذلک بالاعتبار وهناک من یثبت ذلک عن طریق الجواز الشرعیّ.
مفردات البحث: القرآن، التفسیر الموضوعیّ، الأُصول، إمکانیّة التفسیر الموضوعی، اعتبار التفسیر الموضوعی، جواز التفسیر الموضوعی، المیزان
قاعدة (السیاق) ودَورها فی أسالیب اکتشاف المعانی ومفاهیم القرآن الکریم فی تفسیر المیزان
سهراب مروّتی / أمان الله ناصری کریم وند
الخلاصة:
لقد أعار العلامة محمد حسین الطباطبائی فی تفسیر المیزان أهمیّةً خاصّةً لقاعدة (السیاق) وذلک لمعرفة مراد الله تعالى من ألفاظ القرآن الکریم. ویجیب الباحثان عن بعض الأسئلة بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ، وهی: ما هو دَور الاهتمام بقاعدة السیاق فی تفسیر القرآن الکریم؟ کیف استثمر العلامة الطباطبائی هذه القاعدة فی بیان مفاهیم القرآن الکریم؟ وما هو الأُسلوب الذی اتّبعه فی ذلک؟
وبعد دراسة تفسیر المیزان، یمکن القول إنّ العلامة الطباطبائی فی جمیع مباحث هذا التفسیر قد اعتمد على هذه القاعدة، فقد قام أحیاناً باکتشاف وبیان معنى کلمةٍ أو عبارةٍ أو مفهوم آیةٍ استناداً إلیها؛ ونراه أحیاناً قد قام بتحلیل أجزاء آیةٍ من حیث هیکلها ومفهومها لأجل معرفة معناها طبقاً لسیاقها، بینما قام أحیاناً أُخرى ببیان مفهوم آیةٍ دون الأخذ بنظر الاعتبار الآیات السابقة أو اللاحقة لها، بل اعتمد فقط على سیاقها الخاصّ. کما أنّه فی بعض الموارد قام ببیان مفاهیم عدّة آیاتٍ طبق الآیات السابقة واللاحقة لها، حیث وضّحها بعباراتٍ واحدةٍ وبنسقٍ واحدٍ کونها فی سیاقٍ واحدٍ.
مفردات البحث: السیاق، تفسیر المیزان، أسالیب الکشف والبیان
الترابط بین آیات القرآن الکریم برؤیة العلامة محمّد حسین الطباطبائی مریم السادات سمائی
الخلاصة:
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الصلة بین آیات کتاب الله العزیز فی تفسیر المیزان وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ. إنّ العلامة محمّد حسین الطباطبائی فی کتابه (المیزان فی تفسیر القرآن) قد أعار أهمیّةً کبیرةً لقضیّة التناسب والترابط فی المعنى بین آیات القرآن الکریم ودَور ذلک فی تفسیرها، حیث وضّح هذه الصلة فی جمیع مباحث هذا الکتاب. وتقوم الکاتبة فی هذه المقالة بدراسة أنواع الارتباط التی ذکرها العلامة الطباطبائی، أی أنّها فی صدد کشف هذه الأنواع فی تفسیر المیزان، وذلک بغیة فهم وتفسیر القرآن الکریم بشکلٍ أفضل بالاعتماد على الإنجازات العلمیّة للعلامة الطباطبائی.
وقد طرّح العلامة فی تفسیر المیزان نوعین من هذا الارتباط، هما:
1- تصنیف المضامین عبر تشخیص العلاقة الموجودة بین الآیات من حیث المفهوم
2- التصنیف الظاهریّ، حیث قام أوّلاً بفصل الآیات من حیث العدد والظاهر، مثل مجامیع من الآیات أو مفهوم آیةٍ واحدةٍ، ثمّ وضّح العلاقة فی المعنى بین هذه الآیات.
مفردات البحث: تفسیر المیزان، العلامة الطباطبائی، العلاقة بین الآیات، النزول المتزامن
دَور الدین فی رفع الخلافات الاجتماعیّة وفی الوقایة منها – دراسةٌ قرآنیّةٌ حسین عبدالمحمّدی
الخلاصة:
إنّ اختلاف الناس فیما بینهم قد یکون ناشئاً عن تأثیرات عالم الطبیعة والتزاحمات المادیّة فی الحیاة الاجتماعیّة، أو قد یکون ناشئاً عن الطمع وحبّ المناصب. والأدیان السماویّة والمدارس الفکریّة البشریّة بدورها قد طرحت حلولاً لإزالة هذه الخلافات والحیلولة دون حدوثها، وکذا هو الحال بالنسبة إلى الإسلام الذی هو أکمل الأدیان السماویّة، فقد طرح برامج خاصّة فی هذه المضمار.
ویتمحور البحث فی هذه الدراسة حول بیان أهمّ تعالیم الشریعة الإسلامیّة فی مجال الوقایة من حصول خلافات ونزاعات والتی من شأنها إزالة الأزمات الاجتماعیّة، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وفق أُسس ومفاهیم القرآن الکریم. وقد قام الباحث فی بدایة بحثه ببیان عشرة أُصولٍ دینیّةٍ من شأنها الحیلولة دون وقوع خلافاتٍ واجتثاث أسبابها، ثمّ تطرّق إلى بیان ستّةٍ أُخرى من شأنها إزالة هذه الخلافات حین وقوعها.
مفردات البحث: الدین، الإسلام، القرآن الکریم، الخلافات، الأزمات
خلافة الإنسان فی القرآن محمّد حسین فاریاب
الخلاصة:
القرآن الکریم یصرّح بخلافة الإنسان لله تعالى فی الأرض، وهناک أسئلةٌ تُطرح حول هذا الموضوع، منها: لماذا جعل الله تعالى فی الأرض خلیفةً له؟ لماذا وقع الاختیار على الإنسان؟ ما هو نطاق هذه الخلافة؟
ویتطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى بیان طبیعة خلافة الإنسان التی ذکرها القرآن الکریم ودراسة أبعادها، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ. وأهمّ النتائج التی توصّل إلیها هی أنّ انتخاب الإنسان کخلیفةٍ فی الأرض قد کان بسبب قبوله التکوینیّ والحضوریّ للأسماء، ومن هذا المنطلق فإنّ خلیفة الله فی الأرض هو أفضل إنسانٍ ولا بدّ أن یتمتّع بخصال ومیزات خاصّة، وله ولایةٌ تکوینیّةٌ.
مفردات البحث: الخلافة، خلیفة الله، الإنسان، الخلیفة
المحو والإثبات، أو ما یُسمّى بـ (البِداء) برؤیةٍ قرآنیّةٍ السیّد عبد الرسول حسینی زاده
الخلاصة:
(البِداء) بمعناه الاصطلاحیّ هو من معتقدات الشیعة، حیث یتمتّع بأهمیّةٍ خاصّةٍ فی الأحادیث والروایات، إلا أنّ بعض أهل السنّة تهجّموا على الشیعة لأغراض ومآرب خاصّة أو لجهلهم بهذا المفهوم. أمّا المعنى اللّغویّ لهذه الکلمة فهو بالتأکید لا یصدق بالنسبة إلى الله تعالى، لأنّه یعنی ظهور رأی جدیدٍ، وهذا ما یستلزم تقدّم الجهل (أوّلاً) وحدوث العلم (ثانیاً)؛ ولا شکّ فی أنّ ذلک محالٌ لذاته المقدّسة، فهو عزّ شأنه عالمٌ بکلّ شیءٍ ولا یخفى علیه أمرٌ أبداً. أمّا المعنى الاصطلاحیّ (للبِداء) فهو تغییر المقدّرات من قِبل الله تعالى طبق بعض الحوادث وفی ظروف وعوامل خاصّة فی قضائه المشروط، فهذا أمرٌ ممکنٌ کون الکثیر من الآیات والروایات قد دلّت علیه. ویرتکز هذا المفهوم على ثلاثة أُسس، هی علم الله اللامتناهی واستمرار مشیئته فی عالم الوجود وإمکانیّة تغییر مصیر الإنسان وفقاً لأفعاله الحسنة أو السیّئة. ویمکن للإنسان مثلاً أن یزید من عمره عبر بعض الأعمال الحسنة، کالصدقة والعمل الصالح والدعاء والاستغفار والسعادة والطمأنینة؛ ومن جانبٍ آخر فإنّه قد یکون سبباً فی قصر عمره وسوء عاقبته لأجل بعض الأعمال السیّئة، کالظلم وقطع الرحم والابتعاد عن الله تعالى، وسائر الأعمال الذمیمة.
ویقوم الباحث فی هذه المقالة بإثبات حقیقة البِداء الذی یؤمن به الشیعة الإمامیّة، وذلک بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وبالاعتماد على مصادر الفریقین. وهو فی الحقیقة یعنی التغییر فی اللّوح من حیث المحو والإثبات، حیث یؤمن به أهل السنّة أیضاً، ولیس الخلاف بینهم وبین الشیعة إلا لفظیّاً.
مفردات البحث: البِداء، المحو، الإثبات، اللّوح المحفوظ، القضاء المحتوم، القضاء المشروط، النَّسخ