المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
درجات القرب الإلهی والمثُل التی یحتذی بها العابدون
آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الخلاصة:
هذه المقالة هی حاصل ما خطّه قلم الأستاذ العلامة مصباح الیزدی (حفظه الله) فی درس الأخلاق، وتتضمّن شرحاً لدعاء الإمام السجّاد (ع) المعروف بمناجاة المریدین. فی الجزء الأخیر من هذا الدعاء، اُشیر إلى الهدف الأسمى للإنسان والغایة التی هی أرقى من السعادة الدنیویة ونعیم الملذّات الاُخرویة، ألا وهی التقرّب إلى الله تعالى ونیل رضوانه. فالتقرّب إلى الله تعالى باعتباره الهدف الأسمى، له مرتبتان، الاُولى المرتبة السفلى للتقرّب إلیه عزّ وجلّ وبالتالی بلوغ مقاماتٍ یتمتّع فیها العبد بنعیم الجنّة، والثانیة المرتبة العلیا التی هی الغایة والهدف، حیث تتجسّد فی التقرّب له جلّ شأنه ونیل رضوانه. یُذکر أنّ المرتبة الثانیة هی ذروة السرور والسعادة للعبد وهی الأصل لمعبوده، ففیها لا یهمّ العبد سوى القرب إلیه تعالى الذی هو الأصل والأساس.
مفردات البحث: القرب الإلهی، الرضوان، المناجاة، مراتب التقرّب
فرضیّات العلم برؤیة أتباع المذهب الوضعی وصدر المتألّهین
محمّد طالعی الأردکانی
الخلاصة:
إنّ فرضیّات العلم لها تأثیرٌ فی البنیة الداخلیة للعلم وکذلک فی بنیته الخارجیة، لذا فإنّ الفرضیّات المختلفة تؤدّی إلى إنتاج علوم تختلف من حیث الهیئة ومن حیث المحتوى، وذلک لأنّها ذات صلةٍ منطقیةٍ بالمسائل الباطنیة فی العلم، والمحتوى الباطنی لکلّ علمٍ یتغیّر مع تغییر فرضیّاته، وهذا التغیّر لا یقتصر على المستوى الخارجی للعلم. فدراسة فرضیّات العلم تمکّننا من نقد منهجیّته عند عدم انسجامها مع اُصوله الوجودیّة والمعرفیة فی مجال مسائله والنظریات المتعلّقة به. وبرؤیة أتباع النظریة الوضعیة، فإنّ الذهن عبارةٌ عن صفحةٍ بیضاء تنقش علیها الفرضیات بواسطة القواعد الطبیعیة والتجربة فی مرحلتها الابتدائیة الاستقرائیة. وکذلک ینکرون کلّ نوعٍ بدیهیٍّ من العلم ویرون أنّ معیار التفکیک بین العلوم هو الاُسلوب، بینما صدر المتألّهین یرى أنّ الإحساس فی عملیة العلم الطبیعی شرطٌ لازمٌ ولیس کافیاً لوحده. کما یرى أنّ التجربة هی نوعٌ من البراهین التی من شأنها ترسیخ مبدأ التجربة فی قانون العلیّة، ویعتقد أنّها ضروریةٌ فی تفکیک العلوم.
مفردات البحث: العلم، المعرفة، الفرضیة، صدر المتألّهین، الوضعیّون
جواب الحکمة المتعالیة حول شبهة الارتباط بین علم الله الأولی واختیار الإنسان
رضا باقی زاده
الخلاصة:
إنّ التعالیم الدینیة منذ نشأتها وإلى یومنا هذا، قد تعرّضت لأزمات وشبهات عدیدة، فبعض هذه الشبهات طبیعیةٌ وعائدةٌ إلى ما یتمخّض عن أفکار البشر، وبعضها عائدةٌ إلى عناد المخالفین والمجحفین. ومن تلک الشبهات التی طرحت حول المعتقدات الدینیة، شبهة الارتباط بین علم الله الأولی واختیار الإنسان التی شغلت أذهان المفکّرین منذ سالف العهود، أی أنّ إحدى المسائل الهامّة المطروحة هی: هل أنّ علم الله تعالى الأوّلی بأفعال بنی آدم هو سببٌ لسلب اختیار الإنسان؟
یقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل هذه الشبهة برؤیة الحکمة المتعالیة، حیث یعتقد الحکماء أنّ علم الله الأزلی یتعلّق بأفعال الإنسان فی إطار أفعاله الاختیاریة، وبالتالی فإنّ علمه الأسبق لا یتعارض مع اختیار بنی آدم ولا یؤدّی إلى الجبر فی أفعالهم.
مفردات البحث: الله، الإنسان، علم الله الأولی، الاختیار، الحکمة المتعالیة
الاُسلوب الإشراقی، المؤشّر الأساسی لحکمة الإشراق
منصورة السادات الحسینی
الخلاصة:
إنّ المدرسة الإشراقیة تتمیّز عن سائر المدارس الفلسفیة الموجودة، وذلک کونها تعتمد على الاُسلوب الإشراقی. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان النظام الإشراقی عن طریق دراسةٍ إجمالیةٍ للمبانی والعناصر الفلسفیة المؤثّرة علیه، وذلک اعتماداً على آثار وآراء شیخ الإشراق وکذلک التراث المدوّن لعظماء الحکمة وسائر العلماء فی هذا المجال. أمّا النتیجة النهائیة لهذه الدراسة فتشیر إلى أنّ شیخ الإشراق وبالرغم من اعتقاده بکون الاُسلوب الاستدلالی شرطاً ضروریاً إلى جانب الاُسلوب الإشراقی للوصول إلى الحقیقة، لکنّه یرى عدم کفایة الاُسلوب البرهانی المحض فی الوصول إلى المقصود الحقیقی (کشف الواقع)، ویرى أنّ الطریقة الناجعة هی الطریقة التی تعتمد على آراء المشائین بالإضافة إلى اُصول ومبادئ الشریعة الإسلامیة الحقّة وبعض المصادر، مثل آراء الحکماء القدماء بحیث تؤید الوفاق والانسجام بین العقل والإشراق.
مفردات البحث: الإشراق، الشهود، الاُسلوب الإشراقی، العلم الحضوری، الحکمة البحثیة، الحکمة الذوقیة
وظیفة الفلسفة الإسلامیة فی مجال حریة الفکر والخلاص من التقلید الفکری
علی شفابخش
الخلاصة:
إنّ الاستقلال الفکری بمعنى حریة الفکر یعتبر أحد أهمّ الخصائص الضروریّة التی یحاول الجمیع الوصول إلیها، ولا سیما العلماء والباحثون. ولکن هناک عوائق تحول دون ذلک، أهمّها آفات الشخصیة وحبّ العلماء المفرط، والتأثّر الشدید بهم والذی لا تبریر له، فهذه الأمور تعدّ من الحواجز فی طریق معرفة الشخصیّة بشکلٍ صحیحٍ حیث تمنع طلاب العلوم الدینیة والمعرفة من المواجهة المنطقیة والتحلیلیة والانتقادیة لأفکار أولئک العلماء، وبالتالی تؤدّی إلى وقوعهم فی فخّ الخسران والتقلید الفکری. فبعض الحکماء قد قدّموا وصایا وسبُل نافعة للخلاص من مشلکة الأسر الفکری والتی من شأنها تمیکن الإنسان من الوصول إلى مقام الفکر المستقل. ولکن حسب النتائج التی تمخّض عنها البحث فی هذه المقالة، فإنّ تعلّم الفلسفة والالتزام بالبرهان المحوری الناتج عنها، یعتبر أحد الطرق التی تسهّل الوصول إلى هذا الأمر إلى حدٍّ کبیرٍ. ویثبت الباحث فی هذه المقالة أنّ الاستقلال الفکری بمعنى اجتثاث حاجز التقلید فی مجال المعتقدات هو بمثابة أحد الوظائف العدیدة والمتنوّعة للفسلفة الإسلامیة.
مفردات البحث: الفلسفة الإسلامیة، وظیفة الفلسفة، حریة الفکر، التقلید فی الفکر، المنطق، البرهان المحوری
دراسة للعلاقة بین العلم والدین برؤیة الإمام الخمینی (قدس سره)
علی أصغر افتخاری نجاد / مهران رضائی
الخلاصة:
إنّ مسألة الصلة بین العلم والدین من حیث التعارض أو الانسجام، کانت من المسائل المطروحة فی مجال البحوث الدینیة منذ سالف العهود، وتقییم هذه الصلة یعتبر من أبحاث علم الکلام الجدید. ویتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة العلاقة بین العلم والدین برؤیة الإمام الخمینی (قدس سره) باعتباره أحد المفکّرین المتدینین العظام المعاصرین، وذلک باُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ.
وقد أشارت نتائج البحث إلى أنّ الإمام الخمینی (قدس سره) قد انتقد المعتقدین بالتعارض بین العلم والدین انتقاداً شدیداً، ویرى أنّ التعارض الذی یحدث أحیاناً بینهما هو ظاهریٌّ وصوریٌّ. فهو یرى أنّ العلم لو انفصل عن الدین فسوف لا یکون وازعاً للسعادة، بل سوف یکون سبباً للشقاء. فالعلم والدین هما کالجناحین اللذین یجب أن یعملا معاً، ومن شأنهما تأمین جمیع متطلّبات البشریة، لذا فإنّ الباحثین فی هذه المقالة یطرحان رؤیةً شاملةً للمبانی العلمیة والدینیة للإمام الخمینی (قدس سره) ویذکران نوع الصلة بین العلم والدین.
مفردات البحث: الإمام الخمینی (قدس سره)، العلم، الدین، التعارض، الإنسجام، المجال، الجامعة
التوحید الأفعالی برؤیة صدر المتألّهین
السیّد علی الهاشمی
الخلاصة:
إنّ التوحید فی أبعاده المختلفة، ومن ضمن ذلک التوحید فی الأفعال، یعتبر محوراً لجمیع التعالیم الإسلامیة، ویقوم الباحث فی هذه المقالة بدراسة رأی صدر المتألّهین بدقّةٍ فی هذا الصدد، وذلک باُسلوبٍ تحلیلیٍّ نطریٍّ وبالاعتماد على مؤلّفاته، والهدف من هذه الدراسة هو التعرّف على إبداعاته فی مجال بیان التعالیم الهامّة للتوحید الأفعالی.
وعلى الرغم من أنّ صدر المتألّهین کان کسائر الحکماء فی بعض الموارد، حیث کان یؤکّد على الصلة المتلازمة بین المخلوقات وبین الله تعالى، ولکنّه فی معظم الأحیان کانت نظرته عرفانیةً نظریةً وطرح بیاناً أکثر دقّةً للصلة بین التوحید الأفعالی والأسباب وباختیار الإنسان. فهو یعتقد أنّ وجود الإنسان وإن کان ینتسب إلیه بشکلٍ حقیقیٍّ، ولکنّه من شؤون الله جلّ وعلا. لذا، فإنّ العلم والإرادة والأفعال وکلّ ما یصدر من الإنسان یکون منسوباً بشکلٍ حقیقیٍّ إلى الله تعالى أیضاً؛ وبالتالی فإنّ فعل الإنسان الأسمى والأشرف واللائق بذات الواحد الأحد، یعتبر أحد أفعال الله تبارک وتعالى.
مفردات البحث: التوحید، اختیار الإنسان، الأسباب والمسبّبات، الصلة بین الله والإنسان
دراسةٌ لأرضیات نشوء الشخصیة العلمیة والدینیة للعلامة الطباطبائی
إسحاق طاهری / مهدی جلال وند
الخلاصة:
العلامة الطباطبائی هو أحد المشاهیر والمفکّرین العظماء، وقد استخدم طرق مختلفة فی فهم الدین وعرضه على الناس، وذلک من خلال تعمّقه فی تعالیم الدین الإسلامی الحنیف. یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة سیرة هذا العلم المتدین والآثار التی أتحف المسلمین بها وتلامذته والأرضیات التی کانت سبباً لنشوء معرفته العمیقة فی القضایا الدینیة. وتجدر الإشارة إلى أنّ صفات شخصیّته وطریقة تربیته التی تعد نموذجاً جلیاً للتربیة الإسلامیة، لهما دورٌ هامٌّ فی هذا المجال.
والاُسلوب الذی تمّ اتّباعه فی هذه المقالة فهو نظریٌّ تحلیلیٌّ، حیث أشارت النتائج فیه إلى وجود عوامل عدیدة مؤثّرة فی نشأة شخصیّته العلمیة والدینیة، ومنها عائلته وأساتذته ورفاقه، حیث کانوا بارزین ومرموقین بشکلٍ واضحٍ، وکذلک لا یمکن غضّ النظر عن المدد الغیبی فی حیاته المبارکة. وهناک عوامل اُخرى أیضاً یمکن ذکرها هنا، وهی الظروف الثقافیة والمعرفیة إبّان حیاته، حیث کان لها تأثیرٌ ملموسٌ فی توجیه معرفته الدینیة.
مفردات البحث: العلامة الطباطبائی، المعرفة الدینیة، أرضیة الشخصیة، أرضیة المعرفة