المحتویات
Article data in English (انگلیسی)
المحتویات
نجوى المفتقرین للمعبود (شرح مناجاة المفتقرین) – القسم الأوّل
آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الخلاصة:
محور البحث فی هذه المقالة هو شرح مناجاة المفتقرین للإمام زین العابدین (علیه السلام). إنّ الکمال المطلوب للإنسان یتحصّل عن طریق العبودیة لله تعالى، وحقیقة العبودیة فی العبد تکمن فی کونه عبداً وفی فقره الذاتی، والله تبارک وتعالى مالک کلّ شیءٍ، وبالطبع فإنّ فلسفة تشریع بعض العبادات – کالصلاة والحجّ والصیام – یعدّ وثیقة تأیید لفقر الإنسان ذاتیاً وفی نفس الحین دلیلٌ على مالکیة الله المطلقة. فضلاً عن ذلک فإنّ العزّة والاحترام وکلّ ثروةٍ وملکٍ لله تعالى، وطغیان الإنسان فی الحیاة الدنیا وعصیانه إنّما سببهما ابتعاده عن الله وشعوره بعدم الحاجة له.
مناجاة المفتقرین المنقولة عن الإمام زین العابدین (علیه السلام) هی برهانٌ على فقر الإنسان وحاجته إلى الله تعالى ذاتاً، وهی تذکّر بهذه العقیدة.
مفردات البحث: مناجاة المفتقرین، الفقر الذاتی، العبودیة
مبانی المعرفیة الدینیة لرؤیة العلامة مصباح الیزدی حول العلم الدینی
محمّدعلی محیطی أردکان
الخلاصة:
قام الباحث فی هذه المقالة بتعریف بعض الآراء الممیّزة فی آثار العلامة مصباح الیزدی (حفظه الله) المدوّنة وغیر المدوّنة حول الأمور التی هی بمثابة أصولٍ للمعرفیة الدینیة التی طرحها حول العلم الدینی، ومن ثمّ قام بتفصیلها وتحلیلها، ومن بین هذه الأمور: العلاقة بین الدنیا والآخرة، الحاجة الدائمة للدین، عالمیة الدین الإسلامی، هدف الدین ونطاقه. یرى العلامة مصباح الیزدی (حفظه الله) أنّ الإنسان یحتاج إلى الدین ضرورةً وبشکلٍ دائمٍ، وأنّ الدین الإسلامی الذی هو آخر الأدیان السماویة یعتبر دیناً خالداً. ومن خلال دراسةٍ فی عمق الدین یتّضح أنّه لا یتقید ببیان الحقائق الخارجیة، وأنّ المسائل التفصیلیة للعلوم الطبیعیة والإنسانیة هی لیست جزءاً من الدین ذاتاً لأنّ رسالته الأساسیة هی الإرشاد لطریق الکمال – التقرّب إلى الله تعالى – عن طریق بیان أحکام الأفعال الاختیاریة للإنسان، کما أنّ التدقیق فی هدف الدین ونطاقه یثبت لنا تواجده من ناحیة الأصول المبدئیة فی جمیع مجالات الحیاة الإنسانیة، بما فی ذلک تواجده فی العلوم الطبیعیة ومختلف العلوم الإنسانیة کالإدارة والفلسفة والسیاسة وغیرها، وبالتالی فعلى أساس هذا التواجد یمکن اعتبار العلوم مستحقّةً لأن تتّصف باسم دینی.
مفردات البحث: المبانی، العلم الدینی، العلامة مصباح الیزدی، الإسلام، نطاق الدین، هدف الدین
دراسة نقدیة للتقریر الفلسفی لبرهان التمانع فی رحاب تقریر الشهید مرتضى المطهّری
حسن محیطی أردکان
الخلاصة:
برهان التمانع هو أحد البراهین التی ذکرها المفکّرون المسلمون بهدف إثبات توحید الله تعالى، وهو یحظى بمکانةٍ هامّةٍ لأنّه ذو خلفیة عقلیة ونقلیة. أمّا الشهید مرتضى المطهّری فهو أیضاً طرح هذا البرهان إلى جانب براهین أخرى مثل برهان الفرجة والبرهان عن طریق وحدة العالم وعدم محدودیة ذات الله تعالى وأیضاً عن طریق النبوّة، وذلک لنفی تعدّد واجب الوجود وبالتالی إثبات توحیده؛ ورؤیته تمتاز عن غیرها بأنّه حاول الإجابة عن بعض الإشکالیات عن طریق طرح تقریر جدید ومختلف عن غیره إذ إنّ سائر التقاریر لیست لها القدرة على الإجابة عن هذه الإشکالیات.
قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة وتحلیل رأی الشهید مرتضى المطهّری بصفته "تقریر فلسفی" کما أثبت صحّة هذا التقریر وکذلک قام بدراسة ونقد صحّة تطبیقه على الآیة الثالثة والعشرین من سورة الأنبیاء، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی.
مفردات البحث: برهان التمانع، التوحید، واجب الوجود، التقریر العامّی، التقریر الفلسفی
کیفیة وجود النفس فی الحکمة المتعالیة
أحمد سعیدی
الخلاصة:
على خلاف التصوّر السائد، فإنّ جمیع الفلاسفة المتدینین لا یعتبرون النفس الإنسانیة بأنّها من المجرّدات المحضة، وصدر المتألّهین بدوره یخالف الحکماء المشّائین والإشراقیین ویرى أنّ النفس هی وجود له مراتب، وفی بعض مراتبها تکون مادّیة وفی بعضها تکون مجرّدة، أی أنّ النفس هی کائن جعل المادّیة والتجرّد إلى جانب بعضهما البعض ونسّق بینهما. وجود الکائنات المادّیة والوجودات المجرّدة – فی الفلسفة الإسلامیة على أقلّ تقدیر – لیس محلّ بحث ونقاش، ولکن إمکان الکائن المادّی المجرّد وتحقّقه یعتبر من نتائج الحکمة المتعالیة ولا یمکن تثبیته إلا وفق مبانیه وأصوله. أمّا منهج البحث فی هذه المقالة فهو تفصیلی – تحلیلی حیث تطرق الباحث فیها إلى دراسة وتحلیل بعض الأصول والمبانی والمقدمات التی یستند إلیها الفهم الصحیح لکیفیة الوجود المادّی المجرّد للنفس بشکل مجمل.
مفردات البحث: النفس، الوجود، المادّی، المجرّد، الحکمة المتعالیة
بیان أقسام العلاقة بین الجوهر والعرض فی النظام الصدرائی وتحلیلها (مقارنة إجمالیة مع رؤیة ابن سینا)
محمّد مهدی مشکاتی
الخلاصة:
إنّ موضوع "الجوهر والعرض" هو من المباحث الهامّة فی الفلسفة، وذلک لأنّ جمیع الکائنات أو جمیع المخلوقات الممکنة تندرج تحت هذین العنوانین، وهذا الموضوع له أبعاد عدیدة إلا أنّ نوعیة الصلة بین الجوهر وبین أعراضه تعدّ أکثرها أهمیةً. قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة التعابیر المختلفة التی ذکرها صدر المتألّهین والمقارنة بینها، کما بیّن نوع هذه الصلة وقارنها بشکل إجمالی مع آراء ابن سینا وذلک وفق منهج بحث تحلیلی – تفصیلی.
یعتقد ابن سینا أنّ العلاقة بین الجوهو وأعراضه هی علاقة العلّة والمعلول حیث یرى أنّهما أمران اثنان ولیسا أمراً واحداً، فی حین أنّنا نلاحظ فی تعابیر صدر المتألّهین وجود نوعین آخرین من العلاقة بینهما إضافة إلى علاقة العلّیة، وهما علاقة الحالّ والمحل أو (التابع والمتبوع) وعلاقة الشأن وذی الشأن. والحقیقة أن صدر المتألّهین فی بادئ الأمر یعتقد أنّ هناک وجودین مستقلّین مرتبطین مع بعضهما للجوهر والعرض، ولکن بعد ذلک ضاعت الفاصلة بین الجوهر وأعراضه بالتدریج لدرجة أنّه فی رؤیته الثالثة تبعاً لرؤیته النهائیة فی مجال العلّیة استنتج ثنائیة وجود الجوهر ونفى العرض واعتبر الأعراض کلّها بأنّها من شؤون الجوهر. فی التحلیل النهائی لصدر المتألّهین فإنّ کون العرض خارجیاً یجعله یتحوّل إلى عرض تحلیلی.
مفردات البحث: ابن سینا، صدر المتألّهین، الجوهر، العرض، العرض التحلیلی
الأداء التطبیقی للفلسفة الإسلامیة فی مقام توفیر المبادئ التصدیقیة للمعرفیة الوجودیة ومعرفیة علم الکلام
علی شفا بخش
الخلاصة:
بعض معارضی الفلسفة الإسلامیة اعتبروا الفلسفة أنّها علمٌ ذو ضرر ومخرّب، کما اعتبروها عاریة من أیّ أداء إیجابی وفاقدة لجمیع الفوائد العلمیة والمعرفیة، لذا رأوا أنّ سائر العلوم الإسلامیة مستغنیة عن الفلسفة ولا تحتاج إلیها کما أنکروا تأثیر مساعدة الفلسفة لهذه العلوم من الأساس. ویرى الباحث فی هذه المقالة أنّ الفلسفة الإسلامیة هی علم عملی ومؤثر للغایة، ولها تطبیقات عدیدة فی مختلف المجالات المعرفیة، ومن جملة ذلک توفیر المبادئ التصدیقیة للمعرفیة الوجودیة ومعرفیة علم الکلام. فعلماء الکلام عبر اقتباسهم أصل "امتناع التسلسل" من الفلسفة بمثابته أحد المبادئ التصدیقیة للمعرفیة الوجودیة وکذلک من خلال أخذهم منها أصل "إمکان الوصول إلى المعرفة الیقینیة المطابقة للواقع" بمثابته أحد المبادئ التصدیقیة لمعرفیة علم الکلام، قد بیّنوا حاجة علم الکلام للفلسفة وأثبتوا الأداء الإیجابی للفلسفة وفائدتها فی مجال توسیع نطاق هذا العلم. اعتمد الباحث فی هذه المقالة منهج بحثٍ تفصیلی – تحلیلی لبیان المراد.
مفردات البحث: الفلسفة الإسلامیة، الأداء التطبیقی للفلسفة، علم الکلام الإسلامی، المبادئ التصدیقیة للمعرفیة الوجودیة، المبادئ التصدیقیة للمعرفیة
إثبات وجود الله تعالى فی فلسفة ابن سینا
مرتضى رضائی
الخلاصة:
إنّ إثبات وجود واجب الوجود الذی هو مبدأ الکون یعدّ أهمّ مسألةٍ فی علم الإلهیات فی معناه الأخصّ. والمفکّر الفیلسوف ابن سینا قد ذکر عدّة براهین فلسفیة تثبت وجود الله تعالى فی مختلف مؤلّفاته، لذا قام الباحث فی هذه المقالة بجمع هذه البراهین إلى بعضها البعض وبیانها، وذلک وفق منهج بحثٍ تحلیلیٍّ – تفصیلیٍّ. وهذه الدراسة لا تخلو من فائدةٍ للباحثین فی مجال معرفة الله سبحانه، وأمّا النتایج التی ذکرت فی هذه المقالة بعد مراجعة مدوّنات هذا المفکر فهی تتضمّن أربعة براهین تثبت وجود الله سبحانه، وهی: برهان الصدّیقین، برهان الإمکان والوجوب، برهان الحرکة، برهان الوسط والطرف. ومن الجدیر بالذکر أنّ برهان الصدّیقین یعتبر أقوى هذه البراهین الأربعة.
مفردات البحث: واجب الوجود، برهان الصدّیقین، برهان الإمکان والوجوب، برهان الحرکة، برهان الوسط والطرف، بطلان الدور والتسلسل
علم الوجود الإنسانی فی الفلسفة الوجودیة لمارسیل
معصومة العامری
الخلاصة:
قامت الباحثة فی هذه المقالة بدراسة آراء جابرییل مارسیل فی مجال علم الوجود الإنسانی فی الفلسفة الوجودیة، وذلک وفق منهج بحث مکتبی تحلیلی. یذکر أنّ هذا الفیلسوف یتّبع طریق الأسرار والتأمل الثانوی والاستغراق فی النفس لمعرفة حقیقة الإنسان، ویرى أنّ الشرط الأساسی لکینونة الإنسان هو وجوده فی العالم، کما یعتقد أنّ حیاة کلّ إنسانٍ کامنةٌ فی نسبته إلى سائر بنی البشر، وکذلک فإنّ نسبة (أنا – أنت) المرتبطة بالآخرین قد اعتبرها على امتداد النسبة الأساسیة، أی نسبة أنا وأنت المطلقة، وهی الله تعالى. ولتحقیق معرفة ملموسة أکثر حول حقیقة الإنسان، تطرّق الباحث إلى بعض المیزات الأساسیة له، بما فی ذلک الحریة والاختیار والمحبّة والإخلاص، ورأى أنّ وجود الاختیار فی جمیع الأفعال الإنسانیة هو أصلٌ محقّقٌ ومن مفاهیم الأسرار.
مفردات البحث: حقیقة الإنسان، الارتباط، السرّ والمسألة، الاختیار والحریة، الإخلاص، المحبّة
الکلّی، هل هو تجریدٌ أو تعالٍ؟
مجتبى فراهانی
الخلاصة:
إنّ مسألة اختلاف مراتب العلم، أو بعبارة أخرى اختلاف الإدراک الکلّی والجزئی، هی أنموذج لاختلاف رؤیة صدر المتألّهین والفلاسفة الذین سبقوه - وعلى رأسهم ابن سینا - حول مسألة العلم الحسّاسة. الحکماء الذین سبقوا هذا الفیلسوف کان لهم استنتاج من اختلاف الإدراک الکلّی والإدراک الجزئی بالنسبة إلى ماهیة العلم التی اعتبروها کیفاً نفسانیاً، ومن ناحیة أخرى فإنّ صدر المتألّهین له استنتاج آخر لاختلاف مراتب الإدراک انطلاقاً من رؤیته الخاصة بالنسبة إلى ماهیة العلم واستناداً إلى مبانیه الفلسفیة فی هذا الصدد.
قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة إجمالیة لآراء صدر المتألّهین والحکماء الذین سبقوه حول عملیة الإدراک وتطرّق إلى بیان مبانیه فی هذا المجال، وبالتالی توصل إلى نتیجة أنّ الفلاسفة الذین سبقوه ولا سیّما ابن سینا یعتقدون بأنّ "الجزئی" یمکن أن یتحوّل إلى "کلّی" إثر "التجرید"، فی حین أنّ صدر المتألّهین یرى أنّ "الجزئی" یمکن أن یتحوّل إلى "کلّی" إثر "التعالی" وبالتأکید فإنّ مبانیه وأدلّته فی المسألة واحدة؛ وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی.
مفردات البحث: العلم، الإدراک العقلی، المفهوم الکلّی، التجرید، التعالی، النفس