معرفت

دور الإیمان والکفر فی سعادة الإنسان وشقائه وخسرانه                                    آیة الله العلامة محمّدتقی مصباح

الملخص

إنّ السعادة الحقیقیة للإنسان مرهونةٌ بإیمانه وعمله الصالح، فلو تحلّى بالإیمان سوف تقبل أعماله وفی غیر هذه الحالة سیحرم من السعادة الأخرویة. وبالطبع فإنّ تعلّق الإنسان بالحیاة الدنیا یسفر عن تقیید نفسه بالنِّعم الإلهیة المادّیة فحسب، لذا حینما ینال نعمةً ما فهو یرى أنّ الله تعالى قد حفّه بعنایته ولکنّه عند فقدان هذه النعمة یتصوّر أنّ البارئ عزّ وجلّ قد حرمه من لطفه، ولکنّ الواقع هو أنّ النِّعم الإلهیة المعنویة هی الأصل والأساس، ومن جملتها الإیمان والولایة والمعرفة والمحبّة؛ وبکلّ تأکید لا مجال لمقارنتها مع النِّعم المادّیة.

وقد نوّهت الروایات على أنّ حرمة المؤمن أعظم من حرمة الکعبة، کما أنّ تفقّد أحواله له أجرٌ کبیرٌ ویزید من تقرّب الإنسان إلى ربّه.

کلمات مفتاحیه: السعادة، المؤمن، الإیمان، الولایة، الکفر، الشقاء

إعادة استحصال أصول التربیة الثقافیة من التعالیم الإسلامیة             حسن نجفی / رضا وفائی / رضا جعفری هرندی

الملخص

التعالیم الإسلامیة تعیر أهمیةً کبیرةً للتربیة الثقافیة بصفتها واحدة من مستلزمات تحقّق الإنسان الکامل، وفی هذا المجال فإنّ أعلا مسؤولیة تقع على عاتق مؤسّسة التعلیم والتربیة التی تعتبر إحدى أهمّ مراکز إحیاء الخصائص والقابلیات الفردیة، ولها دورٌ أساسی فی تفعیل شخصیة الإنسان وقابلیاته الفطریة وصیاغة سلوکیاته.

الهدف من تدوین هذه المقالة هو تشخیص وتحلیل عددٍ من أصول التربیة الثقافیة الواردة على نطاقٍ واسعٍ فی القرآن الکریم والتعالیم المرویة عن المعصومین (علیهم السلام)، وذلک وفق منهج بحثٍ تفصیلی – تحلیلی لأجل جمع المعلومات الضروریة للتوصّل إلى أهداف البحث والتعرّف على النصوص الموجودة والمرتبطة بموضوعه اعتماداً على طریقة جمع القصاصات الورقیة من مصادر البحث بأسلوب نوعی. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الدین من حیث امتلاکه رؤیة شمولیة خاصّة فهو یروم طرح أصول وآداب وأوامر على صعید الحیاة الثقافیة المتلازمة مع المعنویة.

کلمات مفتاحیه: التربیة الثقافیة، الأصول، القرآن الکریم، روایات أهل البیت (علیهم السلام)

دراسة وتحلیل لموضوع "الصداقة" فی الروایات                        محمّد علی شکری نیا / السیّد علی حسینی زاده

الملخص

الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الرؤیة الإسلامیة حول موضوع الصداقة عن طریق دراسة وتحلیل الأحادیث المرویة عن المعصومین (علیهم السلام)، وذلک وفق منهج بحث عقلی واستنباط منطقی. أمّا بالنسبة إلى الحکمة من الصداقة التی تتناسب مع ما ورد فی الروایات وتنسجم معها، فهناک نموذجان مطروحان هما "مدنی" و"وجودی" وعلى أساسهما اعتبرت علاقة الصداقة بأنّها أحدى المسائل الضروریة لتحقّق حیاة اجتماعیة مناسبة ولسیر الإنسان نحو الکمال والسعادة النهائیة بمحوریة التوحید. هذان النموذجان یشیران إلى الوظیفة الداعمة للصداقة على صعید توفیر متطلّبات الإنسان البدنیة والمادّیة والنفسیة والاجتماعیة، کما یدلان على وظیفتها لهدایته فی مسیرة التوحید والعبودیة. الروایات من خلال تأکیدها على أهمّیة التحقیق والاختبار فی اختیار الصدیق قد أشارت إلى أسالیب ومعاییر وسبل کفیلة باستمرار رابطة الصداقة وترسیخها، کما أشارت إلى مراتب خاصّة من علاقات الصداقة وأکّدت على أنّ أسماها هی صداقة الأنبیاء والمعصومین (علیهم السلام) وسائر أولیاء الله.

کلمات مفتاحیه: الصداقة، الروایات، الأئمّة الأطهار (علیهم السلام)

"عالَم الإنسان المتدیّن": منهج حول تأثیر نشاطات معلّمی التربیة الدینیة والأخلاقیة

مهدیة کاشانی / السیّد حمید رضا علوی

الملخص

من جملة التحدّیات التی تواجهها التربیة الدینیة والأخلاقیة هی عدم تأثیر الأسالیب التربویة التی یعتمد علیها المتصدّون للشأن التربوی على هذا الصعید، وعلى هذا الأساس فإنّ بعض معطیاتها الخارجیة لیست متّصفةً بالتعالیم التی تطرحها أو أنّها بعد مدّةٍ تسیر فی مسلکٍ مخالفٍ للقیم الدینیة والأخلاقیة.

یهدف الباحثان فی هذه المقالة إلى طرح أُسس عالم الإنسان المتدیّن للمعلّمین وبیان الضرورة الدینیة الرفیعة لهکذا عالم فی مجال تأثیر التعالیم الدینیة والأخلاقیة، وذلک وفق منهج بحث نوعی وبأسلوب تحلیلی – استنباطی. أمّا النتائج فقد أثبتت أنّ المربّی الذی یمتلک رؤیة شمولیة - عالمیة - یؤثّر على مخاطبیه من ناحیتین، فالناحیة الأولى التی تعدّ أساسیةً، هی الجاذبیة الروحیة التی یوجدها لدیهم بغیة اتّصافهم بهذه العالمیة إضافةً إلى النواحی الفرعیة المؤثّرة فی کلّ مقام من مقامات المربّی التی تترسّخ فی روح المتربّی. بناءً على هذا فإنّ المعنیین بالتربیة الدینیة والأخلاقیة بدلاً عن اعتمادهم على الأسالیب المادّیة والآلیة والإجباریة، ینبغی لهم الترکیز على التوجّهات الوجودیة والباطنیة والإشراقیة، وبالتأکید فإنّ الورود فی عالم الإنسان المتدیّن یعدّ الجذر الأساسی لها.

کلمات مفتاحیه: العالم، الإنسان، المتدیّن، الأخلاقی، التربیة

المفاهیم الأخلاقیة فی مرآة قصص الأطفال والناشئین المترجمة                              مهدی محمّدی / فریده سیفی

الملخص

قام الباحثان فی هذا المقالة بإجراء دراسة استقرائیة حول القصص المترجمة إلى اللغة الفارسیة فی السنوات 1385 إلى 1389 حیث شملت عیّنة البحث 254 عنواناً من الکتب المختارة فی لجنة کتاب الطفل، وقد أثبتت نتائج البحث أنّ 71,7 بالمائة من هذه الکتب تمّت ترجمتها بواسطة نساء و 27,2 بالمائة ترجمها رجال، کما أنّ نسبة 16,3 بالمائة منها رغم أنّها کانت مصوّرة لکن لم تذکر فیها أسماء الذین رسموها. من خلال دراسة وتحلیل واقع هذه الآثار بشکل موضوعی، استنتج الباحثان أنّ أکثر من نصفها قد تضمّن بیان مفاهیم أخلاقیة شخصیة للأطفال والناشئین من قبیل الرفق بالحیوانات والصدق والأمانة وما شاکل ذلک؛ ومن بین جمیع المواضیع المطروحة فیها حول الأخلاق الشخصیة فإنّ مسألة الرفق بالحیوانات کان لها النصیب الأکبر، وأمّا بالنسبة إلى مباحث الأخلاق الأسریة فإنّ مسألة مساعدة الوالدین وسائر الناس قد حظیت بقدر أوفر على صعید الأخلاق الاجتماعیة.

کلمات مفتاحیه: القصص المترجمة، أدب الطفل والناشئ، الأخلاق الإسلامیة

الأسالیب التعلیمیة من وجهة نظر القرآن الکریم                                 مُجده علی زاده / السیّد حمید رضا العلوی

الملخص

أهمّیة الأسالیب التعلیمیة التی تتزاید یوماً بعد یومٍ تعدّ من المسائل الجلّیة لجمیع الناس، فحالها حال سائر العلوم المطروحة على صعید تطوّر العلم والتقنیة، وعلى هذا الأساس فالأجدر تشخیصها من وجهة نظر القرآن الکریم بصفته أتمّ مصدر دینی تضمّن برنامجاً عالمیاً شاملاً لتعلیم بنی آدم وتربیتهم؛ لذا قام الباحثان فی هذه المقالة بإجراء دراسة حول هذا الموضوع فی رحاب هذا الکتاب المقدّس، وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی بالاعتماد على المصادر الموثّقة. أمّا النتائج فقد أثبتت أنّ الأسالیب التعلیمیة من وجهة نظر القرآن الکریم یمکن تقسیمها إلى فئتین، إحداهما مباشرة والأخرى غیر مباشرة، أمّا الفئة الأولى فهی عبارة عن أسلوب السؤال والجواب والخطابة، والفئة الثانیة فهی عبارة عن الأسالیب الکلامیة غیر المباشرة وأسالیب المشاهدة والأسالیب المرتکزة على البحث والتحرّی. کما أنّ أسلوب التصویر الذهنی یمکن اعتباره نمطاً آخر من الأسالیب غیر المباشرة.

کلمات مفتاحیه: التعلیم والتربیة، القرآن الکریم، الأسالیب التعلیمیة

دور القصّة فی تعلیم المفاهیم الدینیة                                                           إلیاس بیکدلی / طاهره إلهی

الملخص

إنّ الإنسان المعاصر الذی وقع فی شباک التجدّد والحداثة، أصبح یمتلک رؤیة جدیدة حول المعنویة والأخلاق والدین والقیم الدینیة، وأدرک أنّ اهتداءه نحو التعالی لا یمکن أن یتحقّق إلا فی ظلّ التعالیم والمفاهیم الدینیة. لو ألقینا نظرة شمولیة لوجدنا أنّ الدین هو معیار الهدایة وأنّه العامل الذی یمنح الإنسان معناه الحقیقی وإنسانیته، وهو الحلّ الأنجع لفلاحه، لذا لا بدّ من إیجاد أسالیب وسبُل مناسبة بغیة تعلیمه المفاهیم الفاعلة والباقیة لأجل تربیته تربیة دینیة وترسیخ الالتزام فی ذاته؛ وبالطبع فإنّ أفضل وأروع منهج على هذا الصعید وأکثرها تأثیراً یتجسّد فی اللغة القصصیة.

تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی بهدف دراسة دور القصّة وأهمّیتها فی تعلیم المفاهیم الدینیة وبیان مدى انسجام الأصول التعلیمیة الحاکمة علیها مع المفاهیم الدینیة، کما یهدف الباحثان إلى تشخیص المفاهیم التی یمکن تعلیمها عن طریق اللغة القصصیة، وکذلک دراسة وتحلیل الأصول الحاکمة على القصّة ومقارنتها مع الأصول الحاکمة على تعلیم المفاهیم الدینیة. وفی ختام البحث تمّت دراسة واستکشاف التعالیم والمفاهیم التی یمکن تعلیمها بأفضل وجه اعتماداً على الأسلوب القصصی وذلک عن طریق ذکر بعض النماذج القرآنیة ومن خلال الاستعانة بالآیات والروایات. ویمکن البتّ بأنّ القصة تعتبر أفضل لغة تعلیمیة للمفاهیم والمسائل الدینیة والقرآنیة الأمر الذی یستدعی الاهتمام بها بشکل أساسی على صعید التعلیم والتربیة الدینیین من قبل أولیاء الأمور والمعلّمین والأساتذة والمفکّرین.

کلمات مفتاحیه:  القصّة، التعلیم، المفاهیم الدینیة، الأطفال، الناشؤون

سبُل انتقال القیم الدینیة إلى تلامذة المدارس الابتدائیة             السیّد حسین فتوحی / السیّد محمّد رضا موسوی نسب

الملخص

لا شکّ فی أنّ القیم الدینیة تمهّد الأرضیة المناسبة لتعالی الإنسان وسعادته فی الدنیا والآخرة، ومن الهواجس الأساسیة التی تنتاب المجتمعات الدینیة هی مسألة انتقال هذه القیم إلى الأجیال اللاحقة وتعلیمها لهم، ومن الجدیر بالذکر هنا أنّ مؤسّسة التربیة والتعلیم هی إحدى أهمّ المؤسّسات التی تفی دوراً هامّاً وأساسیاً فی انتقال القیم.

نتائج البحث التی أجریت على أساس دراسة وثائقیة وطبق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی، قد أثبتت ما یلی: نظراً للخصائص الروحیة والنفسیة للأطفال، فلا بدّ من تربیة الجوانب المعرفیة والسلوکیة والعاطفیة لدیهم، ومن هذا المنطلق تجب إثارة دوافع المتعلّمین بغیة اکتساب التعالیم الدینیة وتطبیقها. وبالطبع فإنّ أنفع الأسالیب المعتمدة فی انتقال وتطویر القیم یتجسّد فی الاعتماد على الأسلوب التمثیلی والقصصی، وکذلک الاعتماد على أسلوب السؤال والجواب والتمرین والتکرار والتشجیع وما شاکل ذلک.

کلمات مفتاحیه: التربیة الدینیة، القیم الدینیة، انتقال القیم، سبُل التربیة الدینیة، تلامذة المرحلة الابتدائیة

النتائج الأخلاقیة الضارّة المترتّبة على العلاقة بین الأولاد والبنات                                            علی أحمد بور

الملخص

إحدى العلاقات الضارّة المخرّبة التی تهدّد مجتمعنا، هی العلاقة السرّیة الملّوثة بین الذکور والإناث، ومن وجهة نظر الدین الإسلامی الحنیف فإنّ أعضاء کلا الجنسین بإمکانهم التعامل فیما بینهم فی ظلّ مراعاة الحدود الشرعیة والحفاظ على حرمة بعضهم وعدم تجاوز قیود العفّة والحیاء ضمن اجتناب العلاقات السرّیة.

تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی بهدف بیان الأضرار الأخلاقیة التی تترتّب على العلاقات السرّیة بین الأولاد والبنات، وتوضیح الأسباب التی دعت الإسلام لأن یخالف هذا النمط من العلاقات، وذکر السبُل الکفیلة باجتناب هذه المعضلة الاجتماعیة والخلاص منها. وقد أثبتت نتائج هذه الدراسة أنّ أهمّ الأضرار التی تترتّب على هذه العلاقات السرّیة یمکن تلخیصها فیما یلی: تزاید انعدام الثقة وسوء الظنّ، انهیار الأسرة، الشعور بالذنب، التأخّر فی الزواج، انعدام العفّة والفضائح، سلب کرامة الإنسان، تسلّط الشیطان.

کلمات مفتاحیه: العلاقات السرّیة، الولد، البنت، الأضرار الأخلاقیة

وجهة نظر الإسلام وأئمّة الدین حول إیذاء الطفل واضطهاده

فائزة بیمان باک / بریسا بور علمداری / شهلا باکدامن

الملخص

إنّ ظلم من لا ناصر له إلا الله یعتبر أحد أعظم الذنوب التی نهت عنها الشریعة الإسلامیة. تتناول هذه الدراسة فی إحدى جوانبها ذکر مصادیق ظاهرة إیذاء الطفل وبیان أسبابها ونتائجها، کما تتطرّق إلى دراسة وتحلیل وجهة النظر الإسلامیة وسیرة المعصومین (علیهم السلام) ومراجع التقلید على هذا الصعید، وذلک وفق منهج بحث نوعی على أساس تحلیل تفصیلی – وثائقی.

حسب التعالیم الإسلامیة فمن المحرّم إیذاء الآخرین واضطهادهم، وبالأخص فیما یتعلّق بالقضایا التربویة والأشخاص الذین منحهم الله تعالى شخصیة وکرامة، وبمن فیهم الأطفال. أمّا الوالدان فلا یحقّ لهما مطلقاً توجیه ضربة بدنیة أو نفسیة للطفل، إذ إنّ حقوقه قد طرحت فی القرآن الکریم وسیرة أهل البیت (علیهم السلام) فی زمن لم تکن هناک أیة مؤسّسة أو معاهدة دولیة تدافع عن هذه الحقوق. فالإسلام الحنیف قد أخذ بعین الاعتبار جمیع متطلّبات الطفل ودافع عنها فضلاً عن أنّه وفّر الأرضیة المناسبة لنموّه وتکامله فی جمیع الجهات؛ ومن هذا المنطلق ولأجل الحیلولة دون حدوث ظاهرة اضطهاد الطفل التی سادت الیوم على نطاق واسع فی مختلف المجتمعات للأسف الشدید، فمن الضروری الرجوع إلى التعالیم الدینیة وآراء خبراء العلوم الدینیة فی مجال التعامل مع الأبناء وکیفیة تعلیمهم وتربیتهم.

کلمات مفتاحیه: الإسلام، أئمّة الدین، اضطهاد الطفل، العنف، الأطفال