معرفت، سال بیست و پنجم، شماره دهم، پیاپی 229، دی 1395، صفحات -

    الملخص

    نوع مقاله: 
    Other
    Article data in English (انگلیسی)
    متن کامل مقاله: 

    عظمة الخالق وصِغَر المخلوقین فی عین الشیعة الحقیقیین

    آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح

    الملخّص:

    هذه المقالة عبارةٌ عن شرحٍ لکلام المعصوم (علیه السلام) حول عظمة الله الخالق وصِغَر المخلوقین فی أعین الشیعة الحقیقیین، ونحن کبشرٍ لیس بإمکاننا إدراک حقیقة عظمة الله تبارک وتعالى، ولکن غایة ما فی الأمر أنّنا ننسب إلیه تلک الخصائص المتعالیة ونشبّهها بصفاته وکمالات العظیمة التی هی بطبیعة الحال عاریةٌ من کلّ شکلٍ من أشکال النقص. أحد السبُل التی نتمکّن من خلالها إدراک عظمة الخالق البارئ هو التفکّر فی آثار هذه العظمة کخلقة الکائنات والسماوات والأرضین والمجرّات الشاسعة، وما إلى ذلک من عظمةٍ تفوق الوصف.

    وکما هو معلومٌ فالإنسان فی بادئ الأمر لم یکن سوى نطفةٍ خلقها الله تعالى، فهو بحدّ ذاته لا یمتلک شیئاً وکلّ ما لدیه إنّما یکتسبه من لطف خالقه وعنایته؛ لذا هل من الجدیر بمکانٍ أن نتفاخر بأنفسنا ونتباهى بشأننا مقابل عظمة الخلقة والنِّعم الجمّة التی لا حصر لها ولا عدد؟! لا شکّ فی أنّنا لو امتلکنا بصیرةً وتأمّلنا فی الکائنات التی خلقها الله عزّ وجلّ، سوف تکتنفنا دهشةٌ کبیرةٌ حول مدى عظمة الخلقة ودقّتها وجمالها. والمخزی أنّ ابن آدم الذی خلقه الله تعالى فی أحسن تقویمٍ ومنحه أعضاء لم یمنحها لغیره من الکائنات، یسخّر هذه الأعضاء لارتکاب المعاصی!

    کلمات مفتاحیة: صفات الله تعالى، عظمة الله تعالى، کمال الإنسان


    مراحل السلوک فی العرفان الإسلامی

    محمّد فنائی أشکوری

    الملخّص:

    السلوک العرفانی یطرح فی رحابه البحث حول مراحل تکامل النفس الإنسانیة ومنازل هذا التکامل فی الطریق إلى الله سبحانه وتعالى، وفی العرفان العملی تطرح مباحث حول مختلف التصنیفات لأجل بیان مراحل السلوک وأرکانه، وبعض هذه التصنیفات توضّح المراحل المتوازیة التی تقود النفس فی طریق حرکتها نحو الله تعالى، وهذه المراحل بطبیعة الحال یجب وأن تطوى واحدةً تلو الأخرى. بعض التصنیفات تختصّ بالأجزاء والأرکان الأساسیة للسلوک ومن الممکن أن لا تترتّب على بعضها من حیث الزمان رغم کونها مترتّبةً على بعضها ذاتیاً ومنطقیاً.

    تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى بیان معانی المعرفة والمحبّة والطاعة بصفتها الأرکان الأساسیة للعرفان الإسلامی، وهی مترتّبةٌ على بعضها منطقیاً، وأشار إلى أنّ الأرکان الثلاثة للعرفان تناظر الأبعاد الثلاثة لوجود الإنسان والتی هی العقل والقلب والجوارح، وتضاهئ وظائفها التی تتمثّل فی الإدراک والإحساس والعمل. بعد بیان هذا التصنیف، بادر الباحث إلى طرح بعض التصنیفات الأخرى الشهیرة المطروحة فی نطاق العرفان الإسلامی ومن ثمّ وضّح نسبتها إلى التصنیف المذکور.

    کلمات مفتاحیة: المعرفة، المحبّة، الطاعة، عبادة المحبّة، الشریعة، الطریقة، الحقیقة


    الزعامة السیاسیة للإنسان الکامل من منظار ابن العربی وصدر المتألّهین

    مرتضى علویان / عباس بخشنده بالی

    الملخّص:

    موضوع الإنسان الکامل کان مطروحاً للبحث والتحلیل بشکلٍ مشتّتٍ فی آثار العلماء المسلمین، وقد تمّ البحث عنه بشکلٍ مستقلٍّ فی المدرسة العرفانیة لمحیی الدین ابن العربی وعلى مرّ الزمان نال اهتمام العلماء اللاحقین. المسألة التی کانت محوراً للبحث والتحلیل فی عددٍ من الآثار العلمیة تتمحور حول البُعد الوجودی للموضوع المذکور إلا أنّها لم تتطرّق بشکلٍ مستقلٍّ إلى دور الحیاة الدنیا بالنسبة إلى الإنسان الکامل. وخلافاً لآراء بعض العرفاء والمتصوّفة فالإنسان الکامل من منظار ابن العربی والذی حظی فیما بعد باهتمام صدر المتألّهین، یسیر بشکلٍ متعالٍ نحو الله تعالى ومن ثمّ یواصل مسیرته الکمالیة نحو الخلق. تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وتطرّق الباحثان فیها إلى البحث والتحلیل فی آثار ابن العربی وصدر المتألّهین حول موضوع الإنسان الکامل، وأثبتا أنّ هذا الإنسان لم یکن متوانیاً عن المجتمع والسیاسة وبصفته خلیفة الله فی الأرض فقد کان یرشد أقرانه البشر إلى السبیل الاجتماعی الأمثل.

    کلمات مفتاحیة: ابن العربی، صدر المتألّهین، الإنسان الکامل، خلیفة الله، زعامة الخلق


    "الدَّلال" وکیفیة التعامل معه فی رحاب أدعیة أهل البیت (علیهم السلام)

    محمّد عباس زاده جهرمی

    الملخّص:

    الدلال یعنی التزلّف والتودّد إلى جانب إظهار الحاجة وطلب تلبیتها، وهذا الأمر فی الواقع ضمن الأدعیة المأثورة عن أهل البیت (علیهم السلام) یعتبر وجهین لعملةٍ واحدةٍ. الدلال أحیاناً یتحقّق عن طریق تجاهل النفس أو عدم الاکتراث بها وبأفعالها إلى حدٍّ کبیرٍ، وأحیاناً أخرى یتجلّى بلسان الشکوى، وفی بعض الأحیان یظهر على أساس إظهار الألم الباطنی أو أنّه یظهر عن طریق معارضة المحبوب. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الأسلوب المناسب لإظهار هکذا مشاعر فی محضر الربّ جلّ وعلا.

    بإمکاننا متابعة جذور الدلال فی تودّد العبد إلى ربّه سبحانه وتعالى وتزلّفه إلیه لأجل أن ینال اهتماماً ولطفاً أکثر منه، وعلى هذا الأساس فالإنسان الذی یبلغ درجة القرب من هذا المقام یسوّغ له مخاطبة بارئه المحبوب بهذا الأسلوب. من المؤکّد أن الأدب فی مقام الحضرة الربوبیة یفرض على من لم یبلغ مقام القرب الإلهی أن یراعی الحرمات عبر اتّباع الأسلوب الخطابی للدلال وفقاً لما ورثناه من کلامٍ للمعصومین (علیهم السلام) وأن یتلفّظ بدعائه طبقاً لنوایاهم المبارکة.

    کلمات مفتاحیة: الدلال، الإدلال، الدعاء، محبّة الله تعالى، آداب الدعاء


    العلم والمعرفة من وجهة نظر الغزالی

    مجتبى زروانی / رضا طاهری

    الملخّص:

    تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل آراء الإمام محمّد الغزالی فی مجال العلم والمعرفة، وعلى الرغم من کون هذین المفهومین مختلفین عن بعضهما، إلا أنّهما یستخدمان کمترادفین مسامحةً، وعلى هذا الأساس بإمکاننا التوصّل إلى فهمٍ حول رأی هذا العالم المسلم فی مجال المعرفة الیقینیة وحقیقة العلم، فهو فی بعض کتبه مثل کتابی "إحیاء العلوم" و"میزان العمل" اعتبرهما مترادفین ومتلازمین مع بعضهما، فی حین أنّه اعتبرهما مختلفین عن بعضهما فی عددٍ من مدوّناته. ومن هذا المنطلق بادر الباحثان إلى تحلیل المسیرة الإبستمولوجیة للغزالی بالنسبة إلى ما ذکر، فهو من خلال رؤیته التصوّفیة طرح نفسه کشخصیةٍ صوفیةٍ على صعید المعارف القلبیة والإقرار بقیمة البرهان الفلسفی وحدوده، وهذا الأمر بطبیعة الحال یعیننا على طرح تفسیرٍ ومفهومٍ جدیدٍ حول العلم والمعرفة لدى المسلمین.

    الغزالی اعتمد على طریقین أساسیین فی کسب العلم والمعرفة، وهما القلب والعقل، وذلک لإدراک قیمة العلوم ومقاصدها، وفی نهایة المطاف اعتبر طریق القلب بأنّه السبیل الأوحد والأکثر اطمئناناً لنیل المقصد النهائی ألا وهو السعادة التی تعتبر مقصداً لجمیع العرفاء.

    کلمات مفتاحیة: الغزالی، العلم، المعرفة، القلب، العقل، التصوّف


    معرفة إمام العصر (عج) على ضوء معرفة النفس

    مصطفى عزیزی علویجه

    الملخّص:

    معرفة النفس تعدّ واحدةً من المباحث الأساسیة المطروحة فی نطاق العرفان العملی، والعرفاء بدورهم یعتبرونها الأساس لجمیع المعارف بحیث وصفوها بأنّها السلّم إلى معرفة الله تعالى؛ والمراد من المعرفة فی هذا المضمار هی تلک المعرفة الحضوریة والشهودیة للنفس. الإنسان الکامل یعتبر محوراً أساسیاً فی نطاق مباحث العرفان الإسلامی، والإنسان الکامل فی کلّ آنٍ یمتلک جمیع المقوّمات الروحیة وسبیله الهدى ولدیه معارف دینیة سامیة، ومن المؤکّد أنّ المصداق الوحید للإنسان الکامل فی عصرنا الراهن هو إمام العصر والزمان المهدی المنتظر (عج).

    السؤال الأساسی الذی یتمحور حوله البحث فی هذه المقالة هو أنّ السالک الذی یحثّ الخطى فی وادی معرفة النفس وحینما یبلغ المراحل العلیا من سلوکه، هل له القدرة على رؤیة الإنسان الکامل الذی هو حجّة الله الحیة فی الأرض؟

    الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان العلاقة بین المعرفة الشهودیة للنفس وبین العقیدة المهدویة، وقد تمّ تدوینها بأسلوب التحلیل العقلی، والنتیجة التی توصّل الباحث إلیها هی أنّ بعض العرفاء لهم القابلیة على امتلاک معرفةٍ شهودیةٍ بالإنسان الکامل ومکانته السامیة، وهذا الأمر بطبیعة الحال إنّما یتحقّق على مستوى القابلیة التی یمتلکها العارف.

    کلمات مفتاحیة: إمام العصر والزمان (عج)، الإنسان الکامل، معرفة النفس، الإطلاق، التقیید، العقیدة المهدویة


    تتبّع الجذور المعرفیة لعرفان الحلقة وإعادة قراءة مبادئه فی إطارٍ نقدیٍّ

    محمّدحسن یعقوبیان

    الملخّص:

    محور البحث فی هذه المقالة هو إجراء دراسةٍ نقدیةٍ تحلیلیةٍ حول المبادئ النظریة والعملیة للعرفان الکونی وتتبّع الجذور المعرفیة التی ترتکز علیها مواضیعه، وذلک وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ وفی إطارٍ نقدیٍّ، وعلى هذا الأساس تطرّق الباحث فی بادئ الأمر إلى ذکر المبادئ النظریة والعملیة ومن ثمّ بادر إلى دراسة وتحلیل القضایا التی تأثّر بها أتباع هذه الفرقة والأمور المعرفیة التی اقتبسوها من سائر الأدیان والمدارس الفکریة. وفی ختام البحث ذکر الباحث نتائج تتبّع جذور المبادئ النظریة للموضوع، ومن ثمّ بادر إلى إعادة قراءة الفکر الذی تبنّاه الرواقیون المتقدّمون فی مجال الطبیعة وکذلک سلّط الضوء على الآراء المثالیة فی الفیزیاء الحدیثة، وأمّا على صعید العرفان العملی فهذه الفرقة تتبنّى الرؤیة الریکیة الیابانیة وبعض تعالیم الکتاب المقدّس، کما أنّها تطرح مبتنّیاتها کردّة فعلٍ على الأصول التجریبیة والطبّیة الحدیثة. إذن، یتحصّل مما ذکر أنّ المتبنّیات الفکریة لهذه الفرقة هی عبارةٌ عن امتزاجٍ بین مواضیع الفیزیاء والعرفان، وهی مستلهمةٌ بشکلٍ ناقصٍ وسطحیٍّ من المصادر الدینیة والمدارس الفکریة الفلسفیة، وهذه هی أهمّ الإشکالات المطروحة علیها.

    کلمات مفتاحیة: العرفان، العرفان الکونی، عرفان الحلقة، العرفان النظری، العلاج الماورائی، الریکیة، الشیطان


    الوجود والفطرة بین الرفض والتأیید من وجهة نظر ابن العربی

    تدوین: ولیام تشیتیک  / ترجمة وتعلیق: علی رضا کرمانی

    الملخّص:

    محور البحث فی هذه المقالة هو بیان مفهوم الفطرة على أساس دراسة وتحلیل الأصول الأنطولوجیة والأنثروبولوجیة والمعرفیة الدینیة العرفانیة فی المنظومة الفکریة لابن العربی الذی یرى بأنّ جمیع الحقائق هی عبارةٌ عن تجلّیات الوجود الواحد البسیط، وعلى هذا الأساس فالوجود حاضرٌ فی جمیع المواطن رغم أنّه لا یتجلّى فیها جمیعاً بصفاته التامّة. وأمّا بالنسبة للإنسان فهو حقیقةٌ مختلفةٌ عن جمیع الحقائق الأخرى، وحسب الرؤیة الدینیة فهو قد خلق على صورة الله تعالى، لذلک فهو یمتلک القابلیة لکی یتجلّى الوجود فیه بصفته التامّة، وبما أنّ الوجود یعتبر عین العلم فمن الممکن تجربته فی جمیع الصفات. الوجود والعلم میزتان متلازمتان وحاضرتان لدى جمیع بنی آدم، وهذا الحضور والوعی الإجمالی هو الذی یسمّى فطرةً.

    الهدف من خلقة الإنسان هو إحیاء هذا الأمر الإجمالی لدیه فی أعلا مستوى، وبرأی المؤلّف فهذا الأمر لا یتحقّق إلا عن طریق العبودیة المحضة، أی التسلیم الکامل لإرادة الله عزّ وجلّ، وهو تعبیرٌ عن فناء غیر الحقّ وبقاء الحقّ الذی هو ذات الوجود الذی یتجلّى فی ذات العبد.

    کلمات مفتاحیة: الفطرة، وحدة الوجود، الإنسان، الإنسان الکامل، الخیال، الفناء، البقاء


    نقدٌ وتحلیلٌ حول کتابین هامّین فی العرفان العملی (الأخلاق العرفانیة)

    السیّد رضی قادری

    الملخّص:

    لا شکّ فی أنّ المباحث العرفانیة والأخلاقیة فی مجال المعارف الدینیة مرتبطةٌ مع سائر المعارف ولها دورٌ هامٌّ، ولا سیّما أنّها تسهم فی تزکیة نفس الإنسان وتأخذ بیده نحو السعادة؛ وعلى هذا الأساس فالعرفاء المسلمون والمتزیّنون بالأخلاق الدینیة بادروا على مرّ العصور إلى تألیف آثارٍ لأجل تعلیم السالکین الأسلوب الأمثل لتزکیة النفس وتقویته وإصلاحها والرقی بها فی المنازل السلوکیة. وفی هذا المضمار تجدر الإشارة إلى کتابی "منازل السالکین" للخواجة عبد الله الأنصاری، و"أوصاف الأشراف" للخواجة نصیر الدین الطوسی، فهذان الکتابات لهما صفاتٌ فریدةٌ تمیّزهما عن غیرهما، ومن هذا المنطلق بادر الباحث فی هذه المقالة إلى تسلیط الضوء علیهما نظراً لأهمّیتهما على صعید الحکمة العرفانیة العملیة والأخلاق العرفانیة. فی بادئ الأمر تطرّق إلى بیان المیزات الشخصیة لمؤلّفی الکتابین، ثمّ سلّط الضوء على المیزات الأساسیة لکلّ کتابٍ وفی الختام بادر إلى تقییمهما وذکر نقاط قوّتهما وضعفهما.

     

    کلمات مفتاحیة: العرفان، الأخلاق، العرفان العملی، الأخلاق العرفانیة، الأخلاق الفلسفیة

    شیوه ارجاع به این مقاله: RIS Mendeley BibTeX APA MLA HARVARD VANCOUVER

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) الملخص. فصلنامه معرفت، 25(10)، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده)."الملخص". فصلنامه معرفت، 25، 10، 1395، -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده).(1395) 'الملخص'، فصلنامه معرفت، 25(10), pp. -

    APA | MLA | HARVARD | VANCOUVER

    (نویسنده تعیین نشده). الملخص. معرفت، 25, 1395؛ 25(10): -