الملخّص
Article data in English (انگلیسی)
إعراض الشیعة الحقیقیین عن الدنیا
آیة الله العلامة محمّد تقی مصباح
الملخّص:
هذه المقالة عبارةٌ عن شرحٍ لکلامٍ من أمیر المؤمنین (علیه السلام) حول میزات الشیعة الحقیقیین وعدم اکتراثهم بالدنیا.
اعتقاد الإنسان بوجود حدودٍ معیّنةٍ لرغباته فی هذه الدنیا وأنّه لیس مطلق العنان فی السعی للحصول على کلّ ما شاء وبأیّة وسیلةٍ کانت، یضرب بجذوره فی نهجه المعرفی ورؤیته بالنسبة إلى الوجود؛ ومن المؤکّد أنّه لیس من الممکن بمکانٍ إقناعٍ أحدٍ بأداء فعلٍ ما أو ترکه إلا فی رحاب رؤیةٍ وجودیةٍ توحیدیةٍ. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الإیدیولوجیة التی تتبنّاها المدرسة الفکریة اللیبرالیة تتقوّم على کون الحیاة البشریة مقتصرةً على هذه الدنیا فحسب، والموت على هذا الأساس یعدّ فناءً محضاً، وهذا یعنی أنّ جمیع ملذّات الإنسان تتلخّص فی هذه الحیاة لا غیر وبالتالی ینبغی له تسخیر کلّ ما لدیه لتحقیق أکبر قدرٍ ممکن المتعة واللذّة فیها. وأمّا الإیدیولوجیة الدینیة فهی تؤکّد على أنّ الحیاة البشریة لا تقتصر على الدنیا فقط، وإنّما هناک حیاةٌ خالدةٌ وهی الغایة النهائیة التی فیها جنّة الخلد، لذا ینبغی للإنسان عدم الانخداع بملذّات الدنیا الزائلة وأن یسعى لنیل السعادة الدائمة فی الحیاة الآخرة، ومن هذا المنطلق فالحاذق والناجح حقّاً هو من لا یکترث بالدنیا ولا یتعلّق بها بحیث یتجلّى النور الإلهی فی قلبه.
کلمات مفتاحیة: الدنیا، المعرفة التوحیدیة، الإیدیولوجیة المادّیة، الزهد
الإنسان الکامل من وجهة نظر العلامة الطباطبائی والشهید مطهّری
جواد أکبری مطلق / مرضیة فنودی
الملخّص:
لا نبالغ لو قلنا إنّ البحث عن الکمال هو الهدف النهائی للإنسان، ولکن هناک أخطاء تحدث فی تحدید المصداق. بما أنّ الرغبة إلى الکمال تعدّ میزةً ذاتیةً لدى الإنسان، إلا أنّ العلماء على مرّ العصور تطرّقوا إلى بیان أهمّ میزات الإنسان الکامل؛ وعلى هذا الأساس فالهدف من تدوین المقالة هو تسلیط الضوء على آراء العلامة محمّد حسین الطباطبائی والشهید مرتضى مطهّری حول الإنسان الکامل ضمن دراسةٍ مقارنةٍ، وأسلوب البحث المعتمد هنا توصیفی متقوّمٌ على تحلیل المضمون.
وأمّا نتائج البحث فقد أشارت إلى أنّ الإنسان الکامل یجب وأن یمتاز بالخصال التالیة: العبادة، خدمة عباد الله تعالى، الحرّیة. وهذه الخصال لا بدّ وأن تتجذّر فی نفسه وتتنامى بشکلٍ متناغمٍ لتبلغ کلّ واحدةٍ منها درجة الذروة؛ کما دلّت على وجود انسجام وتشابه بین آراء هذین العالمین حول الإنسان الکامل لکنّهما یختلفان فی تعیین مصداقه وإمکانیة معرفته ونوع الرؤیة الخاصّة به.
کلمات مفتاحیة: الإنسان الکامل، العلامة الطباطبائی، مرتضى مطهّری، الأنثروبولوجیا، الإنسان، الروح، الکمال، الحیاة الطیّبة
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول معنى القضاء والقدر والبداء فی منظومة میرداماد الفلسفیة
محمّد علی إسماعیلی
الملخّص:
بیان معنى القضاء والقدر وأقسامهما، وإثبات ما إن کانا من جملة الصفات الذاتیة أو الفعلیة، والتعرّف على مدى ارتباطهما بمسألة البداء؛ کلّها مباحثٌ شهدت نقاشات علمیة على صعید ارتباط ما ذکر مع بعضه البعض، ومن ناحیةٍ أخرى حظیت بأهمیةٍ بالغةٍ فی المجال الأنثروبولوجی. المنظومة الفلسفیة للمیرداماد تضمّنت تفسیراً شاملاً إلى حدٍّ ما للقضاء والقدر، حیث اعتبرهما على قسمین، علمی وعینی؛ وعلى هذا الأساس فالقضاء العلمی هو علم الله تعالى بالأشیاء على نحوٍ شمولیٍّ ووحدانیٍّ وإجمالیٍّ بصفته العلّة الموجدة لها، والقضاء العینی یدلّ على الوجود العینی للکائنات فی الدهر. وأمّا القدر العلمی فهو علم الله تعالى بالأشیاء بشکلٍ تفصیلیٍّ ومتعدّدٍ وتدریجیٍّ من حیث کونه العلّة الموجدة لها، والقدر العینی یشیر إلى الوجود الخارجی للحوادث والکائنات فی وعاء عالم المادّة.
تمّ تدین هذه المقالة بهدف بیان معنى القضاء والقدر فی منظومة میرداماد الفلسفیة فی إطار أسلوب بحثٍ توصیفی - تحلیلی، وتوضیح مدى ارتباطهما بمسألة البداء.
کلمات مفتاحیة: القضاء، القدر، البداء، السرمدیة، الدهر، الزمان، میرداماد
نصیب الإنسان فی الأفعال التی تصدر منه (دراسةٌ تحلیلیةٌ حول نظریة الکسب)
یزدان محمّدی
الملخّص:
العلماء المسلمون یتبنّون آراءً متباینةً حول نصیب الإنسان فی الأفعال التی یقوم بها، فعلماء الکلام المعتزلة ذهبوا إلى القول بالتفویض، بینما أتباع فکرة الجبر فی الأفعال فنّدوا مسألة اختیار الإنسان، والأشاعرة بدورهم ابتدعوا نظریة الکسب. قام الباحث فی هذه المقالة باستقراء مضامین الکتب والمقالات العقائدیة بهدف استکشاف الدوافع التی حفّزت الأشاعرة على طرح نظریة الکسب وذکر أهمّ الأدلّة العقلیة والروائیة التی اعتمدوا علیها، ثمّ اثبت عدم کفایة أدلّتهم لإثبات المدّعى؛ کما تطرّق إلى تحلیل ونقد مختلف آرائهم حول هذه النظریة.
إضافةً إلى عدم نجاعة أدلّة الأشاعرة لإثبات نظریتهم المذکورة، فإنّ مختلف الآراء التی ذکروها فی توضیح معنى الکسب لا تقوم بالمطلوب ولا تبیّن المراد منه حقّاً، وعلى هذا الأساس یمکن اعتبار نظریة الکسب اسماً على غیر مسمّى، وثمرة ذلک أنّ مساعیهم لمواجهة الفکر الجبری لم تفلح لکون نظریة الکسب التی طرحوها ترتکز فی أساسها على نظریة الجبر؛ ومن ثمّ نقول إنّ جمیع المؤاخذات التی ترد على الجبریة ترد على الکسبیة أیضاً باستثناء بعض علماء الأشاعرة من أمثال الجوینی والتفتازانی اللذین تقوّمت نظریة الکسب لدیهما على الرأی المطروح بین الشیعة الإمامیة والمتقوّم على قاعدة (أمر بین الأمرین).
کلمات مفتاحیة: الأشاعرة، نظیرة الکسب، الجبر، الاختیار
التکفیر فی روایات الشیعة، هل هو حقیقةٌ أو تهمةٌ؟
محمّد علی جابری أربابی
الملخّص:
التکفیر هو أحد المسائل التی طرحت فی الأوساط الإسلامیة على مرّ العصور، وهناک بعض التّهم الموجّهة للشیعة فی هذا المضمار، حیث اتّهموا بتبنّی فکرٍ تکفیریٍّ، وعبد الملک الشافعی هو أحد الذین طرحوا هذه التهمة وحاول إثبات مزاعمه فی إطارٍ منهجیٍّ ضمن کتابٍ خاصٍّ ألّفه فی هذا الصدد.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل مختلف الآثار المخرّبة التی ترتّبت على هذه التهمة الموجّهة للمدرسة الفکریة الشیعیة بین أهل السنّة، وإثبات أنّها ذات دورٍ سلبی على الوحدة الإسلامیة؛ وقد اعتمد الباحث على أسلوب بحثٍ توصیفی - تحلیلی وسلّط الضوء على الروایات التی استُند إلیها فی هذا المضمار ثمّ وضّح دلالاتها لإثبات أنّ النواصب الذین یوصفون بأنّهم خارجون عن الإسلام لا یمثّلون سوى فئةٍ قلیلةٍ من الذین ینتسبون إلى أهل السنّة، بینما عامّة أهل السنّة یعتبرهم الشیعة مسلمین.
کلمات مفتاحیة: الإسلام، الشیعة، أهل البیت (علیهم السلام)، التکفیر، أهل السنّة
ماهیة التکفیر فی المذهب الکلامی لأبی الثناء الآلوسی على ضوء مقارنة رؤیته مع الفکر السلفی
حمید إیماندار / حسن زرنوشه فراهانی
الملخّص:
أتباع الفکر السلفی الجهادی تبنّوا معنى خاصّاً للتکفیر وبذلوا قصارى جهودهم لتوسیع نطاقه، وهذه الوجهة الفکریة تضرب بجذورها فی تفرّدهم بتفسیر مفهومی الإیمان والکفر وما یرتبط بهما حسب أهوائهم الخاصّة؛ والجدیر بالذکر هنا أنّ أبرز مساعیهم التی بذلت لتعزیز آرائهم المتطرّفة قد تجسّدت فی محاولتهم إلصاق هذه الآراء بکبار علماء أهل السنّة من أمثال أبی الثناء الآلوسی، ولکن حینما نقارن بین النهج الذی تبنّاه هذا العالم مع المعتقدات السلفیة على صعید مفهوم التکفیر، لوجدنا تضادّاً أساسیاً وجلیاً لا یمکن إنکاره.
الآلوسی تبنّى نهجاً عقائدیاً متناغماً مع ما ذهب إلیه الأشاعرة ومتعارضاً مع السلفیین، لذلک فسّر الإیمان بالتصدیق وأوعز إلیه أیضاً مدى سعة نطاقه وضیقه، کما عارض التیار الفکری الأشعری فی الرأی القائل بأنّ جزئیة العمل تکفی فی تحقّق الإیمان واعتبر فرعیة الأعمال فی مفهوم الإیمان بکونها ذات عقیدة السلف الصالح. وقد انتقد توسیع نطاق مصادیق التکفیر بین علماء أهل السنّة نقداً لاذعاً، وحاول تبریر کلّ مصداقٍ للتکفیر على أساس القرآن الکریم. ولأجل إثبات صواب نهجه المناهض للفکر التکفیری، طرح مسألتی العذر بالجهل والتأویل کتبریرین لعدم الکفر، ناهیک عن أنّه میّز بین التکفیر المعین والمطلق، وقسّم الکفر إلى نوعین أحدهما اعتقادی والآخر عملی. هذه الآراء تنمّ بوضوحٍ عن وجود تضادٍّ بین نهجه الفکری والفکر السلفی حول مسألة التکفیر.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ تحلیلی - توصیفی بهدف تسلیط الضوء على ما ذکر.
کلمات مفتاحیة: الآلوسی، السلفیة، التکفیر، الإیمان، الکفر، دراسة مقارنة
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول الأصول العقائدیة لسیّد قطب على صعید مشروعیة الحکومة الدینیة سیاسیاً
عباس نجفی / صفدر إلهی راد
الملخّص:
سیّد قطب هو من جملة المفکّرین الذین اعتبروا مقولة الحکومة جزءاً من المسائل الکلامیة، ومن هذا المنطلق سعى إلى شرح وتحلیل الأصول الکلامیة للحکومة الدینیة على ضوء القرآن والحدیث، حیث قال: الله تعالى هو الذی یمتلک صلاحیة حکومة المجتمع وسنّ القوانین له، ولو أنّ مجتمعاً خرج عن نطاق هذه القوانین فهو سیقع فی فخّ الجاهلیة.
إذن، هذا المفکّر المسلم اعتبر السبیل الوحید لإنقاذ المجتمع من جاهلیته هو إدارته من قبل حکومةٍ دینیةٍ وتطبیق الأحکام الشرعیة فیه، لذلک أکّد قائلاً: مشروعیة الحکومة الدینیة حسب هذه الرؤیة العقائدیة، إنّما تتحقّق حینما یتمّ انتخاب الحاکم من قبل الشعب.
لو تتبّعنا المتبنّیات العقائدیة لهذا المفکّر المسلم على صعید الحکومة الدینیة، نجدها منسجمةً مع نظریته التی طرحها فی مجال مشروعیة هذه الحکومة سیاسیاً.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحث تحلیلی - توصیفی بهدف بیان العلاقة بین الأصول الکلامیة لسیّد قطب بالنسبة إلى الحکومة الدینیة، وبین نظریته التی طرحها حول مشروعیة هذه الحکومة.
کلمات مفتاحیة: الحکومة الدینیة، سیّد قطب، مشروعیة الحکومة سیاسیاً، الأصول العقائدیة
الاقتضاءات السیاسیة لمفهوم "التوحید" فی بیان المشروعیة الدینیة، ونقد مشروعیة الشعب والمشروعیة المزدوجة
أمر الله قلی زاده / صفدر إلهی راد
الملخّص:
المشروعیة هی إحدى المسائل التی تطرح حول جمیع الأنظمة السیاسیة، وکلّ نظامٍ یجب وأن یمتلک المقوّمات اللازمة للتحلّی بها؛ ومن هذا المنطلق فالنظام السیاسی الإسلامی طرح نظریة المشروعیة الدینیة، وهو فی هذا الطرح تحدّى جمیع النظریات الأخرى.
المسألة الجدیرة بالذکر هنا أنّ نظریة المشروعیة الدینیة متقوّمةٌ على الرؤیة التوحیدیة، حیث یتمّ تحدید جمیع اقتضاءاتها والمسائل التی تترتّب علیها وفق عقیدة التوحید، وهذا الأمر متوقّفٌ على تحرّر العقیدة المذکورة من حالتها الانتزاعیة والتجریدیة التی تطرح للبحث فی علم الکلام، ومن ثمّ طرحها بصفتها مفهوماً تطبیقیاً.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ توصیفی - تحلیلی بهدف إثبات صواب نظریة المشروعیة الدینیة، ونقد وتقییم نظریة مشروعیة الشعب والمشروعیة المزدوجة، وذلک اعتماداً على الاقتضاءات السیاسیة لعقیدة التوحید.
کلمات مفتاحیة: التوحید، المشروعیة الدینیة، مشروعیة الشعب، المشروعیة المزدوجة